Connect with us

دراسات وتقارير

تقرير : انخفاض حركة المرور إلى ChatGPT للشهر الثالث على التوالي

Avatar of هند عيد

Published

on

ChatGPT

تعتبر حركة المرور إلى ChatGPT من بين أهم المؤشرات التي تقيس شعبية هذه التقنية المبتكرة. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، لاحظنا انخفاضًا مستمرًا في حركة المرور إلى ChatGPT.

معلومات عن حركة المرور إلى ChatGPT

انخفاض مستمر: يشير البيانات الأخيرة إلى أن حركة المرور إلى ChatGPT قد انخفضت للشهر الثالث على التوالي، هذا يعني أن عدد المستخدمين الذين يستخدمون هذه التقنية قد تقلص بشكل ملحوظ.

الأسباب المحتملة: قد يكون هناك عدة أسباب لانخفاض حركة المرور إلى ChatGPT.

قد يكون ذلك بسبب وجود منافسة من تقنيات أخرى، أو قد يكون بسبب تغير اهتمام المستخدمين، أو ربما بسبب عدم التوعية الكافية حول فوائد استخدام ChatGPT.

التأثير المحتمل: قد يؤثر انخفاض حركة المرور إلى ChatGPT على تطوير هذه التقنية في المستقبل.

يجب على الشركة المطورة أن تحلل هذه البيانات وتتخذ الإجراءات اللازمة لزيادة الوعي بين المستخدمين وتحسين جودة وأداء ChatGPT.

تحليل حركة المرور إلى ChatGPT في الشهر الأول

تم تقديم ChatGPT بنجاح في الشهر الأول من إطلاقه، وقد لاحظ فريق التطوير انخفاضًا في حركة المرور خلال هذه الفترة.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذا ليس بالأمر غير مألوف في عالم التكنولوجيا، حيث يحدث انخفاض في حركة المرور بعد فترة من الإطلاق.

تعود هذه الانخفاضات عادةً إلى عوامل متعددة، مثل تشويش السوق والتغييرات في سلوك المستخدمين.

قد يكون للمستخدمين احتياجات متغيرة أو قد يكون لديهم تفضيلات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر التسويق والإعلان بشكل كبير على حركة المرور.

بصفة عامة، فإن تحليل حركة المرور في الشهر الأول يساعدنا على فهم سلوك المستخدمين وتحديد الجوانب التي يمكن تحسينها وتطويرها.

على الرغم من الانخفاض المؤقت في حركة المرور، فإن فريق التطوير مصمم على تحسين ChatGPT وتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أفضل.

نحن نتطلع إلى استعراض الشهر الثاني والثالث لتقديم تحديثات أكثر إثارة للاهتمام وزيادة حركة المرور إلى ChatGPT.

تحليل حركة المرور إلى ChatGPT في الشهر الثاني

في الشهر الثاني من إطلاق ChatGPT، شهدت حركة المرور تنخفض للشهر الثالث على التوالي.

ومع ذلك، لا يزال هناك إقبال كبير على استخدام هذه التقنية المبتكرة.

من خلال استعراض تحليل حركة المرور، يمكن ملاحظة بعض النقاط الهامة. على سبيل المثال، تم تسجيل انخفاض طفيف في عدد المستخدمين الذين يستخدمون ChatGPT خلال هذا الشهر. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الاهتمام بالتقنية قد انخفض بشكل عام.

تظل ChatGPT محط اهتمام كبير من قبل المستخدمين، حيث يستخدمونه في مجموعة متنوعة من التطبيقات والصناعات.

فإلى جانب استخدامه في مجالات التسويق والتجارة الإلكترونية، يستخدم ChatGPT أيضًا في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية وتطوير البرمجيات.

باختصار، على الرغم من تنخفض حركة المرور إلى ChatGPT في الشهر الثاني، إلا أن هناك لا يزال اهتمام كبير بالتقنية واستخدامها في مجموعة متنوعة من المجالات. يمكن توقع استمرار ازدياد استخدام ChatGPT في المستقبل.

تحليل حركة المرور إلى ChatGPT في الشهر الثالث

في الشهر الثالث من إطلاق ChatGPT، شهدت حركة المرور إلى المنصة انخفاضًا ملحوظًا.

يعكس هذا التراجع احتمالية أن يكون المستخدمون قد تجاوزوا مرحلة التجديد والفضول الأولي وبدأوا في استخدام المنصة بشكل أقل تدريجيًا.

