Connect with us

أخبار تقنية

بناء الكمبيوتر الأمثل للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

بناء الكمبيوتر الأمثل للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

في عالم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يلعب بناء حاسوب متخصص دورًا مهمًا في تحسين الأداء وتقليل المخاطر الأمنية مثل تسرب البيانات وانتهاك الخصوصية. تشغيل نموذج الذكاء الاصطناعي محليًا يضمن سرعة التنفيذ وحماية المعلومات الشخصية، كما أنه لا يتطلب دائمًا أقوى جهاز في السوق، ولكن بعض المواصفات المحددة قد تحدث فرقًا كبيرًا.

بناء الكمبيوتر الأمثل للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

على الرغم من التشابه بين أجهزة الذكاء الاصطناعي والحواسيب عالية الأداء المستخدمة في المهام الأخرى، إلا أن هناك بعض المتطلبات الأساسية التي تجعل بناء هذا النوع من الأجهزة مختلفًا قليلاً عن بناء جهاز ألعاب تقليدي.

بناء الكمبيوتر الأمثل للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

بناء الكمبيوتر الأمثل للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي

بينما تروج الشركات الكبرى لوحدات المعالجة المركزية (CPU) المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فإنها لا تزال أقل كفاءة من وحدات معالجة الرسومات (GPU) عندما يتعلق الأمر بالتعلم الآلي. على سبيل المثال، بطاقة NVIDIA RTX 4090 توفر أكثر من 1300 تريليون عملية في الثانية (TOPS)، مقارنة بوحدات المعالجة المركزية التي لا تتجاوز 10 TOPS في معظم الحالات.

وحدة المعالجة المركزية (CPU)

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على وحدة معالجة الرسومات، إلا أن المعالج المركزي لا يزال يلعب دورًا مهمًا، خاصة في التعامل مع مهام التمهيد وتحميل البيانات. يفضل اختيار معالج متعدد الأنوية مع دعم مستقبلي للتحديثات.

أفضل الخيارات:

  • AMD Ryzen 9 9950X – يحتوي على 16 نواة ويدعم 32 خيط معالجة، ويوفر استهلاكًا طاقويًا منخفضًا نسبيًا مقارنة بأدائه القوي.
  • AMD Ryzen 9 7950X – بديل أقل تكلفة، لكنه لا يزال يقدم أداءً عاليًا.
  • Intel Core Ultra 9 285K أو Core Ultra 7 265K – لمن يفضلون معالجات Intel، حيث تقدم هذه الطرازات عددًا كبيرًا من الأنوية مع كفاءة طاقة جيدة.

اللوحة الأم (Motherboard)

تعد اللوحة الأم عنصرًا أساسيًا لضمان استقرار النظام، خاصة عند التعامل مع المكونات القوية مثل المعالجات المتطورة وبطاقات الرسومات الحديثة. من الأفضل اختيار لوحة تدعم:

  • نظام طاقة قوي (VRMs) مستقر للتعامل مع استهلاك الطاقة المرتفع.
  • دعم PCIe 5.0 لتوفير أقصى سرعة نقل بيانات للوحدات التخزينية وبطاقات الرسومات.
  • إمكانية توصيل أكثر من بطاقة رسومية إذا كنت بحاجة إلى تشغيل نماذج ضخمة أو زيادة سرعة التدريب.

بطاقة الرسومات (GPU)

تعتبر وحدة معالجة الرسومات العنصر الأهم في بناء جهاز الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بتنفيذ معظم العمليات الحسابية للتعلم العميق وتشغيل النماذج الكبيرة.

أفضل الخيارات:

  • NVIDIA RTX 4090 – الخيار الأفضل لمن يبحثون عن أقصى أداء ممكن، لكنه مرتفع التكلفة.
  • NVIDIA RTX 3090 (مُجدد) أو 4070 Ti Super – خيارات جيدة توفر أداءً ممتازًا بسعر أقل.
  • NVIDIA RTX 3060 12GB – خيار اقتصادي لمن يريدون البدء دون إنفاق مبالغ ضخمة.
  • عرض مميز Kindle Paperwhite بسعر مخفض على أمازون

ماذا عن AMD؟

على الرغم من أن بطاقات AMD تقدم أداءً جيدًا في الألعاب، إلا أنها لا تتفوق على بطاقات NVIDIA في مهام الذكاء الاصطناعي بسبب افتقارها إلى دعم Cuda و Tensor Cores المتخصصة.

الذاكرة العشوائية (RAM)

يعد امتلاك ذاكرة عشوائية كافية أمرًا ضروريًا لضمان تشغيل النماذج الكبيرة بسلاسة. يفضل استخدام ذاكرة DDR5 عالية السرعة بسعة لا تقل عن 64 جيجابايت.

أفضل الخيارات:

  • طقم ذاكرة DDR5 بسعة 64 جيجابايت بسرعة 6400 ميجاهرتز من شركات مثل Corsair أو Kingston أو G-Skill.
  • إذا كنت تخطط لاستخدام نماذج ضخمة، فإن الترقية إلى 128 جيجابايت ستكون استثمارًا جيدًا.

