Connect with us

الأمن الالكتروني

ميتا ودورها في شبكة التأثير الإلكترونية العالمية

Avatar of هند عيد

Published

on

633347334236041f7c738972

مع تزايد التكنولوجيا وتطور الإنترنت، أصبحت شبكة التأثير الإلكترونية لها دور كبير في حياتنا اليومية. واحدة من أبرز الشركات التي تقف وراء هذه الشبكة هي ميتا.

ما هو ميتا ودورها في شبكة التأثير الإلكترونية العالمية

ميتا هي شركة تقنية صينية تعمل في مجال شبكة التأثير الإلكترونية.

تعد ميتا منصة رائدة في توفير خدمات التسويق عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية والتجارة الإلكترونية.

دور ميتا في شبكة التأثير الإلكترونية يتمثل في توفير أدوات وخدمات تسهل على الشركات والأفراد بناء حضورهم على الإنترنت وزيادة تأثيرهم.

فهي توفر منصات إعلانية مبتكرة وحلول تسويقية متقدمة للمساعدة في تحقيق أهداف العملاء.

بفضل ميتا، يمكن للشركات والأفراد الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق نتائج أفضل في السوق العالمية.

تعتبر ميتا جزءًا هامًا من شبكة التأثير الإلكترونية الكبرى عالميًا وتساهم في تشكيل المشهد الرقمي للعديد من الشركات والأفراد حول العالم.

تاريخ ونطاق التأثير الصيني العالمي

منذ سنوات عديدة، تعتبر الصين واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في العالم.

ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت الصين تتحول أيضًا إلى قوة تأثير عالمية في مجال التكنولوجيا والإعلام.

فقد أصبحت الصين مركزًا رئيسيًا لشبكة التأثير الإلكترونية على مستوى العالم.

تاريخ التأثير الصيني العالمي يمتد إلى سنوات عديدة، حيث بدأت الصين في استخدام تقنياتها المبتكرة للتأثير على المشهد العالمي.

من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والإعلانات المستهدفة، والروابط المشبوهة، تسعى الصين للتأثير في آراء وسلوك المستخدمين حول العالم.

وتشمل نطاق التأثير الصيني العالمي أيضًا مجالات مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. فقد أثرت الشركات الصينية بشكل كبير على هذه الصناعات، وأصبحت لديها قدرة كبيرة على تحديد اتجاهاتها وتوجيهها.

بصفتها قوة تأثير عالمية، تواجه الصين أيضًا تحديات وانتقادات.

فقد تثير طرق التأثير الصينية مخاوف بشأن الخصوصية والأمان السيبراني. ومع ذلك، فإن التأثير الصيني العالمي لا يزال يزدهر ويلعب دورًا هامًا في شكل المشهد العالمي للتكنولوجيا والإعلام.

ميتا والتأثير الإلكتروني

ميتا هي شبكة التأثير الإلكترونية الكبرى عالميًا، والتي تعزز التأثير العالمي للصين في مجالات مختلفة.

تعد ميتا واحدة من أهم الشركات التكنولوجية في الصين، حيث تقوم بتطوير وتشغيل منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة.

كيف تستخدم ميتا في تعزيز التأثير الإلكتروني العالمي للصين

من خلال منصاتها المختلفة، تساهم ميتا في تعزيز التأثير الإلكتروني للصين على المستوى العالمي بعدة طرق:

  1. الشبكات الاجتماعية: تدير ميتا شبكات اجتماعية شهيرة مثل WeChat وWeibo، والتي تحظى بشعبية كبيرة في الصين وحول العالم. هذه المنصات تسمح للمستخدمين بالتواصل والمشاركة في المحتوى والأخبار والتجارة الإلكترونية.
  2. التطبيقات الذكية: تقدم ميتا تطبيقات ذكية مثل TikTok وBaidu، والتي تعد من أكثر التطبيقات شعبية على مستوى العالم. تسمح هذه التطبيقات للمستخدمين بإنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو والبحث عن المعلومات.
  3. التجارة الإلكترونية: تعزز ميتا التجارة الإلكترونية في الصين من خلال منصاتها المختلفة، مثل Alibaba وJD.com. تساهم هذه المنصات في تسهيل عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت، وتعزز التجارة الإلكترونية للصين على المستوى العالمي.

