fbpx
Connect with us

الأمن الالكتروني

مايكروسوفت: تكشف تعرضها للهجمات السيبرانية من قبل القرصنة المرتبطة بالمخابرات الروسية

Avatar of هند عيد

Published

on

windows 11 1

الأمان السيبراني يمثل تحدياً كبيراً للمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم. فقد أظهرت التقارير الأخيرة أنه تم اكتشاف هجمات إلكترونية مستهدفة على مؤسسات حكومية محددة. ومن بين الدول التي تم رصد الهجمات الالكترونية المستهدفة فيها هناك روسيا. وفقًا لما نُشر مؤخرًا من قِبل مايكروسوفت، تتبعت الهجمات الالكترونية إلى مجموعة قراصنة دمجت بين العمليات السيبرانية وأنشطة استخباراتية تابعة للمخابرات الروسية.

تهديدات الأمان السيبراني والهجمات الالكترونية المستهدفة للمؤسسات الحكومية

المؤسسات الحكومية تعتبر هدفًا مهمًا للقراصنة الإلكترونيين، حيث تحتوي على العديد من البيانات الحساسة والسرية. يستخدم القراصنة السيبرانيون وسائل وتقنيات مبتكرة لاختراق أنظمة المعلومات الحكومية وسرقة البيانات.

عندما يتورط قراصنة في عمليات استخباراتية تابعة للحكومة، فإن الأمر يصبح أكثر خطورة وتأتي الهجمات بأبعاد أكبر.

في العام الماضي، كشفت مايكروسوفت في مدونة رسمية عن اكتشاف تحالف قراصنة سيبرانيين واستخباراتيين في روسيا أطلقوا على أنفسهم اسم “Nobelium”.

تعتبر هذه المجموعة المشتبه بها المرتبطة بالمخابرات الروسية من أبرز المهاجمين في العالم وقد وجهت هجماتها لمؤسسات حكومية في مختلف دول العالم.

الهجمات التي يشنها القراصنة كانت تستهدف بالأساس الإدارة العليا للحكومات والشركات المتعاقدة مع المؤسسات الحكومية.

استغل القراصنة الثغرات في البرامج المستخدمة، مثل برمجيات البريد الإلكتروني والعديد من التطبيقات الأخرى.

ونتج عن هذه الهجمات سرقة معلومات حساسة وتعطيل الخدمات.

وفي مثل هذه الحوادث، يصبح تعزيز الأمان السيبراني وحماية البيانات أمرًا حاسمًا.

لا يزال تحديد المسؤولية المطلقة في هذه الهجمات قيد البحث.

ومع ذلك، تُعَدُّ روسيا، التي تشتهر بقدراتها السيبرانية والاستخباراتية القوية، مشتبهًا رئيسيًا في هذه العمليات.

اتهمت روسيا عدة مرات في الماضي بالتورط في هجمات إلكترونية على مستوى الدولة.

لا يمكن الاستهانة بأهمية الأمان السيبراني في العصر الرقمي الحالي، ويجب أن تواصل المؤسسات الحكومية تحسين إجراءاتها الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية.

يجب أن تحظى الأمن السيبراني بالأولوية العليا وينبغي الاستثمار فيه بشكل كافٍ لتعزيز الحماية والتصدي للهجمات الالكترونية.

مايكروسوفت والقرصنة المرتبطة بالمخابرات الروسية

في آخر التحليلات الأمنية، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تعرضت لهجمات سيبرانية يُشتبه في أنها تمت بواسطة مجموعة قراصنة مرتبطة بالمخابرات الروسية.

تشير المعلومات إلى أن هذه الهجمات كانت تستهدف مؤسسات حكومية وشركات في قطاعات حساسة.

تأتي هذه الهجمات في إطار صراعات القوى السياسية والاقتصادية في العالم الرقمي.

تحليل تعرض مايكروسوفت للهجمات السيبرانية من قبل القرصنة المرتبطة بالمخابرات الروسية

من المعروف أن الهجمات السيبرانية تُعد تهديدًا خطيرًا للمؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم.

