عند استخدام الحواسيب المحمولة إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر يعمل بنظام تشغيل Windows 11 بشكل يومي، ستلاحظ أن هناك الكثير من المهام التي تقوم بها بانتظام، مثل استخدام المتصفح فور تشغيل الحاسوب، وفتح تطبيقات العمل مثل سلاك وتيمز وبرامج Microsoft Office وغيرها من تطبيقات الإنتاجية يوميًا.
. يمكن لنظام التشغيل ويندوز 11 مساعدتك في زيادة سرعة العمل. وزيادة الإنتاجية من خلال تطبيق الأتمتة على المهام اليومية، يمكن لحاسوبك أن يقوم بإنجاز بعض الأعمال آلياً بمجرد تشغيله دون الحاجة إلى النقر بالماوس أو استخدام لوحة المفاتيح.
لا يقتصر الأمر على تحسين الإنتاجية فقط، بل يمكنك أيضًا أتمتة بعض المهام الأخرى في نظام Windows 11 مثل إيقاف تشغيل الحاسوب في وقت مُحدد خلال اليوم وما شابه ذلك.
فيما يلي، سوف نشرح كيفية آلية توجيه المهام تلقائياً في نظام التشغيل ويندوز 11 من خلال استخدام أداة جدولة المهام المدمجة في النظام، بالإضافة إلى تطبيق Power Automate. مايكروسوفت:
أولا: كيفية تنفيذ المهام تلقائيًا باستخدام أداة الجدولة المدمجة في نظام التشغيل ويندوز 11.
أفضل طريقة لتلقيم المهام في أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز هي استخدام أداة جدولة المهام المدمجة التي تتيح للمستخدمين إنشاء مهام تعمل في أوقات محددة على جهاز الكمبيوتر الخاص بهم. سنوضح فيما يلي كيفية استخدام هذه الأداة:
افتح القائمة الرئيسية في نظام التشغيل ويندوز، ثم ابحث عن أداة الجدولة المهام. Task Scheduler) ثم حدد النتيجة التي ظهرت في الجانب العلوي من البحث.
2- عند فتح النافذة، تظهر قائمة الإجراءات. Actions انقر على خيار “إنشاء مهمة أساسية” في الشريط الجانبي. create Basic Task بعد ذلك، يمكنك تسمية المهمة أو وصفها إذا كنت ترغب.
3- انقر فوق زر (التالي) Next بعد ذلك، اختر الوقت الذي تفضل أداء المهمة فيه عن طريق تفعيل الخيار اليومي. daily) أسبوعيًا، أو شهريًا، أو سنويًا monthly) ، أو مرة واحدة ( one time)، أو عند بدء تشغيل الحاسوب ( when the computer starts) أو عند تسجيل الدخول ( when I log on) ، أو عند تسجيل حدث معين ( at the point in time when a particular incident is recorded .
اختر المهمة التي ترغب فيها، وفي هذا المثال اخترنا بدء البرنامج، ثم قم بالانتقال إلى موقع حفظ البرنامج وانقر على زر الفتح. Open .
بعد تحديد الخطوة، اختر “التالي”. Next لعرض صفحة توضح ملخص المهمة كما هو موضح في الصورة التالية، بعدها يمكنك الحفظ بالنقر على زر “إنهاء”. Finish.
يمكنك الآن التحويل إلى الجزء (جدول المهام المجدولة) Task Scheduler Library يمكنك رؤية جميع المهام التي أنشأتها أو التي تكون قيد التشغيل في الشريط الجانبي. بعد تحديد مهمة معينة، يمكنك النقر فوق خيار “حذف”. Delete يمكنك تعطيلها إذا لم تكن بحاجة إليها بعد ذلك. Disable لتعطيل المهمة.
ثانيًا: كيفية أوتوماتيكية المهام باستخدام تطبيق Power Automate.
