Connect with us

الأمن الالكتروني

قراصنة كوريا الشمالية يسرقون العملات المشفرة لتمويل برامجهم وأسلحتهم النووية

Avatar of هند عيد

Published

on

2021 11 25 17 33 27 958 1

كثيراً ما تتصدر الأخبار قصص القرصنة الإلكترونية والاختراقات السيبرانية، ولكن هذه المرة تأتينا أخبار عن قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون العملات المشفرة. يعتبر هذا التقرير مهم جداً لفهم كيف يستخدم هؤلاء القراصنة العملات المشفرة لتمويل برامجهم النووية.

توضيح لموضوع التقرير وأهميته

يسلط هذا التقرير الضوء على قضية خطيرة ومثيرة للجدل، حيث يكشف عن تورط قراصنة كوريا الشمالية في سرقة العملات المشفرة بهدف تمويل برامجهم النووية.

يعد هذا الموضوع ذو أهمية بالغة نظرًا للتأثير الكبير للبرامج النووية على الأمان والسلام في المنطقة وحول العالم.

تعتبر هذه القضية تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي، حيث يجب اتخاذ إجراءات فورية للحد من قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية عن طريق سرقة العملات المشفرة.

من المهم أن يكون هناك تعاون دولي قوي لمكافحة هذه الأنشطة الإجرامية وضمان الأمان والسلام العالمي.

ملخص لقصة القراصنة الكوريين الشماليين

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون عملات المشفرة لتمويل برامجهم النووية.

يعتقد أن هذه العمليات تساعد كوريا الشمالية في تفادي العقوبات الدولية وتوفير التمويل لبرامجها العسكرية.

تاريخ قرصنة كوريا الشمالية يعود إلى عام 2009، حيث تم رصد أول هجوم إلكتروني مستهدف للبنوك والشركات في كوريا الجنوبية.

منذ ذلك الحين، زادت حالات القرصنة التي يشتبه بأنها تقف وراءها كوريا الشمالية.

قد تكون سرقة العملات المشفرة واحدة من الأنشطة الرئيسية التي يقوم بها القراصنة الكوريين الشماليين. يستخدمون تقنيات متطورة للاختراق والاستيلاء على المحافظ والمنصات التي تحتوي على العملات المشفرة.

يعتقد أنهم قد سرقوا مئات الملايين من الدولارات من منصات التداول والمستثمرين.

تعتبر هذه الأنشطة غير قانونية وتشكل تهديدًا للأمان السيبراني والاقتصاد العالمي.

تقوم الحكومات والشركات باتخاذ إجراءات لحماية أنفسها من هذه الهجمات، بما في ذلك تعزيز أمان منصات التداول وتعزيز قدرات الدفاع السيبراني.

باختصار، يعد سرقة العملات المشفرة لتمويل برامج كوريا الشمالية النووية نشاطًا غير قانونيًا يشكل تهديدًا للأمان السيبراني والاقتصاد العالمي.

تتطلب مكافحة هذه الأنشطة تعاونًا دوليًا قويًا وتعزيز قدرات الدفاع السيبراني.

كيفية سرقة العملات المشفرة

وفقًا لتقرير حديث، يبدو أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون تكتيكات متطورة لسرقة العملات المشفرة بهدف تمويل برامجهم النووية.

يستخدم القراصنة التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة والهجمات على منصات التداول للوصول إلى محافظ المستخدمين وسرقة أموالهم.

تعتبر هذه العمليات غير قانونية وتشكل تهديدًا خطيرًا على أمان المستخدمين وسلامة أموالهم.

من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بطرق الحماية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية محافظهم.

يجب على المستخدمين تجنب النقر على روابط غير موثوقة وتحديث برامج الحماية بانتظام واستخدام كلمات مرور قوية ومتعددة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المستخدمون حذرين من التعامل مع منصات تداول مشبوهة والتحقق من سمعة المنصة قبل الاستثمار فيها.

يجب أيضًا تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لزيادة أمان الحساب.

في النهاية، يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بأحدث التهديدات والابتعاد عن المخاطر المحتملة.

من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أموالهم، يمكن للأفراد تقليل فرص الوقوع ضحية لهجمات قراصنة كوريا الشمالية.

الأهداف والاستخدامات المتوقعة للأموال المسروقة

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون العملات المشفرة المسروقة لتمويل برامجهم النووية.

