fbpx
Connect with us

تحت الضوء

سيتا: الحلول البيومترية تحدث ثورة في التحول الرقمي للطيران

Avatar of هند عيد

Published

on

Biometrics

في عام 1930، كان عدد المسافرين عبر الطائرات لا يتجاوز الستة آلاف شخص. بينما زاد هذا العدد إلى نصف مليون مسافر في عام 1934. واستمر قطاع الطيران في التوسع والتطور منذ ذلك الحين وحتى عام 2019، حيث بلغ عدد الركاب السنوي إلى أربعة مليارات مسافر.

يتنبأ الاتحاد العالمي للطيران (إياتا) بأن يبلغ تعداد المسافرين عبر الطائرات إلى 8 مليارات مسافر  يُتوقع أن يزداد الرغبة في السفر عبر الطيران بشكل ملحوظ بحلول العام 2040، مع استمرار تنامي الاهتمام بالرحلات الجوية على نطاق واسع.

استعدادًا لذلك، يجري العمل حاليًا على تطوير ما يقارب 425 مشروعًا في مجال البنية التحتية للمطارات على مستوى العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 450 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت إحصائيات موقع (مكان الإحصائية). Centre for Aviation  ).

على الرغم من أن البنية التحتية التقليدية تشكّل عنصراً هاماً، إلا أنها لا تكفي وحدها كحل شامل، ومن الضروري اعتماد على الحلول الرقمية المتطورة سيشهد قطاع الطيران والمطارات تحديات متعلقة بإدارة أعداد المسافرين، الأمر الذي قد يؤثر على مدى الجودة في تجربة السفر المقدمة لهم.

 يتمثل الحل في استغلال قدرات النظم البيومترية.

يسلط تقرير القياسات البيومترية الصادر عن شركة (سيتا)  بعنوان: “  مواجهة المستقبل  يُسلط هذا النص الضوء على طريقة تأثير الارتفاع في أعداد المسافرين جوياً في زيادة العبء والتحديات التي تواجهها الموارد المتوفرة في المطارات القائمة والجديدة، بالإضافة إلى نقاط العبور الدولية وشركات الطيران.

بعبارة أخرى، لا يمكن لأساسيات قطاع السياحة المرتكزة على الوثائق الورقية والإجراءات اليدوية المعتادة أن تتعاطى بفعالية مع الزيادة المستمرة في أعداد الركاب، ولا تلائم متطلبات هذا الارتفاع الملحوظ.

تعتقد شركة سيتا أن الاستفادة من قدرات التقنيات البيومترية التي تشمل التعرف على الوجوه والبصمات يمكن أن تساهم في جعل تجربة السفر الجوي أكثر انسيابية وأماناً في جميع الأصعدة.

باستخدام التقنيات الحديثة، ستعمل سيتا على تطوير حلول للتغلب على عدة تحديات تواجه هذا القطاع، والتي تشمل المحدودية في المساحات المتاحة، والنقص في الكوادر المؤهلة والمختصة، وكذلك تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة والمتغيرة باستمرار للمسافرين.

في تعليقه على الأمر، يذكر ستيفان شافنر، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس قسم المطارات في شركة سيتا، أن “مبادرة (المسار الذكي لسيتا) تهدف إلى تسهيل جميع مراحل رحلة الركاب، بدايةً من إجراءات التسجيل عن طريق الجوال، وانتهاءً بركوب الطائرة، فضلاً عن كل ما يحصل بين هذين النقطتين وما يتبعهما.

وتشمل ذلك التعرف على الوجوه في مختلف نقاط الخدمة داخل المطار كلما احتاج الأمر، مما يمنح المسافرين إمكانية التحكم في هويتهم طوال فترة سفرهم بطريقة غير ملامسة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة السفر بشكل كامل”.