من المحتمل أن يكون هذا التراجع نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك تشغيل المستخدمين للمنصة لفترات زمنية محدودة والانتقال إلى استخدام منصات أخرى.

قد يكون هذا أمرًا طبيعيًا في سوق التكنولوجيا حيث يتغير اهتمام المستخدمين وتفضيلاتهم بشكل مستمر.

ومع ذلك، فإن استعراض الشهر الثالث لا يعني بالضرورة أن ChatGPT قد فشلت أو تجاوزتها أهميتها.

فإن توفير تجربة مستخدم ممتازة ومحتوى ذكي وقابل للتخصيص لا يزال هو هدفنا الرئيسي.

سنستمر في العمل على تحسين المنصة وتلبية احتياجات المستخدمين بأفضل طريقة ممكنة.

نحن نشجع جميع المستخدمين على تقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتحسين ChatGPT وجعلها أكثر فائدة وفعالية في تلبية احتياجاتهم.

نحن ملتزمون بالاستماع إلى مجتمعنا والعمل على تطوير المنصة بشكل مستمر.

لا تفوت الفرصة للاستفادة من ChatGPT واستكشاف إمكاناتها في الشهور المقبلة. سوف نواصل تقديم التحديثات والتحسينات لضمان تجربة مستخدم ممتازة وفعالة.

تحليل الأسباب المحتملة وراء انخفاض حركة المرور للشهر الثالث على التوالي

تواجه ChatGPT انخفاضًا في حركة المرور للشهر الثالث على التوالي، وهو ما يستدعي تحليل الأسباب المحتملة وراء ذلك.

واحدة من الأسباب المحتملة هي التغيرات في سلوك المستخدمين، قد يكون هناك انتقال إلى منصات أخرى أو تغيير في الاهتمامات والاحتياجات. قد يؤدي ذلك إلى تقليل عدد الزوار الذين يستخدمون ChatGPT.

علاوة على ذلك، قد يؤثر التغيرات في الأخبار والأحداث الجارية على حركة المرور، إذا كان هناك أحداث هامة تشغل اهتمام الناس، فقد يقل اهتمامهم بـ ChatGPT وبالتالي ينخفض عدد الزوار.

عامل آخر يمكن أن يؤثر هو المنافسة، وهو قد يكون هناك منافسة متزايدة في سوق الذكاء الاصطناعي والتحدث إلى الآلة. قد يجذب المستخدمون إلى منصات أخرى تقدم تجربة أفضل أو ميزات جديدة.

لتحسين حركة المرور، يجب على ChatGPT اتخاذ إجراءات للاستجابة لهذه الأسباب المحتملة.

يمكن تحسين تجربة المستخدم وتقديم مزايا فريدة لجذب المزيد من الزوار. كما يمكن استخدام استراتيجيات التسويق والإعلان لزيادة الوعي بـ ChatGPT وجذب المستخدمين الجدد.

باختصار، انخفاض حركة المرور إلى ChatGPT للشهر الثالث على التوالي قد يكون نتيجة لعدة عوامل محتملة مثل التغيرات في سلوك المستخدمين، التغيرات في الأخبار والأحداث الجارية، والمنافسة المتزايدة. لتحسين الحركة، يجب اتخاذ إجراءات لتحسين تجربة المستخدم وزيادة الوعي بـ ChatGPT.

نصائح واستراتيجيات لزيادة حركة المرور إلى ChatGPT

على الرغم من أن حركة المرور إلى ChatGPT قد انخفضت في الشهور الثلاثة الماضية، إلا أنه يمكن اتباع استراتيجية لزيادتها مجددًا. هنا بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها:

