أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة هانيويل Honeywell تحول كبير في تبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي وكشفت الدراسة أن الشركات الصناعية حول العالم تتسابق لاستكشاف تطبيقات جديدة وغير متوقعة لهذه التقنية المتطورة.
بالرغم من أن نسبة الشركات التي نفذت خططها الأولية للذكاء الاصطناعي بشكل كامل لا تزال محدودة 17% إلا أن هناك اتجاه قوي نحو توسيع نطاق اعتماد الذكاء الاصطناعي.
نتائج دراسة توسع الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي
أظهرت الدراسة أن 90% من الشركات تعمل حاليا على تطوير نماذج أولية أو إطلاق حلول جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي فيما تخطط 94% من الشركات لتوسيع نطاق اعتمادها لهذه التقنية في المستقبل القريب.
وتتمثل نسب التبني في:
17%: نسبة الشركات التي نفذت خطط الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.
90%: نسبة الشركات التي تستكشف تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي.
94%: نسبة الشركات التي لديها خطط لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي.
أصبحت تقنية الذكاء الاصطناعي قوة دافعة رئيسية في التحول الرقمي للقطاع الصناعي والاستثمار في هذه التقنية يضع الشركات في موقع أفضل لتحقيق النمو والكفاءة.
وقال كيفن ديهوف رئيس الإستراتيجية في شركة هانيويل: يشهد الذكاء الاصطناعي طفرة حقيقية ويستفيد القطاع الصناعي بشكل كبير من التطورات السريعة في هذا المجال ومع ظهور جيل جديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي ووفرة البيانات المتاحة نرى إمكانات غير محدودة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة وتحسين تجربة الموظفين.
كما أضاف ديهوف: نتائج الدراسة تؤكد أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي كعنصر رئيسي للنمو والابتكار في القطاع الصناعي.
أشارت الدراسة إلى أن 64% من المشاركين يرون أن الذكاء الاصطناعي يزيد الكفاءة والإنتاجية بينما يرى 60% أنه يحسن الأمن السيبراني بالإضافة إلى ذلك يرى 59% أن الذكاء الاصطناعي يلعب دور حاسم في تحسين عملية اتخاذ القرار من خلال توفير بيانات دقيقة كما يوجد بعذ الفوائد الإضافية التي تتمثل في:
زيادة مرونة العمل (49%).
تعزيز الرضا الوظيفي (45%).
زيادة الوقت المخصص لتنمية المهارات والتفكير الإبداعي (44%).
رؤى من القادة في هانيويل حول توسع الذكاء الاصطناعي
صرح خالد هاشم، رئيس شركة هانيويل في الشرق الأوسط وأفريقيا: تلتزم هانيويل بدعم النهج الاستشرافي لدولة الإمارات في توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي وتشير بيانات الدراسة إلى الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في دعم القطاعات الصناعية وتمكين القوى العاملة من تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاجية.
ورغم الاهتمام الكبير بتبني الذكاء الاصطناعي إلا أن الدراسة كشفت عن بعض التحديات ويرى 37% من المشاركين أن القادة التنفيذيين لا يملكون فهمًا كافيًا لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي فيما أشار 48% إلى صعوبة تبرير الحاجة إلى مشاريع الذكاء الاصطناعي أو الحصول على الموارد اللازمة لتنفيذها.
كشفت دراسة حديثة عن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT وأدوات إنشاء الصور، على منصات العمل الحر موضحة تغيرات جذرية في سوق العمل الرقمي.
الدراسة، التي أُجريت باستخدام بيانات لأكثر من 1.3 مليون إعلان وظيفي على منصات العمل الحر بين يوليو 2021 ويوليو 2023، سلطت الضوء على انخفاض الطلب على بعض الوظائف وزيادة المنافسة بين المستقلين.
تأثير الذكاء الاصطناعي على منصات العمل الحر والوظائف التكرارية
أظهرت الدراسة انخفاضًا بنسبة 21% في الطلب على الوظائف التي تعتمد على المهام التكرارية والقابلة للأتمتة، مثل الكتابة وتطوير البرمجيات، خلال الأشهر الثمانية التي أعقبت إطلاق ChatGPT. ومن بين النتائج البارزة:
انخفاض بنسبة 30.37% في وظائف الكتابة مثل التحرير والتدقيق.
تراجع بنسبة 20.62% في تطوير التطبيقات والمواقع.
انخفاض بنسبة 10.42% في الوظائف الهندسية.
هذا الانخفاض يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام الروتينية، مما يقلل من الحاجة إلى المستقلين لهذه المهام.
زيادة المنافسة في منصات العمل الحر
نتيجة لانخفاض عدد الوظائف، ارتفعت المنافسة بين المستقلين على منصات العمل الحر الرقمية. كما أشارت الدراسة إلى أن الوظائف المتبقية أصبحت أكثر تعقيدًا وتقدم أجورًا أعلى، ما يعكس تحولًا في طبيعة المهارات المطلوبة.
