يواجه رواد الأعمال المنفردون تحديات عديدة أثناء توسيع أعمالهم، حيث يتعين عليهم التعامل مع مختلف الجوانب، من تطوير المنتجات إلى التسويق وخدمة العملاء. لكن مع التكاليف المرتفعة لتوظيف فريق عمل، أصبح الذكاء الاصطناعي البديل الأمثل لدعمهم في إدارة الأعمال بكفاءة.
هذا يقلل من الوقت الضائع ويعزز كفاءة تنظيم الأعمال.
تعزيز الاستراتيجيات التسويقية
يعد التسويق عنصرًا أساسيًا في نجاح أي مشروع، لكنه قد يكون مكلفًا ويستهلك الكثير من الوقت. يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي مساعدة رواد الأعمال في:
إنشاء منشورات مخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي.
تصميم حملات بريد إلكتروني فعالة.
تحليل أداء الإعلانات لتحسين استراتيجيات التسويق.
على سبيل المثال، يمكن لأداة Jasper AI توليد محتوى تسويقي متوافق مع أحدث اتجاهات السوق، مما يساعد رواد الأعمال في بناء حضور قوي عبر الإنترنت دون الحاجة إلى توظيف متخصصين في التسويق.
أتمتة المهام المتكررة لزيادة الإنتاجية
تساعد الأتمتة في تقليل الوقت المستغرق في المهام الروتينية، ما يسمح لرواد الأعمال بالتركيز على تطوير مشاريعهم. يمكن لأنظمة مثل Zapier تحسين الإنتاجية من خلال:
لم يَعُد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل أصبح شريكًا استراتيجيًا يساهم في نمو المشاريع الناشئة. فمن خلال تحسين خدمة العملاء، وتبسيط إدارة المواعيد، وتعزيز التسويق، وأتمتة المهام، واستكشاف فرص جديدة، يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي تمكين رواد الأعمال من تحقيق تطور مستدام واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً لمستقبل أعمالهم.
كشفت شركة آبل عن مجموعة واسعة من التحديثات لمنظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، Apple Intelligence، والتي تهدف إلى إحداث تحول جذري في تجربة المستخدم عبر أجهزتها المختلفة، مع التركيز على أعلى معايير الخصوصية. تشمل هذه التحسينات دعمًا أوسع للمطورين، وتكاملًا أعمق مع التطبيقات اليومية، بالإضافة إلى مزايا مبتكرة في الترجمة، تطبيق الصور، والتمارين الذكية.
Apple Intelligence قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي من آبل مع تعزيز للخصوصية
الترجمة المباشرة داخل التطبيقات: كسر الحواجز اللغوية
Apple Intelligence قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي من آبل مع تعزيز للخصوصية
تُعد ميزة الترجمة المباشرة خطوة مهمة نحو تسهيل التواصل في العالم متعدد اللغات. تتيح هذه الميزة ترجمة الرسائل والمكالمات مباشرة داخل تطبيقات مثل الرسائل، فيس تايم، والهاتف، مع ضمان خصوصية البيانات من خلال المعالجة على الجهاز نفسه. هذه الميزة ستكون مفيدة بشكل خاص للمسافرين أو في المحادثات التي تتضمن لغات متعددة.
تطوير Genmoji وتكامل الصور الإبداعية
عززت آبل قدرات Genmoji، مما يتيح للمستخدمين إنشاء رموز تعبيرية جديدة بناءً على أوصافهم الخاصة، مع إمكانية تخصيص السمات مثل تسريحة الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تطبيق إنشاء الصور مع ChatGPT لإنتاج صور فنية بأنماط متنوعة، مع التأكيد على الحفاظ على خصوصية البيانات ما لم يوافق المستخدم على مشاركتها.
الذكاء البصري: تفاعل سلس مع المحتوى المرئي
توفر ميزة الذكاء البصري طريقة جديدة للمستخدمين للتفاعل مع أي محتوى يظهر على شاشة آيفون. من خلال هذه الميزة، يمكن للمستخدمين البحث عن معلومات، أو اتخاذ إجراءات مباشرة مثل إضافة مواعيد إلى التقويم أو البحث عن منتجات مشابهة. يسهل الوصول إلى هذه الميزة عبر الأزرار المستخدمة لأخذ لقطة شاشة.
توسيع دعم اللغات: انتشار عالمي مع غياب العربية
أكدت آبل على توسيع دعم Apple Intelligence ليشمل 8 لغات إضافية في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك الدنماركية، التركية، والصينية التقليدية، مما يعزز انتشار هذه المزايا عالميًا. ومع ذلك، لا يزال دعم اللغة العربية غير متاح حتى الآن، وهو أمر يتطلع إليه المستخدمون العرب.
Apple Intelligence في ساعة آبل: رفيق اللياقة البدنية
أضافت آبل ميزة Workout Buddy إلى تطبيق Fitness في ساعتها الذكية. تقدم هذه الميزة تجربة تمرين مخصصة تعتمد على تحليل بيانات المستخدم في الوقت الفعلي، مثل معدل نبض القلب والسرعة والمسافة. تتميز الميزة بتقديم صوت تحفيزي ديناميكي يعتمد على تسجيلات مدربي Fitness+، وكل ذلك يتم مع الحفاظ التام على خصوصية البيانات على الجهاز.