 ينوه التقرير بعدد من الحلول التي تقدمها شركة سيتا، وذلك من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة في البيانات البيومترية، وهي تتضمن:

  • (فليكس سيتا) هي منصة مستندة إلى الحوسبة السحابية تساعد على الانتقال بكل سهولة نحو تبني حلول لخدمة المسافرين وإدارة الموارد البشرية المتحركة في محيط المطارات، مع ضمان الالتزام بالمعايير المعتادة للخدمات المشتركة.
  • حلول سيتا لإدارة الحدود: تشمل إشرافاً على الحدود، وبيانات حول المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تنظيم التصاريح اللازمة للسفر، وتنتشر هذه الأنظمة في أكثر من أربعين مطاراً في شتى أنحاء العالم.
  • حلول شركة سيتا للتعريفات الرقمية في السفر: تُمثل هوية إلكترونية قابلة للفحص والمشاركة، ويتم إرسالها قبل الوصول وبإذن المسافر، لتيسير عملية العبور عبر الحدود.

 إستعمال التقنيات البيومترية في مطارات منطقة الشرق الأوسط:

تشهد منطقة الشرق الأوسط تنامياً في أعداد المطارات الاستثمارية في الأنظمة البيومترية. على سبيل المثال، قد اعتمد مطار زايد الدولي نظاماً بيومترياً متطوراً من إنتاج شركة سيتا داخل مركز المسافرين الجديد، بهدف إتاحة عملية نقل أكثر سرعة وانسيابية عبر مداخل المطار. الآن، بإمكان المسافرين قطع المسافة من خارج المركز إلى مداخل العبور في غضون 12 دقيقة. ذلك يعود للتقنيات الحديثة المستخدمة في المطار، وإلى تبسيط الإجراءات والعمليات ذات العلاقة.

وتقود سيتا  الطريق  تعمل على تقديم وثائق السفر الإلكترونية على مستوى الحدود، كجزء من انضمامها لمبادرة “الهوية الموحدة” التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومنظمة الطيران المدني الدولي.

وتسهم في وضع معايير دقيقة لإدارة هوية المسافرين باستخدام البيانات البيومترية. تتجلى إحدى الأمثلة المميزة في كيفية استغلال مراكز سيتا لوثائق السفر الإلكترونية من أجل خلق بطاقة “Happy One Pass” في جزيرة أروبا التي تقع في جنوب البحر الكاريبي.

هذا التعاون يمنح المسافرين القادمين إلى دولة أروبا الكاريبية القدرة على النزول في منطقة الوافدين الدوليين وعبور الحدود بكل يسر وسهولة دون الحاجة للتوقف أو حتى عرض وثيقة سفر ملموسة.

يصور التقرير بشكل جلي ملامح المستقبل للطيران، مستقبل يتسم بالأمان والأخلاقية ويشتمل تمامًا على البيانات البيولوجية. كما يبرز التقرير ضرورة تقديم الأولوية للخصوصية والمرونة والقابلية للتكيف.

ويظهر صدوره في هذا التوقيت، مع الدراسات الحالية والرؤى، أن البيانات البيولوجية تقف في مقدمة التطورات بقطاع السفر العالمي، الأمر الذي لا يُعتبر مجرد نظرة مستقبلية إنما هو واقع يُطبق في الوقت الراهن مع تزايد الطلب العالمي على السفر.

تحت الضوء

ما معايير اختيار بيانات آبل لإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي؟

Avatar of هند عيد

Published

on

What source of data did Apple use to train its AI models

أثار كشف شركة آبل عن  استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الشهر الحالي، يونيو، ظهرت العديد من التساؤلات حول كيفية عمل تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة التي تقدمها الشركة، وكيفية معالجتها لبيانات المستخدمين الشخصية، وازداد الاهتمام بهذا الموضوع بشكل أكبر بعد الإعلان عن شراكتها مع ( OpenAI  ) لإدماج روبوت (  ChatGPT  ) في أنظمتها.

وكانت أبرز التساؤلات التي أثيرت عقب إعلانات آبل في  مؤتمرها للمطورين  يوم 10 يونيو الحالي: إذا كانت شركة آبل تملك نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، فلماذا تحتاج إلى دمج روبوت ChatGPT في أنظمتها؟ كما تحاول دمج نماذج ذكاء اصطناعي أخرى من شركات مثل: جوجل  و  ميتا  وما هو مصدر البيانات التي اعتمدت عليها شركة آبل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لها؟

 أولًا؛ ما هي استراتيجية آبل للذكاء الاصطناعي؟

تتضمن إستراتيجية آبل في مجال الذكاء الاصطناعي مسارين متوازيين، وهما:

 مزايا ذكاء أبل

ما مصدر البيانات التي استخدمتها آبل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها؟
ما مصدر البيانات التي استخدمتها آبل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها؟

يتكون (  Apple Intelligence  من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة والمتخصصة في أداء المهام اليومية لمستخدمي أجهزة آبل، وتتميز بقدرتها على التكيف بسرعة وسلاسة مع نشاط المستخدم الحالي.

