Connect with us

الأمن الالكتروني

الولايات المتحدة تحذر من تصاعد وتيرة الهجمات على الأقمار الصناعية

Avatar of هند عيد

Published

on

ezgif.com gif maker 7 1

في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا الفضائية، يشهد العالم تحذيرًا هامًا من الولايات المتحدة حول زيادة هجمات الأقمار الصناعية.

تحذير الولايات المتحدة من تزايد هجمات الأقمار الصناعية

الولايات المتحدة تحذر من تصاعد وتيرة الهجمات على الأقمار الصناعية، وهو أمر يثير قلقها في هذا العصر التكنولوجي. تزايد هجمات الأقمار الصناعية يشكل تهديدًا جديًّا للأنظمة التكنولوجية والبنى التحتية للاتصالات في جميع أنحاء العالم.

يقوم المهاجمون بتوجيه هجماتهم إلى مختلف الأقمار الصناعية، مما يؤثر على خدمات الاتصالات والإنترنت، وكذلك أنظمة الملاحة والرصد الجوي والاستطلاع الفضائي.

ونظرًا لأهمية هذه الأقمار في حياتنا اليومية، تعد هذه التهديدات أمرًا لا يمكن تجاهله.

تعمل الولايات المتحدة بنشاط على تعزيز أنظمتها الأمنية واستكشاف التحديات التي تواجهها في هذا المجال.

في الوقت نفسه، تشجع على تعزيز التعاون الدولي للتصدي لهذه الهجمات وحماية المرافق الفضائية من التلف والتدمير.

في ختام المطاف، يجب أن ندرك جميعًا أن تأمين وحماية الأقمار الصناعية أصبح أمرًا حاسمًا للحفاظ على استقرار التكنولوجيا الفضائية وضمان سلامتها وتوافر خدماتها بشكل مستدام.

ما هي الأقمار الصناعية وأهميتها؟

في وقتنا الحاضر، أصبحت الأقمار الصناعية أداة حاسمة في مجالات متعددة بما في ذلك الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني ورصد الطقس والأبحاث العلمية.

توفر هذه الأقمار الصناعية شبكة من الإشارات التي تتصل بأجهزة استقبال على الأرض وتمكننا من التواصل وتبادل المعلومات على مستوى عالمي.

تعريف الأقمار الصناعية ودورها في الاتصالات والمراقبة

تُعدّ الأقمار الصناعية جسورًا مهمة للاتصالات عبر المسافات البعيدة.

فهي تسهل نقل البيانات والإشارات بسرعة وكفاءة عبر جميع أنحاء العالم.

بفضل هذه التكنولوجيا، يمكن للشركات التواصل مع عملائها في أي مكان وفي أي وقت.

كما تُسهم الأقمار الصناعية أيضًا في رصد الطقس والتحكم في المركبات الجوية والاتصالات العسكرية.

باختصار، تلعب الأقمار الصناعية دورًا هامًا في تحسين وتسهيل حياتنا اليومية. ومع تزايد أهميتها، يجب على الدول والشركات أن يأخذوا في اعتبارهم التحديات المتزايدة المتعلقة بأمان هذه التكنولوجيا وحمايتها من أي هجمات محتملة.

تطور هجمات الأقمار الصناعية

تحذر الولايات المتحدة من تزايد هجمات الأقمار الصناعية، حيث يشهد هذا القطاع تطورًا مستمرًا في عدد وتعقيدية الهجمات.

كانت الهجمات على الأقمار الصناعية في الماضي قليلة، ولكن مع التقدم التكنولوجي واعتماد المزيد من البلدان على التكنولوجيا الفضائية، ازدادت تلك الهجمات بشكل ملحوظ.

زيادة في عدد وتعقيدية هجمات الأقمار الصناعية

في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة كبيرة في عدد وتعقيدية هجمات الأقمار الصناعية.

تستخدم هذه الهجمات تقنيات متقدمة مثل التشويش والتخريب للاستيلاء على نظام التحكم في الأقمار الصناعية أو إرباك خدماتها.

لذلك، من الضروري أن تقوم الدول والشركات باتخاذ إجراءات قوية لحماية أقمارها الصناعية وضمان استقرار وسلامة هذه الأنظمة الحيوية.

لا يمكننا تجاهل التهديد المتزايد للهجمات على الأقمار الصناعية، ولهذا يجب على الدول المستفيدة من هذه التكنولوجيا أن تستثمر في تعزيز قدرات الأمن السيبراني والتحكم في الأقمار الصناعية لحماية مصالحها وضمان استدامة التكنولوجيا الفضائية في المستقبل.

