Connect with us

أخبار الانترنت

ميتا تهدف إلى معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

Avatar of هند عيد

Published

on

24c82adcb942d7f8491dad92b1a5970abbce44c7 291021022500

كمهندس حاسوب أو باحث في مجال الذكاء الاصطناعي، قد تتساءل عن كيفية التغلب على التحيز في الرؤية الحاسوبية. يعد موضوع معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية أحد المجالات المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.

تعريف موضوع معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية هي عملية تهدف إلى تقليل أو إزالة التحيزات الموجودة في نظام رؤية حاسوبي. يشير التحيز إلى أخطاء أو انحرافات قد تحدث عند استخدام نظام رؤية حاسوبي لتمثيل وتفسير الصور أو الفيديو.

يمكن أن يكون التحيز ناتجًا عن عدة عوامل مثل تفضيلات جنسية أو عرقية أو اجتماعية.

تهدف معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية إلى تحسين أداء النظم الحاسوبية في تمييز وتصنيف الصور والفيديو بشكل عادل وموضوعي.

من خلال استخدام تقنيات مثل تعديل البيانات التدريبية وتحسين خوارزميات التعلم العميق، يمكن تقليل التحيز وضمان أن يتم معاملة جميع الأشخاص بشكل عادل وعادل في نظام الرؤية الحاسوبية.

مفهوم التحيز في الرؤية الحاسوبية

التحيز في الرؤية الحاسوبية هو مفهوم يشير إلى انحياز أنظمة الكمبيوتر والبرامج إلى اتخاذ قرارات غير عادلة أو غير متوازنة عند تحليل الصور أو الفيديو.

يحدث التحيز عندما تعتمد نتائج تقنية الذكاء الاصطناعي على بيانات مشوهة أو غير متوازنة، مما يؤدي إلى تشويه النتائج وإظهار تفضيلات غير عادلة.

أنواع التحيز في الرؤية الحاسوبية

هناك عدة أنواع من التحيز في الرؤية الحاسوبية، بما في ذلك:

  1. التحيز الجنسي: يشير إلى تفضيل أو تمييز بعض المجموعات الجنسية على حساب الأخرى. قد يؤدي هذا التحيز إلى اتخاذ قرارات غير عادلة أو تمييز في مجالات مثل التوظيف أو نظام العدالة الجنائية.
  2. التحيز العرقي: يتعلق بتفضيل أو تمييز بعض الأعراق على حساب الأخرى. قد يؤدي هذا التحيز إلى تشويه نتائج التعرف على الوجوه أو تصنيف الأشخاص بطرق غير عادلة.
  3. التحيز الاجتماعي: يشير إلى تفضيل أو تمييز بعض المجموعات الاجتماعية على حساب الأخرى، مثل الطبقة الاجتماعية أو الديانة. قد يؤدي هذا التحيز إلى تشويه نتائج التحليلات الاجتماعية أو تصنيف المستخدمين بطرق غير عادلة.

من المهم أن نكافح التحيز في الرؤية الحاسوبية ونسعى لتطوير تقنيات وبرامج تكون عادلة وغير متحيزة، حتى نتمكن من الاعتماد عليها في مجموعة متنوعة من المجالات بطريقة عادلة وموثوقة.

أهمية معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

تعد معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية أمرًا حيويًا لتطوير تقنية التعرف على الصور والفيديوهات بشكل أكثر دقة وموضوعية.

تأثير التحيز على دقة الكشف والتشخيص

تعد معالجة التحيز أمرًا ضروريًا لتحسين دقة الكشف والتشخيص في تقنية الرؤية الحاسوبية.

فعندما يكون هناك تحيز في تدريب نماذج التعلم العميق، فإنه يؤثر سلبًا على قدرة النظام على التعرف على الأشخاص أو الأشياء بشكل صحيح.

قد يؤدي التحيز إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة أو إلى تجاهل بعض المعلومات المهمة. بالتالي، يجب معالجة التحيز لضمان دقة وموضوعية النتائج.

