fbpx
Connect with us

تحت الضوء

سيتا: الحلول البيومترية تحدث ثورة في التحول الرقمي للطيران

Avatar of هند عيد

Published

on

Biometrics

في عام 1930، كان عدد المسافرين عبر الطائرات لا يتجاوز الستة آلاف شخص. بينما زاد هذا العدد إلى نصف مليون مسافر في عام 1934. واستمر قطاع الطيران في التوسع والتطور منذ ذلك الحين وحتى عام 2019، حيث بلغ عدد الركاب السنوي إلى أربعة مليارات مسافر.

يتنبأ الاتحاد العالمي للطيران (إياتا) بأن يبلغ تعداد المسافرين عبر الطائرات إلى 8 مليارات مسافر  يُتوقع أن يزداد الرغبة في السفر عبر الطيران بشكل ملحوظ بحلول العام 2040، مع استمرار تنامي الاهتمام بالرحلات الجوية على نطاق واسع.

استعدادًا لذلك، يجري العمل حاليًا على تطوير ما يقارب 425 مشروعًا في مجال البنية التحتية للمطارات على مستوى العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 450 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت إحصائيات موقع (مكان الإحصائية). Centre for Aviation  ).

على الرغم من أن البنية التحتية التقليدية تشكّل عنصراً هاماً، إلا أنها لا تكفي وحدها كحل شامل، ومن الضروري اعتماد على الحلول الرقمية المتطورة سيشهد قطاع الطيران والمطارات تحديات متعلقة بإدارة أعداد المسافرين، الأمر الذي قد يؤثر على مدى الجودة في تجربة السفر المقدمة لهم.

 يتمثل الحل في استغلال قدرات النظم البيومترية.

يسلط تقرير القياسات البيومترية الصادر عن شركة (سيتا)  بعنوان: “  مواجهة المستقبل  يُسلط هذا النص الضوء على طريقة تأثير الارتفاع في أعداد المسافرين جوياً في زيادة العبء والتحديات التي تواجهها الموارد المتوفرة في المطارات القائمة والجديدة، بالإضافة إلى نقاط العبور الدولية وشركات الطيران.

بعبارة أخرى، لا يمكن لأساسيات قطاع السياحة المرتكزة على الوثائق الورقية والإجراءات اليدوية المعتادة أن تتعاطى بفعالية مع الزيادة المستمرة في أعداد الركاب، ولا تلائم متطلبات هذا الارتفاع الملحوظ.

تعتقد شركة سيتا أن الاستفادة من قدرات التقنيات البيومترية التي تشمل التعرف على الوجوه والبصمات يمكن أن تساهم في جعل تجربة السفر الجوي أكثر انسيابية وأماناً في جميع الأصعدة.

باستخدام التقنيات الحديثة، ستعمل سيتا على تطوير حلول للتغلب على عدة تحديات تواجه هذا القطاع، والتي تشمل المحدودية في المساحات المتاحة، والنقص في الكوادر المؤهلة والمختصة، وكذلك تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة والمتغيرة باستمرار للمسافرين.

في تعليقه على الأمر، يذكر ستيفان شافنر، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس قسم المطارات في شركة سيتا، أن “مبادرة (المسار الذكي لسيتا) تهدف إلى تسهيل جميع مراحل رحلة الركاب، بدايةً من إجراءات التسجيل عن طريق الجوال، وانتهاءً بركوب الطائرة، فضلاً عن كل ما يحصل بين هذين النقطتين وما يتبعهما.

وتشمل ذلك التعرف على الوجوه في مختلف نقاط الخدمة داخل المطار كلما احتاج الأمر، مما يمنح المسافرين إمكانية التحكم في هويتهم طوال فترة سفرهم بطريقة غير ملامسة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة السفر بشكل كامل”.

 ينوه التقرير بعدد من الحلول التي تقدمها شركة سيتا، وذلك من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة في البيانات البيومترية، وهي تتضمن:

  • (فليكس سيتا) هي منصة مستندة إلى الحوسبة السحابية تساعد على الانتقال بكل سهولة نحو تبني حلول لخدمة المسافرين وإدارة الموارد البشرية المتحركة في محيط المطارات، مع ضمان الالتزام بالمعايير المعتادة للخدمات المشتركة.
  • حلول سيتا لإدارة الحدود: تشمل إشرافاً على الحدود، وبيانات حول المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تنظيم التصاريح اللازمة للسفر، وتنتشر هذه الأنظمة في أكثر من أربعين مطاراً في شتى أنحاء العالم.
  • حلول شركة سيتا للتعريفات الرقمية في السفر: تُمثل هوية إلكترونية قابلة للفحص والمشاركة، ويتم إرسالها قبل الوصول وبإذن المسافر، لتيسير عملية العبور عبر الحدود.