يُمكنك استخدام تطبيق Power Automate لأتمتة المهام على نظام Windows. يتم إنتاج هذا التطبيق من قبل شركة Microsoft ويمكنك تنصيبه بسهولة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. يعمل هذا التطبيق بشكل مشابه لأداة جدولة المهام المدمجة في نظام Windows. فيما يلي سنوضح كيفية استخدامه:
انتقل إلى موقع مايكروسوفت الرسمي قم بالبحث عن تطبيق Power Automate في متصفح الإنترنت وقم بتحميله.
بعد تثبيت التطبيق على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، قم بتسجيل الدخول باستخدام حساب مايكروسوفت.
انقر فوق زر (أمثلة) Examples في الجزء الأعلى من التطبيق، سوف تجد أمثلة متنوعة توضح كيفية استخدام Power Automate.
يمكنك الاطلاع على خيار التحكم في سطح المكتب للحصول على نصائح حول كيفية البدء في استخدام التطبيق لتلقين المهام، حيث سيعرض لك التطبيق مهام مقترحة يمكنك تخصيصها حسب رغبتك وحفظها كمهام جديدة.
يمكنك أيضًا النقر على أيقونة القلم بجوار أي مهمة لبدء عملية الأتمتة، مما سيؤدي إلى فتح نافذة جديدة.
انقر على الزر القريب من أي خطوة في قسم الرئيسي لتعديلها.
عند الانتهاء من إكمال المهمة، انقر على الخيار (Save As). Save as الشيء الموجود في أعلى النافذة المفتوحة للحفاظ على الخصوصية.
قم بإغلاق النافذة المفتوحة، وسوف تجد جميع المهام ضمن القسم. My flows على الصفحة الرئيسية لتطبيق Power Automate.
أصبحت الهجمات السيبرانية تهديدًا متزايدًا ليس فقط لاستمرارية الأعمال، ولكن أيضًا لاستقرار الموظفين داخل الشركات. فبحسب تقرير (2024 Data Health Check) الصادر عن شركة Databarracks، تعرضت أكثر من 50% من المؤسسات لهجمات إلكترونية خلال العام السابق، وتسببت 37% من هذه الحوادث في فقدان العديد من الموظفين لوظائفهم. هذا يشير إلى أن المخاطر الإلكترونية لا تقتصر على الخسائر المالية، بل تمتد إلى التأثير المباشر في القوى العاملة.
الهجمات السيبرانية وتأثيرها على الموظفين مخاطر تتجاوز الأمان الرقمي
الهجمات السيبرانية وتأثيرها على الموظفين مخاطر تتجاوز الأمان الرقمي
تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى تسريح الموظفين في كثير من الأحيان، إما بسبب الخسائر المالية الناتجة عنها، أو لأن الشركات تُحمل فرق العمل المسؤولية عن الاختراقات الأمنية. على سبيل المثال، تعرضت شركة KNP Logistics البريطانية لهجوم فدية في سبتمبر 2023 أدى إلى إفلاسها، مما تسبب في فقدان 730 وظيفة. أما شركة Capita، فقد تسببت الهجمات السيبرانية عليها في 2023 و2024 بفقدان مئات الوظائف وتجميد رواتب الآلاف من الموظفين.
لا يقتصر الضرر على فقدان الوظائف فقط، بل يمتد إلى التأثير النفسي الكبير على الموظفين الباقين، حيث يواجهون مشاعر القلق بشأن استقرارهم الوظيفي، والتوتر الناتج عن التغييرات داخل بيئة العمل، بالإضافة إلى الخوف من تأثير هذه الهجمات في سمعتهم المهنية.
أهمية التدريب المستمر لمحاربة التهديدات السيبرانية
مع ازدياد خطورة الهجمات الإلكترونية، لم يعد السؤال “هل ستتعرض الشركة لهجوم؟” بل أصبح “متى سيحدث الهجوم، وكيف يمكن الاستعداد له؟”. لذلك، أصبح تمكين الموظفين من التصرف بفعالية خلال الأزمات أمرًا ضروريًا.