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على منصات العمل الحر
الذكاء الاصطناعي في تصميم الجرافيك والنمذجة ثلاثية الأبعاد
أدوات إنشاء الصور مثل DALL-E 2 وMidJourney وStable Diffusion كان لها تأثير كبير، حيث شهدت وظائف تصميم الجرافيك والنمذجة ثلاثية الأبعاد انخفاضًا بنسبة 17% بعد إطلاق هذه الأدوات. يعكس هذا الانخفاض قدرة الأدوات على تقديم حلول أسرع وأكثر فعالية مقارنة بالعمل البشري.
اعتمدت الدراسة على بيانات من Google Trends لتقييم وعي السوق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. ووجدت أن ارتفاع البحث عن ChatGPT ارتبط بانخفاض الطلب على الوظائف ذات الصلة، مما يدل على إدراك أصحاب العمل لقدرة الذكاء الاصطناعي على استبدال المهام التكرارية.
ما هو مستقبل منصات العمل الحر في ظل الذكاء الاصطناعي؟
مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تتغير طبيعة الوظائف المطلوبة. الوظائف التي تتطلب التفكير النقدي والإبداع والذكاء العاطفي قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل. في الوقت ذاته، ستظهر فرص جديدة للعمل الحر ترتبط باستخدام وإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
توصيات للعمال وأصحاب العمل
للمستقلين: التركيز على اكتساب مهارات تكمل قدرات الذكاء الاصطناعي.
لأصحاب العمل: تبني استراتيجيات متوازنة تجمع بين التكنولوجيا والمهارات البشرية.
للحكومات والمؤسسات: تقديم برامج تدريبية لدعم العمال المتأثرين بهذه التحولات.
المصدر
الدراسة بعنوان “Who Is AI Replacing? The Impact of Generative AI on Online Freelancing Platforms”
وتم اجراءها عن طريق:
جامعة هارفارد – كلية إدارة الأعمال (Harvard Business School).
معهد DIW ببرلين – ومعهد التكنولوجيا بجامعة برلين التقنية (DIW Berlin and Technische Universität Berlin).
كلية إدارة الأعمال بجامعة إمبريال كوليدج لندن (Imperial College London Business School).
أعلنت شركة Meta عن إطلاق أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تُدعى “MovieGen”، والتي تهدف إلى إحداث ثورة في طريقة إنتاج مقاطع الفيديو. تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى مساعدة المبدعين والمطورين في تحويل أفكارهم إلى مشاهد فيديو كاملة بسهولة وسرعة.
Movie Gen تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لإنشاء مقاطع فيديو من خلال أوامر نصية بسيطة، مما يتيح للمستخدمين إنشاء مشاهد إبداعية بدون الحاجة إلى مهارات تحرير الفيديو المتقدمة. تعد هذه الأداة جزءًا من استراتيجية Meta المستمرة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الإبداعية، مما يفتح آفاقًا جديدة لصناع المحتوى والمطورين حول العالم.
Meta تطلق أداة MovieGen
Meta توضح أهمية MovieGen في تسريع العملية الإبداعية
وقال متحدث باسم Meta: “MovieGen يقدم للمستخدمين فرصة غير مسبوقة لتحويل أفكارهم إلى قصص سينمائية بتقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في تسهيل العملية الإبداعية وتسريعها.”
هذا الإطلاق يمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل يعتمد فيه المزيد من عمليات الإنتاج الفني على الذكاء الاصطناعي، مع وعود بمزيد من الابتكارات في هذا المجال من قبل Meta في المستقبل القريب.
توفّر منصة Labs Pika ّ أدوات فعالة لتحويل النصوص إل مقاطع فيديو وكذلك تحويل المحتوى الكتوب إل تصاميم مرئية، ما يعزز التعبي البداعي.
أداة Pika لانشاء الفيديو
“تُعتبر لبكا لابس منصة رائدة لتحويل النصوص إلى مقاطع فيديو، مما يُسهل على المستخدمين تحويل إبداعاتهم من خلال النصوص دون تعب. تعمل المنصة على تحويل النصوص إلى محتوى فيديو جذاب بكفاءة عالية، مع إيلاء الأولوية للبساطة وحرية الإبداع. منصة لبكا لابس تدعو المستخدمين للانضمام إلى مرحلتها التجريبية، مع التأكيد على اعتمادها على نهج التطوير والتحسين المستمر.”
ويتم التعامل مع بيكا من خلال ديسكورد
Pika AI
فوائد بيكا:
إنتاج مقاطع الفيديو بسهولة وسرعة
يمكن لصناع المحتوى تحويل النصوص أو الأفكار المكتوبة إلى محتوى فيديو بسهولة وسرعة، مما يسهم في تبسيط عملية تطوير المحتوى.”
تعزيز الإبداع
تركز المنصة على تعزيز الإبداع لدعم صناع المحتوى في إنشاء مقاطع فيديو مميزة وجذابة تجد صدى لدي جمهورهم.
عمليات إنتاج فعالة بأقل التكاليف
يمكن لتحويل النصوص إلى مقاطع فيديو أن يساهم في تقليل تكاليف الإنتاج التقليدية، مثل توظيف الممثلين أو التصوير داخل مواقع التصوير.”