التحديات التي تواجه معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

تواجه عملية معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية العديد من التحديات. من أبرز هذه التحديات:

  1. تواجه صعوبة في تمثيل التنوع: يعتبر تمثيل التنوع في بيانات التدريب أمرًا صعبًا، حيث يكون هناك قلة في عينات بعض الفئات أو الأشخاص. هذا يؤدي إلى تحيز النماذج وقدرتها على التعرف على هذه الفئات بشكل صحيح.
  2. التحديات الأخلاقية: قد يؤدي التحيز في تقنية الرؤية الحاسوبية إلى تمييز غير عادل أو ظالم للأشخاص أو المجموعات. يجب أن يتم معالجة هذه التحديات لضمان عدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
  3. تحسين الأداء: يتطلب معالجة التحيز جهودًا مستمرة لتحسين أداء نماذج التعلم العميق وزيادة دقتها في التعرف على الأشخاص والأشياء.

باختصار، تعد معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية أمرًا ضروريًا لتطوير تقنية التعرف على الصور والفيديوهات بشكل أكثر دقة وموضوعية، وتواجه هذه المعالجة تحديات تتطلب جهودًا مستمرة للتغلب عليها.

تقنيات معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

في عالم التكنولوجيا المتقدم، تعد معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية موضوعًا هامًا.

تهدف هذه التقنيات إلى تحسين قدرة الأنظمة الحاسوبية على التعرف على الأشخاص والأشياء بشكل عادل ومتساوٍ، دون أي تحيز أو تمييز.

تقنيات التعلم العميق في معالجة التحيز

تستخدم تقنيات التعلم العميق في معالجة التحيز لتدريب نماذج حاسوبية قادرة على فهم وتصنيف الصور والفيديوهات بشكل أكثر دقة وعدالة.

يتم ذلك من خلال تغذية هذه النماذج بكمية كبيرة من البيانات المتنوعة وتدريبها على التعامل مع حالات مختلفة.

تقنيات التصنيف والتعديل في معالجة التحيز

تستخدم تقنيات التصنيف والتعديل في معالجة التحيز لتحسين الأداء العادل للأنظمة الحاسوبية.

تهدف هذه التقنيات إلى تحقيق توازن بين مختلف المجموعات والفئات، وضمان عدم وجود أي تحيز في تصنيف الأشخاص أو الأشياء.

باستخدام هذه التقنيات المتقدمة، يمكن للأنظمة الحاسوبية أن تكون أكثر عدالة وشمولية في التعرف على الأشخاص والأشياء. وهذا يساهم في خلق بيئة تكنولوجية أكثر توازنًا وتكافؤًا.

التطبيقات العملية لمعالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

استخدام معالجة التحيز في التعرف على الأوجه

بفضل تقنيات معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية، أصبح من الممكن تطوير نظم قادرة على التعرف على الأوجه بدقة وسرعة.

يتم تدريب هذه النظم باستخدام مجموعة كبيرة من الصور للأشخاص المختلفين، مما يساعدها على التعرف على الأوجه في ظروف متغيرة مثل التغيرات في الإضاءة وزاوية الكاميرا.

يمكن استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك أنظمة التعرف على الوجوه لأغراض الأمان والتحقق من الهوية.

تحسين مهام الروبوت باستخدام معالجة التحيز

تستخدم تقنيات معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية أيضًا لتحسين أداء الروبوتات.

يمكن تدريب الروبوتات باستخدام الصور والفيديوهات للتعرف على الكائنات والمشاهد المختلفة.

هذا يمكن الروبوتات من تحديد مواقع الكائنات بدقة واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً. يمكن استخدام هذه التقنية في مجالات مثل الروبوتات المساعدة في المنازل والصناعة.

التحديات والتطورات المستقبلية في معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية

مع تطور التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرؤية الحاسوبية، هناك تحديات وتطورات مستقبلية تهم عملية معالجة التحيز في هذا المجال.

تحسين كفاءة معالجة التحيز

تعد معالجة التحيز أحد التحديات الرئيسية في الرؤية الحاسوبية.

