يسعى تويتر إلى تعزيز دور المحتوى على منصته، حيث يشيد الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، بالمستخدمين الذين يدعمون المنشئين للمحتوى ويؤكد تقديم المساعدة المالية لهم.
يسعى ماسك إلى تحسين الوضع المالي لتويتر وتعويض قيمة الصفقة التي بلغت 44 مليار دولار أمريكي.
كما أنه أكد أنهم لا يحتفظون بأي من إيرادات الاشتراك للأشهر الاثني عشر الأولى و10 في المئة فقط بعد ذلك.
وتعزز دعم المحتوى في تويتر دور المنشئين وتساعد في دفع نمو وتطوير المحتوى على المنصة.
ماسك يشيد بداعمي منشئي المحتوى في تويتر
جدير بالذكر أن الرائد التقني الشهير إيلون ماسك يشيد بمبادرة دعم المحتوى في تويتر.
ففي أحدث تغريداته، أشار إلى أنه يدعم هذه المبادرة بشدة، حيث أنها تسهم بشكل كبير في تطوير المحتوى وتشجيع المحتويات الجديدة.
وهذه المبادرة تسلط الضوء على أشخاص وجهود دعم المحتوى، وتساعد في تجاوز التحديات التي يواجهها منشؤو المحتوى في عالم التقنية وتنشيط النشاط الإبداعي لديهم.
وقد فضح إيلون ماسك حجم الدعم الحقيقي لمنشئي المحتوى وأكد على أهميته في دفع نمو المحتوى على منصة تويتر.
تسليط الضوء على أشخاص وجهود دعم المحتوى
تسليط الضوء على أشخاص وجهود دعم المحتوى هو موضوع يُعتنى به كثيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
فهناك أشخاص وجهود تساعد على تطوير المحتوى بمختلف الأنواع والصفحات، ويتم تكريمهم وإبراز جهودهم عبر الشبكات الاجتماعية.
ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بدعم المحتوى، نجد الفنانين والمدونين والناشطين الذين يسعون جاهدين لإثراء المحتوى العربي وتطويره.
وتعتبر جهودهم ملحوظة وتستدعي الإشادة والتكريم من المجتمع المحلي والعربي.
تأثير الدعم على تطوير المحتوى وتشجيع المحتويات الجديدة
يؤكد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتويتر، على أهمية دعم منشئي المحتوى في تطوير المحتوى وتشجيع المحتويات الجديدة بشكل مستمر.
فالدعم يمكن أن يزيد من الرؤية والتعرف على المحتوى الجيد، وهذا يحفز المؤلفين لإنتاج المزيد من المحتوى عالي الجودة والذي يقدره الجمهور.
من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد المؤيدين للمحتوى على تحقيق خطوات أكبر في الجهود التي يبذلونها وتحقيق المزيد من النجاح.
لذلك، يجب على الجميع دعم صناع المحتوى وتشجيعهم في طريقهم للنجاح.
كشفت جوجل خلال مؤتمر Google I/O 2025 عن التقدم اللافت الذي حققته في مشروع Astra، الهادف إلى تطوير مساعد ذكي شامل ومتعدد الوسائط، يجمع بين القدرة على فهم العالم المحيط والتفاعل معه باستخدام لغة طبيعية، ضمن خطة لتحويل Gemini إلى مساعد شخصي متكامل يثري حياة المستخدم اليومية.
Astra مشروع جوجل الطموح لبناء مساعد ذكي يفهم العالم من حولك
بعد أن كشفت جوجل عن Astra لأول مرة خلال مؤتمر العام الماضي كنموذج بحثي يجيب على الأسئلة المتعلقة بالبيئة المحيطة في الوقت الفعلي، شهد المشروع اليوم قفزة نوعية نحو النضج التقني، مع إدخال تحسينات مهمة أبرزها توسيع نطاق الذاكرة الزمنية، وتمكين المساعد من التحكم في الحاسوب وتنفيذ مهام معقدة.
Astra مشروع جوجل الطموح لبناء مساعد ذكي يفهم العالم من حولك
قدرات عملية مذهلة: من تصفح الويب إلى التواصل مع المتاجر
في فيديو استعراضي جديد، عرضت جوجل مثالًا حيًا لقدرات Astra المطوّرة، حيث قام المساعد بتصفح الإنترنت وجمع معلومات دقيقة لتنفيذ مهمات معقدة، منها استخلاص مواصفات دراجة من الرسائل الإلكترونية، ثم التواصل مع متجر محلي لطلب قطعة بديلة—كل ذلك دون تدخل يدوي مباشر من المستخدم.
أوضح ديميس هاسابيس، المدير التنفيذي لشركة DeepMind التابعة لجوجل، أن المشروع يأتي ضمن رؤية أوسع لتحويل Gemini إلى مساعد شخصي ذكي يدير المهام اليومية، ويتفاعل مع التفاصيل الدقيقة، ويقترح محتوىً ملهمًا لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن هذه الرؤية بدأت تأخذ شكلاً واقعياً بفضل Astra، الذي يدمج بين فهم الفيديو، ومشاركة الشاشة، والذاكرة المتقدمة.