باختصار، تساهم ميتا في تعزيز التأثير الإلكتروني للصين على المستوى العالمي من خلال منصاتها المختلفة في مجالات الشبكات الاجتماعية، التطبيقات الذكية، والتجارة الإلكترونية.

استراتيجية ميتا لزيادة التأثير الصيني عبر الإنترنت

مع تزايد النفوذ الصيني على المستوى العالمي، تلعب شبكة التأثير الإلكترونية “ميتا” دورًا حاسمًا في تعزيز هذا التأثير. تعد ميتا واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في الصين وتقدم خدماتها في مجالات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي والبحث عبر الإنترنت.

تعتمد استراتيجية ميتا على عدة جوانب لزيادة التأثير الصيني عبر الإنترنت.

أولًا، تهدف إلى تطوير منصات التواصل الاجتماعي المحلية للسماح للشركات والأفراد بالوصول إلى جمهور أكبر.

ثانيًا، تقدم ميتا خدمات التسويق الرقمي المبتكرة للشركات الصينية للوصول إلى الجمهور العالمي.

وأخيرًا، تعمل ميتا على تحسين تجربة المستخدم وتقديم محتوى ذو جودة عالية للمستخدمين.

بفضل استراتيجية ميتا الابتكارية، تزداد قوة التأثير الصيني عبر الإنترنت. يعزز هذا التأثير التفاعل بين الشركات والعملاء ويسهم في نجاح الشركات الصينية على المستوى العالمي.

باختصار، تعد استراتيجية ميتا لزيادة التأثير الصيني عبر الإنترنت أداة قوية للشركات والأفراد للوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق نجاح عالمي.

تحليل لأثر ميتا العالمي على السياسة والاقتصاد العالمي

ميتا هي شبكة تأثير إلكترونية كبرى تأخذ العالم بالعاصفة.

تأسست في الصين وتعد واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم. تشمل منتجاتها وخدماتها منصات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني والألعاب عبر الإنترنت وغيرها.

أثر ميتا يمتد إلى جميع جوانب الحياة، بدءًا من السياسة وصولًا إلى الاقتصاد العالمي.

يعد موقع ميتا، فيسبوك، واتساب، وإنستغرام جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين حول العالم.

يؤثر موقع ميتا على التفكير والسلوك، وهو أداة قوية لنشر الأفكار وتأثير الرأي العام.

في السياسة، يلعب ميتا دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه المناقشات. يمكن للمستخدمين التفاعل مع المحتوى السياسي والتعبير عن آرائهم والانخراط في الحوارات.

يستخدم المسؤولون السياسيون أيضًا ميتا كأداة للترويج لأفكارهم والتواصل مع الناخبين.

في الاقتصاد، يعد ميتا منصة هامة للتجارة الإلكترونية والإعلانات. يمكن للشركات استهداف جمهور هائل من المستخدمين والترويج لمنتجاتها وخدماتها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات أن تستخدم بيانات المستخدم المجمعة على ميتا لتحسين استراتيجيات التسويق واتخاذ قرارات أعمق.

باختصار، فإن أثر ميتا العالمي لا يمكن إنكاره. توفر هذه الشبكة الاجتماعية العملاقة فرصًا هائلة في السياسة والاقتصاد والتواصل. يجب على المستخدمين والشركات أن يدركوا هذا الأثر وأن يستغلوه بشكل فعال لتحقيق أهدافهم.

كيف يؤثر استخدام ميتا على الشركات والأفراد حول العالم

ميتا هي شبكة التأثير الإلكترونية الكبرى عالميًا، وهي تعتبر واحدة من أقوى الشركات التكنولوجية في الصين.

تأسست ميتا في عام 2012 ومنذ ذلك الحين أصبحت لا غنى عنها في حياة المستخدمين والشركات حول العالم.

تؤثر ميتا بشكل كبير على الشركات والأفراد من خلال عدة طرق.

