fbpx
Connect with us

الأمن الالكتروني

قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية

Avatar of هند عيد

Published

on

754920 e

تستمر قصص القراصنة في جذب الاهتمام على مستوى العالم، وليس هناك استثناء في حالة قراصنة كوريا الشمالية. هؤلاء القراصنة أثاروا الجدل مؤخرًا عندما استهدفوا التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ما هي دوافعهم وأهدافهم؟

من هم قراصنة كوريا الشمالية وأهدافهم؟

قراصنة كوريا الشمالية هم مجموعة من المهام التي يمولها الدولة تعمل تحت إشراف حكومة كوريا الشمالية.

تعتبر التكنولوجيا والقرصنة من أبرز أهدافهم لبثّ الفوضى، ولكسب المعلومات، وتنفيذ هجمات سيبرانية.

يُعتقد أن هؤلاء القراصنة يستفيدون من ضعف إجراءات الأمان والتأمين الرقمي في بعض البلدان لتحقيق أهدافهم.

على الرغم من أن هدفهم يبدو واضحًا في استهدافهم للتدريبات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية، إلا أن تحديد دوافعهم بشكل دقيق يظل مسألة معقدة.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن تلك الهجمات تساهم في تعزيز إرادة كوريا الشمالية وإظهار قوتها من خلال العرض السيبراني.

في نهاية المطاف، فإن استهداف قراصنة كوريا الشمالية للتدريبات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية يذكّرنا بأهمية تعزيز الأمان السيبراني، وتطوير قدرات الدفاع عن المعلومات والانتباه إلى التحديات التكنولوجية المستقبلية.

التدريبات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية

قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية.

تعتبر هذه التدريبات جزءًا من سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع.

تهدف هذه التدريبات إلى تحسين القدرات العسكرية وتعزيز التعاون في مجالات مثل التخطيط الاستراتيجي والتصدي للتهديدات الأمنية.

إلا أن قطاع الإنترنت للأطفال ذو حسابات كورية شمالية ولجان المصادرة تظهر نشاطًا مستمرًا في محاولة للاستغلال المحتمل لهذه التدريبات.

ورغم تكثيف جهود مكافحة القرصنة والأمن السيبراني من قبل البلدين، يجب أن يظل الحذر دائمًا في واجهة هذه التحديات.

تواجه التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية تهديدًا محتملاً من قراصنة كوريا الشمالية.

لضمان سلامة المعلومات وأنظمة الاتصالات، يتعين على البلدين تعزيز جهودهما في مجال الأمن السيبراني وزيادة التعاون لمكافحة التهديدات القادمة من كوريا الشمالية.

بالعمل المشترك وتبادل المعلومات، يمكن للبلدين التصدي لهذه التحديات وضمان استدامة التدريبات العسكرية المشتركة بنجاح.

استهداف قراصنة كوريا الشمالية للتدريبات العسكرية

قامت كوريا الشمالية مؤخرًا بعمليات اختراق إلكترونية استهدفت التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

تهدف هذه العمليات إلى جمع معلومات واستخلاص أي تفاصيل مهمة من هذه التدريبات الهامة.

كيفية استهداف قراصنة كوريا الشمالية للتدريبات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية

تستخدم قراصنة كوريا الشمالية تقنيات متقدمة في مجال الهجمات الإلكترونية للاختراق.

قد يقومون بإرسال رسائل احتيالية تحتوي على برامج ضارة إلى موظفي التدريب أو يُستخدمون ضعفًا في أنظمة الأمان للاختراق والوصول إلى المعلومات الحساسة.

رغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الأمان الإلكتروني، فإن قراصنة كوريا الشمالية ما زالوا يشكلون تهديدًا كبيرًا.

يُعتقد أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات كوريا الشمالية للحصول على معلومات استخباراتية وتعزيز قدراتها العسكرية.

في ضوء ذلك، يجب أن تستمر كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تطوير استراتيجيات وأنظمة أمان قوية لحماية التدريبات العسكرية المشتركة من هذه الهجمات.

كما يجب أن يتم تعزيز التوعية حول التهديدات الإلكترونية وتأهيل الموظفين بشأن أفضل الممارسات في مجال الأمان الإلكتروني.

