fbpx
Connect with us

أخبار الانترنت

جوجل تقرر بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية

Avatar of هند عيد

Published

on

صور مكاتب جوجل في ألمانيا 1

في خبر مثير للاهتمام، قررت جوجل بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية. هذا القرار يثير الكثير من التساؤلات حول ماهية هذه البيانات ولماذا يهتم مصنعو منتجات الطاقة الشمسية بها.

ما هي بيانات الخرائط ولماذا يهتم مصنعو منتجات الطاقة الشمسية بها؟

ببساطة، بيانات الخرائط هي مجموعة من المعلومات التي توفر تفاصيل دقيقة عن المواقع والأماكن المختلفة في جميع أنحاء العالم. تشمل هذه المعلومات التضاريس والطرق والأبنية والأحياء وغيرها الكثير.

لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية، تكون بيانات الخرائط ذات أهمية كبيرة.

فهذه المعلومات تساعدهم في تحديد أفضل المواقع لتركيب الألواح الشمسية وتصميم أنظمة الطاقة الشمسية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه البيانات في تحليل كفاءة الأنظمة الحالية وتحديد المزيد من الفرص لتوليد الطاقة الشمسية.

باختصار، بيانات الخرائط تعتبر أداة قوية لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية لتحسين تخطيطهم وتصميمهم وتوسيع نطاق عملهم.

وبالتعاون مع جوجل، يمكنهم الاستفادة من هذه المعلومات لتحقيق نجاح أكبر في صناعة الطاقة الشمسية.

دور جوجل في إنتاج وجمع بيانات الخرائط

تعتبر جوجل من أكبر الشركات التي تقدم خدمات الخرائط على مستوى العالم.

ولكن هل تعلم أن جوجل ليست فقط تقدم خدمة الخرائط، بل تقوم أيضًا ببيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية؟

في عملية إنتاج وتحديث خرائطها، تقوم جوجل بجمع ملايين المعلومات من مستخدميها حول العالم.

وهذه المعلومات تشمل مواقع المباني والشوارع والأماكن السياحية وغيرها.

ثم يتم تحليل هذه المعلومات وتنظيمها لإنشاء خرائط دقيقة وشاملة.

ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن جوجل تبيع هذه البيانات لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية.

يستخدم هؤلاء المصنعون البيانات لتحسين تصميم وأداء أجهزتهم الشمسية.

فعلى سبيل المثال، يستخدمون البيانات لتحديد أفضل مواقع لتركيب الألواح الشمسية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة الشمسية.

هذا التعاون بين جوجل وصناعة الطاقة الشمسية يعزز تطور التكنولوجيا والاستدامة.

فهو يساهم في تحسين أداء الأجهزة الشمسية وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، مما يعود بالفائدة على البيئة والمستهلكين.

بالتالي، يُظهر دور جوجل في إنتاج وجمع بيانات الخرائط أهمية عظيمة في تقدم التكنولوجيا والاستدامة في مجال الطاقة الشمسية.

لماذا يقوم جوجل ببيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية؟

جوجل، الشركة التكنولوجية العملاقة، تعتبر واحدة من أكبر مصادر البيانات المكانية في العالم.

وهذه البيانات تشمل معلومات مفصلة عن المواقع والطرق والأماكن في جميع أنحاء العالم.

وفي خطوة مثيرة للاهتمام، قامت جوجل ببيع بعض هذه البيانات لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية.

لكن لماذا تقوم جوجل بهذا؟ هناك عدة أسباب:

  1. دفع التكاليف: يُعتبر جمع وتحديث البيانات المكانية مهمة مكلفة وتستدعي استثمارات كبيرة. ببساطة، جوجل تستفيد من بيع هذه البيانات لتعويض التكاليف وتحقيق أرباح إضافية.
  2. تحسين المنتجات: من خلال بيع البيانات لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية، يمكن لجوجل أن تساهم في تطوير تلك المنتجات وتحسين أدائها. فهذه البيانات توفر معلومات قيمة حول أفضل الأماكن لتثبيت الألواح الشمسية وكفاءة استخدام الطاقة الشمسية في مناطق محددة.
  3. الاستدامة: بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية يعزز استخدام الطاقة المتجددة والمساهمة في حل مشكلة التغير المناخي. فالطاقة الشمسية تُعتبر بديلاً نظيفًا ومستدامًا للطاقة التقليدية.