  1. تحسين محتوى الموقع: قم بإنشاء محتوى ذو قيمة مضافة وجودة عالية يستهدف الجمهور المستهدف الذي ترغب في جذبه. استخدم الكلمات الرئيسية ذات الصلة وأدوات تحسين محركات البحث (SEO) لزيادة رؤية الموقع.
  2. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي: قم بإنشاء حملات تسويقية فعالة على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام. استخدم الصور والفيديوهات والمحتوى المثير للاهتمام لجذب المزيد من الجمهور.
  3. التعاون مع المدونين والمؤثرين: قم بالتعاون مع المدونين والمؤثرين في مجال ذات صلة للترويج لخدماتك أو منتجاتك. قد يساعد هذا في زيادة الوعي بـ ChatGPT وزيادة حركة المرور.
  4. إطلاق حملات إعلانية: قم بإطلاق حملات إعلانية عبر الإنترنت باستخدام شبكات الإعلانات مثل جوجل أدوردز وفيسبوك أدز. تحديد الجمهور المستهدف بشكل دقيق وتقديم رسائل جذابة يمكن أن يساعد في زيادة حركة المرور.
  5. تحسين تجربة المستخدم: قم بتحسين تجربة المستخدم على الموقع من خلال تحسين سرعة التحميل وتصميم الموقع الجذاب وتسهيل التنقل. تجربة مستخدم جيدة يمكن أن تزيد من مدة زمنية الزيارة وتحفز المستخدمين على العودة.

باتباع هذه النصائح والاستراتيجيات، يمكن زيادة حركة المرور إلى ChatGPT وتعزيز رؤية واستخدام الموقع.

 

أجهزة محمولة

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

أعلنت شركة أورا رينغ، الرائدة في مجال الخواتم الذكية، عن تحديث جديد لتطبيق خاتمها الذكي، يشمل ميزتين صحيتين مبتكرتين: تتبع الوجبات ومراقبة مستويات السكر في الدم. يأتي هذا التحديث في إطار سعي الشركة لتعزيز دور الخاتم كأداة شاملة لمراقبة الحالة الصحية وتحسين جودة الحياة.

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

الميزة الأولى تتيح للمستخدمين مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وذلك بالتعاون مع شركة “Dexcom” المتخصصة في حلول مراقبة الجلوكوز. وتعتمد هذه الميزة على جهاز استشعار خاص يُدعى “Stelo Glucose Biosensor”، صُمم خصيصًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو من هم في مرحلة ما قبل السكري، كما يمكن استخدامه من قبل أي شخص يرغب في مراقبة مستوى السكر باستمرار.

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

الدمج بين الأجهزة لعرض بيانات صحية شاملة

بمجرد إقران خاتم أورا بجهاز “Stelo”، يستطيع المستخدم الاطلاع على بيانات السكر ضمن تطبيق Oura، جنبًا إلى جنب مع مؤشرات أخرى مثل مستوى الضغط، الحركة، والنوم. ويتوفر جهاز استشعار الجلوكوز بسعر يبلغ نحو 99 دولارًا، حاليًا في السوق الأمريكية فقط، في انتظار الموافقات التنظيمية لتوسيع نطاق توفره.

ميزة ذكية لتتبع الوجبات وتحليلها

الميزة الثانية تُعنى بتتبع الوجبات اليومية، وتعمل عبر روبوت المحادثة الذكي “Oura Advisor”، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل الصور التي يلتقطها المستخدم لطعامه. يعرض النظام تفاصيل غذائية دقيقة ويقدم توصيات لتحسين العادات الغذائية والوصول إلى أهداف صحية معينة.

رؤية أعمق من خلال مؤشر “مدة تجاوز السكر بعد الوجبة”

عند استخدام الميزتين معًا، يحصل المستخدم على مؤشر إضافي يُعرف باسم “Meal level time above range”، يُظهر مدة بقاء مستوى السكر في الدم مرتفعًا بعد تناول الطعام، مما يوفر فهماً دقيقاً للعلاقة بين التغذية واستجابة الجسم للسكر.

أورا تواصل الابتكار في مجال الصحة الرقمية

تؤكد هذه الإضافات الجديدة سعي أورا لتقديم تجربة صحية متكاملة من خلال تقنيات ذكية، تجمع بين المراقبة الفسيولوجية والتحليل الغذائي لتعزيز صحة المستخدم بشكل شخصي ومبني على البيانات. هل تعتقد أن هذا النوع من الأجهزة يمكن أن يحل مكان أجهزة المراقبة الطبية التقليدية في المستقبل.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

يشهد عالمنا اليوم تسارعًا غير مسبوق في ابتكار التقنيات، مما يفتح أبوابًا واسعة أمام تطوير الذكاء الاصطناعي. لكن المفاجأة هذه المرة هي أن التحول المقبل في الذكاء الاصطناعي لن يتوقف عند تطور الخوارزميات أو نماذج التعلم الآلي فحسب، بل سيُدفع بشكل قوي من خلال دمج هذا الذكاء مع أجهزة جديدة ومتطورة. تقنيات مثل الحوسبة المكانية، والواقع الممتد (XR)، والأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعد بتحول جذري في طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا.