تأثير استهداف قراصنة كوريا الشمالية للتدريبات العسكرية على الأمن والسياسة

قامت قراصنة كوريا الشمالية بشن هجمات إلكترونية على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وهذا له آثار كبيرة على الأمن والسياسة في المنطقة.

تعد هذه الهجمات استفزازًا خطيرًا من قبل كوريا الشمالية، حيث تستهدف التدريبات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

هذا يعزز التوتر في المنطقة وقد يؤدي إلى ردود فعل سلبية من الأطراف المعنية.

إضافة إلى ذلك، فإن استغلال قراصنة كوريا الشمالية للتدريبات العسكرية يمكن أن يؤثر على الأمن السيبراني ويعرض الشبكات والأنظمة العسكرية للخطر، مما قد يؤدي إلى تهديد حقيقي للسلام والاستقرار في المنطقة.

تتطلب هذه الأحداث استجابة فورية من قبل الأمم المعنية.

يجب أن تتعاون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معًا لحماية أنفسهم من هجمات قراصنة كوريا الشمالية والعمل على تعزيز الأمن في المنطقة.

في النهاية، يجب أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة للتصدي لهذه التحديات الأمنية والسياسية.

من خلال التعاون والتحالف، يمكن تحقيق الأمان والسلام في المنطقة وتجنب تداعيات سلبية قد تعصف بالاستقرار.

استجابة البلدين للاستهداف

بالنظر إلى التهديدات التي تواجه التدريبات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية من قبل قراصنة كوريا الشمالية، فقد اتخذت البلدين إجراءات سريعة لضمان سلامة المعلومات والتحقق من سلامة نظامهم الأمني.

كيفية استجابة أمريكا وكوريا الجنوبية للاستهداف من قبل قراصنة كوريا الشمالية

  • تعزيز التعاون: قامت أمريكا وكوريا الجنوبية بتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني للتصدي للهجمات الإلكترونية. هذا يشمل تبادل المعلومات والتدابير الأمنية المشتركة لحماية المصالح المشتركة.
  • تحسين قدرة الدفاع: يجري تحسين قدرة الدفاع في جانبي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. هذا يشمل تدريب القوات العسكرية على التصدي للهجمات السيبرانية وتعزيز الجاهزية العسكرية للتصدي للتهديدات.
  • اتخاذ التدابير الوقائية: قامت البلدين باتخاذ التدابير الوقائية لحماية المعلومات والبنية التحتية الحاسوبية من الهجمات. هذا يشمل تحسين إجراءات الأمان والتحقق من هوية المستخدمين وتحديث أنظمة البرامج للحفاظ على تأمينها.
  • التعاون الدولي: استجابت أمريكا وكوريا الجنوبية بشكل فعّال للاستهداف من قبل قراصنة كوريا الشمالية بالتعاون مع المجتمع الدولي. قامت بالتشاور والتعاون مع دول أخرى لتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة التهديدات السيبرانية.
  • توعية المستخدمين: قامت البلدين بزيادة التوعية بأهمية السلامة السيبرانية وتدابير الأمان بين جميع المشاركين في التدريبات. تعزيز الوعي وتوفير التدريب المستمر للمستخدمين يساهم في تقليل فرص ال

تدابير الأمان المستقبلية

قد تكون القرصنة الإلكترونية من قبل كوريا الشمالية استهدافًا خطيرًا للتدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية. لضمان الحماية والأمان في المستقبل، هنا بعض التدابير التي يجب اتخاذها:

التدابير التي يجب اتخاذها لتعزيز الأمان في التدريبات العسكرية المشتركة

  1. زيادة الوعي: قم بتثقيف فرق التدريب حول مخاطر القرصنة الإلكترونية وطرق حماية أنظمة الاتصال والبيانات.
  2. تحسين سيل التوجيه: قم بتحديث وتعزيز شبكات الاتصال للحد من فرص التسلل والوصول غير المصرح به.
  3. استخدام التشفير: قم بتشفير جميع الاتصالات والبيانات لضمان عدم التلاعب بها والحفاظ على سرية المعلومات الحساسة.
  4. التحقق المزدوج: قم بتطبيق إجراءات تحقق مزدوجة للدخول إلى الأنظمة الحساسة وتحديثها بانتظام.
  5. تدريب الموظفين: ضمن جدوله الزمني للتدريب التقني للموظفين للتعرف على التهديدات الأمنية وكيفية التصدي لها.
  6. الشراكات المشتركة: قم بإقامة شراكات مع شركات أمنية مختصة لتوفير الخبرة والخدمات اللازمة للحد من تهديدات القرصنة.
  7. اختبار الضغط: قم بإجراء اختبار دوري لأنظمة الأمان والثغرات المحتملة لتصحيحها بشكل مستمر.
  8. التواصل المستمر: قم بالتواصل المستمر مع الشركاء والجهات المعنية لتبادل المعلومات والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الأمان.