تعتمد الشركات عادةً على دورات تدريبية في الأمن السيبراني، لكن قلة منها تدمج هذه الدورات مع محاكاة سيناريوهات الهجوم، وهي استراتيجية فعالة لتعزيز الاستعداد. فمثلاً، يمكن تنفيذ محاكاة لهجمات الفدية أو التصيد الاحتيالي في بيئة آمنة، مما يساعد الموظفين في التعرف إلى الهجوم والتعامل معه بثقة عند وقوعه فعليًا. كما ينبغي أن يشمل التدريب جميع الموظفين وليس فرق تكنولوجيا المعلومات فقط، لضمان تكاتف جميع أقسام الشركة في مواجهة التهديدات.
يُعدّ التواصل الداخلي عنصرًا أساسيًا في إدارة الأزمات السيبرانية، حيث يجب على الشركات إبقاء موظفيها على اطلاع دائم بتطورات الأزمة لضمان الشفافية وطمأنة العاملين. فالشركات التي تعتمد على سياسة اتصال واضحة خلال الأزمات غالبًا ما تتمكن من استعادة توازنها بسرعة والحفاظ على ثقة موظفيها واستقرار بيئة العمل.
لم تَعُد الهجمات السيبرانية مجرد تهديد رقمي، بل أصبحت عاملًا يؤثر في حياة الموظفين ومسارهم المهني. لذا، من الضروري أن تتبنى الشركات إستراتيجيات أمنية شاملة تشمل التدريب المستمر، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني، وتحسين قنوات التواصل الداخلية، لضمان بيئة عمل مستقرة وحماية الأصول البشرية إلى جانب الأصول التقنية.
كشف باحثو كاسبرسكي عن أكثر من 414,000 عملية احتيال عبر البريد الإلكتروني في عام 2024، تُعرف باسم “الاحتيال النيجيري”. هذه العمليات تعتمد على إرسال رسائل بريدية تحتوي على وعود مالية مغرية، بهدف خداع الضحايا وسرقة أموالهم. مع تطور أساليب المحتالين، أصبحت هذه التهديدات أكثر تعقيدًا وتنوعًا، مما يتطلب وعيًا أكبر من المستخدمين لتفادي الوقوع في فخها.
تطور عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني كيف تحمي نفسك من الخداع الإلكتروني
تطور عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني كيف تحمي نفسك من الخداع الإلكتروني
الاحتيال النيجيري هو أحد أشهر أنواع الاحتيال الإلكتروني، حيث يَعِد المحتالون الضحايا بمبالغ مالية ضخمة أو فرص استثمارية مغرية مقابل دفع مبلغ مسبق. غالبًا ما يُزعم أن هذا المبلغ يُغطي “رسوم إتمام الصفقة” أو “تكاليف قانونية”. نشأ هذا النوع من الاحتيال في نيجيريا، ومن هنا جاءت تسميته، لكنه تطور ليشمل أساليب أكثر تعقيدًا.
انتحال شخصيات رجال أعمال:
يستغل المحتالون شخصيات رجال أعمال أثرياء، مدّعين رغبتهم في الاستثمار أو تقديم هدايا ثمينة. في بعض الحالات، يطلبون من الضحايا تغطية تكاليف شحن أو تأشيرات سفر.
ادعاءات مرتبطة بمنظمات سرية:
ظهرت رسائل بريدية تزعم أنها صادرة عن منظمات سرية مثل “المتنورين”، وتعد الضحايا بثروات وسلطة مقابل الانضمام إليهم.
استغلال الأحداث العالمية:
يستغل المحتالون أحداثًا عالمية مثل جائحة كوفيد-19 أو الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإضفاء مصداقية على رسائلهم. على سبيل المثال، زعمت بعض الرسائل أن الضحايا فازوا بجوائز مالية من مؤسسة دونالد ترامب.
خداع الشركات:
لا تقتصر عمليات الاحتيال على الأفراد فحسب، بل تستهدف أيضًا الشركات. يدّعي المحتالون أنهم يبحثون عن شركاء استثماريين، ويطلبون من الشركات الرد على رسائلهم لبدء “شراكة”.
تقول آنا لازاريشيفا، محللة البريد العشوائي لدى كاسبرسكي:
“الاحتيال النيجيري موجود منذ سنوات ويُعدّ أحد أكثر أشكال الاحتيال الإلكتروني تنوعًا. يعتمد المحتالون على الهندسة الاجتماعية لبناء الثقة مع الضحايا، مستغلين الأحداث العالمية لإضفاء مصداقية على رسائلهم. من الضروري تعزيز الوعي الرقمي لمواجهة هذه التهديدات.”