باختصار، جوجل تستفيد من بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية لتحقيق أرباح إضافية وتساهم في تطوير صناعة الطاقة المتجددة.

استخدام بيانات الخرائط في صناعة الطاقة الشمسية

تعتبر جوجل واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، وتملك العديد من البيانات والمعلومات القيمة.

أحد هذه البيانات هو بيانات الخرائط. ففي عام 2019، أعلنت جوجل أنها ستبدأ في بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية.

كيف يستخدم مصنعو منتجات الطاقة الشمسية بيانات الخرائط في عملهم؟

بفضل بيانات الخرائط التي توفرها جوجل، يستطيع مصنعو منتجات الطاقة الشمسية تحديد أفضل المواقع لتثبيت لوحات الطاقة الشمسية.

فعن طريق تحليل بيانات الخرائط، يمكن لهؤلاء المصنعين تحديد المناطق ذات أكبر كفاءة في استخدام الطاقة الشمسية وأعلى نسبة للإشعاع الشمسي.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم مصنعو منتجات الطاقة الشمسية بيانات الخرائط لتحليل أنماط الطقس والتغيرات المناخية في المناطق المختلفة.

فهذه البيانات تساعدهم في تحديد أفضل الأوقات والأماكن لتثبيت لوحات الطاقة الشمسية بناءً على توقعات طقس المنطقة.

باستخدام بيانات الخرائط من جوجل، يمكن لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية تحسين كفاءة عملهم وزيادة إنتاجية منتجاتهم.

وبالتالي، يسهم ذلك في تعزيز صناعة الطاقة الشمسية وتوفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

ما هي التحديات والمخاطر المرتبطة ببيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية؟

بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية يثير تحديات ومخاطر مهمة يجب أن يكون المشترون على دراية بها. هنا بعض النقاط المهمة للنظر فيها:

  1. الحفاظ على سرية المعلومات: عند بيع بيانات الخرائط، يجب على المشترون ضمان حفاظهم على سرية هذه المعلومات. فإذا تسربت هذه المعلومات، فقد يتعرضون للمساءلة القانونية وفقدان ثقة العملاء.
  2. استخدام غير مشروع للبيانات: قد يستخدم مشترو بيانات الخرائط هذه البيانات في أغراض غير قانونية أو غير أخلاقية. يجب على المشترون التأكد من أن البيانات ستستخدم بشكل قانوني وملائم.
  3. المنافسة القوية: بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية يعني أن المشترون قد يشاركون هذه البيانات مع منافسيهم. هذا يجعل من الصعب الحفاظ على التفرد والتفوق في السوق.
  4. التأثير على خصوصية المستخدمين: قد تحتوي بيانات الخرائط على معلومات شخصية للمستخدمين، مثل عناوينهم وأماكن تواجدهم. يجب على المشترون أن يتعاملوا مع هذه المعلومات بحذر وأن يضمنوا حفظ خصوصية المستخدمين.

باختصار، بيع بيانات الخرائط لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية يحمل تحديات ومخاطر مهمة. يجب على المشترون أن يكونوا حذرين ويتعاملوا مع هذه البيانات بشكل قانوني وأخلاقي لضمان الحفاظ على سرية المعلومات والحفاظ على خصوصية المستخدمين.

الفوائد المحتملة لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية

جوجل تعد واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، وهي تقدم العديد من الخدمات المفيدة للأفراد والشركات.

أحد هذه الخدمات هو خرائط جوجل، والتي توفر معلومات مفصلة عن المواقع والطرق في جميع أنحاء العالم.