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

في قلب هذا التحول، تقف الحوسبة المكانية كتقنية محورية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع العالم المادي. عبر استخدام أجهزة استشعار متطورة وتقنيات رؤية حاسوبية، تُمكن الحوسبة المكانية الآلات من “فهم” البيئة من حولها وتفسيرها لحظيًا، مما يتيح للبشر التفاعل مع الآلات بشكل طبيعي ومباشر. والنتيجة هي تفاعل بشري مع التكنولوجيا لا يعتمد فقط على الشاشات التقليدية، بل على أجهزة أكثر تفاعلًا وذكاءً، مثل نظارات الواقع المعزز والروبوتات.

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

الانتقال من الشاشات إلى التفاعل الطبيعي

لم يعد الذكاء الاصطناعي محصورًا في الحواسيب أو الهواتف الذكية فقط، بل انتقل إلى الواقع المادي ليصبح “متجسدًا”. هذه الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية أو النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، توفر إمكانيات تفاعل تتجاوز الشاشات. من خلال هذه الأجهزة، يستطيع المستخدم التفاعل مع الذكاء الاصطناعي باستخدام الإيماءات أو الصوت أو حتى التفاعل الحسي (Haptic feedback)، مما يعزز التفاعل بين البشر والآلات بشكل أكثر سلاسة وطبيعية.

الأجهزة القابلة للارتداء: الشريك الذكي في حياتنا اليومية

تعتمد الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي على قدرات استشعار متقدمة تمكنها من فهم حركة الجسم، تفاعلات المستخدم، والبيئة المحيطة. هذا التحول يتيح للأجهزة أن تكون أكثر من مجرد أدوات تقليدية، بل شريكًا ذكيًا يتفاعل مع المستخدمين في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، نظارات الواقع المعزز من شركة ميتا توفر للمستخدمين إمكانية التواصل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة كليًا، دون الحاجة إلى النظر إلى شاشة.

صعود وكلاء الذكاء الاصطناعي: مستقبل أكثر استقلالية

من جانب آخر، أصبح مفهوم وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعًا. هؤلاء الوكلاء هم أنظمة ذكية قادرة على اتخاذ قرارات وتنفيذ مهام بشكل مستقل بناءً على إدراكهم للبيئة المحيطة. وتستفيد هذه الأنظمة من الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء لتصبح أكثر فعالية في مراقبة التغيرات البيئية والتفاعل مع البشر. هذا التحول سيحدث ثورة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، حيث سيصبح أكثر استقلالية وكفاءة.

محركات النمو في الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

في هذه المرحلة الجديدة من تطور الذكاء الاصطناعي، هناك ثلاثة محركات رئيسية تدفع النمو:

  1. البيانات الواقعية:
    ستعتمد الأنظمة الذكية على بيانات دقيقة، مثل حركة الأجسام، وحركة الأفراد، مما سيتيح لها التفاعل بفعالية مع البيئة المادية.

  2. واجهات تفاعلية جديدة:
    ستتجاوز الشاشات التقليدية لتتيح تفاعلاً طبيعيًا يعتمد على الحواس البشرية. الأجهزة مثل نظارات الواقع المعزز ستمكن المستخدمين من التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة تمامًا.

  3. وكلاء الذكاء الاصطناعي:
    هؤلاء الأنظمة الذكية ستصبح أكثر استقلالية، تتخذ القرارات بناءً على إدراك البيئة المحيطة وتساعد البشر في التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أكثر طبيعية.

المستقبل القريب في الأفق

تعد هذه التقنيات بتحويل طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا بشكل جذري. سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي مليئًا بالأجهزة القابلة للارتداء المتقدمة، التي توفر تجارب تفاعلية أكثر ذكاءً ودقة، حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي أكثر قربًا وطبيعية في حياتنا اليومية. هذا التحول سيمهد الطريق لعصر جديد من التفاعل بين البشر والآلات، ويُعد بمستقبل أكثر تكاملًا وذكاءً.

Continue Reading

دراسات وتقارير

الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية 1

أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمقرر دراسي أساسي ضمن المناهج التعليمية للمدارس الحكومية، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026.

الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية

تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز مكانة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وتعمل الوزارة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر شراكات إستراتيجية مع مؤسسات رائدة مثل شركة “بريسايت” التابعة لمجموعة “جي 42″، وشركة “AI71″، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي.

الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية

الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية

تهدف هذه الشراكات إلى تسريع تبنّي التقنيات المتقدمة داخل البيئة التعليمية، وتجسيد رؤية الإمارات الاستباقية في الاستثمار بالطاقات البشرية والمعرفية، وبناء منظومة تعليمية حديثة ومرنة قادرة على تأهيل أجيال متمكنة من أدوات المستقبل ومهاراته.

تصميم منهج شامل ومرن للذكاء الاصطناعي

صُمم المنهج الإماراتي لمادة الذكاء الاصطناعي ليغطي سبعة مجالات رئيسية معترف بها عالميًا، وهي: المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، البيانات والخوارزميات، استخدام البرمجيات، الوعي الأخلاقي والمسؤولية المجتمعية، التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، الابتكار وتصميم المشاريع، والسياسات والارتباط المجتمعي المحيط بالذكاء الاصطناعي.

يراعي المنهج الفئات العمرية المختلفة وتطور القدرات الذهنية للطلبة، مع تحديد مخرجات تعليمية واضحة لكل مرحلة، لضمان أن يكون كافة خريجي التعليم العام ملمين بالمعارف والمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، ومتمكنين من المهارات الأساسية في استخدامه، وقادرين على توظيفه بفاعلية في مختلف السياقات الحياتية والمهنية.

مراحل تعليمية مصمّمة بعناية لكل فئة عمرية

  • مرحلة رياض الأطفال: تُقدم المفاهيم التكنولوجية والذكاء الاصطناعي بطرق بسيطة وممتعة، باستخدام أنشطة بصرية وتفاعلية، وقصص، وألعاب تعليمية لتعريف الأطفال بالمفاهيم الأولية.

  • الحلقة الأولى (الصفوف الابتدائية): يتعلم الطلبة كيفية عمل الآلات والأنظمة الذكية، ويبدؤون ببناء مهارات التفكير الرقمي الأساسية، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي البسيطة في بيئتهم المحيطة.

  • الحلقة الثانية (الصفوف المتوسطة): ينتقل الطلبة إلى دور أكثر تفاعلية، إذ يصبحون قادرين على تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتقييمها، وتصميم نماذجهم الخاصة، كما يتعلمون مفاهيم مثل التحيز في البيانات والخوارزميات، وكذلك كيفية الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

  • الحلقة الثالثة (الصفوف الثانوية): يركز المنهج في هذه المرحلة على تطوير المهارات التطبيقية المتقدمة، مثل هندسة الأوامر (Prompt Engineering) للتفاعل بكفاءة مع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما يتدرب الطلبة على محاكاة سيناريوهات من الحياة الواقعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لإعدادهم بنحو شامل لمرحلة التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.

  • لماذا تخلّيت عن Safari تجربة أدوات ذكية في Edge وOpera غيّرت قواعد اللعبة

تنفيذ سلس دون تعديل الجداول الدراسية

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن المنهج الجديد للذكاء الاصطناعي سيتكامل بسلاسة مع الجداول الدراسية المعتمدة حاليًا، ولن يتطلب إضافة ساعات تعليمية جديدة إلى الأسبوع الدراسي. ستُخصص حصص هذا المنهج ضمن إطار مادة “الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار” القائمة بالفعل، التي سيقوم معلموها بتدريس المنهج. كما ستوفر الوزارة أدلة تعليمية تتضمن مجموعة من الأنشطة، والنماذج، وخطط الدروس الجاهزة، التي يمكن تكييفها وفق البيئات الصفية المختلفة.

نحو جيل متمكن من أدوات المستقبل

تُعدّ هذه المبادرة خطوة محورية في مسيرة تطوير التعليم في دولة الإمارات، وتجسد التزامها ببناء جيل المستقبل القادر على فهم واستخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وابتكار. كما تعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي ومجتمع معرفي رائد.

وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات، أن اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية يمثل خطوة إستراتيجية لا تقتصر على تعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك نحو إعداد جيل واعٍ بأخلاقيات التقنية، وقادر على تطوير حلول ذكية بأدوات وطنية تسهم في فتح آفاق تعليمية ومهنية جديدة أمام أجيال المستقبل.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.