فمعظم الأنظمة الحاسوبية تعتمد على البيانات المتاحة لها لاتخاذ قرارات. ومع ذلك، قد تكون هناك تحيزات في هذه البيانات، مثل التحيز الجنسي أو التحيز العرقي.

لذلك، يهدف الباحثون والمهندسون إلى تطوير تقنيات وأدوات تساعد في اكتشاف وتصحيح هذه التحيزات.

تطوير نماذج أكثر عدالة وتوازنًا هو أحد الأهداف المستقبلية في معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية.

يتعين على الباحثين والمطورين تطوير نماذج تعتمد على بيانات متنوعة وشاملة لضمان عدم وجود تحيزات غير مرغوب فيها. يتطلب ذلك جهودًا مستمرة لتحسين الخوارزميات والتقنيات المستخدمة في معالجة التحيز.

ضمان الشفافية والمساءلة هو أيضًا جزء من التطورات المستقبلية في معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية.

يجب أن يكون هناك نظام شفاف يسمح للأفراد بفهم كيفية عمل النظام وكيفية التعامل مع التحيزات المحتملة.

كما يجب أن يكون هناك آليات للمساءلة تضمن أن تتخذ الإجراءات المناسبة عند اكتشاف التحيزات.

باختصار، معالجة التحيز في الرؤية الحاسوبية تواجه تحديات وتطورات مستقبلية، ويعمل الباحثون والمهندسون على تطوير تقنيات وأدوات لتحسين كفاءة معالجة التحيز وضمان نماذج أكثر عدالة وشفافية.

أخبار الانترنت

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة جوجل عن بدء طرح الإصدار الثاني من نموذجها الذكي Veo 2، الذي يُمكّن المستخدمين من تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو قصيرة بدقة وواقعية سينمائية، وذلك لمشتركي خدمة Gemini Advanced. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المرئي.

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

يمكن للمستخدمين الآن اختيار Veo 2 من قائمة النماذج المتاحة عبر واجهة Gemini سواء على الويب أو الهواتف الذكية. ثم يُدخل المستخدم وصفًا نصيًا ليُنتج النموذج مقطع فيديو مدته 8 ثوانٍ بجودة تصل إلى 720 بكسلًا. وتُفرض قيود شهرية على عدد المقاطع التي يمكن إنشاؤها، مع تنبيهات تُرسل عند اقتراب الوصول إلى الحد الأقصى.

تُصدّر المقاطع بصيغة MP4، كما يمكن نشرها مباشرة عبر يوتيوب وتيك توك من خلال خاصية “المشاركة” على الهواتف المحمولة.

قدرات متقدمة على محاكاة الواقع: حركة البشر والفيزياء الطبيعية

أوضحت جوجل أن Veo 2 يتميز بفهم معمّق لحركة الإنسان وتفاصيل الفيزياء الواقعية، ما يتيح إنتاج مشاهد سلسة وواقعية بصريًا. ويدعم النموذج مجموعة متنوعة من الأنماط والموضوعات، مما يجعله مناسبًا لمجالات متعددة مثل الإعلام، والتسويق، والإبداع الفني.

وحرصًا على الشفافية، تحتوي جميع المقاطع المنتَجة على علامات مائية رقمية باستخدام تقنية SynthID، للدلالة على أنها صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

أداة Whisk Animate: تحويل الصور إلى فيديوهات عبر Veo 2

أعلنت جوجل أيضًا عن إطلاق أداة جديدة باسم Whisk Animate لمشتركي Google One AI Premium، تتيح تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو قصيرة باستخدام نموذج Veo 2. وتُعد هذه الأداة امتدادًا لخدمة Whisk المعروفة بدمج الصور وإنشاء محتوى مرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي متاحة الآن عالميًا ضمن منصة Google Labs.

منصة Vertex AI ويوتيوب: توسع في استخدام Veo 2

جدير بالذكر أن جوجل أطلقت Veo 2 لأول مرة في ديسمبر الماضي ضمن مرحلة الوصول المبكر، حيث كان يُتاح بسعر 50 سنتًا لكل ثانية فيديو عبر منصة Vertex AI السحابية.