تعتبر مجموعات القرصنة المرتبطة بالمخابرات الروسية من بين أكثر المجموعات الهاكرز تطورًا وتنظيمًا.

تشتهر هذه المجموعات بقدرتها على تنفيذ هجمات متقدمة واستهداف هدف محدد بدقة.

في العديد من الحالات، تستخدم مجموعات القرصنة المرتبطة بالمخابرات الروسية تقنيات متطورة مثل الهندسة الاجتماعية والبرمجيات الخبيثة لاختراق أجهزة الكمبيوتر والشبكات.

يهدفون إلى سرقة المعلومات الحساسة والسرية، والتلاعب بأنظمة الأجهزة، والتجسس على التواجد الرقمي.

في الحالة الحالية، تشير مايكروسوفت إلى أن القراصنة المرتبطين بالمخابرات الروسية استخدموا ثغرات أمنية في منتجاتها للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وسرقة المعلومات.

تعمل الشركة بجد لإصلاح هذه الثغرات وتحسين أمان منتجاتها.

في النهاية، يجب أن ندرك أن التهديدات السيبرانية تزداد تعقيدًا وتطورًا، وعلينا جميعًا أن نكون على استعداد لهذه التحديات.

من الضروري العمل على تعزيز أمان الشبكات وتحسين الوعي الأمني لمكافحة هذه الهجمات. وعلينا أيضًا أن نتعاون في مجابهة هذه التهديدات لضمان سلامة وأمان المعلومات الحساسة والبيانات.

كيف يعمل القراصنة المرتبطون بالمخابرات الروسية في الهجمات السيبرانية

في الهجمات السيبرانية التي تتم على مؤسسات حكومية ومؤسسات كبيرة، يعتمد القراصنة المرتبطون بالمخابرات الروسية على تكتيكات وتقنيات متقدمة لاختراق الأنظمة وسرقة المعلومات الحساسة.

تتضمن بعض تلك التكتيكات والتقنيات:

التصيد الاجتماعي: يستخدم القراصنة رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أو الرسائل النصية المزيفة للتحايل على الموظفين وإغرائهم بالنقر على روابط خبيثة أو فتح مرفقات ضارة. وهكذا، يتمكن القراصنة من الوصول إلى بيانات المؤسسة والتحكم فيها.

الاختراق الصفوف الأمامية: يهدف القراصنة إلى اختراق أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الهاتف النقال للموظفين الذين يعملون في المؤسسة المستهدفة. من خلال ذلك، يمكن للقراصنة الاستيلاء على أوراق العمل والمعلومات الحساسة التي تحفظ على هذه الأجهزة.

استغلال الثغرات الأمنية: يستغل القراصنة الثغرات الأمنية في البرامج والأنظمة الخاصة بالمؤسسات للوصول غير المصرح به إلى البيانات. قد يكون ذلك عن طريق استغلال ثغرة في نظام التحديث التلقائي للبرامج أو ثغرة في جدران الحماية أو ضعف في أنظمة المصادقة.

الاستخدام الخبيث للشبكات: يستخدم القراصنة شبكات قرصنة وهمية أو يستلمون السيطرة على شبكات حقيقية لنشر برامج ضارة في المؤسسة المستهدفة. وبالتالي، يتمكنون من الاختراق والتحكم في أنظمة المعلومات الحيوية للمؤسسة.

تتطلب تلك التكتيكات والتقنيات معرفة وخبرة عالية في مجال السيبرانية. من المهم على المؤسسات الاستثمار في تعزيز أمن أنظمتها وتدريب الموظفين للتعرف على محاولات الهجمات السيبرانية وحماية بياناتهم من الوصول غير المصرح به.

كيف يمكن للمؤسسات الحكومية حماية أنفسها من الهجمات السيبرانية

في ضوء الحوادث الأخيرة التي استهدفت المؤسسات الحكومية وتم تأكيد صلتها بقراصنة مرتبطين بالمخابرات الروسية، يصبح الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى للمؤسسات الحكومية تعزيز التدابير الأمنية والحماية الخاصة بها.

