أعلنت جوجل عن خطوة استراتيجية جديدة تتيح تشغيل جميع ألعاب أندرويد على الحواسيب عبر منصة Google Play Games، وذلك تلقائيًا دون الحاجة إلى اشتراك المطورين، ما لم يختاروا عدم المشاركة. يأتي هذا التحديث قبل انعقاد مؤتمر مطوري الألعاب، ومن المتوقع أن يرفع عدد الألعاب المتاحة على المنصة بشكل كبير مقارنةً بالنظام السابق، حيث كان يتطلب تسجيلًا يدويًا من المطورين.
بدأت منصة Google Play Games في الحواسيب كإصدار تجريبي عام 2022، لتتيح للمستخدمين تشغيل ألعاب أندرويد على أجهزتهم المكتبية والمحمولة. ومنذ ذلك الحين، عملت جوجل على تحسين المنصة من خلال توسيع نطاق توفرها وتعزيز ميزاتها، ما جعلها أكثر تكاملًا مع تجربة الألعاب على الحواسيب.
جوجل توسّع نطاق ألعاب أندرويد على الحواسيب
نظام تقييم توافق الألعاب
لتوفير تجربة مستخدم أكثر سلاسة، أعلنت جوجل عن إطلاق شارة “قابلية التشغيل” للألعاب المتاحة على الحواسيب، والتي تُصنّف إلى ثلاث فئات:
“محسّنة” (Optimized): الألعاب التي تلبي كافة معايير الجودة لتقديم تجربة لعب مثالية على الحواسيب.
“قابلة للعب” (Playable): الألعاب التي تحقق الحد الأدنى من متطلبات التشغيل على الحواسيب.
“غير مُختبرة” (Untested): الألعاب التي لم يتم اختبارها رسميًا، ولكنها ستظل متاحة عند البحث عنها بشكل مباشر.
إلى جانب دعم ألعاب أندرويد، تعمل جوجل على توسيع قائمة الألعاب الأصلية المصممة خصيصًا للحواسيب ضمن Google Play Games. في الوقت الحالي، تضم المنصة أكثر من 50 لعبة أصلية، مع خطط لفتح الباب أمام جميع المطورين للمشاركة في وقت لاحق من العام.
دعم أوسع لأجهزة AMD
في إطار تحسين التوافق مع مختلف الأجهزة، أعلنت جوجل عن توسيع دعم Google Play Games ليشمل جميع الحواسيب التي تعمل بمعالجات AMD، سواء المحمولة أو المكتبية، بعد أن كان مقتصرًا في السابق على قائمة محدودة من الأجهزة.
لتعزيز انتشار المنصة، تعمل جوجل على شراكات مع مُصنّعي الحواسيب لضمان توفر Google Play Games مباشرةً من قائمة “ابدأ” في الأجهزة الجديدة التي سيتم إطلاقها خلال العام الجاري. كما ستقدم المنصة ميزة دعم الحسابات المتعددة وإمكانية تشغيل عدة نسخ من اللعبة في وقت واحد، وهي مزايا ستتوفر في التحديث الجديد هذا الشهر.
أكدت جوجل أن Google Play Games ستصبح متاحة للجميع خلال العام الجاري، مما سيمثل نقلة نوعية في تجربة ألعاب أندرويد على الحواسيب، ويفتح آفاقًا جديدة للمطورين واللاعبين على حد سواء.
تستعد مايكروسوفت لإطلاق Copilot for Gaming، وهي تقنية ذكاء اصطناعي تهدف إلى تحسين تجربة اللاعبين على Xbox من خلال تقديم المساعدة الفورية والتوجيه الذكي داخل الألعاب.
كيف يساعد Copilot اللاعبين؟
إذا كنت قد عدت إلى لعبة بعد فترة طويلة ولم تتذكر ما كنت تفعله أو لماذا لديك معدات معينة، فسيكون Copilot قادرًا على إعطائك ملخصًا سريعًا لأحدث الأحداث في اللعبة.
كيف يساعد Copilot اللاعبين؟
على سبيل المثال، في Age of Empires IV، إذا سأل اللاعب عن آخر ما حدث في حملته، قد يجيب Copilot: “آخر مرة، كنت تدافع عن إمبراطوريتك في حملة Sultans Ascend، ولكن المعركة لم تسر كما خططت، وانتهت بتدمير قاعدتك من قبل العدو.”
يتمتع Copilot أيضًا بدرجة من التخصيص، حيث يمكن للاعبين ضبط مستوى السخرية والفكاهة في ردود الذكاء الاصطناعي.