أولاً، فإن استخدام ميتا يسهل على الشركات التواصل مع جمهورها وزبائنها بطرق فعالة ومبتكرة.

يمكن للشركات استخدام منصة ميتا للإعلان عن منتجاتها وخدماتها، وبذلك يصبح بإمكانها الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة مبيعاتها.

ثانيًا، يؤثر استخدام ميتا على الأفراد من خلال توفير وسيلة للتواصل والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع بشكل عام.

يمكن للأفراد استخدام ميتا لمشاركة الصور والفيديوهات والأفكار، وبذلك يصبح بإمكانهم التواصل مع الآخرين بسهولة وسرعة.

بشكل عام، يمكن القول إن ميتا تؤثر بشكل كبير على الشركات والأفراد حول العالم من خلال تسهيل التواصل والتفاعل بطرق مبتكرة وفعالة.

إن استخدام ميتا أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء كنا شركات تسعى لزيادة نجاحها أو أفراد يرغبون في التواصل مع الآخرين.

نقاط قوة وضعف ميتا

تحليل لنقاط قوة وضعف ميتا في تعزيز التأثير الصيني

ميتا هي شبكة تأثير إلكترونية كبرى تمتلكها الصين، وتعد واحدة من أقوى الأدوات التي تستخدمها الحكومة الصينية للتأثير على المجتمع الدولي. ومع ذلك، فإن ميتا تواجه أيضًا بعض النقاط الضعف.

من بين نقاط قوة ميتا، يمكن ذكر التالي:

  1. القدرة على التأثير: تمتلك الصين قدرة كبيرة على استخدام ميتا للتأثير على الرأي العام في جميع أنحاء العالم، سواء من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية أو من خلال ترويج وجهات نظرها.
  2. التحكم في المعلومات: يسمح للصين بالسيطرة على المعلومات التي يتم تبادلها عبر ميتا، مما يسمح لها بتشكيل الرأي العام ونشر رؤيتها الخاصة.

على الجانب الآخر، هناك أيضًا بعض نقاط الضعف في استخدام ميتا لتعزيز التأثير الصيني:

  1. الشفافية: يُعتبر استخدام ميتا من قبل الصين غير شفاف، حيث لا يتم الكشف عن المصادر أو الأطراف التي تقف وراء هذه الحملات.
  2. الثقة: قد تؤدي حملات التأثير المستمرة التي تستخدمها الصين عبر ميتا إلى فقدان الثقة من قبل المستخدمين، وبالتالي تقليل تأثيرها على المجتمع الدولي.

بشكل عام، فإن استخدام ميتا لتعزيز التأثير الصيني يعكس قوة وضعف الحكومة الصينية في استغلال هذه الأداة لصالحها.

 

أخبار تقنية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

تواجه شركة إنفيديا، الرائدة عالميًا في صناعة أشباه الموصلات، تحديات تصديرية جديدة بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودًا غير متوقعة على رقائق H20 المُخصصة للذكاء الاصطناعي.

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

أعلنت إنفيديا، في ملف رسمي قُدم يوم الثلاثاء، أنها أُبلغت من قبل الحكومة الأميركية بضرورة الحصول على ترخيص خاص لتصدير رقائق H20 إلى الصين، وهو شرط ساري لأجل غير مسمى.
وذكرت السلطات الأميركية أن السبب يعود إلى “خطر استخدام الرقاقة في حواسيب فائقة القدرات في الصين”، بحسب ما أورد موقع TechCrunch ونقلته “العربية Business”.

انخفاض في قيمة السهم وتوقعات بخسائر مالية

على إثر الإعلان، انخفض سهم إنفيديا بنحو 6% في جلسات التداول الممتدة.
وتتوقع الشركة أن تصل الرسوم المرتبطة بهذه القيود إلى 5.5 مليار دولار في السنة المالية 2026، التي تنتهي في 27 أبريل.

H20: الرقاقة الأهم في السوق الصينية

تُعد رقاقة H20 واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطورًا التي يمكن تصديرها إلى الصين ضمن القيود الأميركية القائمة.
وقد كشفت وكالة رويترز أن إنفيديا تلقت طلبات شراء بقيمة 18 مليار دولار منذ بداية العام على هذه الشريحة فقط، مما يُبرز أهميتها الاستراتيجية.