يعتقد أن هذه الأموال تستخدم لتطوير التكنولوجيا النووية وشراء المعدات والمواد اللازمة لهذه البرامج.

تحليلًا لهذا السبب، يُعتقد أن استخدام العملات المشفرة يساعد كوريا الشمالية على تفادي عقوبات العالم وفرض قيود على تمويل برامجها النووية.

فإن استخدام هذه العملات يجعل من الصعب تتبع مصادر التمويل وتحديد هوية المستفيدين.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن العملات المشفرة توفر لكوريا الشمالية وسيلة لتبادل الأموال بسرية تامة ودون الحاجة إلى التعامل مع البنوك التقليدية أو الجهات المالية الدولية.

هذا يسمح لهم بتجنب أي رقابة أو رصد قد يتعرضون له.

على الرغم من أن هذا الاستخدام غير قانوني وغير أخلاقي، إلا أنه يظهر كيف يستخدم القراصنة الكوريين الشماليين التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق أهدافهم.

وبالتالي، يجب على المجتمع الدولي والشركات والأفراد أخذ هذا الأمر بجدية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أموالهم وبياناتهم من هذه الأنشطة غير المشروعة.

الأثر الاقتصادي والأمني للسرقة

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون سرقة العملات المشفرة كوسيلة لتمويل برامجهم النووية. هذه السرقات تؤثر على الاقتصاد والأمن على المستوى العالمي.

من الناحية الاقتصادية، تؤدي سرقة العملات المشفرة إلى تدهور قيمتها وعدم استقرار سوقها.

يؤدي ذلك إلى فقدان ثقة المستثمرين وانخفاض قدرتهم على استخدام هذه العملات في التجارة والاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي استخدام هذه الأموال في تمويل برامج نووية غير قانونية إلى زيادة التوتر الدولي وتهديد الأمن العالمي.

من الناحية الأمنية، يعد سرقة العملات المشفرة من قبل قراصنة كوريا الشمالية تهديدًا خطيرًا.

فهم يستخدمون تقنيات متقدمة للاختراق والاستيلاء على المحافظ الإلكترونية والمنصات التداول.

هذا يعرض معلومات المستخدمين والأموال للخطر، مما يؤثر على الثقة في نظام العملات المشفرة بشكل عام.

لحماية أنفسهم من هذه السرقات، يجب على المستخدمين اتباع إجراءات أمان قوية مثل استخدام محافظ مشفرة غير متصلة بالإنترنت وتحديث برامجهم الأمنية بانتظام.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومات والشركات التعاون في تطوير إجراءات أمان قوية وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الإلكترونية.

في النهاية، يجب أن ندرك أن سرقة العملات المشفرة من قبل قراصنة كوريا الشمالية لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد والأمن العالميين.

يجب على المستخدمين والحكومات والشركات اتخاذ إجراءات قوية لحماية أنفسهم وتعزيز الأمان في سوق العملات المشفرة.

إجراءات لمواجهة تهديد القراصنة الكوريين الشماليين

تشكل قراصنة كوريا الشمالية تهديدًا جديًا للأمان الرقمي وسلامة العملات المشفرة.

ولذلك، يجب اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التهديد وحماية المستخدمين والأصول المالية. فيما يلي بعض التوصيات لتعزيز الأمان الرقمي وحماية العملات المشفرة من هجمات القراصنة الكوريين الشماليين:

  1. تحديث برامج الحماية: يجب أن يكون لديك أحدث برامج مكافحة الفيروسات وبرامج إزالة البرامج الضارة على أجهزتك. تأكد من تحديث هذه البرامج بانتظام للحفاظ على الحماية القصوى.
  2. استخدام كلمات مرور قوية: قم بإنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لحساباتك المشفرة. استخدم مزيجًا من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز لزيادة صعوبة تخمينها.
  3. تفعيل المصادقة ثنائية العوامل: قم بتمكين المصادقة ثنائية العوامل على حساباتك المشفرة. هذا يضيف طبقة إضافية من الحماية عند تسجيل الدخول بطرق غير معتادة.
  4. تجنب الروابط والمرفقات المشبوهة: قبل فتح أي رابط أو ملف مرفق، تأكد من أنه آمن وموثوق به. تجنب التحميل من مصادر غير معروفة أو النقر على روابط غير مشروعة.
  5. التدريب والتوعية: قم بتوعية الموظفين والمستخدمين بشأن أحدث طرق الهجمات الإلكترونية وكيفية التعامل معها. قدم تدريبًا منتظمًا وتحديثات للحفاظ على وعيهم الأمني.