أصبح بإمكان المطورين الآن دمج نموذج Apple Intelligence الأساسي مباشرة في تطبيقاتهم. هذا يسمح بإنشاء تجارب ذكية جديدة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت أو الاعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يعزز الخصوصية ويوفر مرونة أكبر للمطورين.
الاختصارات تزداد ذكاءً
أصبحت ميزة الاختصارات مدعومة بإجراءات ذكية بفضل Apple Intelligence. يمكن للمستخدمين الآن تلخيص النصوص أو إنشاء الصور من خلال النماذج الذكية، سواء باستخدام المعالجة على الجهاز أو عبر الحوسبة السحابية الخاصة. كما يمكن دمج ChatGPT في هذه الاختصارات لتعزيز القدرات التفاعلية.
صُممت منظومة Apple Intelligence بمعايير صارمة لحماية الخصوصية. تتم معظم العمليات على الأجهزة، وعند الحاجة إلى نماذج أكبر، تُستخدم تقنية “الحوسبة السحابية الخاصة” التي تضمن عدم تخزين أو مشاركة بيانات المستخدم مع آبل أو أي جهة أخرى. هذا النهج يؤكد التزام آبل بتقديم تجربة ذكاء اصطناعي قوية وآمنة في آن واحد.
أعلنت جوجل أن النسخة التجريبية القادمة من متصفح Chrome (رقم الإصدار v138.7204.13)، المتاحة عبر TestFlight، ستتطلب نظام iOS 17، مما يعني انتهاء دعمها للأجهزة التي تعمل بنظام iOS 16، مثل آيفون X وآيفون 8.
تحديث متصفح Chrome ينسف دعم أجهزة iOS القديمة
سيشمل ذلك أيضًا iPadOS 17، مما يؤثر على أجهزة آيباد القديمة مثل:
حتى الآن، لا يوجد إعلان رسمي من جوجل بخصوص موعد إطلاق الإصدار المطوّر. لكن بمجرد طرحه، لن يتمكن أصحاب الأجهزة القديمة من التحديث إليه. وسيتعين عليهم استخدام Safari كبديل.
فيما لا يخفى على أحد، أن يوتيوب وواتساب قد توقّفا بدورهما عن دعم بعض أجهزة آيفون وآيباد القديمة، ما يؤكد اتجاه عملاق التقنية نحو تركيز دعمه على الأجهزة الأحدث.
في خطوة بارزة، أعلنت OpenAI في مايو الماضي عن استحواذها على شركة “io”، التي أسسها المصمم العالمي جوني آيف، بمبلغ 6.5 مليار دولار. ويُعد آيف مخضرمًا في التصميم الصناعي بعد أكثر من عقدين قضاها في منصب رئيس تصميم آبل، لينضم حاليًا إلى OpenAI لتطوير الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ابتكار يغيّر قواعد اللعبة OpenAI تطوّر أجهزة ذكية بمعايير مستقبلية
وفق تقارير بلومبرغ، يتولى آيف تطوير جهاز محمول يُرتدى حول العنق مثل قلادة ذكية. يتيح هذا الجهاز للمستخدمين التفاعل مع ChatGPT باستخدام الأوامر الصوتية دون الحاجة لهاتف ذكي، ما قد يضع تجربة جديدة تمامًا في متناول اليد.
ابتكار يغيّر قواعد اللعبة OpenAI تطوّر أجهزة ذكية بمعايير مستقبلية
أجهزة منزلية ذكية تدعم الحياة اليومية
إضافة إلى القلادة، يطوّر فريق آيف جهازًا منزليًا شبيهًا بمكبرات الصوت الذكية التقليدية، يوضع على الطاولة ويستخدم ChatGPT للقيام بمهام متعددة—كإدارة المواعيد وإجراء المكالمات وتشغيل الموسيقى—ما يعزز تجربة المنزل الذكي.
الروبوت التفاعلي: رفيق بشري مستقبلي
أكثر المشاريع طموحًا هو روبوت ذكي يحاكي التفاعل البشري، حسب بلومبرغ. المشروع لا يزال في مراحل مبكرة، لكن الهدف تطوير آلة قادرة على خلق “علاقة” ذكية مع المستخدمين، تعتمد على تقنيات متقدمة للتعلم والتواصل.
سبق أن تردّدت شائعات حول نية OpenAI تطوير جهاز ذكي محمول بدون شاشة—ربما يكون القلادة المقترحة—يمثّل خطوة نحو استبدال الهواتف التقليدية. هذا يثير القلق لدى شركات كبرى مثل آبل وسامسونج وجوجل.
يتزامن هذا التوجه مع تصريحات إيدي كيو، رئيس قطاع الخدمات في آبل، خلال شهادة مكافحة الاحتكار ضد جوجل، حيث توقع أن “قد لا يكون الآيفون موجودًا خلال 10 سنوات”، ما يعكس واقعية تحليل OpenAI لتحولات السوق المستقبلية.
بفضل شراكتها مع جوني آيف واستحواذها على “io”، تستعد OpenAI لإطلاق جيل جديد من الأجهزة الذكية—من قلادة تفاعلية وأجهزة منزلية إلى روبوتات قادرة على التواصل، وتصميم يهدف لتغيير مفهومنا الحالي عن الهواتف.