قد تكون هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد المؤسسات الحكومية على حماية أنفسها من الهجمات السيبرانية، ومن بين هذه الطرق:

  1. تحديث وتحسين النظم والبرامج: يجب على المؤسسات الحكومية تحديث وتحسين نظمها وبرامجها بشكل منتظم. وباستخدام أحدث الإصدارات من البرامج وتحديد وإغلاق الثغرات الأمنية المعروفة، يمكن للمؤسسات تقليل فرص الاختراق والاستغلال.
  2. التوعية والتدريب: يجب على المؤسسات الحكومية توعية الموظفين وتدريبهم على أحدث التهديدات السيبرانية وكيفية التعامل معها. يجب توعية الموظفين حول البريد الإلكتروني الاحتيالي والرسائل المشبوهة وضرورة تجنب التحميل والنقر على الروابط غير المشبوهة.
  3. استخدام أدوات الأمان: ينبغي على المؤسسات الحكومية استخدام أدوات الأمان المتقدمة والشهيرة لحماية البيانات والنظم الحساسة. قد تشمل هذه الأدوات الجدران النارية، وبرامج مكافحة الفيروسات، والتشفير، وفرز حزم البيانات.
  4. النسخ الاحتياطي المنتظم: ينصح بأن يقوم المؤسسات الحكومية بإنشاء نسخ احتياطية من البيانات الحساسة بشكل منتظم وتخزينها في أماكن آمنة. ذلك يضمن أنه يمكن استعادة البيانات في حالة حدوث هجوم سيبراني.
  5. التعاون مع مؤسسات أمنية: تجربة المؤسسات الحكومية تنصح بالتعاون مع مؤسسات أمنية متخصصة للحصول على استشارات ودعم في تعزيز التدابير الأمنية والمساعدة في اكتشاف ومكافحة الهجمات السيبرانية.

تأثيرات الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية

في عالمنا الحالي المتصل بشكل كبير، أصبحت الهجمات السيبرانية تهديدًا متزايدًا على المؤسسات الحكومية.

يستخدم المهاجمون التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة للاختراق والاستيلاء على المعلومات الحساسة والبيانات الحكومية الهامة.

الآثار السلبية للاختراقات السيبرانية على الأمان الوطني والخصوصية

تتسبب الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية في آثار سلبية عديدة. من أبرز هذه الآثار:

  1. تعطيل الخدمات الحكومية: يمكن للاختراقات السيبرانية أن تعطل عمل المؤسسات الحكومية وتتسبب في انقطاع الخدمات الحكومية الأساسية مثل الصحة والأمن والتعليم.
  2. تسريب المعلومات الحساسة: يمكن للمهاجمين سرقة ونشر المعلومات الحساسة والبيانات الحكومية السرية. هذا يعرض الأمن الوطني والخصوصية للخطر.
  3. القرصنة السياسية والتأثير على الانتخابات: قد يستخدم المهاجمون السيبرانيون التكتيكات القرصنة للتأثير على العملية السياسية والاستفادة منها لتحقيق أجنداتهم السياسية.
  4. تكاليف مالية وسمعة سلبية: يتسبب الاختراق السيبراني في تكاليف مالية هائلة لإصلاح الأضرار وتعزيز الأمان السيبراني. كما يؤثر الاختراق السيبراني على سمعة المؤسسة وقدرتها على تقديم الخدمات بشكل فعال وآمن.

لا يمكن التأكيد بما إذا كان من الممكن تجنب الهجمات السيبرانية بشكل كامل، ولكن يمكن اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز الأمان السيبراني والحد من الآثار السلبية لهذه الهجمات.

استراتيجيات مايكروسوفت لمكافحة الهجمات السيبرانية

تعمل مايكروسوفت جاهدة لمكافحة الهجمات السيبرانية وحماية المؤسسات والحكومات من الاختراقات.