تأثير الهجوم على العلاقات الدبلوماسية

كيف يؤثر الهجوم على العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية

قام قراصنة كوريا الشمالية بشن هجوم إلكتروني محتمل على التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية. هذا الهجوم قد يؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول.

الأثر الرئيسي للهجوم هو زعزعة الثقة بين أمريكا وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية. قد يؤدي ذلك إلى تعطيل الجهود المشتركة في التعامل مع قضايا أخرى ذات أهمية مثل التجارة والأمن والحفاظ على استقرار المنطقة.

إضافةً إلى ذلك، فإن هذا الهجوم قد يزيد من التوتر بين الدول المعنية ويعرقل الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات بشكل سلمي. يجب على هذه الدول العمل معًا لتقوية آليات التحقيق والتصدي لهذه الأعمال القرصنة ولحماية المصالح المشتركة.

بشكل عام، يجب أن تأخذ هذه الهجمات الإلكترونية مكانًا مهمًا في جدول أعمال الدول وأن تكون لديها استراتيجيات قوية لمواجهتها وضمان سلامة بنيتها التحتية الدولية. من خلال التحالف والتعاون، يمكن للدول حماية أنفسها وضمان استقرار الأمن في المستقبل.

تدابير الوقاية من هجمات قراصنة كوريا الشمالية المستقبلية

في ظل زيادة الهجمات السيبرانية من قبل قراصنة كوريا الشمالية، فإن تعزيز الوقاية واتخاذ التدابير المناسبة يعد أمرًا بالغ الأهمية. وإليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحسين وتعزيز الوقاية من هذه الهجمات في المستقبل:

كيف يمكن تعزيز الوقاية من هجمات قراصنة كوريا الشمالية في المستقبل

  1. تحديث نظام الأمان: يجب على المؤسسات والحكومات تحديث أنظمتها الأمنية بانتظام للحفاظ على مستوى عالٍ من الحماية. يجب أن تُركز هذه التحديثات على سد الثغرات وتحسين التصدي لهجمات القرصنة.
  2. التدريب والوعي: يجب تعزيز التدريب والوعي بشأن مخاطر الهجمات السيبرانية وكيفية التعامل معها. يُعتبر التثقيف المستمر للموظفين وتوعية الجمهور بأفضل الممارسات في الأمان السيبراني أمرًا حاسمًا.
  3. الاستعانة بخبراء الأمن: قد يكون من الجيد الاستعانة بخبراء في مجال الأمن السيبراني لتقديم المشورة والدعم. يمكن لهؤلاء الخبراء تحليل أنظمة الأمان القائمة وتوفير حلول فعالة للحفاظ على سلامة المؤسسة.
  4. إجراءات التحقق المزدوج: يُنصح بتنفيذ إجراءات التحقق المزدوج لتسهيل كشف أي محاولات اختراق. يتضمن ذلك استخدام كلمات المرور القوية والتأكد من هوية المستخدم قبل منحه صلاحيات الوصول.
  5. حماية البيانات: يجب ضمان حماية البيانات الحساسة من الوصول غير المصرح به. يجب تشفير البيانات وتحديد من يحق له الوصول إليها وتقييد الامتيازات بناءً على المستوى المطلوب.

عن طريق اتباع هذه الإجراءات وتعزيز الوعي بأهمية الأمان السيبراني، يمكن للمؤسسات تعزيز وقاية نفسها من هجمات قراصنة كوريا الشمالية في المستقبل.