ضبطت شركة آبل النماذج المدمجة في (Apple Intelligence) بشكل دقيق لتفهم السياق الشخصي للمستخدم، ومن ثم تزويده بالمعلومات التي يحتاجها، مثل كتابة وتدقيق النصوص وتلخيصها، وفرز الإشعارات وتحديد الأهم منها وعرضها للمستخدم وكذلك تلخيص الإشعارات الطويلة، وإنشاء صور ممتعة للمحادثات مع العائلة والأصدقاء، واتخاذ إجراءات داخل التطبيقات لتبسيط التفاعلات عبر أنظمة التطبيقات.

لذلك  ميزات (Apple Intelligence) الجديدة تعتمد في وظيفتها على بياناتك الشخصية، حيث بإمكانها قراءة كافة رسائلك، ومراقبة تقويمك، ومتابعة خرائطك وموقعك، وتسجيل مكالماتك الهاتفية، وعرض صورك وفهم أي معلومات شخصية أخرى، لتنفيذ المهام اليومية التي تطلبها.

 2- دمج روبوت (ChatGPT) في أنظمتها:

أعلنت شركة آبل عن شراكتها مع شركة (OpenAI) لدمج روبوت (ChatGPT) في أنظمة التشغيل. iOS 18  ، و  iPadOS 18  ، و  macOS Sequoia  الجديدة.

وتتيح هذه الشراكة للمستخدمين إمكانية طرح الأسئلة والاستفسارات على روبوت ChatGPT عبر المساعد الصوتي سيري، أو استخدام ChatGPT لكتابة المستندات داخل تطبيقات آبل.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركة آبل حاليًا بدراسة إمكانية توسيع هذه الشراكة لتشمل دمج المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، مثل Gemini  من جوجل في المستقبل القريب.

كما أفادت تقارير حديثة تجري حاليًا مناقشات مع شركة ميتا لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها ضمن نظام التشغيل iOS 18.

 وقد أثار هذا النهج المزدوج مخاوف تتعلق بالخصوصية، خاصة بالنسبة لشركة آبل، التي جعلت من الأمان والخصوصية سمة مميزة لعلامتها التجارية على مدار تاريخها، بينما لا تتمتع الشركات الأخرى بنفس القدر من الالتزام في التعامل مع بيانات مستخدميها، فكيف ستتعامل مع بيانات مستخدمي أنظمة آبل؟ سنجيب عن هذا السؤال في هذا المقال.

 ثانيًا؛ لماذا تحتاج شركة آبل إلى نماذج الذكاء الاصطناعي من مؤسسات أخرى؟

من الغريب أن تقوم آبل، التي تتمتع بتقنيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات أخرى مثل OpenAI، وتسعى الآن للتعاون مع شركات أخرى مثل: جوجل وميتا.

ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن هذه الخطوة من شركة آبل تُعتبر استراتيجية ذكية تهدف إلى تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم تجارب مستخدم متميزة. كما أنها تساعد الشركة في مواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي تأخرت فيه لمدة عامين عن جميع الشركات المنافسة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف بين الذكاء الاصطناعي الذي تقدمه آبل وبين نماذج الذكاء الاصطناعي من الشركات الأخرى، حيث صُمم كل منهما لأداء مهام مختلفة. يتميز ذكاء آبل بالوصول العميق إلى البيانات الشخصية لفهم السياق الشخصي وتقديم استجابات مبنية عليه، لكنه يفتقر إلى المعلومات العامة – بما في ذلك المعلومات التاريخية والعلمية والجغرافية والثقافية، فضلًا عن الأحداث الجارية – التي يمكن لروبوت ChatGPT والنماذج المنافسة الأخرى معالجتها بسرعة لإجابة استفساراتك حول أي موضوع يخطر في بالك.