باتباع هذه التوصيات، يمكنك تقوية الأمان الرقمي لعملك وحماية العملات المشفرة من هجمات القراصنة الكوريين الشماليين.

ردود الفعل الدولية وجهود التعاون

تلقت قضية قراصنة كوريا الشمالية سرقة العملات المشفرة لتمويل البرامج النووية ردود فعل دولية قوية.

تعتبر هذه الأنشطة غير قانونية وتشكل تهديدًا للأمان السيبراني والاستقرار العالمي.

قامت العديد من الدول باتخاذ إجراءات لمكافحة هذا التهديد، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي.

تم تشكيل فرق عمل مشتركة بين البلدان المتضررة والبلدان ذات المصلحة المشتركة لمشاركة المعلومات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة جرائم الإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، أقامت بعض المؤسسات والمنظمات الدولية برامج توعية وتدريب لتعزيز الوعي السيبراني وتعزيز القدرات في مجال الأمان السيبراني.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الحماية ضد هجمات القرصنة وتحسين استجابة الدول لهذا التهديد.

ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة هذا التهديد المستمر.

يجب أن تعمل الدول معًا لتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لقراصنة كوريا الشمالية والحد من تأثيرهم على أنظمة العملات المشفرة والأمان السيبراني.

التوجهات المستقبلية وسيناريوهات الاستخدام المحتملة

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون عملات مشفرة مثل بيتكوين لتمويل برامجهم النووية.

ومع زيادة استخدام العملات المشفرة في العالم، فإن هذا النوع من الهجمات قد يزداد في المستقبل.

توجد عدة سيناريوهات محتملة لاستخدام الأموال المسروقة من قبل قراصنة كوريا الشمالية.

قد يستخدمون هذه الأموال لتطوير برامجهم النووية وزيادة قدراتهم في هذا المجال.

قد يستخدمون أيضًا هذه الأموال لتمويل أنشطة إرهابية أو لتعزيز قدراتهم العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يستخدموا الأموال المسروقة لتمويل أنشطة تجسسية أو هجمات إلكترونية أخرى. يعتبر القرصنة الإلكترونية واحدة من الأدوات الرئيسية التي يستخدمها كوريا الشمالية في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.

بصفة عامة، يجب على المجتمع الدولي أن يكون على دراية بالتهديدات التي تشكلها قراصنة كوريا الشمالية وأن يتخذ التدابير اللازمة للحد من نشاطاتهم. يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة القرصنة الإلكترونية وتعزيز أمان العملات المشفرة لحماية المستخدمين والأنظمة المالية.

 

أخبار تقنية

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

مع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت الهجمات السيبرانية أكثر ذكاءً وخداعًا. من أبرز هذه الأساليب الحديثة ما يُعرف بـ “الاحتيال الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي”، والذي يُعد أحد أخطر التهديدات الإلكترونية التي يصعب اكتشافها نظرًا لدقته في تقليد الأصوات واستنساخ الشخصيات.

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI Vishing) هو نسخة متطورة من الاحتيال الهاتفي الكلاسيكي، حيث يستخدم المجرمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات موثوقة مثل موظفي البنوك أو الأقارب، بهدف خداع الضحايا ودفعهم للإفصاح عن معلومات حساسة أو اتخاذ قرارات مالية خطيرة.
وتتيح هذه التقنية إجراء آلاف المكالمات المبرمجة بدقة بأصوات واقعية، ما يجعل التمييز بينها وبين المكالمات الحقيقية أمرًا في غاية الصعوبة.

وقائع حقيقية تكشف مدى خطورة الاحتيال الصوتي

1. انتحال صوت وزير إيطالي لخداع رجال أعمال
في بداية عام 2025، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت وزير الدفاع الإيطالي، وخداع عدد من رجال الأعمال، بينهم مالك نادي إنتر ميلان السابق، ماسيمو موراتي، وتمكنت الشرطة من استرداد الأموال لاحقًا.

2. استهداف قطاع السياحة والفنادق
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، شهد الربع الأخير من 2024 تزايدًا ملحوظًا في عمليات الاحتيال الصوتي داخل قطاع السياحة، حيث تظاهر المحتالون بأنهم مدراء تنفيذيون أو وكلاء سفر، ما مكنهم من الحصول على بيانات حساسة من موظفي الفنادق.

