fbpx
Connect with us

الأمن الالكتروني

قراصنة كوريا الشمالية يسرقون العملات المشفرة لتمويل برامجهم وأسلحتهم النووية

Avatar of هند عيد

Published

on

2021 11 25 17 33 27 958 1

كثيراً ما تتصدر الأخبار قصص القرصنة الإلكترونية والاختراقات السيبرانية، ولكن هذه المرة تأتينا أخبار عن قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون العملات المشفرة. يعتبر هذا التقرير مهم جداً لفهم كيف يستخدم هؤلاء القراصنة العملات المشفرة لتمويل برامجهم النووية.

توضيح لموضوع التقرير وأهميته

يسلط هذا التقرير الضوء على قضية خطيرة ومثيرة للجدل، حيث يكشف عن تورط قراصنة كوريا الشمالية في سرقة العملات المشفرة بهدف تمويل برامجهم النووية.

يعد هذا الموضوع ذو أهمية بالغة نظرًا للتأثير الكبير للبرامج النووية على الأمان والسلام في المنطقة وحول العالم.

تعتبر هذه القضية تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي، حيث يجب اتخاذ إجراءات فورية للحد من قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية عن طريق سرقة العملات المشفرة.

من المهم أن يكون هناك تعاون دولي قوي لمكافحة هذه الأنشطة الإجرامية وضمان الأمان والسلام العالمي.

ملخص لقصة القراصنة الكوريين الشماليين

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون عملات المشفرة لتمويل برامجهم النووية.

يعتقد أن هذه العمليات تساعد كوريا الشمالية في تفادي العقوبات الدولية وتوفير التمويل لبرامجها العسكرية.

تاريخ قرصنة كوريا الشمالية يعود إلى عام 2009، حيث تم رصد أول هجوم إلكتروني مستهدف للبنوك والشركات في كوريا الجنوبية.

منذ ذلك الحين، زادت حالات القرصنة التي يشتبه بأنها تقف وراءها كوريا الشمالية.

قد تكون سرقة العملات المشفرة واحدة من الأنشطة الرئيسية التي يقوم بها القراصنة الكوريين الشماليين. يستخدمون تقنيات متطورة للاختراق والاستيلاء على المحافظ والمنصات التي تحتوي على العملات المشفرة.

يعتقد أنهم قد سرقوا مئات الملايين من الدولارات من منصات التداول والمستثمرين.

تعتبر هذه الأنشطة غير قانونية وتشكل تهديدًا للأمان السيبراني والاقتصاد العالمي.

تقوم الحكومات والشركات باتخاذ إجراءات لحماية أنفسها من هذه الهجمات، بما في ذلك تعزيز أمان منصات التداول وتعزيز قدرات الدفاع السيبراني.

باختصار، يعد سرقة العملات المشفرة لتمويل برامج كوريا الشمالية النووية نشاطًا غير قانونيًا يشكل تهديدًا للأمان السيبراني والاقتصاد العالمي.

تتطلب مكافحة هذه الأنشطة تعاونًا دوليًا قويًا وتعزيز قدرات الدفاع السيبراني.

كيفية سرقة العملات المشفرة

وفقًا لتقرير حديث، يبدو أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون تكتيكات متطورة لسرقة العملات المشفرة بهدف تمويل برامجهم النووية.

يستخدم القراصنة التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة والهجمات على منصات التداول للوصول إلى محافظ المستخدمين وسرقة أموالهم.

تعتبر هذه العمليات غير قانونية وتشكل تهديدًا خطيرًا على أمان المستخدمين وسلامة أموالهم.

من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بطرق الحماية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية محافظهم.

يجب على المستخدمين تجنب النقر على روابط غير موثوقة وتحديث برامج الحماية بانتظام واستخدام كلمات مرور قوية ومتعددة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المستخدمون حذرين من التعامل مع منصات تداول مشبوهة والتحقق من سمعة المنصة قبل الاستثمار فيها.