على سبيل المثال، إذا طلبت من ChatGPT أو Gemini توصية حول (أفضل مطعم في باريس)، فإن النموذج سيستخدم معلوماته العامة ويعالجها للوصول إلى بيانات مثل تقييمات المطاعم، وأنواع الأطباق التي تقدمها، وموقعها على الخريطة، وآراء المستخدمين، ليقدم لك إجابة شاملة ومفيدة.

بينما لا يستطيع (Apple Intelligence) الإجابة عن هذا السؤال، يتمحور تركيزه حول معلوماتك الشخصية، مثل: علاقاتك، واتصالاتك، ورسائلك الإلكترونية وغيرها، ليتمكن فقط من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذه الأمور.

 ما هو مصير بياناتك التي ستمرر عبر الذكاء الاصطناعي على أجهزة آبل في كلتا الحالتين؟

نظرًا لاختلاف الأهداف من استخدام (Apple Intelligence) وروبوت (ChatGPT) في أنظمة آبل، فإن ذلك سيؤثر بالتأكيد على نوعية وكميات المعلومات التي سيتم إرسالها لكل منهما.

كما قلنا من قبل، سيتمكن (Apple Intelligence) من الوصول إلى مجموعة واسعة من بياناتك الشخصية، مثل رسائلك النصية، وصورك، ومقاطع الفيديو، وسجل التقويم، والمزيد. ولا توجد حتى الآن طريقة واضحة لمنعه من الوصول إلى هذه البيانات سوى تجنب استخدام مزاياه. ولم تقدم شركة آبل ردًا على الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع حتى الآن.

بينما لن يصل (ChatGPT) إلى أي بيانات شخصية تخصك، أعلنت شركة آبل أنه يمكنك استخدامه على أجهزتها دون الحاجة لإنشاء حسابات على خوادم OpenAI. وأكدت أيضًا أن OpenAI لن تقوم بجمع أو تحليل الأوامر النصية أو الملفات التي يشاركها المستخدمون مع ChatGPT، وذلك باستثناء مستخدمي إصدار (ChatGPT Plus) المدفوع، الذين سيكونون مطالبين بالالتزام بشروط OpenAI.

لأن OpenAI وافقت ضمن اتفاقيتها مع آبل على عدم تخزين أي استفسارات من مستخدمي آبل أو جمع عناوين IP الخاصة بهم.

 بعد مناقشة الطريقة التي تتعامل بها شركة OpenAI مع بياناتك، ننتقل الآن إلى كيفية تعامل شركة آبل معها:

 معالجة البيانات مباشرة على جهازك:

قالت شركة آبل إنها ركزت على الخصوصية عند تصميم (Apple Intelligence)، مما يعني تبادل الحد الأدنى من البيانات مع أي طرف، حتى مع شركة آبل نفسها، حيث تعمل معظم ميزات (Apple Intelligence) مباشرةً على جهازك.

لذلك يعمل (Apple Intelligence) في أجهزة آظبل الحديثة فقط على سبيل المثال، سيعمل في هاتفي بمعالج قوي. iPhone 15 Pro  ، و  iPhone 15 Pro Max  فقط، من بين 24 طرازاً متوافقاً مع نظام التشغيل الجديد iOS 18.

 2- تحليل البيانات باستخدام منصة الحوسبة السحابية:

في حال احتياج مهمة الذكاء الاصطناعي إلى المزيد من قوة المعالجة، سيقوم (Apple Intelligence) بإرسال استفسارك وبياناتك إلى منصة حوسبة سحابية تابعة لشركة آبل تُسمى (Private Cloud Compute). هذه المنصة تتيح الاستفادة من قوة معالجة عالية تعتمد على خوادم الشركة، مع الالتزام بمعايير الحماية والخصوصية في التعامل مع بيانات المستخدمين، حيث لا يتم تخزينها أبدًا على خوادم آبل.

تزعم آبل أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في مجال الخصوصية عبر تقديم منصة (الحوسبة السحابية الخاصة) التي تستخدم لمعالجة استفسارات الذكاء الاصطناعي. هذه المنصة تمكن آبل من معالجة البيانات الحساسة للمستخدمين بدون أن تكون أي جهة، بما في ذلك آبل نفسها، قادرة على معرفة التفاصيل الخاصة بالبيانات التي تتم معالجتها.