التهديدات الحالية

تحذر الولايات المتحدة من تزايد هجمات الأقمار الصناعية وتعتبر ذلك تهديدًا جديًا للأمن الوطني والجهود العسكرية.

أنواع الهجمات المستخدمة ضد الأقمار الصناعية

  1. التشويش: يستخدم القراصنة الإلكترونيون أجهزة التشويش لتعطيل أو إبطال تأثير إشارات الأقمار الصناعية، مما يؤثر على أداء وقدرة التواصل والاستخبارات.
  2. التلاعب: يتضمن تلاعب المهاجمين بإشارات الأقمار الصناعية للتحكم في دورانها أو تغيير مسارها، مما يؤثر على دقة الملاحة والاتصالات.
  3. التدخل البدني: يشمل اعتراض أقمار صناعية أو إطلاق مركبات فضائية للتصادم مع الأقمار الموجودة، مما يتسبب في تعطيل أو تدمير الأقمار الحالية.

تعد هذه التهديدات خطيرة ويتعين على الدول والشركات المعنية تعزيز أمن الأقمار الصناعية لحماية مصالحها الحيوية وضمان استدامة التواصل والملاحة في الفضاء.

العواقب المحتملة

تحذر الولايات المتحدة من تزايد الهجمات على الأقمار الصناعية وتقدم تحذيرًا للعواقب المحتملة لهذه الهجمات.

تأثير الهجمات على الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة

قد تؤدي هجمات الأقمار الصناعية إلى تعطل الاتصالات وتأثير سلبي على التكنولوجيا الحديثة.

بغض النظر عن استخداماتها المدنية أو العسكرية، فإن الأقمار الصناعية تلعب دورًا حاسمًا في نقل البيانات والاتصالات عبر البلاد وحول العالم.

إذا تعرضت هذه الأقمار للهجوم، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في خدمات الاتصال والإنترنت، مشكلا تحديًا كبيرًا للشركات والمؤسسات التي تعتمد على هذه التكنولوجيا في عملياتها اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للهجمات على الأقمار الصناعية أن تؤثر على التكنولوجيا الحديثة بشكل عام.

فهذه الهجمات قد تؤدي إلى تعطيل أنظمة الملاحة العالمية وأجهزة تحديد المواقع وتأثير برامج الاستشعار عن بُعد والاتصالات اللاسلكية وغيرها من التطبيقات التكنولوجية.

هذا يعني أن هجمات الأقمار الصناعية يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة بالتقدم التكنولوجي والابتكار في مختلف المجالات.

وبالتالي، فإن زيادة هجمات الأقمار الصناعية تشكل تحديًا كبيرًا للأمان السيبراني والتكنولوجيا، وتتطلب جهودًا مشتركة من الدول والشركات لحماية هذه المرافق الحيوية التي تؤثر على حياة الناس واقتصادات الدول.

استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة التحديات

تعبر الولايات المتحدة عن قلقها الشديد إزاء تزايد هجمات الأقمار الصناعية.

وفقًا لتقرير حديث، تم تسجيل زيادة كبيرة في عدد الهجمات التي تستهدف أنظمة الأقمار الصناعية في العام الماضي. لذلك، اتخذت الولايات المتحدة استراتيجية تهدف إلى مواجهة هذه التحديات وحماية أمان أنظمتها الفضائية.

الجهود المبذولة لحماية الأقمار الصناعية وتعزيز الأمان

قامت الولايات المتحدة باتخاذ خطوات جادة لضمان حماية الأقمار الصناعية وتعزيز أمانها.

وقد تضمنت هذه الجهود زيادة التعاون مع شركاء دوليين لتبادل المعلومات والخبرات في مجال حماية الفضاء.

تم تقديم تدريبات وتوعية للفرق العاملة في هذا المجال لتحسين مستوى الجاهزية والاستعداد للتصدي لأي هجوم محتمل.

كما تم تعزيز البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الفضاء لتحسين قدرة الأقمار الصناعية على مقاومة الهجمات.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت الولايات المتحدة بزيادة جهودها في رصد وكشف الهجمات المحتملة، واتخاذ التدابير الضرورية للتصدي لها.

من خلال هذه الجهود المشتركة، تعمل الولايات المتحدة على ضمان سلامة أنظمتها الفضائية وحماية هذه التكنولوجيا الحيوية من أي خطر قد يعترضها.