أخيرًا، قامت جوجل ببيع بيانات الخرائط لشركات مصنعة لمنتجات الطاقة الشمسية. فما هي الفوائد المحتملة التي يمكن أن يحصل عليها مصنعو منتجات الطاقة الشمسية من شراء هذه البيانات؟

  • تحديد المواقع المناسبة: بفضل بيانات الخرائط الدقيقة، يمكن لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية تحديد المواقع المثلى لتركيب أنظمتهم الشمسية. هذا يساعدهم على تحقيق أعلى كفاءة في إنتاج الطاقة الشمسية.
  • تحليل السوق: باستخدام بيانات الخرائط، يمكن للشركات المصنعة للطاقة الشمسية تحليل سوقها وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى منتجاتها بشكل أكبر. هذا يساعدهم على اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل وزيادة مبيعاتهم.
  • التوسع في الأسواق الجديدة: بفضل بيانات الخرائط، يمكن للشركات المصنعة للطاقة الشمسية اكتشاف فرص جديدة في أسواق جديدة. هذا يمكنهم من التوسع وزيادة حصتهم في صناعة الطاقة الشمسية.

باختصار، شراء بيانات الخرائط من جوجل يمكن أن يوفر لمصنعي منتجات الطاقة الشمسية فرصًا متعددة لتحسين أعمالهم وزيادة ربحيتهم.

 

أخبار الانترنت

ابتكار وتطوير: دور شركة سلاك في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي

Avatar of هند عيد

Published

on

18520241257800 شرسلا

تقوم سلاك بتدريب نماذج التعلم الآلي باستخدام رسائل المستخدم والملفات والمحتويات الأخرى دون الحصول على إذن واضح.

تستعمل المنصة بياناتك الشخصية تلقائيًا، ولكي تتوقف عن المشاركة يجب عليك أن تطلب من مدير الموارد البشرية أو قسم تكنولوجيا المعلومات في مؤسستك أن يرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة لطلب التوقف، ولا يمكنك القيام بذلك بنفسك.

و  اكتشف  كوري كوين  أحد المسؤولين التنفيذيين في مجموعة DuckBill تناول هذه السياسة في مبادئ خصوصية Slack وكتب عنها على منصة X.

وتنص السياسة على ما يلي: “بهدف تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تقوم أنظمتنا بتحليل بيانات العميل، مثل الرسائل والمحتوى والملفات المقدمة إلى سلاك، بالإضافة إلى معلومات أخرى تتضمن معلومات الاستخدام، كما هو محدد في سياسة الخصوصية وفي اتفاقية العميل.”

ووفقًا لسياسة الخصوصية، لإلغاء الاشتراك يجب أن تطلب من مالكي مؤسستك أو مساحة العمل أو المالك الأساسي التواصل مع فريق خدمة عملاء سلاك باستخدام عنوان مساحة العمل أو المؤسسة. سنقوم بمعالجة طلبك والرد عليك فور اكتمال عملية إلغاء الاشتراك.

ردت الشركة على تغريدة كوين قائلة: “تملك سلاك نماذج تعلم آلي على مستوى المنصة مخصصة لأشياء مثل اقتراحات القنوات والرموز التعبيرية ونتائج البحث. يمكن للعملاء استثناء بياناتهم من استخدامها لتدريب نماذج تعلم الآلة”.

من غير الواضح منذ متى قامت الشركة التابعة لشركة Salesforce بتعديل سياسة الخصوصية.

تساهم التناقضات في سياسات خصوصية “سلاك” في زيادة الحيرة؛ حيث يشير أحد الأقسام إلى أن “سلاك” لا تستطيع الوصول إلى المحتوى الأساسي عند تطوير نماذج التعلم الآلي أو عند تحليل بيانات العملاء بأساليب أخرى، وذلك لأنها تتبع إجراءات تقنية متعددة تحول دون حدوث ذلك.

يبدو أن نهج تدريب نماذج التعلم الآلي يتناقض مع هذا القسم، مما يخلق مساحة كبيرة للارتباك.