وتصر شركة آبل على أن منصتها المبتكرة للحوسبة السحابية الخاصة لا يمكن تحقيقها إلا عبر سيطرتها الكاملة على نظامها التكنولوجي المتكامل، بدءًا من الشرائح المعالجة المتخصصة التي تمتلك حقوق ملكيتها الفكرية بشكل كامل، وصولًا إلى أنظمة التشغيل المغلقة التي تضمن التناغم التام بين جميع مكوناتها.

 رابعًا؛ ما هو مصدر البيانات التي اعتمدت عليها آبل في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها؟

لم تتطور نماذج الذكاء الاصطناعي لشركة آبل من فراغ، بل كان من الضروري تدريبها على كمية هائلة من البيانات، تمامًا مثلما تفعل الشركات الأخرى. وهذه الأمور تثير تساؤلات حول المصدر الذي حصلت عليه آبل لتلك البيانات وكيفية استخدامها في عملية التدريب.

للإجابة عن هذه التساؤلات طرحت آبل  وثيقة تقنية  قالت إن نماذجها مدربةعلى بيانات مرخصة، تتضمن بيانات منتقاة بعناية لتحسين ميزات معينة.

أكدت شركة آبل أنها لا تستعين بالبيانات الشخصية أو التفاعلات الخاصة بمستخدميها عند تدريب نماذجها الأولية. وأوضحت أنها تعتمد على فلاتر لإزالة المعلومات الشخصية، مثل أرقام الضمان الاجتماعي وبطاقات الائتمان، من البيانات المتاحة للجمهور عبر الإنترنت.

ومع ذلك، أقرت شركة آبل بأنها تقوم بجمع البيانات من الويب العام لتدريب نماذجها الخاصة. هذا يجعلها مشابهة لشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي واجهت دعاوى قضائية تتعلق بحقوق الملكية، وأثارت نقاشاً حول أخلاقيات استخدام هذه البيانات.

لم تكشف شركة آبل عن نوع البيانات التي تقوم بجمعها من الإنترنت، لكنها أوضحت أن الناشرين ومطوري المواقع يستطيعون إضافة شفرة برمجية إلى مواقعهم لمنع جمع بياناتهم. وهذا الوضع يضع العبء مباشرة على الناشرين لحماية ملكيتهم الفكرية، بدلاً من أن تكون آبل هي المسؤولة المستفيدة من هذا الفعل.

 

Continue Reading

تحت الضوء

ميد42 ومستقبل الطب: كيف يغير الذكاء الاصطناعي قطاع الرعاية الصحية؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Med42 v2.0

قامت شركة (M42)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمقر الرئيسي لها أبوظبي  خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، تم طرح الجيل الثاني من نموذجها اللغوي التوليدي الضخم (ميد42) المخصص للحالات السريرية والمتاح للجميع.

ويُمثل نموذج (ميد42) نقلة نوعية في  مجال الرعاية الصحية  القائمة على  الذكاء الاصطناعي  يسهم في تطوير رعاية المرضى وتخفيف الضغوط الإدارية عن الأطباء والممرضين.

 ما هو نموذج (ميد42) وكيف تم تطويره، وما هي فوائده، وما هو التأثير المتوقع له في مجال الرعاية الصحية في المستقبل؟

 أولًا؛ ما نموذج (ميد42)؟

أطلقت شركة (M42)  الإصدار الأول  من خلال إطلاق نموذج (ميد42) في شهر أكتوبر من العام 2023، نسعى إلى تعزيز مستوى جديد من الدقة والكفاءة وإتاحة الوصول في الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

عندما يتمتع النموذج (ميد42) بالقدرة على إحداث تحول كبير في عملية اتخاذ القرارات السريرية، حيث يعمل كمساعد ذكاء اصطناعي لمتخصصي الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه وضع خطط علاج مخصصة من خلال تحليل تاريخ المرضى لتحديد أفضل طريقة للعلاج.

يساعد النموذج الأطباء في إجراء التحاليل بسرعة كبيرة، كما يسمح الصيادلة باختيار الجرعات المناسبة ويساعد العلماء الذين يبحثون في خيارات العلاج من خلال مراجعة الدراسات السابقة بكفاءة.