يجب أيضًا تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لزيادة أمان الحساب.

في النهاية، يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بأحدث التهديدات والابتعاد عن المخاطر المحتملة.

من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أموالهم، يمكن للأفراد تقليل فرص الوقوع ضحية لهجمات قراصنة كوريا الشمالية.

الأهداف والاستخدامات المتوقعة للأموال المسروقة

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون العملات المشفرة المسروقة لتمويل برامجهم النووية.

يعتقد أن هذه الأموال تستخدم لتطوير التكنولوجيا النووية وشراء المعدات والمواد اللازمة لهذه البرامج.

تحليلًا لهذا السبب، يُعتقد أن استخدام العملات المشفرة يساعد كوريا الشمالية على تفادي عقوبات العالم وفرض قيود على تمويل برامجها النووية.

فإن استخدام هذه العملات يجعل من الصعب تتبع مصادر التمويل وتحديد هوية المستفيدين.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن العملات المشفرة توفر لكوريا الشمالية وسيلة لتبادل الأموال بسرية تامة ودون الحاجة إلى التعامل مع البنوك التقليدية أو الجهات المالية الدولية.

هذا يسمح لهم بتجنب أي رقابة أو رصد قد يتعرضون له.

على الرغم من أن هذا الاستخدام غير قانوني وغير أخلاقي، إلا أنه يظهر كيف يستخدم القراصنة الكوريين الشماليين التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق أهدافهم.

وبالتالي، يجب على المجتمع الدولي والشركات والأفراد أخذ هذا الأمر بجدية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أموالهم وبياناتهم من هذه الأنشطة غير المشروعة.

الأثر الاقتصادي والأمني للسرقة

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون سرقة العملات المشفرة كوسيلة لتمويل برامجهم النووية. هذه السرقات تؤثر على الاقتصاد والأمن على المستوى العالمي.

من الناحية الاقتصادية، تؤدي سرقة العملات المشفرة إلى تدهور قيمتها وعدم استقرار سوقها.

يؤدي ذلك إلى فقدان ثقة المستثمرين وانخفاض قدرتهم على استخدام هذه العملات في التجارة والاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي استخدام هذه الأموال في تمويل برامج نووية غير قانونية إلى زيادة التوتر الدولي وتهديد الأمن العالمي.

من الناحية الأمنية، يعد سرقة العملات المشفرة من قبل قراصنة كوريا الشمالية تهديدًا خطيرًا.

فهم يستخدمون تقنيات متقدمة للاختراق والاستيلاء على المحافظ الإلكترونية والمنصات التداول.

هذا يعرض معلومات المستخدمين والأموال للخطر، مما يؤثر على الثقة في نظام العملات المشفرة بشكل عام.

لحماية أنفسهم من هذه السرقات، يجب على المستخدمين اتباع إجراءات أمان قوية مثل استخدام محافظ مشفرة غير متصلة بالإنترنت وتحديث برامجهم الأمنية بانتظام.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومات والشركات التعاون في تطوير إجراءات أمان قوية وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الإلكترونية.

في النهاية، يجب أن ندرك أن سرقة العملات المشفرة من قبل قراصنة كوريا الشمالية لها تأثيرات سلبية على الاقتصاد والأمن العالميين.

يجب على المستخدمين والحكومات والشركات اتخاذ إجراءات قوية لحماية أنفسهم وتعزيز الأمان في سوق العملات المشفرة.

إجراءات لمواجهة تهديد القراصنة الكوريين الشماليين

تشكل قراصنة كوريا الشمالية تهديدًا جديًا للأمان الرقمي وسلامة العملات المشفرة.