قد قامت بتطوير استراتيجيات مبتكرة لمعالجة هذه التهديدات وتقديم أمان قوي لنظمها ومنتجاتها. هنا بعض الجهود التي تبذلها مايكروسوفت للتصدي للتهديدات السيبرانية:

  1. الاستفادة من البيانات الكبيرة: تقوم مايكروسوفت بتحليل البيانات الكبيرة لتحديد أنماط الهجمات السيبرانية واكتشاف التهديدات المستقبلية. بفضل هذه التقنية، يمكن للشركة الاستجابة بشكل أسرع واتخاذ إجراءات تحسين الأمان.
  2. التعاون مع مؤسسات أمن الإنترنت: تعمل مايكروسوفت على تعزيز التعاون مع مؤسسات أمن الإنترنت المختلفة لتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الهجمات السيبرانية. هذا التعاون يساعد في تحسين قدرة الشركة على اكتشاف ومواجهة التهديدات.
  3. التحكم في الوصول: تهتم مايكروسوفت بتطوير أدوات وتقنيات للتحكم في الوصول إلى البيانات والأنظمة الحساسة. توفر الشركة وظيفة تحليل السلوك للمستخدمين ورصد أنشطتهم للكشف المبكر عن أي سلوك غير عادي.

إن الجهود التي تبذلها مايكروسوفت تعكس التزامها الشديد بتوفير أمان عالي المستوى لعملائها. تستخدم الشركة التقنيات المبتكرة وتستفيد من البيانات الضخمة للتصدي للتهديدات السيبرانية وحماية البيانات الحساسة.

 

الأمن الالكتروني

اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة

يشعر الكثيرون بالقلق من أن خصوصيتهم قد تكون مهددة في هذا العالم الرقمي المتسارع. وفي ظل تزايد حالات التتبع الرقمي، أطلقت شركة كاسبرسكي ميزة جديدة تحمل اسم “Who’s Spying on Me” (من يتجسس عليّ)، ضمن تطبيقاتها المخصصة لأجهزة أندرويد، لتكون أداة شاملة لمكافحة التتبع وحماية خصوصية المستخدمين.

اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة

تم تصميم الميزة لتقديم حماية متكاملة ضد التتبع الرقمي، سواء كان ذلك عبر التطبيقات أو أجهزة التتبع المادية مثل AirTag وSmartTag. وتشمل وظائفها:

اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة

اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة

 

  1. ماسح برمجيات التجسس
    يكشف هذا الماسح عن التطبيقات التي تتجسس خفية على هاتفك، مثل تلك التي تصل إلى الرسائل، الصور، أو حتى موقعك الجغرافي.

    • ميزة إضافية: هذه الوظيفة متوفرة في النسخة المجانية من تطبيق كاسبرسكي.
  2. كشف أجهزة التتبع المادية
    • ترصد الأجهزة التي تستخدم تقنية البلوتوث ضمن دائرة نصف قطرها 100 متر.
    • تشمل أجهزة قد تُستخدم لتعقب موقعك، مثل تلك المثبتة سرًا في السيارات.
  3. تحليل شامل للمخاطر
    • تصنيف الأجهزة القريبة لتحديد المشبوه منها.
    • التعرف على الأجهزة الثابتة التي تتبع المستخدم بحركة مستمرة وقوة إشارة عالية.
  4. التحكم بالأذونات
    تساعدك هذه الميزة في إدارة الأذونات الممنوحة للتطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون، مما يعزز أمان جهازك.

أهمية هذه الميزة

حماية شاملة في عصر التتبع الرقمي

أظهرت الدراسات أن 40% من المستخدمين تعرضوا أو يشكون في تعرضهم للتتبع. لذا، توفر هذه الميزة حلاً فعالاً لحماية الخصوصية في عالم يزداد فيه الاعتماد على التقنية.

كاسبرسكي: ريادة في مكافحة التتبع الرقمي

لماذا تحتاج إلى هذه التقنية؟

في عالم تتزايد فيه التهديدات الرقمية، تصبح حماية الخصوصية ضرورة لا رفاهية. تقدم كاسبرسكي من خلال ميزة “Who’s Spying on Me” الأدوات التي تحتاجها لحماية نفسك من التتبع، مما يضمن تجربة رقمية آمنة وخصوصية محمية بالكامل.