3. تقليد أصوات أفراد العائلة للاحتيال على كبار السن
في عام 2023، استغل المحتالون الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات الأحفاد أو الآباء في مكالمات موجهة لكبار السن، يطلبون فيها تحويل أموال طارئة. وقد تم توثيق خسائر تقارب 200,000 دولار لعائلات مختلفة بسبب هذه الطريقة الخبيثة.

“الاحتيال الصوتي كخدمة”.. تطور مرعب في عالم الجريمة

برز مؤخرًا نموذج جديد يُعرف باسم “Vishing-as-a-Service”، حيث أصبح بالإمكان الاشتراك في خدمات احتيالية مدفوعة تتيح للمجرمين الوصول إلى أدوات متقدمة تتضمن:

  • أصوات بشرية قابلة للتخصيص بدقة عالية.

  • سيناريوهات احتيالية مُعدة مسبقًا.

  • انتحال أرقام حقيقية وإضافة مؤثرات صوتية لمحاكاة البيئة الحقيقية للاتصال.

إحدى أبرز الشركات المعروفة في هذا المجال هي PlugValley، التي توفر روبوتات قادرة على التفاعل اللحظي مع الضحايا، باستخدام أصوات شديدة الواقعية. وتُمكّن هذه الروبوتات المجرمين من سرقة البيانات البنكية وكلمات المرور المؤقتة بسهولة، دون الحاجة لمهارات تقنية متقدمة.

إجراءات الحماية: كيف تتجنب الوقوع في الفخ؟

للشركات والمؤسسات:

  • تدريب الموظفين على التحقق من هوية المتصل.

  • عدم مشاركة أي بيانات سرية عبر الهاتف دون تأكيد رسمي.

  • اعتماد حلول ذكاء اصطناعي مضادة لرصد الأنماط الاحتيالية.

للأفراد:

  • عدم الوثوق بأي مكالمة غير متوقعة تطلب معلومات شخصية أو مالية.

  • استخدام “كلمة مرور سرية” للتحقق بين أفراد العائلة.

  • الإبلاغ الفوري عن أي مكالمة مشبوهة أو محاولة احتيال.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح المحتالون قادرين على تنفيذ عمليات احتيال مالية متقنة يصعب اكتشافها. إذ لم يعد الاحتيال محصورًا في رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو المكالمات الهاتفية المزيفة، بل بات يشمل تقنيات متقدمة مثل التزييف العميق وإنشاء هويات اصطناعية ومواقع وهمية. فكيف يمكن للبنوك مواجهة هذا التهديد المتنامي؟

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

اعتمد المحتالون في السنوات الأخيرة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتجاوز آليات الحماية التقليدية وتنفيذ عمليات معقدة يصعب تتبعها، وأبرز هذه الأساليب:

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

1. التزييف العميق وانتحال الشخصيات

في واحدة من أبرز حوادث الاحتيال في عام 2024، خسرت شركة Arup البريطانية 25 مليون دولار بعد أن نجح المحتالون في استخدام فيديو مزيف يحاكي وجوه وأصوات المدراء التنفيذيين لإقناع أحد الموظفين بتحويل الأموال.
يعتمد هذا النوع من الاحتيال على خوارزميات التزييف العميق (Deepfake)، التي تستطيع محاكاة ملامح الوجه والصوت بدقة عالية من صورة ودقيقة صوتية واحدة فقط.

2. تصميم مواقع مصرفية وهمية تحاكي الأصلية

يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تُقلّد بدقة منصات استثمارية أو مصرفية حقيقية. مثال على ذلك، انتحال موقع Exante المالي لإقناع المستخدمين بتحويل أموالهم إلى حسابات يديرها المحتالون.
تتفاعل هذه المواقع بشكل واقعي مع الزوار، مما يعزز من مصداقيتها الكاذبة.

3. تجاوز أنظمة التحقق البيومتري

حتى أدوات التحقق المعتمدة على الكاميرات والتعرف البيومتري لم تسلم من ذكاء المحتالين الاصطناعي.
يمكن الآن عبر تقنيات التزييف العميق تجاوز هذه الأنظمة بسهولة، بل إن بعض الأدوات التجارية تتيح تنفيذ ذلك مقابل مبالغ مالية زهيدة ومتاحة للجميع.