ولذلك، يجب اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التهديد وحماية المستخدمين والأصول المالية. فيما يلي بعض التوصيات لتعزيز الأمان الرقمي وحماية العملات المشفرة من هجمات القراصنة الكوريين الشماليين:

  1. تحديث برامج الحماية: يجب أن يكون لديك أحدث برامج مكافحة الفيروسات وبرامج إزالة البرامج الضارة على أجهزتك. تأكد من تحديث هذه البرامج بانتظام للحفاظ على الحماية القصوى.
  2. استخدام كلمات مرور قوية: قم بإنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لحساباتك المشفرة. استخدم مزيجًا من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز لزيادة صعوبة تخمينها.
  3. تفعيل المصادقة ثنائية العوامل: قم بتمكين المصادقة ثنائية العوامل على حساباتك المشفرة. هذا يضيف طبقة إضافية من الحماية عند تسجيل الدخول بطرق غير معتادة.
  4. تجنب الروابط والمرفقات المشبوهة: قبل فتح أي رابط أو ملف مرفق، تأكد من أنه آمن وموثوق به. تجنب التحميل من مصادر غير معروفة أو النقر على روابط غير مشروعة.
  5. التدريب والتوعية: قم بتوعية الموظفين والمستخدمين بشأن أحدث طرق الهجمات الإلكترونية وكيفية التعامل معها. قدم تدريبًا منتظمًا وتحديثات للحفاظ على وعيهم الأمني.

باتباع هذه التوصيات، يمكنك تقوية الأمان الرقمي لعملك وحماية العملات المشفرة من هجمات القراصنة الكوريين الشماليين.

ردود الفعل الدولية وجهود التعاون

تلقت قضية قراصنة كوريا الشمالية سرقة العملات المشفرة لتمويل البرامج النووية ردود فعل دولية قوية.

تعتبر هذه الأنشطة غير قانونية وتشكل تهديدًا للأمان السيبراني والاستقرار العالمي.

قامت العديد من الدول باتخاذ إجراءات لمكافحة هذا التهديد، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي.

تم تشكيل فرق عمل مشتركة بين البلدان المتضررة والبلدان ذات المصلحة المشتركة لمشاركة المعلومات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة جرائم الإنترنت.

بالإضافة إلى ذلك، أقامت بعض المؤسسات والمنظمات الدولية برامج توعية وتدريب لتعزيز الوعي السيبراني وتعزيز القدرات في مجال الأمان السيبراني.

تهدف هذه الجهود إلى تعزيز الحماية ضد هجمات القرصنة وتحسين استجابة الدول لهذا التهديد.

ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة هذا التهديد المستمر.

يجب أن تعمل الدول معًا لتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لقراصنة كوريا الشمالية والحد من تأثيرهم على أنظمة العملات المشفرة والأمان السيبراني.

التوجهات المستقبلية وسيناريوهات الاستخدام المحتملة

تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يستخدمون عملات مشفرة مثل بيتكوين لتمويل برامجهم النووية.

ومع زيادة استخدام العملات المشفرة في العالم، فإن هذا النوع من الهجمات قد يزداد في المستقبل.

توجد عدة سيناريوهات محتملة لاستخدام الأموال المسروقة من قبل قراصنة كوريا الشمالية.

قد يستخدمون هذه الأموال لتطوير برامجهم النووية وزيادة قدراتهم في هذا المجال.

قد يستخدمون أيضًا هذه الأموال لتمويل أنشطة إرهابية أو لتعزيز قدراتهم العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يستخدموا الأموال المسروقة لتمويل أنشطة تجسسية أو هجمات إلكترونية أخرى. يعتبر القرصنة الإلكترونية واحدة من الأدوات الرئيسية التي يستخدمها كوريا الشمالية في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.

بصفة عامة، يجب على المجتمع الدولي أن يكون على دراية بالتهديدات التي تشكلها قراصنة كوريا الشمالية وأن يتخذ التدابير اللازمة للحد من نشاطاتهم. يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة القرصنة الإلكترونية وتعزيز أمان العملات المشفرة لحماية المستخدمين والأنظمة المالية.