وتأخذ صفحة تسويق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على عاتقها التأكيد: “إننا لا نستخدم بياناتك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. كل العمليات تجري ضمن البنية التحتية الآمنة للمنصة وتلتزم بنفس معايير الامتثال التي تعتمدها سلاك”.

في هذا السياق، تشير الشركة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المميزة التي تختلف عن نماذج التعلم الآلي التي تُدرب على البيانات دون الحصول على إذن صريح.

ويمكن اعتبار الادعاء بأن جميع بياناتك محمية من تدريب الذكاء الاصطناعي خادعاً، إذ تقوم الشركة باختيار نماذج الذكاء الاصطناعي التي يشملها هذا البيان.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

مايكروسوفت في خطر: هل ستدفع مليارات الدولارات؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 18T184031.190 780x470 1

أصدر مسؤولو الاتحاد الأوروبي طلبًا قانونيًا إلزاميًا لشركة مايكروسوفت للحصول على معلومات حول ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث Bing.

و  أعلنت  المفوضية الأوروبية، التي تعد السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اتخذت هذه الخطوة. ويتعين على شركة البرمجيات العملاقة تقديم المعلومات المطلوبة بحلول 27 مايو.

قد ينتج عن عدم القيام بذلك تكبد غرامات مالية ضخمة.

يُعتبر هذا الطلب جزءًا من مساعي المفوضية الأوروبية لضمان امتثال الشركات التكنولوجية العملاقة لقانون الخدمات الرقمية.

يتطلب القانون من مشغلي المنصات الكبيرة على الإنترنت مراقبة مجموعة متنوعة من المخاطر في خدماتهم واتخاذ تدابير لتخفيفها. يتضمن ذلك المخاطر المتعلقة بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي مارس، طلب الاتحاد الأوروبي من شركات مايكروسوفت وجوجل وميتا والعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى تقديم معلومات حول قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وكان الهدف من هذه الطلبات هو مساعدة المسؤولين في التأكد من امتثال الشركات لأحكام قانون الخدمات الرقمية المتعلقة بتقليل المخاطر التي يواجهها المستخدمون.

وأُرسل الطلب الثاني للمعلومات من قبل الاتحاد الأوروبي إلى مايكروسوفت الآن، لأن شركة التكنولوجيا العملاقة لم تتمكن من تقديم بعض الوثائق والبيانات الداخلية في استجابتها الأولى.

يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفرض غرامات تصل إلى نسبة 1% من الإيرادات السنوية للشركات على مستوى العالم إذا قدمت سجلات غير صحيحة أو غير كاملة أو مضللة استجابة لطلب معلومات.

في حال لم تفصح مايكروسوفت عن المعلومات التي طلبها المسؤولون بحلول المهلة المحددة في 27 مارس، فمن المتوقع أن تواجه عقوبات إضافية.

قد يؤدي عدم تقديم المعلومات المطلوبة إلى فرض غرامات تصل إلى 1 في المئة من الإيرادات السنوية العالمية للشركة، بالإضافة إلى غرامات دورية.

يركز هذا الطلب الجديد للحصول على المعلومات على ميزتين تقدمهما مايكروسوفت كجزء من خدمة Bing.

الميزة الأولى مرتبطة بروبوت الدردشة المعتمد على الذكاء الاصطناعي Copilot والذي يعمل باستخدام نموذج اللغة الكبير GPT-4، بينما الميزة الثانية مرتبطة بنموذج إنشاء الصور Image Creator by Designer.

يعتقد الاتحاد الأوروبي أن الوظيفتين قد تكونان قد خرقتا قانون الخدمات الرقمية بما يتعلق بالمخاطر المعينة الناتجة عن ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية لمحرك البحث Bing.

تشمل المخاطر التي أشار إليها المسؤولون إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء تزييف عميق والتلاعب بالخدمات بطرق قد تؤدي إلى تضليل الناخبين.

يشعر الاتحاد الأوروبي أيضًا بالقلق بشأن الهلوسة واستجابات الذكاء الاصطناعي التي تتضمن معلومات زائفة أو مضللة.