 إستعمال التقنيات البيومترية في مطارات منطقة الشرق الأوسط:

تشهد منطقة الشرق الأوسط تنامياً في أعداد المطارات الاستثمارية في الأنظمة البيومترية. على سبيل المثال، قد اعتمد مطار زايد الدولي نظاماً بيومترياً متطوراً من إنتاج شركة سيتا داخل مركز المسافرين الجديد، بهدف إتاحة عملية نقل أكثر سرعة وانسيابية عبر مداخل المطار. الآن، بإمكان المسافرين قطع المسافة من خارج المركز إلى مداخل العبور في غضون 12 دقيقة. ذلك يعود للتقنيات الحديثة المستخدمة في المطار، وإلى تبسيط الإجراءات والعمليات ذات العلاقة.

وتقود سيتا  الطريق  تعمل على تقديم وثائق السفر الإلكترونية على مستوى الحدود، كجزء من انضمامها لمبادرة “الهوية الموحدة” التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومنظمة الطيران المدني الدولي.

وتسهم في وضع معايير دقيقة لإدارة هوية المسافرين باستخدام البيانات البيومترية. تتجلى إحدى الأمثلة المميزة في كيفية استغلال مراكز سيتا لوثائق السفر الإلكترونية من أجل خلق بطاقة “Happy One Pass” في جزيرة أروبا التي تقع في جنوب البحر الكاريبي.

هذا التعاون يمنح المسافرين القادمين إلى دولة أروبا الكاريبية القدرة على النزول في منطقة الوافدين الدوليين وعبور الحدود بكل يسر وسهولة دون الحاجة للتوقف أو حتى عرض وثيقة سفر ملموسة.

يصور التقرير بشكل جلي ملامح المستقبل للطيران، مستقبل يتسم بالأمان والأخلاقية ويشتمل تمامًا على البيانات البيولوجية. كما يبرز التقرير ضرورة تقديم الأولوية للخصوصية والمرونة والقابلية للتكيف.

ويظهر صدوره في هذا التوقيت، مع الدراسات الحالية والرؤى، أن البيانات البيولوجية تقف في مقدمة التطورات بقطاع السفر العالمي، الأمر الذي لا يُعتبر مجرد نظرة مستقبلية إنما هو واقع يُطبق في الوقت الراهن مع تزايد الطلب العالمي على السفر.

اخبار قطاع الأعمال

شراكة فضائية عالمية: السعودية تعلن عن مشروع كبير في مجال الفضاء

Avatar of هند عيد

Published

on

eea2f2d6c0

المملكة العربية السعودية تقيم مؤسسة دولية متمركزة في قطاعات علم الفلك بالتعاون مع منبر الاقتصاد العالمي

السعودية تنشئ مركزًا عالميًا متخصصًا في مجالات الفضاء بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي

أبرمت اليوم وكالة الفضاء السعودية نيابةً عن المملكة العربية السعودية اتفاقية مع المنتدى الاقتصادي العالمي  اتفاقية لإنشاء (  مركز مستقبل الفضاء  في المملكة، سيسهم المركز الجديد، الذي يُعتبر الأول من نوعه، في دعم نمو قطاعات الفضاء التي تشمل الاقتصاد والأبحاث والابتكار. تم الإعلان عن هذا خلال اللقاء المنعقد خاصةً لمنتدى الاقتصاد العالمي، الذي تُقام فعالياته في العاصمة الرياض تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.

تم التوقيع على الاتفاقية من قبل الدكتور محمد بن سعود التميمي، الرئيس التنفيذي لهيئة الفضاء السعودية، والسيد جيريمي يورجنز، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة، بحضور سعادة المهندس عبدالله السواحه، رئيس مجلس الإدارة لهيئة الفضاء السعودية، والسيد بورغي برينده، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.