 

اخبار قطاع الأعمال

كيف تؤثر المبادرة السعودية على مستقبل الابتكار في الأمن السيبراني؟

Avatar of هند عيد

Published

on

the National Program for Research Development and Innovation in Cybersecurity 2024

أصدرت الهيئة السعودية المختصة بالأمن الإلكتروني بياناً بإطلاقها (برنامجًا قوميًا للتنقيب العلمي وتطوير وابتكار في ميدان الأمن الإلكتروني)، وهذا البرنامج المتميز يقدم فرصًا بحثية وإبداعية متقدمة في ميادين الأمن الإلكتروني. الأمن السيبراني  من خلال تكوين شراكات مستمرة على الصعيدين المحلي والدولي، يُساهم ذلك في تنشيط الصناعة الوطنية في مجال الأمن الإلكتروني، مما يُمهد الطريق لتحقيق بيئة سيبرانية آمنة وموثوقة في المملكة العربية السعودية، تدعم التطور والتقدم المستمر.

 أهداف البرنامج:

يسعى البرنامج إلى تعزيز النظام البحثي والتطويري والابتكاري المختص بالأمن الإلكتروني، ويحفز على زيادة عدد وجودة الدراسات المتقدمة في ميدان السيبراني، ويساهم في ابتداع حلول إبداعية لمواجهة الصعوبات الراهنة والمستقبلية المتعلقة بالأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المحلي والعالمي المستمر في هذا القطاع.

وأوضحت الهيئة أن البرنامج يتضمن في  مرحلته الأولى  مجموعة من المشاريع الرائدة التي تشمل: تقديم منح خاصة بالمتخصصين في مجال البحث والابتكار الإلكتروني، وتمويل مشاريع الأبحاث المبتكرة في ميدان أمن المعلومات الرقمي، وإنشاء جسور تعاونية لدعم الابتكار في الفضاء السيبراني.

 ميادين البرنامج التي تحتل أهمية قصوى على الصعيد الوطني:

يهدف البرنامج إلى استقطاب الجامعات ومراكز البحث المحلية والعالمية، كما يستقطب الباحثين والأساتذة الجامعيين والمتخصصين في مجال الأمن الإلكتروني، والطلاب في مراحل الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس الذين يدرسون في هذا الاختصاص. البرنامج يضع تركيزه على ثمانية قطاعات حيوية تحظى بأولوية قصوى على الصعيد الوطني وتشتمل على:

  • الجيل القادم للدفاع السيبراني.
  • تعزيز الصمود السيبراني.
  • أمن التقنيات التشغيلية و إنترنت الأشياء .
  • الأمن السيبراني في  الذكاء الاصطناعي  .
  • التشفير والأمن الكمي.
  • الأمن السيبراني السلوكي.
  • مستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية.
  • سياسات وتنظيمات الأمن السيبراني.

أوضحت الهيئة أنها تقوم بتطبيق البرنامج بالشراكة مع الجهة التقنية التابعة لها، وهي الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، وهذا البرنامج يأتي كجزء من أهداف الهيئة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير الموارد البشرية في مجال الأمن السيبراني وزيادة الاستفادة من المحتوى المحلي في هذا القطاع.

كذلك، يعدّ هذا البرنامج استمرارًا للمبادرات التي قامت بها الهيئة والتي تضمنت إجراء أبحاث متخصصة وتنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الأكاديمية في أنحاء المملكة المختلفة.

الجهاز المخول بشؤون الأمان الإلكتروني في السعودية هو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ويعتبر المركز الرئيسي في هذه المجالات.

يكمن هدفها الأساسي في تقوية الحماية الخاصة بالمصالح الأساسية للدولة وضمان الأمن الوطني، بالإضافة إلى الدفاع عن البنية التحتية الحرجة والقطاعات الهامة والمرافق الحكومية ونشاطاتها.

كما تلتزم الهيئة بدعم تطور قطاع الأمن الإلكتروني داخل الدولة وتحفيز الابتكار وتعزيز الاستثمار فيه.