جهود التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية

في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجهها الأقمار الصناعية، حذرت الولايات المتحدة من تزايد هجمات الأقمار الصناعية. من أجل مواجهة هذه التحديات، يتم تعزيز التعاون الدولي في مكافحة هجمات الأقمار الصناعية وضمان استخدام سلمي وآمن للفضاء.

تشير الولايات المتحدة إلى أهمية تكثيف التعاون بين البلدان في استراتيجية مكافحة هجمات الأقمار الصناعية.

من خلال تشارك المعلومات وتبادل المعرفة، يمكن تعزيز قدرة الدول على الكشف عن والتصدي للتهديدات المستهدفة للأقمار الصناعية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز الجهود الاستخبارية والتحقيقية بغية التعامل مع الهجمات المحتملة وتحديد المسؤولين عنها. يشدد التعاون الدولي على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات في هذا الصدد، من أجل تحقيق أمن وسلامة الأقمار الصناعية.

بالنظر إلى أهمية دور الأقمار الصناعية في العديد من المجالات مثل الاتصالات والملاحة ورصد البيئة، فإن حمايتها وضمان استمرار أدائها بشكل سليم يصبح من الأهمية البالغة. على هذا الأساس، فإن التعاون الدولي في إطار استراتيجية مشتركة لحماية الأقمار الصناعية يعزز قدرة المجتمع الدولي على مواجهة التحديات والتهديدات التي تطال هذه التكنولوجيا الحاسمة.

الولايات المتحدة تحذر من تزايد هجمات الأقمار الصناعية

تحظى الأقمار الصناعية بأهمية كبيرة في حياة البشر، إذ توفر الاتصالات والملاحة والرصد الجوي وغيرها من الخدمات الحيوية.

ولكن مؤخرًا، حذرت الولايات المتحدة من تزايد التهديدات والهجمات التي تستهدف هذه الأقمار.

الحلول المستقبلية المحتملة

تطوير تقنيات واستراتيجيات جديدة لحماية الأقمار الصناعية: يعمل المختصون والعلماء على تطوير تقنيات جديدة للكشف عن التهديدات ومكافحتها.

من بين هذه التقنيات، تشمل نظام مراقبة فضائية متطور يستخدم الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحديد سلوك غير طبيعي واكتشاف أي محاولة للتلاعب بالأقمار الصناعية.

تعزيز التعاون الدولي: من أجل التصدي لهذه التهديدات، يجب على الدول تعزيز التعاون الدولي والتبادل المستمر للمعلومات والخبرات في مجال حماية الأقمار الصناعية.

من خلال العمل المشترك، يمكن تطوير استراتيجيات فعالة للحماية ومنع أي هجمات محتملة في المستقبل.

زيادة الوعي بالتهديدات: يجب على الحكومات والشركات الخاصة تعزيز الوعي بأهمية حماية الأقمار الصناعية وتوفير التدريب المناسب، حتى يتمكن المختصون من التعامل مع التهديدات بشكل فعال.

في نهاية المطاف، يجب على الأمم المتحدة والدول والشركات الخاصة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على سلامة وسلامة الأقمار الصناعية، وضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها هذه الأقمار للعالم بأسره.

أخبار تقنية

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

مع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت الهجمات السيبرانية أكثر ذكاءً وخداعًا. من أبرز هذه الأساليب الحديثة ما يُعرف بـ “الاحتيال الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي”، والذي يُعد أحد أخطر التهديدات الإلكترونية التي يصعب اكتشافها نظرًا لدقته في تقليد الأصوات واستنساخ الشخصيات.

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI Vishing) هو نسخة متطورة من الاحتيال الهاتفي الكلاسيكي، حيث يستخدم المجرمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات موثوقة مثل موظفي البنوك أو الأقارب، بهدف خداع الضحايا ودفعهم للإفصاح عن معلومات حساسة أو اتخاذ قرارات مالية خطيرة.
وتتيح هذه التقنية إجراء آلاف المكالمات المبرمجة بدقة بأصوات واقعية، ما يجعل التمييز بينها وبين المكالمات الحقيقية أمرًا في غاية الصعوبة.

وقائع حقيقية تكشف مدى خطورة الاحتيال الصوتي

1. انتحال صوت وزير إيطالي لخداع رجال أعمال
في بداية عام 2025، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت وزير الدفاع الإيطالي، وخداع عدد من رجال الأعمال، بينهم مالك نادي إنتر ميلان السابق، ماسيمو موراتي، وتمكنت الشرطة من استرداد الأموال لاحقًا.