 

الأمن الالكتروني

تسريب وثائق حساسة من شركة Leidos بعد اختراق نظام Diligent

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تسريب وثائق حساسة من شركة Leidos بعد اختراق نظام Diligent

أعلنت شركة Leidos Holdings Inc واحدة من الشركات الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات للحكومة الأميركية عن وقوع تسريب كبير للوثائق الداخلية بعد تعرض نظامها السابق في Diligent Corp لعملية اختراق وتعتبر شركة Leidos من الشركات البارزة في هذا المجال ولها دور حيوي كمقاول رئيسي لوزارة الدفاع الأميركية مما يزيد من أهمية هذا التسريب.

تفاصيل تسريب وثائق حساسة من شركة Leidos

حسب ما أفادت به وكالة بلومبرغ فقد اكتشفت Leidos هذا التسريب مؤخرا وأكدت أن الوثائق التي تم تسريبها كانت جزء من بيانات جمعت خلال عملية اختراق سابقة لنظام Diligent والذي كانت الشركة تعتمد عليه لاستضافة معلومات هامة تتعلق بالتحقيقات الداخلية بينما لا يزال التحقيق مستمر لتحديد كل تفاصيل الحادث وأبعاده أوضحت شركة Leidos التي تتخذ من فرجينيا مقرّ لها أن الاختراق الذي أدى إلى تسريب الوثائق لم يستهدف شبكتها أو بيانات عملائها الحساسة مباشرة.

وتسربت المعلومات من شركة Leidos نتيجة اختراق لنظام Diligent يعود تاريخه إلى عام 2022 حيث شهدت شركة Steele Compliance Solutions التابعة لـ Diligent اختراق أيضا وفي ضوء هذا أوضح متحدث باسم Diligent أن الشركة قد اتخذت منذ نوفمبر 2022 إجراءات تصحيحية وأبلغت العملاء المتأثرين ويعتقد أن الوثائق المسربة هي نتاج اختراقين متتاليين تعرضت لهما شركة Diligent خلال نفس العام.

تأكيدات شركة Leidos وإجراءاتها

في تقريرها الصادر في يونيو 2023 أكدت شركة Leidos أنها قد قامت بإخطار كافة الأطراف المعنية بشأن الحادث في الوقت المناسب وعلى الرغم من ذلك فقد كان من الضروري الإشارة إلى أن الحادث يتعلق بجهة خارجية وليس بشبكة الشركة أو بيانات العملاء الحساسة مما يوضح أن الإجراءات الأمنية التي تعتمدها Leidos لا تزال فعالة في حماية المعلومات الحيوية الخاصة بعملائها.

معلومات إضافية حول شركة Leidos

تأسست شركة Leidos في عام 2013 بعدما استحوذت على قسم تكنولوجيا المعلومات من شركة Lockheed Martin وخلال السنة المالية 2022 تصدرت قائمة الشركات الفيدرالية الكبرى في مجال تكنولوجيا المعلومات حيث بلغ حجم التزاماتها التعاقدية نحو 3.98 مليار دولار وفقا للبيانات المتاحة من وكالة بلومبرغ.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

اختراق أمني يعطل Secure Boot في أجهزة Dell وAcer وIntel وغيرها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

اختراق أمني يعطل Secure Boot في أجهزة Dell وAcer وIntel وغيرها

يعد Secure Boot أداة حيوية في مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حيث يحميها من تحميل برامج غير موثوقة عبر UEFI باستخدام التوقيعات التشفيرية لمكونات الأجهزة وهذه الآلية تمنع تحميل أي تعليمات برمجية غير معتمدة مما يجعل تسريبات المفاتيح التشفيرية مشكلة خطيرة.

اكتشاف ثغرة PKfail تعطل Secure Boot

أفادت شركة أبحاث الأمن Binarly أن مفاتيح التشفير المسربة أدت إلى اختراق أجهزة من العديد من الشركات الكبرى مثل Dell وAcer وGigabyte وSupermicro وIntel وكشفت الأبحاث أن ثمانية بالمائة من صور البرامج الثابتة التي صدرت خلال السنوات الأربع الماضية تحتوي على 22 مفتاح غير موثوق بها.

ووفقا لتقرير على Ars Technica فإن أكثر من 200 طراز جهاز من هؤلاء البائعين تأثر بمفتاح معين نشر في مستودع GitHub في أواخر عام 2022.