Continue Reading

أخبار تقنية

نصائح حصرية من كاسبرسكي في اليوم العالمي لكلمات المرور لتعزيز الحماية السيبرانية لشركتك

Avatar of هند عيد

Published

on

World Password Day kaspersky 780x470 1
في عالم اليوم المترابط، أصبحت الشركات الصغيرة أهدافاً سهلة. للهجمات الإلكترونية  نظراً لمحدودية مواردها وخبرتها، تواجه الشركات صعوبة في مواجهة الهجمات المعقدة. ومع ذلك، يمكنها تعزيز أمنها بشكل كبير وحماية بياناتها الحساسة من خلال اتخاذ تدابير قوية للحماية. كلمات المرور  .

بمناسبة اليوم العالمي لكلمات المرور في الأول من شهر مايو من كل عام، يوافق هذا اليوم الخميس، الثاني من مايو 2024، يقدم خبراء كاسبرسكي نصائح بسيطة وفعّالة لتعزيز أمان كلمات المرور في الشركات الصغيرة.

 تعرض %76 من الشركات الصغيرة لهجمات سيبرانية خلال العامين الماضيين.

أظهرت دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي في نهاية عام 2023 أن 76% من الشركات الصغيرة حول العالم، و88% منها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، قد تعرضت لحادث سيبراني واحد على الأقل في السنتين السابقتين.

 لم تكن النتائج الناتجة عن هذه الهجمات مقتصرة على الأضرار المادية فقط، بل امتدت أيضًا لتشمل:

  • تم تسريب بيانات سرية بنسبة 34٪ على المستوى العالمي، و 29٪ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
  • تسببت إهانة السمعة بنسبة 23٪ على مستوى العالم، و 20٪ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
  • انخفضت ثقة العملاء بنسبة 20٪ على مستوى العالم، و9٪ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
  • حوالي 9% من الشركات الصغيرة على مستوى العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تضطر إلى تعليق جزء من أنشطتها التجارية.

 ما هي الأسباب وراء هذه الهجمات المستمرة؟

أظهرت الدراسة أن استخدام كلمات مرور ضعيفة أو عدم تحديثها بانتظام هو العامل الرئيسي وراء الهجمات السيبرانية، حيث كانت تلك العوامل مسؤولة عن حوالي ربع الهجمات التي استهدفت الشركات الصغيرة (24% عالميًا ، 20% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا) ، وتلتها تحميل البرمجيات الخبيثة.

 كيف يمكنك حماية شركتك من الهجمات الإلكترونية؟

لتعزيز سياسات كلمات المرور في الشركات الصغيرة، يوفر خبراء شركة كاسبرسكي النصائح التالية:

 استخدم كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.

يُهمل العديد من الموظفين القيام بإجراء بسيط ولكن حاسم لحماية بيانات الشركة، وهو استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل تطبيق أو خدمة. يعود هذا إلى اضطرارهم لاستخدام العديد من التطبيقات، مما يجعلهم يديرون كمية كبيرة من كلمات المرور.

لذلك، بالإضافة إلى إنشاء كلمة مرور قوية، يجب التأكد من استخدام كلمة مرور مختلفة لكل خدمة تقدمها الشركة. فكلمات المرور الضعيفة وإعادة استخدامها تعتبر هدفاً سهلاً للمجرمين على الإنترنت، الذين يستخدمون الأدوات الآلية لاختراقها والوصول إلى المعلومات الحساسة.

ثم يوصي خبراء كاسبرسكي بتثقيف الموظفين بالمخاطر المتعلقة بكلمات المرور بانتظام، وتشجيعهم على استخدام كلمات مرور قوية تحتوي على تنوع من الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لعدة حسابات.

 2- فعّل المصادقة الثنائية:

تضيف  المصادقة الثنائية  يمكن زيادة الحماية من خلال طلب تحقق إضافي من المستخدمين، يتجاوز استخدام كلمة المرور فقط، مثل استخدام بيانات بيومترية أو كلمات مرور مرة واحدة ترسل إلى هاتف جوال أو أسئلة أمان.

