أعلنت شركة Southwest Airlines يوم الخميس عن تغيير جذري في نموذجها التشغيلي حيث ستبدأ في بيع المقاعد المخصصة على جميع طائراتها اعتبارا من العام المقبل وهذه الخطوة تمثل تحول كبير لشركة طيران اعتمدت على نموذج المقاعد المفتوحة طوال 53 عامًا من تاريخها.
أوضحت شركة Southwest Airlines في بيانها على الإنترنت أن القرار جاء بعد استماع مكثف لآراء العملاء وإجراء بحوث واسعة النطاق حيث أشارت البيانات إلى أن 80% من عملاء Southwest Airlines الحاليين و86% من العملاء المحتملين يفضلون الحصول على مقاعد مخصصة خاصة خلال الرحلات الطويلة كما كشفت الشركة أن السبب الرئيسي لترك العملاء هو عدم توفر المقاعد المخصصة.
إلى جانب تقديم المقاعد المخصصة أعلنت Southwest Airlines أيضا أنها ستوفر مقاعد مميزة بمساحة أكبر للأرجل وهذه المقاعد ستشكل حوالي ثلث المقاعد في أسطول الطائرات وهي تتماشى مع معايير الشركات المنافسة في صناعة الطيران للطائرات ذات البدن الضيق وهذه الخطوة تهدف إلى تلبية رغبات الركاب الذين يفضلون خيارات الترقية رغم أن ذلك يتطلب تعديلات على أسطول الطائرات الحالي.
ردود الفعل المختلطة علي أعلان شركة Southwest Airlines
على الرغم من الحماسة التي أبدتها الشركة تجاه هذه التغييرات إلا أن هناك بعض العملاء الذين عبروا عن خيبة أملهم عبر الإنترنت وكتب أحد مستخدمي X تويتر سابقا: بصفتي عميل مخلص لشركة Southwest أكره هذا التغيير والسبب وراء سفري مع Southwest Airlines هو أنها رخيصة ويمكنني اختيار مقعدي فإذا لم يعجبك الأمر سافر على شركة طيران أخرى.
بينما علق مستخدم آخر بأن هذه الخطوة مدفوعة بالجشع قائلا: لقد أنهت شركة Southwest Airlines سياسة المقاعد المفتوحة وسيتعين عليك الآن الدفع مقابل مقاعد جيدة وهذه نهاية عصر جميل.
على الرغم من ردود الفعل المتباينة فإن شركة Southwest Airlines ترى أن هذه التغييرات ستكون إيجابية وتدعمها أبحاث مكثفة حيث أكد بوب جوردان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة أن الانتقال إلى المقاعد المخصصة وتقديم خيارات مساحة الأرجل المتميزة سيكون بمثابة تغيير تحويلي يمس جميع جوانب الشركة تقريبا.
واخيرا تسعى Southwest Airlines من خلال هذه الخطوة إلى تحسين تجربة العملاء وتلبية تطلعاتهم مما يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات متطورة ومتميزة تواكب احتياجات السوق المتغيرة.
في حكم تاريخي، خسرت شركة جوجل معركتها القضائية التي استمرت سبع سنوات ضد المفوضية الأوروبية، حيث أكدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي قرار فرض غرامة مالية قدرها 2.7 مليار دولار على الشركة بسبب انتهاكها لقوانين مكافحة الاحتكار.
جوجل تواجه غرامة بقيمة 2.7 مليار دولار بعد خسارة معركة قضائية مع الاتحاد الأوروبي
في عام 2017، قامت الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي بفرض الغرامة على جوجل بعد اتهامها بتفضيل خدماتها على حساب الشركات المنافسة في سوق محركات البحث. المفوضة الأوروبية “مارغريت فيستاجر” أوضحت أن جوجل استغلت هيمنتها السوقية لترويج خدماتها الخاصة وإضعاف منافسيها، مما أضر بالبيئة التنافسية.
رفضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي الحجة التي قدمتها جوجل بأن العقوبة فرضت بسبب هيمنتها الطبيعية في السوق، مشددة على أن المشكلة ليست في موقع الشركة المهيمن، ولكن في إساءة استخدام هذا الموقع لعرقلة المنافسة العادلة. وأشار القضاة إلى أن أي سلوك يضر بالمنافسين والمستهلكين يعد انتهاكًا صارخًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.
جوجل تواجه غرامة بقيمة 2.7 مليار دولار بعد خسارة معركة قضائية مع الاتحاد الأوروبي
من جانبها، أبدت جوجل خيبة أملها من الحكم، مؤكدة أنها أجرت تغييرات على سياساتها منذ عام 2017 للامتثال لقرار المفوضية الأوروبية، وأشارت إلى أن هذه التغييرات أسهمت في توجيه مليارات النقرات إلى أكثر من 800 خدمة منافسة.
معارك قانونية مستمرة
لا تزال جوجل تواجه تحديات قانونية أخرى في الاتحاد الأوروبي، حيث قد تضطر لبيع أجزاء من أعمالها المتعلقة بتقنيات الإعلان. تأتي هذه التحديات بناءً على اتهامات مماثلة تشير إلى تفضيل جوجل لخدماتها الخاصة على حساب خدمات الشركات المنافسة.
يُذكر أن جوجل تكبدت غرامات تقدر بقيمة إجمالية تصل إلى 8.25 مليار يورو (9.12 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات العشر الماضية بسبب انتهاكات مختلفة لقوانين مكافحة الاحتكار.
كشفت وثائق محكمة حديثة تفاصيل مثيرة حول ممارسات جوجل في سوق الإعلانات الرقمية، حيث أظهرت تصريحات من أحد كبار مسؤوليها السابقين نوايا الشركة في “سحق” منافسيها. هذه الأدلة تأتي في إطار المحاكمة الجارية ضد جوجل بتهمة احتكار، والتي تحمل تداعيات كبيرة على مستقبل السوق الإعلانية الرقمية.
محاكمة جوجل استراتيجية احتكار سوق الإعلانات تحت المجهر
أحد أبرز الأدلّة التي قُدِّمت خلال المحاكمة كان تصريح ديفيد روزنبلات، الرئيس السابق لقسم الإعلانات المرئية في جوجل، الذي قال في أواخر 2008 أو أوائل 2009 إن “الهدف هو سحق الشبكات الأخرى”. وفقًا لهذه التصريحات، كانت تهدف إلى الاستفادة من موقعها المهيمن على جانبي سوق الإعلانات، مشبهةً نفسها بالجمع بين بورصة نيويورك وجولدمان ساكس، مما يتيح لها قوة غير مسبوقة.
روزنبلات أكد أيضًا أن جوجل كانت تسعى إلى تكرار نجاحها في إعلانات البحث عبر السيطرة على إعلانات العرض. بفضل امتلاكها لخوادم نشر الإعلانات، كانت جوجل تتمتع بأفضلية “النظرة الأولى” على المساحات الإعلانية المتاحة، مما يصعب على الناشرين تغيير المنصات ويعزز موقفها الاحتكاري.
محاكمة جوجل استراتيجية احتكار سوق الإعلانات تحت المجهر
تستخدم وزارة العدل الأمريكية هذه التصريحات لتعزيز ادعاءاتها بأن جوجل انتهجت ممارسات إقصائية غير قانونية للحفاظ على احتكار لسوق الإعلانات. وفقًا للوزارة، فإن هذه الممارسات تتعارض مع قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار الذي صدر في عام 1890، ويهدف إلى منع تكتلات الشركات من السيطرة على الأسواق.
الدعوى المرفوعة ضد جوجل، التي بدأت محاكمتها في 9 سبتمبر، تطالب بإجبار الشركة على بيع أجزاء كبيرة من أعمالها في مجال تقنيات الإعلانات. كما تسعى المحكمة إلى منع جوجل من الاستمرار في بعض ممارساتها التجارية التي تضر بالمنافسة.