عند لعب Minecraft، أظهر الفيديو التوضيحي لاعبًا يسأل Copilot عن نصائح معينة، لكن الذكاء الاصطناعي رفض الإجابة إلا إذا تم تمكين الغش في اللعبة، مما يوضح مدى حرص مايكروسوفت على الحفاظ على توازن اللعب العادل.
في بعض الحالات، يمكن لـ Copilot تقديم إرشادات حول كيفية هزيمة أعداء معينين، لكنه لا يقدم معلومات دقيقة حول مصدر بياناته، مما يثير التساؤلات حول كيفية توليد هذه النصائح.
أكدت شركة Niantic، المطورة للعبة Pokémon Go، بيع قسم ألعاب الفيديو الخاص بها إلى شركة Scopely، المتخصصة في تطوير الألعاب المحمولة والتي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًا لها، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار. وبعد أسابيع من الشائعات، أصبح الإعلان رسميًا، مما يشكل واحدة من أبرز عمليات الاستحواذ في قطاع ألعاب الواقع المعزز.
شركة Scopely السعودية تستحوذ على قسم الألعاب في Niantic مقابل 3.5 مليار دولار
شركة Scopely السعودية تستحوذ على قسم الألعاب في Niantic مقابل 3.5 مليار دولار
أعرب جون هانكي، الرئيس التنفيذي لشركة Niantic، عن تفاؤله بمستقبل الألعاب تحت مظلة Scopely، حيث قال: “كانت ألعاب Niantic دائمًا وسيلة لربط الناس وتشجيعهم على استكشاف العالم، وأنا واثق من أنها ستواصل هذا الهدف كجزء من Scopely. أؤمن بأن هذه الشراكة ستوفر الدعم والاستثمار اللازمين لتحويل ألعابنا إلى تجارب دائمة تستمر عبر الأجيال.”
بالإضافة إلى ذلك، ستنضم فرق تطوير Niantic إلى Scopely، مما يعزز قدراتها في مجال ألعاب الواقع المعزز.
التحديات التي واجهتها Niantic قبل الصفقة
رغم النجاح الهائل الذي حققته Pokémon Go عند إطلاقها، واجهت Niantic صعوبات في الحفاظ على زخمها خلال السنوات الأخيرة. حاولت الشركة تكرار نجاحها عبر تطوير ألعاب جديدة قائمة على تقنيات الواقع المعزز وحقوق ملكية أخرى، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق نفس الشعبية. ومع ذلك، لا تزال الشركة تحقق أرباحًا كبيرة، حيث تشير التقارير إلى أنها سجلت إيرادات بلغت مليار دولار العام الماضي.
رغم الإعلان الرسمي عن الصفقة، لا تزال عملية الاستحواذ بانتظار الموافقات التنظيمية النهائية. وإذا تمت الموافقة عليها، فمن المتوقع أن تمنح هذه الصفقة Scopely مكانة قوية في سوق ألعاب الواقع المعزز، مما يعزز حضورها عالميًا في قطاع الألعاب المحمولة.
قدمت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال (MWC) في برشلونة الأسبوع الماضي، تصورًا جديدًا لجهاز ألعاب فيديو محمول وقابل للطي، يعكس رؤيتها لمستقبل هذه الفئة من الأجهزة.
سامسونغ تكشف عن مفهوم مبتكر لجهاز ألعاب محمول قابل للطي
سامسونغ تكشف عن مفهوم مبتكر لجهاز ألعاب محمول قابل للطي
يحمل الجهاز اسم Flex Gaming، ويشكل قفزة نوعية في عالم أجهزة الألعاب المحمولة، وفقًا لتقرير نشره موقع Concept Phones، واطلعت عليه “العربية Business”. ويتميز بشاشة OLED مرنة بقياس 8 بوصات، قابلة للطي نحو الداخل، مما يجعله أحد الأجهزة الأكثر تميزًا من حيث التصميم.
على عكس الأجهزة المحمولة التقليدية التي تأتي بتصميم صدفي أو لوحي، يتميز هذا المفهوم الجديد بعناصر تحكم مادية متكاملة، تشمل لوحة الاتجاهات (D-pad)، وعصا تحكم، وأزرار تفاعل مستوحاة من أجهزة مثل Nintendo Switch وSteam Deck. ومن بين التفاصيل المثيرة زر “N” الغامض، الذي لم تكشف سامسونغ عن وظيفته بعد، إلى جانب منفذ USB-C الذي قد يدعم الشحن السريع أو الاتصال بوحدات تحكم خارجية.
لم تعلن سامسونغ بعد عن مواصفات الجهاز الفنية، أو حجم البطارية، أو قدرات المعالجة، إلا أن هذا المفهوم يعكس بوضوح اهتمام الشركة بدخول مجال أجهزة الألعاب المحمولة بجدية، وربما منافسة اللاعبين الرئيسيين في هذا السوق.