قد يعتقد بعض المستخدمين، وخاصة أصحاب الشركات الصغيرة، أن استخدام خاصية المصادقة الثنائية أمر معقد وغير ضروري. ولكن في الحقيقة، تعتبر هذه الخاصية إجراء أمنياً هاماً للغاية يمكن أن يحمي من التهديدات السيبرانية المختلفة، مثل سرقة كلمة المرور والوصول غير المصرح به للحساب حتى في حال تعرضت كلمات المرور للاختراق.

 3- قم بتحديث كلمات المرور بانتظام.

تجدر الإشارة إلى أن تحديث كلمات المرور بانتظام ضروري للحفاظ على أمان شركتك وتقليل مخاطر الاختراقات المحتملة. يُشجع مالكو الشركات الصغيرة على إجبار موظفيهم على تغيير كلمات المرور بانتظام، وفرض سياسات انتهاء صلاحية كلمات المرور لمنع إعادة استخدامها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تغيير كلمات المرور بسرعة في حال تغير الموظفين أو في حالة الاشتباه في وقوع انتهاكات أمنية.

 4- ثقّف الموظفين:

تعد الوعي بالأمن السيبراني لدى الموظفين عاملاً أساسيًا في حماية بيانات شركتك الصغيرة. مع تزايد اعتماد الشركات على التكنولوجيا، أصبح الموظفون الخط الأول في مواجهة التهديدات الإلكترونية.

لذلك، يوصي خبراء شركة كاسبرسكي بتثقيف الموظفين حول أهمية استخدام كلمات مرور قوية ومخاطر مشاركتها، بالإضافة إلى التحذير من العواقب المحتملة لتعرضهم لهجمات سيبرانية. ومن خلال تعزيز ثقافة الوعي بالأمان السيبراني، يُمكن للشركات الصغيرة تمكين موظفيها من القيام بدور فعال في حماية المعلومات الحساسة وتقليل تأثير التهديدات السيبرانية.

 5- تأكد من حماية الأجهزة والشبكات بعناية:

بالإضافة إلى حماية كلمات المرور، يتوجب على الشركات الصغيرة اتخاذ إجراءات لتأمين أجهزتها وشبكاتها باستخدام حلول أمن الإنترنت مثل: Kaspersky Small Office Security is a software designed specifically for small businesses. It provides protection against viruses, malware, ransomware, and other cyber threats. Its user-friendly interface makes it easy for small businesses to manage their cybersecurity needs. .

مع انتشار العمل عن بُعد والخدمات السحابية، يجب على الشركات الصغيرة التأكد من حماية أجهزتها وشبكاتها بشكل جيد من البرمجيات الضارة وهجمات الاحتيال والتهديدات السيبرانية الأخرى.

بتعليق على هذا، قال كيريل ليتفين، المدير الأول لتسويق المنتجات في كاسبرسكي: “تواجه الشركات الصغيرة مخاطر كبيرة في مجال الأمن السيبراني. لذلك، من الضروري اتخاذ جميع التدابير الأمنية الضرورية واستخدام منتجات الأمن السيبراني المتخصصة لحماية عملياتهم وبيانات عملائهم. على سبيل المثال، تم تصميم حلاً مثل Kaspersky Small Office Security لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة بشكل خاص، ويعتبر حلاً أمنيًا غير متدخل ويوفر حماية تسمح بالتثبيت والنسيان. كما أنه يوفر توفير التكاليف للشركات، وهذا أمر بالغ الأهمية، خاصة في مراحل تطوير الأعمال الأولى. هذا الحل يوفر حماية شاملة ضد البرمجيات الخبيثة، والتصيد الاحتيالي، وبرمجيات الفدية، وكلمات السر الضعيفة، وغيرها”.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

كيف يستخدم 91% من المؤسسات في الإمارات الذكاء الاصطناعي في حماية بياناتها؟

Avatar of هند عيد

Published

on

8509ebf86f

أعلنت  شركة سيسكو   خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر، عن نتائج المؤشر الخاص بالجاهزية للأمن السيبراني للعام 2024 في دولة الإمارات. جيسيك جلوبال 2024  انطلقت اليوم فعاليات الملتقى في مدينة دبي، وجاءت تحت شعار “المرونة الإلكترونية المبنية على”. الذكاء الاصطناعي  وتستمر حتى يوم 25 من أبريل الجاري.