أكد هاسابيس أن جوجل تعمل أيضًا على إدماج Astra في أجهزة قابلة للارتداء مثل النظارات الذكية، في امتداد لفكرة كانت قد طُرحت بشكل أولي في مؤتمر العام الماضي. وقد بدا هذا المفهوم أقرب إلى التحقق هذا العام، خاصة مع إعلان جوجل عن مشاريع جديدة في مجال الواقع الممتد (XR).
رغم عدم وجود مواعيد رسمية لإطلاق Astra، فإن المؤشرات الواضحة خلال المؤتمر تؤكد أن جوجل تُراهن على تسريع إدماج الذكاء الاصطناعي في أشكال استخدام غير تقليدية خلال عام 2025، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طريقة التفاعل مع التكنولوجيا اليومية.
في خطوة جديدة تعزز بها مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة جوجل رسميًا تطبيقها الجديد NotebookLM على أنظمة أندرويد وiOS، ليصبح متاحًا للمستخدمين حول العالم. التطبيق يُعد من أحدث الابتكارات في مجال تطبيقات تنظيم الملاحظات باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويوفر تجربة فريدة لمن يبحث عن أدوات تساعده في تلخيص المعلومات وتدوين الملاحظات بذكاء وسرعة.
تطبيق NotebookLM هو أداة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتساعد المستخدمين على تحليل، تلخيص، وتنظيم المعلومات المستخرجة من مصادر مختلفة مثل ملفات PDF، مستندات Google، المقالات، وحتى مقاطع الفيديو. يعتمد التطبيق على نموذج اللغة المتطور Gemini AI الذي يوفر ملخصات دقيقة وإجابات فورية عن أي سؤال يخص المحتوى.
أبرز مميزات تطبيق NotebookLM:
تلخيص ذكي للمحتوى: استخدم الذكاء الاصطناعي لفهم وتحليل كميات كبيرة من المعلومات وتقديم ملخصات منظمة في ثوانٍ.
تحميل مصادر متنوعة: يدعم التطبيق رفع ملفات مختلفة تصل إلى 50 مصدرًا في كل دفتر ملاحظات، بحجم يصل إلى 500 ألف كلمة.
طرح الأسئلة والإجابات الفورية: يمكن للمستخدم التفاعل مع المحتوى وسؤال التطبيق للحصول على توضيحات، حتى بدون اتصال بالإنترنت.
تحويل المحتوى إلى بودكاست صوتي: ميزة جديدة تتيح لك الاستماع إلى ملخصاتك في شكل ملفات صوتية أثناء التنقل.
سهولة التعاون والمشاركة: إمكانية مشاركة دفاتر الملاحظات مع فريقك أو زملائك في العمل.
واجهة استخدام مرنة وتفاعلية.
التطبيق متاح الآن:
أصبح بإمكانك تحميل NotebookLM من Google مجانًا من Google Play أو App Store، مع دعم لأحدث إصدارات أنظمة التشغيل: Android 10 وما بعده، وiOS 17 وما فوق.
أعلنت شركة جوجل عن شراكة استراتيجية كبرى مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مشاريع الطاقة النووية، وذلك لتشييد ثلاثة مواقع تحتوي على مفاعلات نووية متقدمة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.8 جيجاواط. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسعات الكبرى التي تقوم بها جوجل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الناتج عن الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي
بموجب الاتفاق، ستوفر جوجل ما لا يقل عن 600 ميجاواط من الطاقة في كل موقع من المواقع الثلاثة. وذكرت شركة Elementl أن المفاعلات النووية الجديدة ستكون مرتبطة بالشبكة الكهربائية العامة، مما يتيح لجوجل شراء الطاقة مباشرة لتشغيل مراكز البيانات التابعة لها.
جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي
استثمارات ضخمة لتوسعة البنية التحتية
تخطط جوجل لاستثمار نحو 75 مليار دولار خلال عام 2025 لتوسيع قدرات البنية التحتية لمراكز البيانات، وهو ما يعكس حجم النمو الهائل في الطلب على موارد الحوسبة والطاقة، خصوصًا مع الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
على الرغم من كونها حديثة العهد إعلاميًا، فإن شركة Elementl Power تتمتع بفريق يمتلك خبرات عريقة في مجال الطاقة النووية، وتعود ملكيتها إلى الشركة الأم Breakwater North. ولم تُطوّر الشركة أي محطة فعلية حتى الآن، مما يجعل هذا التعاون مع جوجل أول مشاريعها الكبرى.
سيعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة (SMR)، وهي تقنية نووية حديثة تُعد أكثر كفاءة من المفاعلات التقليدية، حيث لا تتجاوز طاقة كل مفاعل عادة 300 ميجاواط. وتتميز هذه التقنية بسهولة التصنيع، وانخفاض التكاليف، والقدرة على التشغيل بالقرب من مراكز البيانات لتوفير طاقة مستمرة على مدار الساعة.
رغم الاهتمام الكبير في وادي السيليكون بتقنيات SMR، لم يتم حتى الآن تنفيذ أي مشروع تجاري فعلي لهذه المفاعلات خارج الصين. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه الشراكة الجديدة كمؤشر على دخول جوجل رسميًا في سباق تأمين الطاقة النظيفة والمتقدمة لتلبية احتياجاتها الرقمية المتسارعة.