أمانك الرقمي يبدأ بخطوة. اجعل خصوصيتك أولوية مع كاسبرسكي.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025

تشير التوقعات الأمنية لعام 2025 إلى تصاعد خطير في تهديدات الأمن السيبراني، خاصة من خلال برمجيات الفدية والذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير كاسبرسكي، فإن معظم توقعات العام الماضي بشأن الجرائم السيبرانية المالية والتطورات التقنية قد تحققت، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.

تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025

1- تسميم البيانات

يتوقع أن تتطور برمجيات الفدية لتتجاوز التشفير التقليدي، حيث ستقوم بتعديل البيانات أو إدخال معلومات مزيفة إلى قواعد البيانات، فيما يُعرف بـ”تسميم البيانات”. سيؤدي ذلك إلى صعوبة استعادة البيانات حتى بعد فك التشفير، مما قد يتطلب من الشركات إعادة بناء قواعد بياناتها بالكامل، ما يترتب عليه خسائر مالية هائلة.

تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025

تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025

2- التشفير المقاوم للحوسبة الكمومية

مع ظهور الحوسبة الكمومية، ستستخدم برمجيات الفدية تقنيات تشفير متقدمة تجعل فك التشفير شبه مستحيل للحواسيب التقليدية. سيتطلب ذلك تطوير تقنيات دفاعية جديدة ومكلفة، ما يشعل سباقًا بين المهاجمين والمدافعين.

3- برمجيات الفدية كخدمة

من المتوقع نمو نموذج “برمجيات الفدية كخدمة”، حيث يمكن للمهاجمين عديمي الخبرة شراء أدوات هجومية بأسعار منخفضة تصل إلى 40 دولارًا فقط. سيزيد ذلك من وتيرة الهجمات ويعزز انتشارها، مما يفاقم تحديات الأمن السيبراني للشركات والأفراد.

التهديدات السيبرانية الأخرى في عام 2025

1- هجمات على المصارف المركزية والخدمات المصرفية المفتوحة

سيستهدف المهاجمون أنظمة الدفع الفوري التي تديرها المصارف المركزية، مما يزيد مخاطر الوصول إلى بيانات حساسة ويسبب اضطرابات مالية كبيرة.

2- زيادة الهجمات على سلسلة التوريد المفتوحة المصدر

سيُواجه مجتمع الأدوات المفتوحة المصدر محاولات هجمات جديدة، خاصةً بعد حوادث مثل زرع أبواب خلفية في مشاريع مفتوحة المصدر.

3- الذكاء الاصطناعي في الهجوم والدفاع

سيستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير هجمات سيبرانية معقدة، وفي المقابل، سيعزز أدوات الدفاع السيبراني من خلال اكتشاف التهديدات وتقليل وقت الاستجابة.

4- تهديدات جديدة من تقنية البلوك تشين

مع تطور بروتوكولات بلوك تشين أكثر أمانًا وخصوصية، يتوقع ظهور برمجيات خبيثة تعتمد على هذه التقنيات لتطوير هجمات سيبرانية معقدة ومبتكرة.

الآثار المترتبة على القطاعات المختلفة

1- ارتفاع تكاليف الحماية

ستتسبب هذه التطورات في زيادة الإنفاق على استعادة البيانات وإصلاح الأنظمة، إضافة إلى خسائر السمعة التي قد تواجهها الشركات المستهدفة.

2- تعقيد عمليات استعادة البيانات

خاصة في حالات مثل “تسميم البيانات”، حيث ستكون الاستعادة معقدة وتتطلب خبرات متقدمة.

3- زيادة المخاطر على القطاعات الحيوية

مثل الرعاية الصحية والطاقة، التي قد تتعرض لهجمات خطيرة تؤدي إلى تأثيرات كبيرة على المجتمعات.

تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات

توصيات خبراء الأمن السيبراني

فابيو أسوليني، رئيس فريق البحث في كاسبرسكي، أكد أن التصدي لهذه التحديات يتطلب:

  • اعتماد مبدأ “الثقة المعدومة”.
  • تطبيق التحليلات التنبؤية والمراقبة المستمرة.
  • تنظيم برامج تدريب للموظفين لرفع وعيهم بالتهديدات السيبرانية.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات

كشف تقرير جديد عن أن إضافات متصفح كروم الخبيثة لا تزال قادرة على استغلال الثغرات الأمنية وسرقة بيانات المستخدمين، على الرغم من الجهود المبذولة من جوجل لتعزيز الأمان عبر إطار Manifest V3. ورغم التحديثات التي تهدف إلى تحسين الأمان، إلا أن هذه الإضافات تبقى تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة الرقمية.

تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات

في خطوة لتعزيز أمان إضافات كروم، قدمت جوجل إطار Manifest V3، الذي يمثل تحديثًا للإطار السابق Manifest V2، الذي كان يحتوي على ثغرات أمنية يمكن استغلالها من قبل المطورين لإنشاء إضافات ضارة. كان الهدف من تحديث الإطار هو تقليل الصلاحيات الممنوحة للإضافات ومنع استخدامها لأغراض خبيثة.

تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات

تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات

دراسة تكشف عن ثغرات جديدة في إطار Manifest V3

لكن دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن السيبراني SquareX أظهرت أن Manifest V3 لا يزال يحتوي على نقاط ضعف يمكن أن تعرض ملايين المستخدمين لخطر البرمجيات الضارة. ووفقًا للدراسة، فإن هذه الإضافات الخبيثة قادرة على الالتفاف حول التدابير الأمنية، ما يتيح لها اختراق منصات الاجتماعات الرقمية مثل زوم و جوجل ميت، وسرقة البيانات دون الحاجة إلى صلاحيات خاصة.

أساليب جديدة لسرقة البيانات واستغلال الثغرات

تبيّن الدراسة أن هذه الإضافات يمكنها تحويل المستخدمين إلى صفحات تصيد احتيالي، حيث تتم سرقة كلمات المرور والاستيلاء على الحسابات. كما أظهرت أن الملحقات الخبيثة يمكنها الوصول إلى معلومات حساسة مثل سجل التصفح، ملفات تعريف الارتباط، المفضلات، وسجل التنزيلات، وذلك من خلال نوافذ منبثقة زائفة تدعي أنها تحديثات للبرامج.

مستقبل الذكاء الاصطناعي كيف سيُغير العالم

تحديات في اكتشاف الأنشطة الخبيثة

أحد التحديات الكبرى التي تواجه أدوات الأمان في متصفح كروم هو صعوبة اكتشاف أنشطة هذه الإضافات الضارة. وهذا يترك المستخدمين، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، عرضة للهجمات التي قد تكون مدمرة. وتشير الدراسة إلى أن التقنيات الحالية لم تتمكن من اكتشاف جميع الأنشطة الخبيثة بشكل فعال.

التوصيات لتعزيز الأمان الشخصي

يوصي الخبراء بضرورة تثبيت الإضافات فقط من متجر جوجل كروم ويب ستور، وتجنب تحميل الإضافات من مصادر غير موثوقة. كما ينبغي إزالة الإضافات غير الضرورية لتقليل المخاطر. وللحفاظ على الأمان، يُنصح المستخدمون بتطبيق سياسات صارمة لفحص النشاطات غير المشروعة، خاصة في المؤسسات التي تتعامل مع بيانات حساسة.

على الرغم من التحديثات الأمنية التي تم تقديمها في Manifest V3، فإن التهديدات التي تشكلها الإضافات الخبيثة لا تزال قائمة، مما يفرض الحاجة إلى مزيد من التحسينات في الأمان الرقمي، وتبني أدوات تحليل متقدمة لضمان حماية المستخدمين في بيئات الإنترنت الحديثة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.