أبرزت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة سيسكو تنامي استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل واسع ضمن خطط الحماية الإلكترونية للشركات.

بيّنت الدراسة أن 91 في المائة من الشركات التي شُملت في الاستبيان تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها الأمنية، خصوصاً في مناحي التنبه للمخاطر والرد عليها والتعافي من تأثيراتها.

و  جرى إعداد  يُبرز مؤشر سيسكو للجاهزية للأمن الإلكتروني للعام 2024 بيئة تتسم بالاتصال المكثف وتطور متسارع في مجال تهديدات الانترنت. وبيّن التقرير سعي الشركات في الوقت الحالي لتحصين دفاعاتها وتحسينها بشكل فعّال، بالرغم من تعرضها المستمر لمختلف الهجمات التي تشمل الاحتيال عبر التصيد، وبرمجيات الفدية، والهجمات التي تستهدف سلسلة التوريد، وكذلك الهجمات المبنية على الهندسة الاجتماعية.

تقوم الشركات في الوقت الحالي ببناء حواجز للتصدي لهذه الهجمات الالكترونية، لكن التعقيد الذي يكتنف حالتها الأمنية، والتي تغلب عليها استراتيجيات الحماية الموزعة على عدة نقاط، يشكل عائقًا يصعب معه مواجهة هذه المخاطر بكفاءة.

تزداد صعوبة هذه العقبات في ظروف العمل اللامركزية المتواجدة بوفرة في وقتنا الحالي، حيث تُوزع المعلومات على مجموعة ضخمة وغير محدودة من الخدمات والأدوات والبرمجيات ومختلف المستعملين.

مع هذا، ما زال هناك نحو 87% من المؤسسات تظهر مستويات من الثقة تتراوح من متوسطة إلى عالية بخصوص قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية عبر استخدام البنية التحتية التي تمتلكها حالياً، ويدعم هذا النظرة المتفائلة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة للتعامل مع المخاطر المحتملة والتصدي للتحديات الجديدة بشكل فوري.

 مؤشر جاهزية سيسكو للأمن الإلكتروني لعام 2024:

يقوم المؤشر بتقييم جهوزية الشركات استنادًا إلى خمسة عناصر أساسية تشمل: الادراك العميق للهويات، المرونة في الشبكات، الفعالية التقنية للأجهزة، تحسين استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي تضم بمجملها 31 حلًا وميزة متخصصة.

يعتمد هذا التقرير على استبيان أُجري بطريقة العمى المزدوج، شمل أكثر من 8000 قائد في مجالات الأعمال والأمن بالقطاع الخاص في 30 سوقا عالمية، وأجرته جهة ثالثة مستقلة. وقد طُلب من المشاركين في الاستبيان تحديد أي من الحلول أو القدرات التي قاموا بتطبيقها، بالإضافة إلى مرحلة تطبيق هذه الحلول.

بالتعقيب على ما أورده التقرير من معلومات، أفاد فادي يونس، الذي يشغل منصب المدير العام لقطاع الأمن الإلكتروني في شركة سيسكو في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا، بأنه في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم الرقمي، يصبح من غير المقبول التهاون في تقوية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للأمن الإلكتروني.

إنه من الأهمية بمكان أن تولي المؤسسات اهتمامًا كبيرًا للتوسع في استثماراتها بقطاع الأمن الإلكتروني وأن تعمد إلى اعتماد الحلول الابتكارية التي تقلل المخاطر بكفاءة. وبالنسبة للمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن تعزيز ثقافة المرونة الإلكترونية سيمكنها من التعامل مع البيئة الرقمية بثقة وأمان، مع تأمين عملياتها ضد التهديدات الأمنية المستجدة.