2. استهداف قطاع السياحة والفنادق
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، شهد الربع الأخير من 2024 تزايدًا ملحوظًا في عمليات الاحتيال الصوتي داخل قطاع السياحة، حيث تظاهر المحتالون بأنهم مدراء تنفيذيون أو وكلاء سفر، ما مكنهم من الحصول على بيانات حساسة من موظفي الفنادق.

3. تقليد أصوات أفراد العائلة للاحتيال على كبار السن
في عام 2023، استغل المحتالون الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات الأحفاد أو الآباء في مكالمات موجهة لكبار السن، يطلبون فيها تحويل أموال طارئة. وقد تم توثيق خسائر تقارب 200,000 دولار لعائلات مختلفة بسبب هذه الطريقة الخبيثة.

“الاحتيال الصوتي كخدمة”.. تطور مرعب في عالم الجريمة

برز مؤخرًا نموذج جديد يُعرف باسم “Vishing-as-a-Service”، حيث أصبح بالإمكان الاشتراك في خدمات احتيالية مدفوعة تتيح للمجرمين الوصول إلى أدوات متقدمة تتضمن:

  • أصوات بشرية قابلة للتخصيص بدقة عالية.

  • سيناريوهات احتيالية مُعدة مسبقًا.

  • انتحال أرقام حقيقية وإضافة مؤثرات صوتية لمحاكاة البيئة الحقيقية للاتصال.

إحدى أبرز الشركات المعروفة في هذا المجال هي PlugValley، التي توفر روبوتات قادرة على التفاعل اللحظي مع الضحايا، باستخدام أصوات شديدة الواقعية. وتُمكّن هذه الروبوتات المجرمين من سرقة البيانات البنكية وكلمات المرور المؤقتة بسهولة، دون الحاجة لمهارات تقنية متقدمة.

إجراءات الحماية: كيف تتجنب الوقوع في الفخ؟

للشركات والمؤسسات:

  • تدريب الموظفين على التحقق من هوية المتصل.

  • عدم مشاركة أي بيانات سرية عبر الهاتف دون تأكيد رسمي.

  • اعتماد حلول ذكاء اصطناعي مضادة لرصد الأنماط الاحتيالية.

للأفراد:

  • عدم الوثوق بأي مكالمة غير متوقعة تطلب معلومات شخصية أو مالية.

  • استخدام “كلمة مرور سرية” للتحقق بين أفراد العائلة.

  • الإبلاغ الفوري عن أي مكالمة مشبوهة أو محاولة احتيال.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح المحتالون قادرين على تنفيذ عمليات احتيال مالية متقنة يصعب اكتشافها. إذ لم يعد الاحتيال محصورًا في رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو المكالمات الهاتفية المزيفة، بل بات يشمل تقنيات متقدمة مثل التزييف العميق وإنشاء هويات اصطناعية ومواقع وهمية. فكيف يمكن للبنوك مواجهة هذا التهديد المتنامي؟

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

اعتمد المحتالون في السنوات الأخيرة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتجاوز آليات الحماية التقليدية وتنفيذ عمليات معقدة يصعب تتبعها، وأبرز هذه الأساليب:

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

التزييف الذكي كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد الاحتيال المالي

1. التزييف العميق وانتحال الشخصيات

في واحدة من أبرز حوادث الاحتيال في عام 2024، خسرت شركة Arup البريطانية 25 مليون دولار بعد أن نجح المحتالون في استخدام فيديو مزيف يحاكي وجوه وأصوات المدراء التنفيذيين لإقناع أحد الموظفين بتحويل الأموال.
يعتمد هذا النوع من الاحتيال على خوارزميات التزييف العميق (Deepfake)، التي تستطيع محاكاة ملامح الوجه والصوت بدقة عالية من صورة ودقيقة صوتية واحدة فقط.

2. تصميم مواقع مصرفية وهمية تحاكي الأصلية

يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تُقلّد بدقة منصات استثمارية أو مصرفية حقيقية. مثال على ذلك، انتحال موقع Exante المالي لإقناع المستخدمين بتحويل أموالهم إلى حسابات يديرها المحتالون.
تتفاعل هذه المواقع بشكل واقعي مع الزوار، مما يعزز من مصداقيتها الكاذبة.

3. تجاوز أنظمة التحقق البيومتري

حتى أدوات التحقق المعتمدة على الكاميرات والتعرف البيومتري لم تسلم من ذكاء المحتالين الاصطناعي.
يمكن الآن عبر تقنيات التزييف العميق تجاوز هذه الأنظمة بسهولة، بل إن بعض الأدوات التجارية تتيح تنفيذ ذلك مقابل مبالغ مالية زهيدة ومتاحة للجميع.