4. إنشاء هويات مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي

يساهم الذكاء الاصطناعي في تركيب هويات اصطناعية تجمع بين بيانات واقعية ووهمية تُستخدم لفتح حسابات مصرفية مزيفة.
وبحسب تقرير شركة Equifax، فإن ثلث التنبيهات الكاذبة ترتبط بهويات من هذا النوع، التي يصعب على الأنظمة التقليدية اكتشافها.

كيف يمكن للبنوك التصدي لهذا الخطر المتنامي؟

أمام هذا التطور المقلق في أدوات الاحتيال، على البنوك اتخاذ خطوات استباقية لحماية أنظمتها وعملائها:

1. تعزيز المصادقة المتعددة العوامل (MFA)

تُعدّ المصادقة الثنائية والمتعددة من أقوى وسائل الحماية ضد هجمات الذكاء الاصطناعي.
ينبغي للبنوك اعتمادها بشكل إلزامي، مع توعية العملاء بعدم مشاركة رموز التحقق مع أي جهة خارجية.

2. تطوير آليات متقدمة للتحقق من الهوية

ينبغي تحسين أنظمة كشف الهويات المزيفة من خلال اختبار النماذج التوليدية واستخدام أدوات قادرة على رصد الأنماط الاحتيالية في البيانات الشخصية.

3. تقييم دقيق عند فتح الحسابات الجديدة

من الضروري إجراء مطابقة شاملة للبيانات (كالاسم، العنوان، الرقم الوطني) مع قواعد البيانات الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب فرض قيود مؤقتة على الحسابات الجديدة إلى حين التحقق الكامل.

الاحتيال الذكي يتطلب حلولًا ذكية

لم تعد أدوات الاحتيال مقصورة على المحترفين، بل أصبحت في متناول أي شخص بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
لذا فإن مواجهة هذه التهديدات تتطلب من البنوك نهجًا أمنيًا متجددًا ومتقدمًا، يعتمد على الابتكار في الحماية بقدر الابتكار في التهديد.

Continue Reading

أخبار تقنية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

تواجه شركة إنفيديا، الرائدة عالميًا في صناعة أشباه الموصلات، تحديات تصديرية جديدة بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودًا غير متوقعة على رقائق H20 المُخصصة للذكاء الاصطناعي.

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

أعلنت إنفيديا، في ملف رسمي قُدم يوم الثلاثاء، أنها أُبلغت من قبل الحكومة الأميركية بضرورة الحصول على ترخيص خاص لتصدير رقائق H20 إلى الصين، وهو شرط ساري لأجل غير مسمى.
وذكرت السلطات الأميركية أن السبب يعود إلى “خطر استخدام الرقاقة في حواسيب فائقة القدرات في الصين”، بحسب ما أورد موقع TechCrunch ونقلته “العربية Business”.

انخفاض في قيمة السهم وتوقعات بخسائر مالية

على إثر الإعلان، انخفض سهم إنفيديا بنحو 6% في جلسات التداول الممتدة.
وتتوقع الشركة أن تصل الرسوم المرتبطة بهذه القيود إلى 5.5 مليار دولار في السنة المالية 2026، التي تنتهي في 27 أبريل.

H20: الرقاقة الأهم في السوق الصينية

تُعد رقاقة H20 واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطورًا التي يمكن تصديرها إلى الصين ضمن القيود الأميركية القائمة.
وقد كشفت وكالة رويترز أن إنفيديا تلقت طلبات شراء بقيمة 18 مليار دولار منذ بداية العام على هذه الشريحة فقط، مما يُبرز أهميتها الاستراتيجية.

مناورات سياسية واستثمارات أميركية مشروطة

ذكرت شبكة NPR أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، حاول التفاوض لتخفيف القيود على H20 خلال لقاء خاص في منتجع “مار-إيه-لاغو” مع الرئيس السابق دونالد ترامب، مستعرضًا التزام الشركة بالاستثمار داخل أميركا.

وبالتزامن، أعلنت إنفيديا عن خطة لضخ مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأربع القادمة لتصنيع شرائح AI محليًا، لكن الخبراء أشاروا إلى أن الإعلان جاء غامضًا من حيث التفاصيل التنفيذية.

مخاوف من تسريب تكنولوجيا حساسة

تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تقارير تشير إلى أن رقاقة H20 استُخدمت في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لشركات صينية، أبرزها شركة “ديب سيك” (DeepSeek)، التي طوّرت نموذج الاستدلال R1 – النموذج الذي أثار موجة من الجدل في سوق الذكاء الاصطناعي الأميركي في يناير الماضي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.