تهدف الوكالة الفضائية السعودية عبر مركز مستقبل الفضاء الجديد إلى تقوية أواصر التعاون ومشاركة الخبرات والمعارف بمجال الفضاء.

مجال اقتصاد الفضاء العالمي سيفتح المركز الباب أمام الانخراط في مجتمع الجيل الرابع من الثورة الصناعية، بينما تتولى الوكالة مهمة إدارة وقيادة هذا المركز بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.

سيسعى المركز إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، وأبرزها إنشاء منصة على مستوى عالمي تسعى لزيادة الفوائد الاقتصادية والبيئية للقطاع الفضائي، وتنمية أفضل الأساليب ووضع السياسات التنظيمية والقوانين المتعلقة، بالإضافة إلى دعم وتشجيع الابتكار في المجال التكنولوجي.

أفاد الدكتور محمد بن سعود التميمي، المدير العام لهيئة الفضاء السعودية، بالتزام المؤسسة بتطوير اقتصاد فضائي نشيط ورخاء ومستمر على الصعيد الدولي. يتم ذلك من خلال نشر الأسس والمبادئ، امتداد المعرفة، تحسين الأنماط والبنيان، وخلق شراكات استراتيجية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، تسعى إلى استغلال إمكانيات الفضاء الواسعة بكل مسؤولية وعناية فائقة.

وبدوره، بينّ جريمي جورجنز، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن للفضاء تأثيرًا هامًا وواضحًا على الأرض، وهو ما يتضح عبر الخدمات العظيمة التي توفرها التكنولوجيا الفضائية للإنسانية، مثل تتبع آثار

تعزيز الاتصالات الإنسانية من خلال الأقمار الاصطناعية، وأشار إلى أن انضمام المركز لشبكة C4IR يُعد تقديرًا لأهمية التصدي لمجموعة واسعة من الموضوعات تشمل: الابتكار التكنولوجي في المجال الفضائي، والسياسات والأنظمة، بالإضافة إلى الاستدامة.

يُشار إلى أن المركز سيتعاون مع مركز الثورة الصناعية الرابع في المملكة (C4IR) بهدف تقوية  هذا الإطار من خلال خطة استراتيجية لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتشييد مستقبل بارز في مختلف المجالات، إضافة إلى تحسين معايير جودة العيش.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

دراسة حالة: كيف نجحت شركة “إي آند” في تحسين صناعة الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

Avatar of هند عيد

Published

on

e emirates 780x470 1

أصدرت (إي اند الإمارات) دراسة حديثة استعرضت فيها رؤية لمستقبل صناعة الاتصالات المعتمد على  الذكاء الاصطناعي  قامت بالمضي قدماً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشكيل ملامح المستقبل الإلكتروني.

يبرز التقرير اعتماد الشركة على الذكاء الاصطناعي في أكثر من 400 سيناريو مختلف، وتطويرها لـ 160 نموذجا في مجال التعلم الآلي ضمن العديد من إجراءاتها.

 نظرة متكاملة نحو تغيير قطاع الاتصالات بالاستعانة بالذكاء الصناعي:

يقدم التقرير المفصل الذي يحمل عنوان “تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي” Unleashing the Power of AI  نظرة شاملة ومفصّلة تجاه تطور الذكاء الاصطناعي نحو عهد جديد، حيث تتخطى فيه مؤسسات الاتصالات مثل “إي آند الإمارات” عملها الأساسي في تقديم خدمات الاتصالات لتشمل توفير تجارب رقمية كاملة.

يُسلط التقرير الضوء أيضًا على كيفية تبني (إي آند الإمارات) لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليلات البيانية بشكل استشرافي، متضمنًا في ذلك العناصر الأساسية لتمكين هذه التقنيات، وأمثلة على سيناريوهات استخدامها، والمعايير الأخلاقية ذات الصلة. كذلك يقدم التقرير مجموعة من التوجيهات العملية وأفضل الطرق المتبعة التي تدعم الشركات الساعية لخوض غمار مجال الذكاء الاصطناعي.

 يُعتبر توظيف الذكاء الصناعي في تطوير أنظمة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية.