4. إنشاء هويات مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي

يساهم الذكاء الاصطناعي في تركيب هويات اصطناعية تجمع بين بيانات واقعية ووهمية تُستخدم لفتح حسابات مصرفية مزيفة.
وبحسب تقرير شركة Equifax، فإن ثلث التنبيهات الكاذبة ترتبط بهويات من هذا النوع، التي يصعب على الأنظمة التقليدية اكتشافها.

كيف يمكن للبنوك التصدي لهذا الخطر المتنامي؟

أمام هذا التطور المقلق في أدوات الاحتيال، على البنوك اتخاذ خطوات استباقية لحماية أنظمتها وعملائها:

1. تعزيز المصادقة المتعددة العوامل (MFA)

تُعدّ المصادقة الثنائية والمتعددة من أقوى وسائل الحماية ضد هجمات الذكاء الاصطناعي.
ينبغي للبنوك اعتمادها بشكل إلزامي، مع توعية العملاء بعدم مشاركة رموز التحقق مع أي جهة خارجية.

2. تطوير آليات متقدمة للتحقق من الهوية

ينبغي تحسين أنظمة كشف الهويات المزيفة من خلال اختبار النماذج التوليدية واستخدام أدوات قادرة على رصد الأنماط الاحتيالية في البيانات الشخصية.

3. تقييم دقيق عند فتح الحسابات الجديدة

من الضروري إجراء مطابقة شاملة للبيانات (كالاسم، العنوان، الرقم الوطني) مع قواعد البيانات الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب فرض قيود مؤقتة على الحسابات الجديدة إلى حين التحقق الكامل.

الاحتيال الذكي يتطلب حلولًا ذكية

لم تعد أدوات الاحتيال مقصورة على المحترفين، بل أصبحت في متناول أي شخص بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
لذا فإن مواجهة هذه التهديدات تتطلب من البنوك نهجًا أمنيًا متجددًا ومتقدمًا، يعتمد على الابتكار في الحماية بقدر الابتكار في التهديد.

Continue Reading

أخبار تقنية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

تواجه شركة إنفيديا، الرائدة عالميًا في صناعة أشباه الموصلات، تحديات تصديرية جديدة بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودًا غير متوقعة على رقائق H20 المُخصصة للذكاء الاصطناعي.

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

أعلنت إنفيديا، في ملف رسمي قُدم يوم الثلاثاء، أنها أُبلغت من قبل الحكومة الأميركية بضرورة الحصول على ترخيص خاص لتصدير رقائق H20 إلى الصين، وهو شرط ساري لأجل غير مسمى.
وذكرت السلطات الأميركية أن السبب يعود إلى “خطر استخدام الرقاقة في حواسيب فائقة القدرات في الصين”، بحسب ما أورد موقع TechCrunch ونقلته “العربية Business”.

انخفاض في قيمة السهم وتوقعات بخسائر مالية

على إثر الإعلان، انخفض سهم إنفيديا بنحو 6% في جلسات التداول الممتدة.
وتتوقع الشركة أن تصل الرسوم المرتبطة بهذه القيود إلى 5.5 مليار دولار في السنة المالية 2026، التي تنتهي في 27 أبريل.

H20: الرقاقة الأهم في السوق الصينية

تُعد رقاقة H20 واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطورًا التي يمكن تصديرها إلى الصين ضمن القيود الأميركية القائمة.
وقد كشفت وكالة رويترز أن إنفيديا تلقت طلبات شراء بقيمة 18 مليار دولار منذ بداية العام على هذه الشريحة فقط، مما يُبرز أهميتها الاستراتيجية.

مناورات سياسية واستثمارات أميركية مشروطة

ذكرت شبكة NPR أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، حاول التفاوض لتخفيف القيود على H20 خلال لقاء خاص في منتجع “مار-إيه-لاغو” مع الرئيس السابق دونالد ترامب، مستعرضًا التزام الشركة بالاستثمار داخل أميركا.

وبالتزامن، أعلنت إنفيديا عن خطة لضخ مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأربع القادمة لتصنيع شرائح AI محليًا، لكن الخبراء أشاروا إلى أن الإعلان جاء غامضًا من حيث التفاصيل التنفيذية.

مخاوف من تسريب تكنولوجيا حساسة

تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تقارير تشير إلى أن رقاقة H20 استُخدمت في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لشركات صينية، أبرزها شركة “ديب سيك” (DeepSeek)، التي طوّرت نموذج الاستدلال R1 – النموذج الذي أثار موجة من الجدل في سوق الذكاء الاصطناعي الأميركي في يناير الماضي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.