قالت مايكروسوفت: “نتعاون بشكل كامل مع المفوضية الأوروبية بشأن الطلب الطوعي للحصول على المعلومات، ونحن ملتزمون بالإجابة على استفساراتها وتقديم معلومات إضافية حول منهجنا في التعامل مع السلامة الرقمية”.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

كيف يمكن للقوانين الكندية التصدي لتهديد تيك توك لأمن البيانات؟

Avatar of هند عيد

Published

on

images 1 1

تحاول وكالة الأمن الكندية منع الكنديين من استخدام تطبيق تيك توك عن طريق إبلاغ المستخدمين بأن معلوماتهم متاحة للحكومة الصينية.

حذّر رئيس جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي المواطنين الكنديين من استخدام تطبيق الفيديو، مؤكدًا أن البيانات التي تجمعها المنصة من مستخدميها متاحة للحكومة الصينية.

وفي  مقابلة  في مقابلة مع شبكة CBC News، صرّح ديفيد فيجنولت، مدير جهاز المخابرات الأمنية الكندي، بوجود إستراتيجية واضحة جدًا من قبل الحكومة الصينية تهدف إلى الحصول على معلومات شخصية من أي فرد في جميع أنحاء العالم.

وأضاف فيجنولت: “تستخدم الحكومة الصينية تحليل البيانات الضخمة، ولديها مزارع ضخمة من الحواسيب التي تقوم بمعالجة هذه البيانات، كما تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي بناءً على استخدام تلك البيانات”.

في شهر سبتمبر، أصدرت كندا أمرًا بمراجعة الأمن القومي لاقتراح تيك توك لتوسيع أعمالها في البلاد. وأكد فيجنولت أنه يعتزم نشر نتائج تلك المراجعة وتقديم النصائح.

تعتبر قدرة الحكومة الصينية على الوصول إلى بيانات المستخدم محور الجهود الأمريكية لتنظيم تيك توك وربما حتى حظره.

وأصدر الكونجرس في شهر أبريل قانوناً يمنع تطبيق تيك توك ما لم تقم شركته الأم بايت دانس ببيعه.

رفعت تيك توك هذا الشهر دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية ضد الحكومة الأمريكية بهدف منع تنفيذ قانون وقعه الرئيس جو بايدن، يقضي بإجبار شركة بايت دانس على بيع منصة تيك توك التي يستخدمها 170 مليون أمريكي أو حظرها. ويدعي التطبيق أن الحظر المتوقع غير دستوري.

قال البيت الأبيض إنه يسعى لإنهاء ملكية الصين لمنصة تيك توك لأسباب تتعلق بالأمن القومي، رغم أنه لا يهدف إلى فرض حظر على التطبيق.

زعمت تيك توك سابقًا أن الموظفين في الصين ليس لديهم القدرة على الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين والأوروبيين.

قمّت الشركة بمجهودين كبيرين لإعادة هيكلة الشركة بهدف عزل بيانات المستخدمين عن الصين، وهما مشروع تكساس Project Texas ومشروع كلوفر Project Clover.

يتم استضافة بيانات المستخدمين الأمريكيين في البنية التحتية السحابية لشركة أوراكل، ولا يُفترض أن يكون لأي شخص خارج الولايات المتحدة القدرة على الوصول إليها، ومع ذلك. تقريرًا  صدر سابقًا عن مجلة فورتشن يشير إلى أن الجهود المبذولة لحماية بيانات المستخدم الأمريكي كانت سطحية إلى حد كبير.

صرحت دانييل مورغان، المتحدثة باسم تيك توك: “هذه المزاعم لا تستند إلى حقائق، والحقيقة هي أن المنصة لم تشارك أبداً بيانات المستخدمين الكنديين مع الحكومة الصينية، ولن نفعل ذلك حتى لو طُلب منا ذلك”.

وأضافت: “نستمر في التعاون مع المسؤولين الكنديين، ونتطلع إلى فرصة الاجتماع مع جهاز المخابرات الأمنية الكندي للتباحث حول كيفية حماية خصوصية وأمن المواطنين الكنديين.”

 

Continue Reading

Trending