تم تدريب نموذج (ميد42) باستخدام قاعدة بيانات المعرفة الطبية لشركة M42 الرائدة في القطاع وتم اختباره من قبل المتخصصين على مجموعات بيانات متعددة في مجال الرعاية الصحية. حقق الإصدار الأول من نموذج (ميد42) معدل 72% في امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، متفوقًا على نموذج (آخر). GPT-3.5  ) من شركة (  OpenAI  )، ونموذج (MedPaL) من  جوجل  أكثر من 8200 مطور مستقل قاموا بتحميله واختباره.

تحتوي النسخة الثانية من النموذج على 70 مليون مثال لمعلم محسن، وهي مستندة إلى نموذج لاما 3. الإصدار الأحدث لشركة  ميتا  واحدة من أمثلة اللغات المفتوحة المصدر ذات الحجم الكبير للإنتاج.

يثق فيه العديد من الزبائن ويعتبرونه من أفضل الخيارات في السوق، نظراً لميزاته العالية الجودة والأداء الرائع. GPT-4  من قبل شركة OpenAI، ونموذج (Med-Gemini) من شركة جوجل، حقق دقة تصل إلى 85.1% دون حاجة لتدريب سابق، ووصلت إلى 87.3% باستخدام توجيهات مخصصة في اختبار الترخيص الطبي الأمريكي.

 ما هي فوائد نموذج (ميد42)؟

يتميز نموذج ميد 42 بالعديد من الميزات التي تعزز كفاءة وجودة الرعاية الصحية، بما في ذلك:

  •   تحسين دقة التشخيص:  يُعون أطباء النماذج في تحليل البيانات الطبية بفعالية ودقة أكبر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقديم تشخيصات أفضل وأسرع.
  •   تقديم اقتراحات علاجية مخصصة:  يمكن للنموذج استعراض تاريخ المريض وتقديم توصيات علاجية مبنية على أفضل الممارسات الطبية.
  •   دعم عملية صنع القرار الطبي:  يُساعد النموذج الطبيب في تحليل سريع لسجلات المرضى واختيار أفضل خيارات العلاج بشكل مُعقّل واتخاذ القرارات الصائبة بشأن أفضل خطة علاجية للمريض.
  •   تحسين كفاءة سير العمل الطبي:  يمكن تنفيذ العديد من المهام الإدارية تلقائيًا من خلال النموذج، مما يساعد الأطباء على توجيه اهتمامهم نحو تقديم الرعاية للمرضى وتوفير الوقت.
  •  تعزيز التواصل بين العاملين في مجال الرعاية الصحية: يمكن للنموذج تيسير التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية المختلفين، مما يؤدي إلى تنسيق رعاية المريض بشكل أفضل.

 ثالثًا؛ ما هو تأثير هذا النموذج المتقدم على مستقبل الرعاية الصحية؟

يتوفر نموذج (ميد42) الآن عبر منصة (  Hugging Face  اللعبة الشهيرة التي تفتح البج على مصراعيه للمجتمع العلمي لاختبارها وتطويرها وتقييمها.

من خلال هذه الخطوة، تهدف شركة (إم 42) إلى تسريع وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي المخصص للرعاية الصحية. من خلال توفير (ميد42) بشكل واسع، تسعى الشركة إلى تمكين الخبراء من جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود التطوير، وتوسيع تطبيقات (ميد42) لتشمل مختلف مجالات الطب.

 بهدف تحقيق أهداف سامية يسعى مشروع M42 إلى تحقيقها.

  •   تحسين رعاية المرضى:  من خلال تقديم أدوات ذكية التي تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية دقيقة وفعالة، وتدعم الباحثين في تطوير علاجات جديدة وفعالة.
  •   تطوير البحوث الطبية:  عن طريق توفير منصة مفتوحة للجميع لمشاركة البيانات والأفكار والتعاون في مشاريع بحثية مبتكرة، وتسريع عملية اكتشافات طبية جديدة التي تساهم في إنقاذ الأرواح.

Continue Reading

أخبار تقنية

السعودية تبهر العالم بفوزها بـ 27 جائزة عالمية في آيسف 2024

Avatar of هند عيد

Published

on

mawhiba

فاز المنتخب السعودي للعلوم والهندسة بـ 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2024) الذي انعقد في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو الحالي، ما يؤكد مرة أخرى تميز المملكة العربية السعودية في مجالات العلوم والابتكار.