مناورات سياسية واستثمارات أميركية مشروطة

ذكرت شبكة NPR أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، حاول التفاوض لتخفيف القيود على H20 خلال لقاء خاص في منتجع “مار-إيه-لاغو” مع الرئيس السابق دونالد ترامب، مستعرضًا التزام الشركة بالاستثمار داخل أميركا.

وبالتزامن، أعلنت إنفيديا عن خطة لضخ مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأربع القادمة لتصنيع شرائح AI محليًا، لكن الخبراء أشاروا إلى أن الإعلان جاء غامضًا من حيث التفاصيل التنفيذية.

مخاوف من تسريب تكنولوجيا حساسة

تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تقارير تشير إلى أن رقاقة H20 استُخدمت في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لشركات صينية، أبرزها شركة “ديب سيك” (DeepSeek)، التي طوّرت نموذج الاستدلال R1 – النموذج الذي أثار موجة من الجدل في سوق الذكاء الاصطناعي الأميركي في يناير الماضي.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

في واحدة من أبرز القضايا المرتبطة بالتضليل في مجال التكنولوجيا الناشئة، وُجهت يوم الأربعاء تهمة الاحتيال على المستثمرين إلى ألبرت سانيغر، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لتطبيق “Nate”، الذي روّج نفسه كتجربة ثورية في عالم التسوق الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

تأسست شركة “Nate” في عام 2018، واستطاعت جمع أكثر من 50 مليون دولار من المستثمرين، من بينها جولة تمويل من السلسلة A بقيمة 38 مليون دولار في عام 2021 بقيادة شركة Renegade Partners.
كان الوعد الرئيسي للتطبيق هو تمكين المستخدمين من الشراء من أي متجر إلكتروني بنقرة واحدة فقط، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

حقيقة صادمة: الاعتماد على البشر لا الآلة

لكن تقريرًا صدر عن وزارة العدل الأميركية كشف أن التطبيق لم يعتمد فعليًا على الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عمليات الشراء، بل اعتمد بشكل كبير على مئات المتعاقدين من البشر في مركز اتصال في الفلبين لتنفيذ المهام يدويًا.
وعلى الرغم من امتلاك الشركة لبعض تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف متخصصين في البيانات، فإن معدل الأتمتة الحقيقي كان شبه معدوم.

ادعاءات زائفة ونتائج كارثية للمستثمرين

سانيغر قدّم نفسه للمستثمرين على أن التطبيق يعمل بشكل مستقل دون تدخل بشري، باستثناء حالات نادرة. هذه الادعاءات ساعدته في جمع التمويلات، لكنها لم تكن سوى تضليل.
وفي يناير 2023، نفدت أموال الشركة واضطرت لبيع أصولها، مما ألحق خسائر شبه كاملة بالمستثمرين، وفقًا للائحة الاتهام.

تحقيقات سابقة وتاريخ من التضليل

ليست هذه أول مرة يتم فيها الكشف عن هذه الفجوة بين الادعاءات والواقع؛ فقد تناولت صحيفة The Information عام 2022 الاعتماد المفرط للشركة على البشر في إتمام المعاملات، وهو ما يتناقض مع مزاعمها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

قضية ليست وحيدة في عالم الشركات الناشئة

تشير هذه القضية إلى نمط متكرر في بعض الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تضخيم القدرات التقنية لاستقطاب المستثمرين.
فقد كشف موقع The Verge عن شركة في الفلبين تعمل في مجال طلب السيارات عبر الذكاء الاصطناعي، لكنها تعتمد بشكل كبير على البشر. كما أفاد موقع Business Insider بأن شركة “EvenUp” القانونية تعتمد هي الأخرى على العنصر البشري في معظم مهامها.

Continue Reading

أخبار تقنية

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

كشفت شركة الأمن السيبراني “كاسبرسكي” عن ظهور نسخة مطورة من برمجية حصان طروادة الشهيرة تريادا (Triada)، حيث تم اكتشافها مثبتة مسبقًا في هواتف أندرويد مقلّدة تُباع عبر قنوات غير رسمية، ما يمثل تهديدًا بالغ الخطورة لسلسلة التوريد العالمية.

