Connect with us

الذكاء الاصطناعي

تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة هذا العام في خدمة الحجاج في المسجد الحرام

Avatar of هند عيد

Published

on

موسم الحج 1444.jpg

تعد التقنيات الذكاء الاصطناعي من أهم الابتكارات في عصرنا الحديث، وهي تستخدم بشكل واسع في مختلف المجالات. وفي موسم الحج هذا العام، اعتمدت المملكة العربية السعودية أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام لتحسين خدمة الحجاج. من تسهيل إجراءات دخول الحجاج إلى تقديم حلول تقنية متقدمة، تعرفوا في هذا المقال على أبرز التقنيات التي تم استخدامها وكيف ساهمت في راحة ورفاهية الحجاج في فترة الحج هذا العام.

أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الحجاج في المسجد الحرام

تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي ذات أهمية كبيرة في خدمة الحجاج في المسجد الحرام. فهذه التقنيات توفر حلولًا تقنية مبتكرة لتحسين تجربة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم. واحدة من هذه التقنيات هي التعرف على الوجه، حيث تستخدم لتحسين الأمن وسهولة التحكم في المناطق المقدسة.

كما يتم استخدام تقنيات الترجمة الفورية لتسهيل التواصل بين الحجاج من مختلف الجنسيات والثقافات.

تقنيات الروبوتات المتحركة تستخدم أيضًا لتقديم المعلومات وتوجيه الحجاج في المسجد الحرام. بفضل هذه التقنيات، تم تحسين خدمات الحجاج، وتوفير الوقت والجهد، وضمان تجربة حج آمنة ويسرة.

 التعريف بتقنيات الذكاء الاصطناعي

تقنيات التعرف على الوجه

تعتبر تقنيات التعرف على الوجه أحد أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في خدمة الحجاج في المسجد الحرام. تسمح هذه التقنيات بتحليل وتعرف على الوجوه بدقة وفعالية، مما يؤدي إلى تحسين عمليات التحقق من هوية الحجاج وتسهيل إجراءاتهم.

تستخدم هذه التقنيات أنظمة التعرف على الوجه المتقدمة التي تعتمد على الاستشعار والتحليل البصري لمعالم الوجه والملامح الفريدة.

تقوم هذه التقنيات بمقارنة ومطابقة البيانات المأخوذة من الوجه بقواعد البيانات المخزنة مسبقًا، مما يسهل تحديد هوية الحجاج بدقة عالية.

يساهم استخدام هذه التقنيات في توفير أمن أعلى وزيادة سرعة خدمة الحجاج في المسجد الحرام.

تقنيات الترجمة الفورية

تعد تقنيات الترجمة الفورية أحد أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المسجد الحرام لخدمة الحجاج.

هذه التقنيات تساهم في تخفيف صعوبات التواصل وتسهيل التفاهم بين الحجاج الناطقين بلغات مختلفة.

تعتمد تقنيات الترجمة الفورية على خوارزميات التعلم العميق وتحليل اللغة الطبيعية، مما يمكنها من تحويل الكلمات والعبارات من لغة إلى أخرى بشكل سريع ودقيق.

فضلاً عن ترجمة الكلمات، تتمكن هذه التقنيات من تفسير وتحليل النصوص الطويلة والترجمة بشكل متقن وسلس. تساهم هذه الخاصية في تعزيز التفاهم بين الجنسيات المختلفة وتعزيز تجربة الحجاج.

تقنيات الروبوتات المتحركة

من بين تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في خدمة الحجاج في المسجد الحرام هذا العام، تأتي تقنيات الروبوتات المتحركة في مقدمة التطورات الحديثة.

يتم استخدام الروبوتات المتحركة لتوجيه الحجاج وتوفير المعلومات الضرورية بشأن المسجد وأماكن العبادة والخدمات المتاحة.

بفضل قدرتها على التجول في المساحات الواسعة ، يستطيع الروبوت التفاعل مع الحجاج والرد على استفساراتهم بشكل سريع وفعال.

يعد استخدام الروبوتات في توجيه الحجاج إضافة مبتكرة لتسهيل تنقل الحجاج وتقديم المساعدة اللازمة في مكان مزدحم مثل المسجد الحرام.