من جهتها، ترفض جميع الاتهامات الموجهة إليها. تؤكد الشركة أنها تتنافس بشكل عادل مع شركات أخرى مثل مايكروسوفت، أمازون، وميتا، وأن هيمنتها في سوق الإعلانات ناتجة عن الابتكار والتفوق التكنولوجي. وتدعي أن عقود محرك البحث الافتراضي تسهم في تحسين تجربة المستخدمين، منتقدة وزارة العدل لاحتساب حصتها السوقية بطريقة غير دقيقة.
مقارنة بالدعاوى السابقة: تكرار الاحتكار؟
يُذكر أن هذه القضية تختلف عن دعوى احتكار التي رفعتها وزارة العدل ضد جوجل في عام 2020، والتي اتهمت الشركة باحتكار غير قانوني في سوق محركات البحث. وقد صدر حكم تلك القضية ضد جوجل، حيث أشار القاضي أميت ب. ميهتا إلى أن “جوجل محتكرة، وتصرفت بشكل يضمن استمرار احتكارها”.
إذا خسرَت هذه الدعوى، فقد تضطر إلى تقسيم أجزاء من أعمالها الإعلانية، مما قد يؤدي إلى تغيير جذري في سوق الإعلانات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم وضع قيود جديدة على ممارساتها التجارية، مما قد يفتح المجال لمزيد من المنافسة في هذا القطاع الحيوي.
أعلنت شركة GoPro، الرائدة في مجال كاميرات الأكشن، عن موعد الإعلان الرسمي عن أحدث إصداراتها، GoPro Hero 13 Black، والذي سيقام في يوم 4 سبتمبر.
إطلاق GoPro Hero 13 Black جيل جديد
كشف مقطع فيديو تشويقي عن تصميم أنيق وكاميرا احترافية تتميز بمجموعة واسعة من الميزات. ومن خلال هذا التصميم، تسعى GoPro لتلبية احتياجات المصورين المحترفين والمبتدئين على حد سواء.
وتؤكد التسريبات أن GoPro Hero 13 Black ستأتي بمواصفات تقنية عالية الجودة، بما في ذلك:
مستشعر صور بدقة 27 ميجابكسل: لالتقاط صور وفيديوهات عالية الدقة.
تسجيل فيديو بدقة 5.3K و 4K: لتجربة مشاهدة سينمائية.
تثبيت الصورة HyperSmooth 6.0: للحصول على لقطات سلسة وخالية من الاهتزاز.
ميزة HDR: لتحسين جودة الصور في ظروف الإضاءة المختلفة.
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الذكي الرائد الجديد، Galaxy S25 Ultra، والذي من المتوقع أن يشهد تطورات كبيرة في مجال التصوير الفوتوغرافي. حيث ستزود سامسونج هذا الهاتف بكاميرا احترافية قادرة على منافسة الكاميرات الرقمية.
كشفت شركة Anker عن أحدث منتجاتها، وهو جهاز عرض محمول صغير الحجم وخفيف الوزن، Nebula Capsule Air. يتميز هذا الجهاز بتصميم أنيق وأداء قوي، مما يجعله الخيار الأمثل لعشاق السينما والمحتوى المرئي.
يتميز Anker Nebula Capsule Air بالعديد من المميزات، منها:
حجم صغير ووزن خفيف: يسهل حمله ونقله في أي مكان.
جودة صورة عالية: بفضل تقنية العرض DLP.
نظام تشغيل Android: يتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات.
بطارية قوية: توفر وقت تشغيل طويل.
يشهد عالم التكنولوجيا تطورات مستمرة، حيث تسعى الشركات الرائدة إلى تقديم أحدث الابتكارات لتلبية احتياجات المستخدمين. ومن المتوقع أن تحقق المنتجات الجديدة GoPro Hero 13 Black من GoPro أو Samsung و Anker نجاحًا كبيرًا في السوق.