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

ما يجعل هذه النسخة من “تريادا” أكثر خطورة هو أنها مزروعة داخل البرامج الثابتة (Firmware) الخاصة بالأجهزة – أي في المستوى البرمجي الأساسي الذي يتحكم في تشغيل الهاتف – مما يمنح المهاجمين تحكمًا شبه كامل وغير مرئي بالجهاز المصاب، حتى قبل أن يصل إلى يد المستخدم.

ووفقًا لكاسبرسكي، فقد تأثرت بهذه الهجمات أكثر من 2,600 جهاز في مختلف دول العالم، وما زال العدد مرشحًا للارتفاع.

OpenAI تُعلن تغييرات جديدة في جدول إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي

قدرات اختراقية متقدمة وخفية

على عكس البرمجيات الخبيثة التقليدية، لا تعتمد “تريادا” على التطبيقات الضارة للانتشار، بل يتم دمجها مباشرة في النظام. وتشمل قدراتها الهجومية ما يلي:

  • سرقة حسابات التواصل الاجتماعي: مثل فيسبوك، إنستاجرام، تيليجرام، وتيك توك.

  • التلاعب بتطبيقات المحادثة: إرسال رسائل أو حذفها دون علم المستخدم في تطبيقات مثل واتساب.

  • احتيال العملات المشفرة: تغيير عناوين المحافظ أثناء النسخ واللصق لسرقة الأموال.

  • إعادة توجيه المكالمات: عبر انتحال هوية المتصل لأغراض احتيالية.

  • مراقبة التصفح وحقن روابط ضارة: صفحات تصيّد أو تعليمات برمجية خبيثة.

  • اعتراض وإرسال رسائل SMS ضارة: وإخفاؤها بعد التنفيذ.

  • الاشتراك التلقائي في خدمات مدفوعة: تؤدي إلى سحب الرصيد دون علم المستخدم.

  • تنزيل وتشغيل برمجيات خبيثة إضافية: لتوسيع مدى السيطرة.

  • التحايل على أنظمة الحماية: عبر تعطيل تحقق الشبكات أو آليات كشف الاحتيال.

  • تروكولر يتجاوز 450 مليون مستخدم نشط ويواصل التوسع عالميًا

تحذير من كاسبرسكي: اختراق حقيقي لسلسلة التوريد

قال ديمتري كالينين، محلل التهديدات في كاسبرسكي:

“تُعد هذه النسخة من تريادا من أكثر التهديدات تطورًا على نظام أندرويد، حيث تصل إلى الجهاز على مستوى البرامج الثابتة، مما يُشير إلى اختراق خطير في سلسلة التوريد الخاصة بتلك الهواتف المقلدة.”

ووفقًا لتحليلات المصدر المفتوح، نجح المهاجمون في تحويل ما يزيد عن 270 ألف دولار من العملات الرقمية المشفرة إلى محافظهم الخاصة، مع الإشارة إلى أن الخسائر الفعلية قد تكون أعلى بكثير بسبب استخدام عملات يصعب تتبعها مثل “مونيرو”.

التسمية والتاريخ: من ظهورها الأول إلى تطورها المعقد

أطلقت كاسبرسكي على النسخة الجديدة اسم
Backdoor.AndroidOS.Triada.z
وتعود جذور هذه البرمجية إلى عام 2016، حيث كانت تستغل صلاحيات النظام للوصول إلى الرسائل النصية وسرقة رموز المصادقة الثنائية. ومنذ ذلك الحين، شهدت “تريادا” تطورًا تقنيًا جعل اكتشافها وإزالتها أكثر صعوبة.

الاختراق الأخير يُعد تصعيدًا غير مسبوق، إذ يشير إلى زراعة برمجيات خبيثة داخل الأجهزة أثناء مرحلة التصنيع، قبل وصولها للمستخدمين، ما يطرح تحديات أمنية هائلة تتعلق بثقة المستهلك وسلامة سلسلة التوريد.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.