 التحديات والفوائد المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

التحديات التقنية والأمنية

  • قد تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الحجاج في المسجد الحرام بعض التحديات التقنية والأمنية المتعلقة بالتشغيل والصيانة والتحسين المستمر للأنظمة.
  • يجب ضمان استمرارية عمل هذه التقنيات وتجاوز أية مشاكل تقنية قد تنشأ خلال فترة الحج، وذلك من أجل توفير خدمة سلسة وفعالة للحجاج.
  • يتطلب استخدام تقنيات التعرف على الوجه والترجمة الفورية والروبوتات المتحركة اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لحماية بيانات الحجاج وضمان عدم تسربها أو استخدامها بطرق غير مشروعة.
  • يجب وضع الحماية السيبرانية في الاعتبار وتوفير نظم أمنية قوية للحفاظ على سلامة وسرية المعلومات التي تتعامل معها هذه التقنيات.
  • يحتاج استخدام الروبوتات في توجيه الحجاج وتقديم الخدمات إلى تأكيد استمرارية عمل هذه الروبوتات وتقنياتها المتعلقة بالرؤية الحاسوبية والتحكم عن بعد.
  • يجب توفير التدريب اللازم للكوادر العاملة على هذه التقنيات لضمان القدرة على التعامل مع أي تحديات تقنية تطرأ وتقديم الدعم الفني اللازم لضمان استمرارية الخدمة بأفضل شكل ممكن.

الفوائد العملية وتحسين الخدمات للحجاج

تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي استثماراً مهماً في خدمة الحجاج في المسجد الحرام.

تحسن هذه التقنيات الخدمات المقدمة للحجاج وتعزز السلامة والأمان في الموقع المقدس. من بين الفوائد العملية لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحج هي:

  • توفير الوقت والجهد: تساعد التقنيات الذكية في تسهيل عمليات الحج وتقليل الزحام والانزعاجات المحتملة. تسمح تقنيات التعرف على الوجه والاستشعار بتحقيق سرعة وكفاءة أكبر في التحقق من هوية الحجاج وفتح الأبواب الآلياً.
  • تحسين الاتصال والتواصل: تقنيات الترجمة الفورية تساعد في تخطي حواجز اللغة وتعزيز التواصل والتفاهم بين الحجاج من مختلف الجنسيات والثقافات.
  • تعزيز الأمن والسلامة: تلعب تقنيات التعرف على الوجه والإنذار المبكر دورًا حاسمًا في تعزيز الأمن والحفاظ على الترتيب والسلامة في المسجد الحرام. تسمح هذه التقنيات بتحديد الأشخاص غير المصرح لهم والتعامل معهم بشكل فعال.
  • تحسين تجربة الحجاج: من خلال استخدام الروبوتات المتحركة وتوجيه الحجاج وتوفير المعلومات المهمة والتوجيهات اللازمة، يمكن تحسين تجربة الحجاج وجعلها أكثر راحة وسلاسة.

بالاختصار، توضح تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المسجد الحرام أثرًا إيجابيًا على تجربة الحجاج وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

في خطوة واعدة نحو تعزيز جودة التعليم ودعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات تعلم، طوّر باحثون أداة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل خط اليد لدى الأطفال، بهدف الكشف المبكر عن اضطرابات مثل عُسر الكتابة (Dysgraphia) وعُسر القراءة (Dyslexia).

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

أجريت الدراسة في جامعة بوفالو الأمريكية، وتناولت تحليل خط اليد لطلاب من المرحلة الابتدائية (من رياض الأطفال حتى الصف الخامس)، باستخدام أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التقاط مؤشرات دقيقة تعكس وجود مشكلات في تشكيل الحروف، التهجئة، وتنسيق الكتابة.

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة SN Computer Science، مشيرة إلى أن هذه الأداة تمثل بديلًا عمليًا وأكثر كفاءة من الأساليب التقليدية المعتمدة على فحوص طويلة وتكلفة مرتفعة.

حل لأزمة نقص المختصين في مجالي النطق والعلاج الوظيفي

واحدة من أبرز مزايا هذه الأداة هي قدرتها على تقليل الاعتماد على الكوادر البشرية، في ظل النقص الكبير في أعداد أخصائيي النطق والمعالجين الوظيفيين، لا سيما في الولايات المتحدة.

ويؤكد البروفيسور Venu Govindaraju، رئيس فريق البحث:

“الكشف المبكر عن هذه الاضطرابات العصبية النمائية أمر بالغ الأهمية لمساعدة الأطفال على تجاوز التحديات التي قد تؤثر سلبًا في تحصيلهم الأكاديمي وتطورهم الاجتماعي والعاطفي”.

