تسعى شركة آبل لتعزيز وجودها في السوق الصينية من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تحت اسم Apple Intelligence، بالتعاون مع شركة بايدو الصينية. ومع ذلك، تشير تقارير إعلامية إلى أن هذا التعاون يواجه تحديات عدة، أبرزها عجز نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) المتطورة من بايدو، مثل Ernie 4.0، عن تقديم إجابات مخصصة تلبي توقعات المستخدمين.
عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين
من بين العقبات الأخرى، رغبة بايدو في استخدام بيانات المستخدمين لتحسين تدريب نماذجها، وهو ما ترفضه آبل بشدة، حيث تلتزم بسياسات صارمة تحمي خصوصية عملائها. هذا الخلاف حول كيفية التعامل مع بيانات المستخدم يشكل حجر عثرة رئيسيًا أمام نجاح الشراكة.
عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين
شراكة تاريخية تواجه ضغوطًا جديدة
على الرغم من التحديات الحالية، تملك آبل وبايدو شراكة طويلة تمتد لأكثر من عقد. فضّلت آبل خدمات بايدو على جوجل في الصين، لتجنب التعقيدات التنظيمية. لكن التعقيدات التقنية والتنظيمية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية تهدد استمرارية هذه الشراكة.
تعمل آبل على تطوير نسختين من تقنيات الذكاء الاصطناعي:
تقنيات مدمجة في هواتف آيفون: لتوفير تجربة ذكاء اصطناعي محلية على الأجهزة.
تقنيات تعتمد على الخوادم السحابية: لتمكين خدمات أكثر قوة ومرونة.
كان من المقرر إطلاق هذه التقنيات في عام 2025، لكن التحديات التقنية والتنظيمية قد تؤدي إلى تأخير الجدول الزمني، مما قد ينعكس سلبًا على أداء مبيعات آيفون في الصين.
على الرغم من التقارير التي أشارت إلى بوادر تعافي مبيعات آيفون في السوق الصينية، تشير الأحداث الأخيرة إلى عكس ذلك. شهدت آبل انخفاضًا ملحوظًا في مبيعات آيفون خلال حدث “يوم العزاب” في نوفمبر الماضي. تأتي هذه الانتكاسة وسط منافسة شرسة من الشركات المحلية مثل هواوي وهونر وشاومي وفيفو، التي تكتسب حصة سوقية أكبر بفضل تقديمها منتجات تلبي احتياجات المستهلكين الصينيين بشكل أفضل.
يمثل السوق الصيني تحديًا كبيرًا لشركة آبل، حيث تواجه ضغوطًا من اللوائح المحلية والمنافسة الشرسة. وبينما يمكن للشراكة مع بايدو أن تسهم في تعزيز مكانتها، إلا أن التحديات التقنية والتنظيمية تُلقي بظلالها على هذا التعاون. ومع التزام آبل بسياسات الخصوصية، يبقى مستقبل هذه الشراكة مرهونًا بقدرة الطرفين على التوصل إلى حلول توازن بين الأداء والخصوصية.
أعلن فريق دولي من الباحثين عن ابتكار نوع جديد من الخلايا العصبية الاصطناعية يمكنها التعلم والتنظيم الذاتي دون تدخل خارجي. هذا الابتكار الذي وصفته الدراسة المنشورة في مجلة PNAS بـ”الخلايا الإنفومورفية” (Infomorphic Cells)، يشكّل نقلة نوعية في محاكاة آلية عمل الدماغ البشري داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها
ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها
الخلايا العصبية الاصطناعية التقليدية تتبع تعليمات خارجية صارمة، حيث تُدار عملية التعلم من خلال خوارزمية مركزية تعمل كـ”مدرب”، توجه كل خلية لما يجب أن تتعلمه وكيف تتفاعل مع غيرها.
أما في الشبكات الإنفومورفية، فإن كل خلية تتفاعل مع الإشارات المحيطة بها، وتتعلم بشكل مستقل، وتحدد من تتعاون معه بناءً على السياق، مما يمنح النظام مرونة وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة.
يشبه الباحثون هذه الشبكة بفريق عمل من دون مدير، حيث يتخذ كل عضو قراراته بناءً على الموقف الذي يواجهه، فيتعاون أو يتخصص حسب الحاجة، مما يجعل الأداء أكثر ديناميكية وقدرة على التكيف مع التغيرات المفاجئة.