وأطلقت شركة Binarly على هذه الثغرة اسم PKfail وأصبحت العديد من الأجهزة في قطاعات المستهلك والأعمال التجارية الآن عُرضة للهجمات على عملية التمهيد ورغم أن هذه الهجمات معقدة إلا أنها تُمكن المتسللين المدعومين من الدولة من استهداف أجهزة محددة وتشغيل أكواد غير قابلة للاكتشاف تقريبًا بمجرد دخول نظام التشغيل مثل Windows.

الوعي والإجراءات المتخذة من قبل Secure Boot

أحد الجوانب المثيرة للقلق هو أن العديد من البائعين شحنوا أجهزة تحمل برامج ثابتة تحمل علامة لا تثق أو لا تشحن مما يشير إلى وعيهم بحالة المفاتيح المخترقة وتجاهلهم لها ويتطلب إصلاح هذه الثغرة من بائعي الأجهزة تحديث البرامج الثابتة وإزالة الملفات الثنائية المخترقة.

وأنشأت Binarly أداة عبر الإنترنت لاكتشاف PKfail تسمح بفحص ملفات البرامج الثابتة لمعرفة ما إذا كانت الأجهزة تستخدم المفاتيح المخترقة ويوفر تقرير Ars Technica مزيد من التفاصيل ويتضمن قائمة كاملة بنماذج الأجهزة المتأثرة.

والجانب الأكثر إثارة للقلق في هذا كله هو أن نشر غير مبالٍ على GitHub قد جعل العديد من الأجهزة غير آمنة فورا ونظرا لطبيعة Secure Boot لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تكرار هذا الحادث سوى توخي الحذر الشديد من قبل جميع الجهات المعنية.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

استعدادات فرنسا لشن الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

استعدادات فرنسا لشن الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

يستعد منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس لمواجهة الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس والمتوقع أن تستهدف الحدث الرياضي الضخم الذي سينطلق هذا الأسبوع ووفقا لتقارير بلومبرج يعتقد الباحثون أن بعض هذه الهجمات قد بدأت بالفعل ويشتبه في أن قراصنة مرتبطين بروسيا يقفون وراء هذه المحاولات الخبيثة.

المشاركة المحايدة خلال الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

رغم حظر روسيا من المشاركة في أولمبياد باريس بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022 من المتوقع أن يتنافس عدد قليل من الرياضيين الروس كأفراد محايدين ويأتي هذا الحظر ضمن الجهود المبذولة للحد من تأثير روسيا على الألعاب الأولمبية.

وحددت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية (ANSSI) حوالي 500 شركة ومنظمة ومنشأة كعناصر حيوية لضمان التشغيل السلس لدورة الألعاب وتعمل ANSSI مع هذه الجهات لتعزيز أنظمتها ضد الهجمات الإلكترونية المحتملة كما تتعاون ANSSI مع وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمريكية (CISA) لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز جهود الحماية.

تواجه المنشآت الداعمة للألعاب مثل الفنادق والمطاعم مخاوف من تعرضها للهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس ويعبر خبراء الأمن السيبراني عن قلقهم بشأن قدرة هذه الأهداف الناعمة على مواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.

محاولات اختراق سابقة سبب الهجمات الإلكترونية على أولمبياد باريس

شهدت فرنسا في الآونة الأخيرة بعض الهجمات الإلكترونية المرتبطة بالرياضة مما يعتبره خبراء التكنولوجيا اختبار للحدث الرئيسي وعلى سبيل المثال تم اختراق حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لوزير الرياضة الفرنسي وتم إطلاق مواقع مزيفة لبيع التذاكر الشهر الماضي.

الهجمات الإلكترونية ليست جديدة على الأحداث الرياضية الكبرى ففي دورة الألعاب الشتوية لعام 2018 في كوريا الجنوبية عطل القراصنة نظام التذاكر عبر الإنترنت وشبكة Wi-Fi في الاستاد أثناء حفل الافتتاح.

أكد إريك جريفير مدير الأعمال والتكنولوجيا في شركة سيسكو سيستمز فرنسا الشريك الرسمي للألعاب أنه لا يمكن لأحد أن يدعي أنه مستعد بنسبة 100% ولكن الاستعداد بنسبة 99% هو الهدف المرجو مع البحث عن التحسين المستمر وهو أنت تعرف ما تعرفه ولسوء الحظ لا تعرف ما لا تعرفه قال جريفير لوكالة بلومبرج.

Continue Reading

Trending