تعاون علمي لتطوير نموذج دقيق وسهل الاستخدام

عمل الفريق على جمع عينات ورقية ورقمية من خط يد الطلاب، بالتعاون مع معلمين وأخصائيي نطق، وكذلك الأستاذة المشاركة Abbie Olszewski من جامعة نيفادا، التي ساهمت في تطوير قائمة مؤشرات سلوكية دقيقة (DDBIC) تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنماط العسر الكتابي والقرائي.

وقد تم التأكد من حماية خصوصية الأطفال خلال عملية جمع البيانات، مع استخدام 17 مؤشرًا سلوكيًا تشمل ما قبل وأثناء وبعد عملية الكتابة، لتدريب النظام ومقارنته بأداء الخبراء البشريين.

طرق تحليل دقيقة لرصد الصعوبات الحركية والمعرفية

تُبرز الدراسة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل خط اليد بطرق متعددة، منها:

وتشير الدكتورة المشاركة Sumi Suresh إلى أهمية هذا الابتكار بقولها:

“هذا المشروع المستمر يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخدم الصالح العام، عبر توفير أدوات فعالة لأولئك الأكثر حاجة للدعم”.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

ثورة في علم الروبوتات يد ذكية لينة تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تُحاكي اليد البشرية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ثورة في علم الروبوتات يد ذكية لينة تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تُحاكي اليد البشرية

في تقدم جديد بعلوم الروبوتات، طوّر باحثو جامعة EPFL يدًا روبوتية مرنة تُدعى ADAPT، تجمع بين شرائح من السيليكون الملفوفة حول معصم مرن وأصابع ميكانيكية مزوّدة بمفاصل ونوابض، دون الحاجة لأنظمة تحكم معقدة أو بيانات بيئية دقيقة. هذه اليد قادرة على التكيّف مع أشكال وأحجام مختلفة من الأجسام بمرونة تشبه اليد البشرية.

ثورة في علم الروبوتات يد ذكية لينة تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تُحاكي اليد البشرية

ثورة في علم الروبوتات يد ذكية لينة تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تُحاكي اليد البشرية

ثورة في علم الروبوتات يد ذكية لينة تتعلم الإمساك بالأشياء بمرونة تُحاكي اليد البشرية

خلال التجارب، أثبتت يد ADAPT قدرتها على التقاط 24 جسمًا مختلفًا بدقة بلغت 93% باستخدام أربع حركات فقط. اللافت في الأمر أن هذه النتائج تم تحقيقها دون تحكم دقيق في كل مفصل على حدة، بل بفضل ميكانيكا التصميم الذكي الذي يعتمد على “الذكاء الميكانيكي الموزع”، حيث تعمل المواد المرنة والنوابض على تنظيم حركة الأصابع تلقائيًا.

مفهوم جديد: الذكاء الميكانيكي الموزّع

على عكس التصميمات التقليدية التي تعتمد على محركات منفصلة وتحكم مركزي، تقوم يد ADAPT على توزيع ذكي للمواد والنوابض، يسمح لها بالتفاعل السلس مع الأجسام المختلفة دون الحاجة لبيانات تفصيلية. يوضح Kai Junge، أحد الباحثين في المشروع:

“نحن لا نعتمد كبشر على دقة البيانات للإمساك بالأشياء، بل على استجابة اليد الطبيعية. وهذا ما نحاول تقليده تمامًا في تصميمنا.”

نتائج مبهرة في التجارب العملية

تم اختبار اليد في أكثر من 300 تجربة مختلفة، حيث أظهرت أداءً مميزًا في التعامل مع الأجسام مقارنةً بنماذج يدوية صلبة، رغم احتوائها على 12 محركًا فقط تدير 20 مفصلًا، بفضل الهندسة الميكانيكية الذكية.

مستقبل واعد للروبوتات القادرة على التكيّف

على الرغم من أن الهدف الأساسي لم يكن تقليد اليد البشرية بدقة، إلا أن الأداء المرن الذي حققته اليد ADAPT يفتح آفاقًا واسعة نحو تطوير روبوتات أكثر تكيّفًا مع البيئات الطبيعية وغير المتوقعة. ويعمل الفريق حاليًا على دمج مستشعرات ضغط وتقنيات ذكاء اصطناعي لتعزيز الأداء في الظروف المعقدة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.