 تأتي النتائج الأساسية الأخرى بحسب مؤشر سيسكو على النحو التالي:

 1- الوقائع الإلكترونية التي من المنتظر حدوثها في الأفق الزمني القادم.

أفاد 85% من المشاركين من الإمارات العربية المتحدة بأنهم ينتظرون وقوع حادث أمني إلكتروني قد يسبب انقطاع في أنشطتهم التجارية في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرًا القادمين. ويمكن أن تكون الخسائر الناجمة عن عدم التأهب لمثل هذا الحادث ضخمة، بينما صرح 65% من المشاركين بأنهم واجهوا حادثة أمنية إلكترونية في الأشهر الـ 12 الماضية، وأشار 52% من الذين تأثروا بأن الحادثة كلفتهم مبالغ تزيد عن 300 ألف دولار أمريكي.

 2- الضغط الزائد لحلول التقاطعات:

لم تؤدِ الطريقة الكلاسيكية التي تعتمد على استخدام عدة حلول أمنية متفرقة للمعلوماتية لتحقيق نجاح يُذكر، إذ أفاد 82% من الأشخاص المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاعتماد على هذه الحلول المتنوعة أدى إلى تأخير فرقهم عن الكشف عن الخروقات الأمنية والتعامل معها واستعادة الأمور إلى نصابها بسرعة وفعالية.

هناك قلق متزايد إذ أفادت نحو 78% من الشركات المستطلعة بأنها استخدمت ما لا يقل عن عشرة أنظمة أمنية مختلفة في بنيتها الدفاعية، بينما ذكرت نسبة 26% من هذه الشركات أنها تتبنى أكثر من ثلاثين نظاماً لحماية النقاط داخل مؤسساتها.

 3- استمرار النقص في المهارات الإلكترونية:

أشارت 90% من الشركات في دولة الإمارات إلى أن العجز في الموارد البشرية يُعد تحديًا رئيسيًا. وبالفعل، أفادت نسبة 51% من الشركات المشاركة بأنها تواجه الحاجة لشغل أكثر من عشرة مناصب في مجال الأمن السيبراني خلال فترة الاستبيان.

من المثير للإهتمام أن هناك نسبة تصل إلى 95% من المؤسسات في دولة الإمارات تفكر بجدية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن برنامجها الخاص بالأمان السيبراني. وذلك لتعويض أكثر من 10% من الشواغر في وظائف الأمن الالكتروني. هذا يبرز الميل نحو تبني استراتيجية وقائية في مواجهة النقص في الكوادر المختصة واعتماد حلول مبتكرة في هذا المجال.

 4- تعزيز الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني مستقبلاً:

تدرك الشركات التحديات الموجودة وتسعى لتحصين دفاعاتها، إذ تخطط نحو 68 في المائة من تلك الشركات لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها بشكل كبير في خلال الاثني عشر إلى الرابع والعشرين شهراً القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تنوي المؤسسات تحسين الحلول التي لديها حالياً (66%)، وتطوير حلول جديدة (54%)، وكذلك الاستثمار في تكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (54%).

تخطط تقريبا كل الشركات (99%) لرفع مخصصاتها المالية الموجهة للأمن الإلكتروني خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، حيث تتوقع حوالي 91% من هذه المؤسسات زيادة ملموسة بأقل تقدير 10% في الميزانيات المخصصة لقضايا الأمن الإلكتروني.

لمواجهة التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية المعاصرة، من الضروري أن تعمد الشركات إلى تعزيز وتيرة استثماراتها الموجهة نحو تحسين أمانها، وذلك عبر اتخاذ التدابير الوقائية المبتكرة، تبني منهجيات أمنية قائمة على منصات متكاملة، مضاعفة قدراتها على الصمود أمام التهديدات الأمنية، توظيف ذكاء اصطناعي توليدي بطريقة استراتيجية، وكذلك توسيع عمليات التوظيف لردم الهوة في المهارات التقنية المرتبطة بالأمن السيبراني.

Continue Reading

Trending