تمكن المنتخب السعودي للعلوم والهندسة من جذب أنظار العالم مرة أخرى بفوزه بـ 18 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، وذلك خلال منافسته مع أكثر من 1700 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة حول العالم، خلال الفترة من 10 مايو إلى 17 مايو الحالي.

شارك في معرض (آيسف) هذا العام 35 طالباً وطالبة من مدن ومناطق مختلفة في السعودية، وتمكنوا من تقديم أداء رائع ومشاريع علمية مميزة، ما ساعدهم على تحقيق تفوق ملحوظ في أكبر منافسة علمية عالمية في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة قبل الجامعية.

 السعودية واحدة من أكثر 5 دول في العالم من حيث عدد المقاعد في (آيسف 2024).

حظيت المملكة العربية السعودية بموقع مميز في معرض (آيسف 2024) لهذا العام، حيث كانت من بين أعلى 5 دول عالميًا  فيما يتعلق بعدد المقاعد المشاركة، والذي وصل إلى 35 مقعدًا، تميزت المملكة بكونها الدولة العربية الأعلى في هذا الإنجاز.

وتعتبر هذه المشاركة الثامنة عشرة على التوالي للمملكة في معرض آيسف، والتي بدأت منذ عام 2007، كجزء من برنامج سنوي تنظمه مؤسسة “موهبة” بالتعاون مع وزارة التعليم.

 الجوائز الكبرى في آيسف 2024:

ذكرت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) أن المملكة حصلت على جوائز كبرى تشمل جائزتين للمركز الثاني، و6 جوائز للمركز الثالث، و10 جوائز للمركز الرابع.

أكدت الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، أن هذا الإنجاز يعكس دعم القيادة الرشيدة للمواهب والعلم والابتكار. وأشارت إلى أن النجاح يثبت فعالية التعاون المثمر والشراكة الاستراتيجية بين (موهبة) ووزارة التعليم، إلى جانب الممكّنات التي وفرتها المنظومة الوطنية لتنمية قدرات الطلاب الاستثنائية في المملكة وضمان حضورهم البارز في المحافل الدولية.

وأوضحت أن الحصول على 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2024) يمثل تتويجاً للجهود المشتركة، ويبرهن على الالتزام بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال تعزيز القدرات البشرية والابتكار.

وقد أحرز كل من الطالب حمد الحسيني في مجال الطاقة، والطالبة عبير اليوسف في مجال الكيمياء المركز الثاني في فئة الجوائز الكبرى.

وأحرز المركز الثالث كل من: إلياس خان في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، والطالب سليمان المسند والطالبة لطيفة الغنام في مجال الطاقة، والطالب تركي الدلامي في مجال الهندسة البيئية، والطالبة تهاني أحمد في مجال علوم المواد، والطالبة ليلى زواوي في مجال العلوم الطبية الانتقالية.

حصل على المركز الرابع كل من: الطالب ناصر الصويان في مجال الهندسة الطبية الحيوية، والطالبة لانا المزروعي في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، والطالبتان يارا القاضي ويارا البكري في مجال علوم الأرض والبيئة، والطالبة شهد المطلق في مجال الطاقة، والطالبة أسماء القصير في مجال الهندسة البيئية، وفي علم المواد فازت الطالبتان أريج القرني ولانا الفهيد، وفي علوم النبات فازت الطالبتان ليان المالكي وتمارا راضي.

 الجوائز الخاصة:

شاركت السعودية، ممثلة بمؤسسة موهبة، في معرض (آيسف 2024) كراعٍ رئيسي، وقامت بتقديم جوائز خاصة لأفضل المشاريع المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، شملت منحًا دراسية كاملة للالتحاق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة إلى منح للمشاركة في برنامج موهبة الإثرائي العالمي.

وبهذه النجاحات البارزة، ارتفع عدد الجوائز التي حصلت عليها المملكة في معرض آيسف إلى 160 جائزة، تشمل 110 جوائز كبرى و50 جائزة خاصة، منذ بدء مشاركتها في المعرض عام 2007.

ويُبرز هذا النجاح المستمر التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في تشييد مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، عبر تعزيز القدرات البشرية والابتكار.

 

Continue Reading

Trending