منذ مطلع العام 2024، عملت شركة (إي آند الإمارات) على تسريع مساعيها نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز جوانب الاستدامة، سواءً من خلال تحسين توزيع الموارد أو عبر تقليل استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتطوير آليات الذكاء الاصطناعي لإفادة شبكتها التشغيلية. هذه الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي قد منحت الشركة رؤى استثنائية تمكنها من رصد مناطق يمكن تحسينها مما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ملموس.

أسهم تشكيل فريق متخصص لتطبيق الأتمتة الروبوتية وإنشاء مركز تميز للروبوتات في تعزيز قدرة الشركة على تطبيق حلول الأتمتة الروبوتية على نطاق واسع بين الأقسام المختلفة، مما أدى إلى تسهيل الأعمال وتقليص الإجراءات المتكررة وخفض الاعتماد على التدخلات اليدوية في العمليات التجارية للمؤسسة.

 توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين استراتيجيات التسويق والمبيعات:

أجرت شركة (إي آند الإمارات) تطويرات على استراتيجيتها في التسويق والمبيعات بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بافتتاح أحدث متجر لخدمات الاتصالات مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي كأول مثال على ذلك في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشركة على دمج نظم التوصيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة عملاء فريدة ومتناسقة.

 استعمال أنماط التّعلم الآلي للتصدي لعمليات الاحتيال:

قامت الشركة كذلك بتطبيق أكثر من مئة وستين نمطًا من أنماط التعلم الآلي ضمن مختلف الأقسام بهدف مواجهة التحديات المرتبطة بمحاولات الغش والتزوير. ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بكفاءة في النظم الخاصة بإدارة قيمة العملاء، وتبني الابتكارات المستندة على الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجوه والأصوات، والتعرف البصري على النصوص، لقد تمكنت الشركة بذلك من ضمان رفاهية العملاء وأمانهم.

 تحسين مهارات العاملين:

يتخطى توظيف شركة (إي آند الإمارات) للذكاء الصناعي و التعلم الآلي.

تهدف الشركة إلى توسيع نطاق قسم الاتصالات ليشمل جميع مجالات العمل التابعة للمجموعة، بما في ذلك مشاريعها التي تقدم حلولاً للذكاء الاصطناعي كخدمة متكاملة.

قامت الشركة بتنفيذ العديد من البرامج الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات موظفيها، كما أطلقت مبادرات متنوعة منها برنامج لخريجي الذكاء الاصطناعي في العام 2021، مما يعبر عن استراتيجيتها المتكاملة إزاء تطور الذكاء الاصطناعي وإصرارها على تأكيد أن موظفيها مجهزون بالمهارات الضرورية لعصرنا الرقمي القادم.

 الانتقال الواعي نحو استخدام الذكاء الاصطناعي:

يتناول التقرير اهتمام الشركة بالاستخدام الواعي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلط الضوء على دعمها للأهداف والتطلعات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تسعى من خلالها لتصدر قائمة الدول في هذا القطاع على مستوى العالم بحلول سنة 2031.

تولي الشركة أهمية كبرى للمسؤولية الأخلاقية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على العدل والوضوح في التطبيقات. وقد قامت بتطبيق إجراءات مسؤولة للحد من أية مخاطر قد تنجم، مؤكدة بذلك موقعها كرائد معتمد في مجال ثورة الذكاء الاصطناعي.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

مايكروسوفت تدفع 1.5 مليار دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الإمارات

Avatar of هند عيد

Published

on

1 1706896

وقَّعت اليوم شركة G42 ؛ القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا  الذكاء الاصطناعي  في الإمارات، تم توقيع اتفاقية مع مايكروسوفت تتضمن استثمار مبلغ يصل إلى 1.5 مليار دولار في شركة (G42)، من أجل تقديم أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى الإمارات والعالم العربي.

كتقنيات الحوسبة السحابية لتعزيز نموها وتحسين أدائها التقنيات السحابية  من خلال التأكيد على الالتزام بالمعايير العالمية الرائدة في مجال السلامة والأمان.

بنجاح لدعم التحول الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات التي تقدمها لعملائها. Microsoft Azure  ستعمل الشركتان معًا على تشغيل تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي، وستقدمان حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة للزبائن في القطاع العام العالمي والشركات الكبيرة.

