تشهد شركة كوالكوم تحتد كبير حول معالجات سنابدراجون X Elite و X Plus القادمة إلى أجهزة الحواسيب المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز.
نظرًا لكونها أول معالجات Arm تعمل بنظام ويندوز، تعد كوالكوم بتقديم نفس مستوى الأداء والكفاءة الذي حققته شركة آبل في سلسلة معالجات M SoC. ومع ذلك، وفقًا للموقع Semiaccurate تواركوالكوم، بعد ذلك، تلك الجدلية المثيرة تقريرًا يكشف أن الشركة تقوم بتضخيم أداء معالجاتها، مما أثار جدلا واسعًا في عالم التكنولوجيا وأثار تساؤلات واسعة بين القراء.
يتمحور الجدل حول نتائج أداء معالجات شركة Qualcomm X Elite وX Plus، حيث تدعي الشركة أن كلا المعالجين يتفوقان بشكل كبير على أي معالج مخصص للحواسيب المحمولة. وقد أيدت وسائل الإعلام هذه النتائج إلى حد كبير، حيث يُسمح لها عادةً بإجراء اختباراتها الخاصة، ولكن بشروط وضوابط محددة مع استخدام أجهزة الشركة.
مع ذلك ، يزعم موقع Semiaccurate أن الأرقام الواردة في هذه النتائج مزيفة ، حيث لم تنجح أي من شركات تصنيع معدات الأجهزة الأصلية (OEM) التابعة لشركة كوالكوم في تكرار هذه النتائج ، ولكن الشركة ألقت باللوم على أنظمة التبريد السيئة والمعايير غير المناسبة لمعالجات Arm.
بعد عدة أيام، أبلغت شركات تصنيع المعدات الأصلية ذات المهارات الهندسية الكبيرة عن نتائج مماثلة لتلك المذكورة في موقع Semiaccurate، مما دفع شارلي ديميرجيان إلى استنتاج وجود مشكلة حقيقية في تلك الأرقام.
وأكد الموقع أن البراهين تأتي من أكبر شركات تصنيع المعدات الأصلية؛ مثل ديل، و HP، ولينوفو. حيث كانت نتائج أداء عينات الاختبار الخاصة بصانعي المعدات الأصلية أقل من النسبة التي وردت في النشرات التقنية لكوالكوم بنسبة تصل إلى 50%.
أكدت شركة كوالكوم في بيان رسمي لموقع TM أن أداء معالجاتها صحيح تماماً، وقال متحدث باسم الشركة: “نؤكد دقة الأرقام والنتائج التي ذكرناها، ونحن نتطلع بشدة إلى ردود فعل المستهلكين على استخدام الأجهزة التي تعمل بمعالجات سنابدراجون X Elite و X Plus”.
اللافت أن هذا البيان لم يتضمن أي مزاعم من المزاعم الأساسية التي يتضمنها موقع Semiaccurate، ومن المتوقع أن تكشف مايكروسوفت عن أولى أجهزتها المحمولة التي تحتوي على معالجات سنابدراجون X Elite و X Plus في مؤتمر Build الشهر المقبل، مما سيسمح للصحافة بتجربتها واختبارها للتحقق من صحة تلك المزاعم والتكهنات.