التخزين (Storage)

يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تخزين سريع وكبير لاستيعاب بيانات التدريب والنماذج المتقدمة. يفضل استخدام وحدات SSD NVMe PCIe 5.0 التي توفر سرعات عالية جدًا في القراءة والكتابة.

أفضل الخيارات:

مزود الطاقة (PSU)

يعد اختيار مزود طاقة قوي ومستقر أمرًا ضروريًا، خاصة عند تشغيل بطاقة رسومية عالية الأداء ومعالج قوي.

أفضل الخيارات:

  • مزود طاقة بقدرة 1200 واط على الأقل من شركات موثوقة مثل EVGA أو Corsair أو Seasonic.
  • يفضل اختيار وحدات Platinum أو Titanium لضمان كفاءة طاقوية عالية وتقليل استهلاك الكهرباء.

التبريد (Cooling)

نظرًا للأحمال العالية التي سيتعامل معها الجهاز، من الضروري توفير نظام تبريد فعال لمنع ارتفاع درجة الحرارة. يمكن استخدام:

تركيب الجهاز وتشغيله

بعد تجميع جميع المكونات، يمكنك إما تركيب الجهاز بنفسك أو الاستعانة بمختص لضمان توصيل كل القطع بشكل صحيح. بمجرد تشغيل الجهاز، تأكد من تثبيت أحدث التعريفات البرمجية لوحدة معالجة الرسومات ونظام التشغيل لتحقيق أقصى أداء ممكن.

أخبار تقنية

تحولات ذكية في سيري تحديثات ثورية قادمة مع iOS 19

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تحولات ذكية في سيري تحديثات ثورية قادمة مع iOS 19

بعد فترة من التخبّط والتساؤلات حول مستقبل مساعد “أبل” الصوتي سيري، يبدو أن الأمور تتجه نحو الأفضل فقد كشفت أحدث التقارير أن سيري سيشهد نقلة نوعية هذا الخريف، بالتزامن مع إطلاق نظام التشغيل iOS 19، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي.

تحولات ذكية في سيري تحديثات ثورية قادمة مع iOS 19

واحدة من أبرز التحسينات المرتقبة هي قدرة سيري على فهم المستخدم بشكل شخصي.
بفضل ارتباطه العميق بمنظومة “أبل”، سيتمكن “سيري” من استخدام بيانات المستخدم الخاصة بشكل آمن لتقديم ردود وخدمات أكثر تخصيصًا.

تحولات ذكية في سيري تحديثات ثورية قادمة مع iOS 19

تحولات ذكية في سيري تحديثات ثورية قادمة مع iOS 19

أمثلة توضح الميزة الجديدة:

أوامر متقدمة ومتعددة التطبيقات… بلا لمس

لطالما كانت وظائف سيري محدودة، لكن التحديث القادم سيغير ذلك.
مع iOS 19، سيُضاف مئات الأوامر الجديدة، تشمل القدرة على التفاعل مع عدة تطبيقات في آنٍ واحد.

على سبيل المثال:

“أضف صور هذا الصباح إلى الملاحظة بعنوان Birding”
سيري سيتصرف تلقائيًا، دون الحاجة إلى فتح أي تطبيق يدويًا.

سيري يقرأ شاشتك… ويتصرف على هذا الأساس

في السابق، كان تفاعل سيري مع ما يظهر على الشاشة محدودًا للغاية.
أما الآن، فالمساعد الذكي سيكتسب قدرة على تحليل وفهم محتوى الشاشة، تمامًا كما يفعل المساعد البشري.

مثلًا:

ميزة ستكون مفيدة على أجهزة آيفون، لكن أهميتها تتضاعف عند انتقالها إلى جهاز “Vision Pro”، حيث التفاعل دون لمس يصبح أكثر أهمية.

سيري في طريقه ليصبح مساعدًا حقيقيًا

رغم أن هذه التحديثات ما تزال تحت التجربة، إلا أن التسريبات والبيانات الرسمية تؤكد أن أبل تستعد لإطلاق أقوى نسخة من سيري حتى الآن.
نسخة أكثر وعيًا، أكثر تخصيصًا، وأكثر فاعلية… تضع “سيري” في موقع المنافسة الجادة في عالم المساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

Continue Reading

أجهزة محمولة

هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة

كشفت رسومات براءة اختراع حديثة عن تصميم جديد من شركة سامسونغ قد يغيّر قواعد اللعبة في عالم الهواتف الذكية القابلة للطي.
المفاجأة؟ الهاتف لا يُطوى جانبيًا كما هو معتاد، بل يتمدد رأسيًا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتجربة الاستخدام اليومي.

هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة

البراءة التي رُصدت عبر “DomoAI” بالتعاون مع المسرب الشهير “ديفيد”، تُظهر جهازًا صغير الحجم يمكن تمديد شاشته عموديًا، ما يوفّر عرضًا غنيًا وواسعًا للمحتوى عند الحاجة. وتُبرز الرسومات تصميمًا بحواف رفيعة وهيكل سميك يُعتقد أنه يحتوي على آلية التمدد الجديدة.

هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة

هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة

كاميرتان وتصميم ذكي غير مكتمل الكشف

يحمل التصميم بعض أوجه الشبه مع هاتف Galaxy Z Flip 6 من حيث الكاميرتين الخلفيتين، إلا أن الغموض يحيط بحجم الشاشة النهائي، حيث لا تظهر الشاشة في وضع الفتح الكامل ضمن الرسومات المسربة، ما يفتح المجال لتكهنات واسعة.

الذكاء الاصطناعي يعزّز تجربة الاستخدام

إضافةً إلى التصميم المبتكر، تخطط سامسونغ لدمج وظائف متقدمة للذكاء الاصطناعي داخل الهاتف، للاستفادة المثلى من الشاشة المتغيرة.
من بين الاستخدامات المتوقعة:

تجربة متعددة المهام تتماشى مع المستخدم العصري

هذا الابتكار لا يهدف فقط إلى الإبهار البصري، بل يستهدف تحسين الاستخدام العملي اليومي، عبر توفير تجربة قراءة، تصفح وتعدد مهام أكثر سلاسة، تتماشى مع احتياجات المستخدمين في العصر الرقمي.

زاوية طي 360 درجة وتقنيات زجاج فائق المرونة

وفي إطار سعيها المستمر للتجديد، كشفت سامسونغ أيضًا عن براءة اختراع أخرى لهاتف بزاوية طي كاملة 360 درجة، يُمكن طيه للداخل والخارج دون الحاجة إلى شاشة خارجية، معتمدًا على زجاج مرن للغاية وشاشة خلفية مصغّرة لعرض الإشعارات.

مستقبل واعد قيد التطوير

ورغم أن هذه التصاميم لا تزال ضمن مرحلة براءات الاختراع ولم تدخل بعد حيز الإنتاج التجاري، فإنها تعكس طموح سامسونغ الواضح في إعادة تعريف شكل ووظيفة الهواتف الذكية في المستقبل.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

دوولينغو يدخل عالم الشطرنج دروس تفاعلية لتعلم اللعبة من الصفر

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

دوولينغو يدخل عالم الشطرنج دروس تفاعلية لتعلم اللعبة من الصفر

في خطوة جديدة وغير تقليدية، يستعد تطبيق دوولينغو الشهير لتعلم اللغات لإطلاق دورة جديدة مخصصة لتعليم لعبة الشطرنج، لتكون بذلك أول مبادرة تعليمية من نوعها على المنصة لا تعتمد على تعلم اللغات بشكل مباشر.

دوولينغو يدخل عالم الشطرنج دروس تفاعلية لتعلم اللعبة من الصفر

تركز الدورة على ألغاز شطرنجية بسيطة ومباشرة، مثل تحريك الحصان بحركته الشهيرة على شكل “L” أو تنفيذ حركات “كش ملك”، مما يساعد المستخدمين على فهم أساسيات اللعبة بشكل ممتع وتفاعلي.

دوولينغو يدخل عالم الشطرنج دروس تفاعلية لتعلم اللعبة من الصفر

دوولينغو يدخل عالم الشطرنج دروس تفاعلية لتعلم اللعبة من الصفر

المدرب الافتراضي “أوسكار” في خدمتك

سيكون للمستخدمين الفرصة للعب مباريات مصغّرة أو كاملة ضد شخصية تدعى “أوسكار”، وهي مدرب افتراضي داخل دوولينغو سيساعدهم على التقدم خطوة بخطوة خلال الدروس، وفقًا لتقرير نشره موقع The Verge واطّلعت عليه “العربية Business”.

منهج مبسط يناسب جميع المستويات

أوضح إدوين بودغ، مدير المنتجات في دوولينغو، أن فريق العمل سعى إلى تبسيط الشطرنج وجعله في متناول الجميع، حيث تم تصميم الدورة لتناسب مختلف مستويات المهارة، بدءًا من المبتدئين وصولًا إلى من لديهم خبرة مسبقة باللعبة.

منصة متعددة المهارات تتجاوز حدود اللغات

تنضم دورة الشطرنج إلى مبادرات تعليمية أخرى غير لغوية مثل الموسيقى والرياضيات، لتُظهر توجه دوولينغو نحو التوسع في مجالات تعليمية جديدة، تقدم قيمة معرفية من خلال طرق تفاعلية مبتكرة.

الإطلاق التجريبي على نظام iOS أولًا

أعلنت مونيكا إيرل، مديرة العلاقات العامة في دوولينغو، أن الدورة ستُطلق في مرحلة تجريبية أولية لمستخدمي نظام iOS باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن توسيع نطاق التجربة ليشمل عددًا أكبر من المستخدمين سيتم خلال 4 إلى 6 أسابيع، مع خطط مستقبلية لتوفيرها على أندرويد وبلغات إضافية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.