كما تم دمج النموذج مؤخرًا في ميزة Dream Screen التجريبية على يوتيوب، التي تُساعد منشئي المحتوى على إنتاج مقاطع قصيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرة من داخل المنصة.

Continue Reading

أخبار تقنية

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

بعد تجارب غير مرضية مع Firefox، وجدت ضالتي أخيرًا في متصفح Vivaldi، الذي فاجأني بإمكاناته وتفاصيله التي تستهدف المستخدم المتقدم فعلًا.

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

كان دافعي الأساسي للبحث عن متصفح جديد هو الرغبة في حماية خصوصيتي. فعلى الرغم من أن Chrome يتمتع بكم هائل من الميزات والإضافات، إلا أن سياساته تجاه البيانات الشخصية جعلتني أعيد النظر في استمراري معه.

أما Safari، فرغم احترامه للخصوصية نسبيًا، إلا أنه يفتقر للكثير من الميزات العملية التي أحتاجها، مما جعله غير كافٍ كمصدر وحيد لتجربة التصفح.

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

Vivaldi يظهر في الصورة

خلال عملي الصحفي، صادفت خبرًا عن دعم Vivaldi لـ”بروتون VPN”، وهو ما دفعني للبحث أكثر عنه. عند استكشافي لموقعه الرسمي، لفتت نظري مجموعة من الميزات التي لم أجدها متاحة بنفس الشكل في أي متصفح آخر.

أكثر ما شدّني كان: مساحات العمل، تكديس علامات التبويب، تبليط النوافذ، ولوحات الويب. وهذه كانت البداية فقط.

مساحات العمل: إدارة ذكية للمهام

ميزة “مساحات العمل” تشبه مجموعات علامات التبويب في Safari، لكنها أكثر مرونة وتنظيمًا. تتيح لي حفظ مجموعة من علامات التبويب كمساحة مستقلة حسب نوع العمل، والعودة إليها لاحقًا دون فوضى أو تشتت.

أستخدمها لتقسيم مهامي اليومية: من الكتابة والتحرير، إلى الترفيه، وحتى المهام الإدارية. تجربة غير مسبوقة تجعلني أكثر إنتاجية.

تكديس علامات التبويب: تنظيم بدون فوضى

هل تفتح عشرات النوافذ أثناء البحث؟ Vivaldi يقدم لك حلاً عمليًا من خلال تكديس علامات التبويب. كل مجموعة علامات ذات صلة يتم دمجها في مكدس واحد، ما يحافظ على شريط التبويب نظيفًا ومنظمًا.

تبليط النوافذ: عرض متعدد بدون تنقل مزعج

ميزة تبليط النوافذ تسمح لي بعرض حتى أربع صفحات في نافذة واحدة، مثالية للمهام التي تتطلب مقارنة بين مصادر متعددة أو إدارة أكثر من مشروع في آنٍ واحد.

لوحات الويب: محتوى دائم في متناول يدك

بفضل لوحات الويب، يمكنني تثبيت مواقع مثل Microsoft Teams على جانب الشاشة، لتبقى ظاهرة طوال الوقت دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة أو التنقل بينها باستمرار.

تخصيص غير محدود: المتصفح كما تريده أنت

واحدة من أقوى نقاط قوة Vivaldi هي خيارات التخصيص الهائلة. يمكنك التحكم في مكان شريط التبويب، إخفاء واجهة المستخدم، اختيار سمات لونية، أو حتى إنشاء سمة خاصة بك. التجربة قابلة للتشكيل بالكامل حسب رغباتك.

الخصوصية في صميم التجربة

بعكس Chrome، لا يقوم Vivaldi بجمع أو بيع بياناتك. يتم تخزين جميع بيانات التصفح محليًا، والمحتوى المُستضاف خارجيًا يتم عبر خوادم آمنة في آيسلندا، حيث تحظى قوانين الخصوصية باحترام كبير.

كما يأتي المتصفح مزودًا بأدوات مدمجة لحظر الإعلانات والمتعقبات، إضافة إلى دعمه المتكامل لخدمة Proton VPN.