في التجارب الأولية، لم تُزوَّد الخلايا بقواعد تعلم ثابتة، بل وُضعت لها أهداف عامة فقط. ومن خلال خوارزميات تعتمد على نظرية المعلومات، تمكنت كل خلية من اتخاذ قرارات مستقلة بشأن التعاون أو التخصص أو العمل الفردي.
يمهّد هذا الابتكار الطريق نحو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر واقعية وتكاملًا مع آلية عمل الدماغ البشري، حيث يُتوقع أن يُقلّل من الاعتماد على التدريب الخارجي، ويعزز من قدرة الأنظمة على التكيف والاستجابة الفورية.
يشهد قطاع الأعمال تحولًا متسارعًا نحو الأتمتة الذكية، مدفوعًا بالطلب المتزايد على وكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على تنفيذ المهام المتكررة وتعزيز الكفاءة. وتشير الدراسات إلى أن 82% من الشركات الكبرى تخطط لدمج هذه التقنيات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
انطلاقة جديدة نحو المستقبل أبرز المنصات لبناء وكلاء ذكاء اصطناعي لأتمتة الأعمال
تشير الإحصائيات إلى أن الشركات التي اعتمدت على وكلاء الذكاء الاصطناعي شهدت تحسينات كبيرة؛ حيث أفادت 90% منها بتحسّن في سلاسة سير العمل، وزيادة في الكفاءة التشغيلية تجاوزت 60%. ويتوقع أن ينمو السوق من نحو 5 مليارات دولار في عام 2024 إلى أكثر من 47 مليار دولار في 2030، بمعدل نمو سنوي يتجاوز 45%.
انطلاقة جديدة نحو المستقبل أبرز المنصات لبناء وكلاء ذكاء اصطناعي لأتمتة الأعمال
ما هو وكيل الذكاء الاصطناعي؟
يُعرّف وكيل الذكاء الاصطناعي على أنه مساعد افتراضي قادر على تحليل البيانات، واتخاذ القرارات، وتنفيذ المهام بحد أدنى من التدخل البشري. وتتراوح استخداماته بين الرد على استفسارات العملاء وتحديث قواعد البيانات، ما يجعله أداة جوهرية لزيادة الإنتاجية وتوفير الوقت.
أفضل المنصات لتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين
1. Relevance AI: أتمتة بدون أكواد للمستخدمين غير التقنيين
منصة مرنة تسمح بإنشاء وكلاء لمهام المبيعات والدعم والتسويق دون الحاجة إلى خبرة برمجية.
توفر وكلاء جاهزين أو مخصصين
تدعم التكامل مع أدوات مثل: Salesforce وGoogle Workspace
تمكّن من تدريب الوكلاء على بيانات الشركة الخاصة
تتيح العمل الجماعي بين الوكلاء ولوحات متابعة للأداء
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن تعديلات جديدة في خطط الشركة المتعلقة بإطلاق نماذجها القادمة من الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر منشور على منصة “إكس” يوم الجمعة.
OpenAI تُعلن تغييرات جديدة في جدول إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي
OpenAI تُعلن تغييرات جديدة في جدول إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي
أوضح ألتمان أن “OpenAI” تعتزم إطلاق نموذجين جديدين هما “o3” و**”o4-mini”** خلال الأسبوعين المقبلين، على أن يتم إطلاق نموذج GPT-5 بعد ذلك في غضون بضعة أشهر.
هذه الخطوة تمثل تحولًا في استراتيجية الشركة، حيث كانت قد أعلنت سابقًا نيتها إلغاء نموذج “o3″، وفقًا لتقارير متعددة.
“سنتمكن من جعل GPT-5 أفضل بكثير مما كنا نعتقد في البداية… لكننا واجهنا تحديات غير متوقعة في دمج كل الميزات بسلاسة، ونرغب في ضمان وجود سعة كافية لتلبية الطلب المتوقع”.
هذا الإعلان يعني تأجيلًا ضمنيًا لإطلاق GPT-5 مقارنة بالجدول الزمني السابق.
أشار ألتمان إلى أن نموذج “o3” قد شهد تحسينات ملحوظة، مؤكدًا أنه سيكون مرضيًا للمستخدمين. كما لفت إلى أن النموذج سيدعم وضعية “Pro” التي ستتيح له استخدام قدرة حاسوبية أعلى، مما سيساعده على تقديم إجابات أفضل للأسئلة الأكثر تعقيدًا.