إلى جانب ذلك، ستتعاون الشركتان G42 ومايكروسوفت لتوسيع نطاق البنى التحتية الرقمية والتقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي للمناطق في الشرق الأوسط، وسط آسيا، والقارة الأفريقية، الأمر الذي سيتيح لهذه الدول إمكانية النفاذ العادل إلى مجموعة من الخدمات لتسوية التحديات الهامة التي تواجه القطاعات الحكومية والتجارية، وذلك مع الالتزام التام بأعلى المعايير في مجال الأمن وحماية البيانات الشخصية.

وفي معرض تعليقه على هذا التعاون، صرح سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة G42 بأن “استثمار مايكروسوفت في شركتنا G42 يمثل نقطة تحول هامة في مسار تطورنا نحو الابتكار وتوسعنا.

هذا ويُسلط الضوء على التوافق الإستراتيجي بين رؤى وتطبيقات كلا الشركتين. إن هذه الشراكة تُبرز قيمنا المشتركة وتطلعاتنا للتقدم، فضلاً عن أنها تُعزز العمل المشترك والتكامل على مستوى العالم”.

إن هذا التعاون سيساهم في بناء قوة عمل متخصصة ومتعددة المهارات في ميدان الذكاء الاصطناعي، كما أنه سيدعم الكفاءات التي تسهم في تعزيز الابتكار والقدرات التنافسية في الإمارات والمنطقة، وذلك من خلال تخصيص استثمار قدره مليار دولار في صندوق مخصص لتنمية مهارات المطورين.

على صعيد متصل، أفاد براد سميث، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة ورئيس شركة مايكروسوفت، بأن التعاون بين الشركتين لن ينحصر في دولة الإمارات وحدها، إنما سوف تمتد جهودهما كذلك لتشمل توسيع نطاق تقنيات الذكاء الصناعي والأطر الرقمية والخدمات المختلفة إلى الدول الساعية للتنمية.

سوف نعمل على دمج التقنيات الحديثة مع المعايير العالمية السبّاقة التي تكفل الأمان والموثوقية والمسؤولية في مجال الذكاء الصناعي، وهذا كله يتم من خلال تعاون مكثف مع كل من حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة.

يُذكر هنا أن العلاقة التعاونية التجارية هذه ستنال مساندة تامة من الجانبين الحكوميين، من خلال توقيع اتفاقية بارزة وغير مسبوقة تؤكد على تبني أرقى المعايير العالمية، بغرض ضمان تطوير وتوسيع مجال الذكاء الصناعي بطريقة آمنة ومأمونة ومسؤولة.

ستتعاون شركة مايكروسوفت وشركة G42 عن كثب وستسعى الشركتان لتقوية نُظم الأمان والامتثال في البُنية التحتية الدولية المشتركة بينهما. وقد التزمتا بالانضباط لقوانين وتشريعات التجارة والأمان والذكاء الاصطناعي الأخلاقي والنزاهة التجارية، سواء أكانت محلية أم دولية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية. وام  ).

سوف يتم ترتيب الأعمال في هذه القطاعات وفقًا لاتفاقية ضمان حكومي دولي محكم بين شركتي G42 ومايكروسوفت، والتي تم تطويرها بعد مشاورات مكثفة بين الحكومتين، الإماراتية والأمريكية.

 تقدم التعاون المشترك بين G42 ومايكروسوفت:

خلال العام الذي انقضى، لفت النمو في التعاون ما بين شركة G42 ومايكروسوفت الأنظار، حيث شمل عدة مراحل بارزة تضمنت الإعلان عن خطة مشتركة في شهر أبريل لعام 2023. هذه الخطة تهدف إلى بناء حلول متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والموجهة خصيصاً للقطاع العام والصناعي، مع الاستفادة من شبكة شراكات مايكروسوفت وإمكاناتها القوية في التكنولوجيا السحابية.

في شهر سبتمبر لعام 2023، أبرمت الشركتين اتفاقية تهدف إلى بدء مبادرات الخدمات السحابية والتعاون بهدف الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتطورة عبر منصة Azure السحابية الشاملة. ومع حلول شهر نوفمبر من العام نفسه، أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق نموذج (جيس) Jais، وهو… نموذج لغوي شامل بأفضل معايير الجودة العالمية – المُقدمة من شركة G42 من خلال الخدمة الجديدة لموديل الذكاء الاصطناعي كخدمة عبر السحاب الإلكتروني (Azure AI).

Continue Reading

Trending