خلاصة التجربة: متصفح من المستقبل

مع أنني لم أستعرض سوى جزء بسيط من مزايا Vivaldi، إلا أنني مقتنع تمامًا بأنه المتصفح الأفضل لمن يبحث عن تجربة مرنة، قوية، وآمنة. إنه متصفح لا يفرض عليك طريقة استخدامه، بل يفتح لك المجال لتشكيله بما يناسبك.

Continue Reading

أخبار الانترنت

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

كشف باحث في أمن البرمجيات عن شبكة من الإضافات الخطيرة لمتصفح كروم، جرى تثبيتها على أكثر من 4 ملايين جهاز حول العالم، رغم أن معظمها غير مُدرج علنًا في متجر “كروم” الرسمي. هذه الإضافات أثارت موجة من القلق في أوساط خبراء الأمن السيبراني.

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

وفقًا لما ذكره “جون تاكنر”، مؤسس شركة Secure Anyx لتحليل إضافات المتصفح، فإن 35 إضافة حتى الآن تشترك في نمط برمجي واحد، وتقوم بالاتصال بنفس الخوادم، كما تطلب أذونات حساسة مثل:

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

  • الوصول إلى ملفات تعريف الارتباط.

  • إدارة علامات التبويب.

  • اعتراض طلبات الويب.

  • تنفيذ أوامر برمجية عن بُعد.

شيفرات غامضة وصلاحيات مريبة

أوضح تاكنر أن الشيفرات داخل هذه الإضافات مبهمة للغاية، مما يجعل تحليلها صعبًا. كما أن أغلب هذه الإضافات لا تظهر في نتائج البحث داخل متجر كروم، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال روابط مباشرة تحتوي على سلاسل عشوائية، ما يثير تساؤلات حول آلية انتشارها الواسعة.

تصنيفات “مميزة” من جوجل تزيد الشكوك

من المثير للقلق أن 10 من هذه الإضافات حصلت على تصنيف “مميز” من شركة غوغل، وهو شارة تُمنح عادةً للإضافات الموثوقة التي تلبي معايير الأمان العالية وتجربة المستخدم الجيدة.

من بين هذه الإضافات، توجد واحدة تُدعى Fire Shield Extension Protection، والتي تدّعي حماية المستخدم من التهديدات، في حين أنها ذاتها تتصل بخوادم مجهولة وتقوم بإجراءات غير مفهومة.

اكتشافات مقلقة خلال الفحص التقني

كشف تاكنر خلال تحقيقه أن إضافة “Fire Shield” تتصل بخوادم مثل “fireshieldit” و”unknow”، وترسل بيانات تتعلق بسلوك المستخدم، بما في ذلك:

ورغم عدم وجود أدلة صريحة على سرقة كلمات المرور، إلا أن القدرات التقنية الكامنة في هذه الإضافات قد تُستخدم في أنشطة تجسسية أو لتنفيذ أوامر عن بُعد.

تحذيرات من صلاحيات زائدة عن الحاجة

أشار الباحث إلى أن بعض هذه الإضافات تطلب أذونات من نوع webRequest بدون مبرر منطقي، وهي صلاحيات تمنحها القدرة على مراقبة حركة التصفح، ما يُعد خرقًا محتملاً لخصوصية المستخدم.

توصيات للحماية: لا تنخدعوا بالمظاهر

هذا الاكتشاف يُعيد التذكير بأهمية توخي الحذر عند تثبيت أي إضافة للمتصفح، تمامًا كما هو الحال مع التطبيقات على الهواتف الذكية. فرغم الجهود التي تبذلها غوغل لضمان الأمان، إلا أن متجر كروم لا يزال عرضة لاختراقات من هذا النوع.

وينصح الخبراء بـ:

  • تثبيت الإضافات فقط عند الضرورة.

  • التأكد من هوية المطوّر ومصداقيته.

  • مراجعة تعليقات وآراء المستخدمين.

  • تجنّب أي إضافة تطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفتها المعلنة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.