تطورت أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ، مما أحدث نقلة نوعية في طريقة تواصلنا مع العالم. تُسهم هذه الأدوات في تسهيل فهم اللغات المتعددة وتعزيز قدرة الأفراد والشركات على التفاعل مع ثقافات متنوعة، مما يجعلها أدوات أساسية في عصر العولمة.
أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حلول مبتكرة للتواصل بين الثقافات
تُعد عدسة جوجل أداة متطورة لتعرف الصور، تتيح ترجمة النصوص الظاهرة في الصور بشكل فوري. تدعم الأداة أكثر من 100 لغة، وتوفر تجربة سهلة الاستخدام للمسافرين والسياح.
أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حلول مبتكرة للتواصل بين الثقافات
المزايا البارزة:
ترجمة النصوص في الصور بمجرد توجيه الكاميرا نحو اللافتات أو القوائم.
دعم فوري لأكثر من 100 لغة.
الاستخدام الأمثل:
تُعد عدسة جوجل مثالية لفهم الإشارات والقوائم في الدول الأجنبية، ويمكن الوصول إليها عبر تطبيق جوجل أو تطبيق صور جوجل.
ترجمة جوجل (Google Translate): الأداة الكلاسيكية بواجهة محسّنة
تُعتبر Google Translate واحدة من أشهر أدوات الترجمة، حيث تتيح ترجمة النصوص والمستندات وصفحات الويب بدقة متزايدة. تعتمد الأداة على الذكاء الاصطناعي المدرب بواسطة متحدثين أصليين لتحسين جودتها.
المزايا البارزة:
دعم لأكثر من 100 لغة.
سهولة الترجمة النصية والصوتية.
الاستخدام الأمثل:
يمكن استخدامها لتلبية الاحتياجات اليومية مثل ترجمة الرسائل النصية أو التواصل أثناء السفر.
تشتهر أداة DeepL بقدرتها على تقديم ترجمات عالية الجودة مع الحفاظ على تنسيق المستندات الأصلية. تدعم الأداة أكثر من 25 لغة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للمحترفين.
المزايا البارزة:
ترجمة المستندات مع الحفاظ على تنسيقها.
دعم ترجمة اللغات الأكثر شيوعًا.
الاستخدام الأمثل:
مثالية لترجمة العقود والمستندات الرسمية بدقة عالية.
Microsoft Translator: تكامل ذكي مع تطبيقات مايكروسوفت
تقدم مايكروسوفت أداة Microsoft Translator، التي تدعم الترجمة النصية والصوتية لحظيًا، بالإضافة إلى ترجمة المحادثات متعددة الأطراف.
المزايا البارزة:
دعم لأكثر من 70 لغة.
تكامل مباشر مع تطبيقات مايكروسوفت مثل Word وTeams.
الاستخدام الأمثل:
خيار مثالي للشركات والمؤسسات التي تعتمد على تطبيقات مايكروسوفت في أعمالها.
Reverso: الترجمة مع التركيز على الأمثلة العملية
توفر أداة Reverso ترجمات دقيقة مع أمثلة عملية على كيفية استخدام العبارات في سياقات متنوعة. تتيح الأداة أيضًا نطق الكلمات، مما يجعلها مثالية لتعلم اللغات.
المزايا البارزة:
تقديم أمثلة متعددة على الاستخدام العملي للكلمات.
دعم تعلم النطق الصحيح.
الاستخدام الأمثل:
مناسبة للطلاب والأفراد الذين يرغبون في تحسين مهاراتهم اللغوية.
تُعد أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حلاً مبتكرًا للتغلب على حاجز اللغة، حيث تلبي احتياجات المستخدمين من مختلف الفئات. سواء كنت مسافرًا، محترفًا، أو متعلمًا للغات، ستجد في هذه الأدوات شريكًا مثاليًا لتيسير تواصلك مع العالم.