fbpx
Connect with us

اخبار قطاع الأعمال

آبل تعزز تواجدها في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال استحواذها على DarwinAI

Avatar of هند عيد

Published

on

Apple DarwinAI 780x470 1

أقدمت شركة أبل على الاستحواذ على الشركة الكندية داروين إيه آي في بداية العام الحالي بهدف تشكيل فريق عمل. الذكاء الاصطناعي  الخاص بها، وفقًا لتقرير نشرته وكالة  بلومبيرغ  الأمريكية.

عملت شركة DarwinAI بنشاط على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لتحليل وفحص الأجزاء خلال مراحل الإنتاج، ووضعت تركيزها كذلك على بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتميز بصغر حجمها وبكفاءتها العالية.

قامت شركة DarwinAI بتعليق نشاط موقعها الإلكتروني بالإضافة إلى حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي عقب تملك شركة آبل لها.

انضم عدد من موظفي الشركة الكندية النامية إلى وحدة الذكاء الاصطناعي في شركة آبل، كما تم تعيين الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ألكسندر وونغ، الذي يشارك في تأسيس شركة DarwinAI، ليكون قائدًا لإحدى الفرق في قسم الذكاء الاصطناعي التابع لآبل.

أفادت الشركة عن إتمام صفقة الاستحواذ من خلال تصريح موجز اعتيادي يصدر ردًا على التساؤلات حول عمليات الاستحواذ التي تقوم بها. وذكرت الشركة: “تقوم آبل بشراء شركات أصغر حجمًا بين الحين والآخر، ومع ذلك فإنها لا تبحث في الأهداف أو الخطط المتعلقة بها”.

تسعى شركة آبل إلى تطوير ميزات معقدة في مجال الذكاء الاصطناعي بأنظمة التشغيل الجديدة التي ستطرحها، مثل نظام iOS الإصدار 18 ونظام macOS الإصدار 15، بهدف المنافسة مع شركات عملاقة مثل جوجل ومايكروسوفت وأخرى. كذلك، تجد الضرورة لضم الذكاء الصناعي إلى تشكيلة التطبيقات والخدمات التي تقدمها.

تعمل شركة آبل على تطوير أنظمة الذكاء الصناعي لتعمل مباشرةً على الأجهزة دون الحاجة إلى الاستعانة بالخوادم البعيدة، بهدف ضمان خصوصية المستخدمين وحماية بياناتهم إلى جانب خفض تكاليف التشغيل. قد تكون مساهمة شركة DarwinAI مهمة في تطوير أنظمة للذكاء الصناعي مصغرة وفعالة تخدم هذه الأهداف بطريقة مماثلة لما قدمته موديلات Gemini Nano من شركة جوجل.

أخبار تقنية

دراسة حالة: كيف نجحت شركة “إي آند” في تحسين صناعة الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

Avatar of هند عيد

Published

on

e emirates 780x470 1

أصدرت (إي اند الإمارات) دراسة حديثة استعرضت فيها رؤية لمستقبل صناعة الاتصالات المعتمد على  الذكاء الاصطناعي  قامت بالمضي قدماً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشكيل ملامح المستقبل الإلكتروني.

يبرز التقرير اعتماد الشركة على الذكاء الاصطناعي في أكثر من 400 سيناريو مختلف، وتطويرها لـ 160 نموذجا في مجال التعلم الآلي ضمن العديد من إجراءاتها.

 نظرة متكاملة نحو تغيير قطاع الاتصالات بالاستعانة بالذكاء الصناعي:

يقدم التقرير المفصل الذي يحمل عنوان “تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي” Unleashing the Power of AI  نظرة شاملة ومفصّلة تجاه تطور الذكاء الاصطناعي نحو عهد جديد، حيث تتخطى فيه مؤسسات الاتصالات مثل “إي آند الإمارات” عملها الأساسي في تقديم خدمات الاتصالات لتشمل توفير تجارب رقمية كاملة.

يُسلط التقرير الضوء أيضًا على كيفية تبني (إي آند الإمارات) لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليلات البيانية بشكل استشرافي، متضمنًا في ذلك العناصر الأساسية لتمكين هذه التقنيات، وأمثلة على سيناريوهات استخدامها، والمعايير الأخلاقية ذات الصلة. كذلك يقدم التقرير مجموعة من التوجيهات العملية وأفضل الطرق المتبعة التي تدعم الشركات الساعية لخوض غمار مجال الذكاء الاصطناعي.

 يُعتبر توظيف الذكاء الصناعي في تطوير أنظمة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية.

منذ مطلع العام 2024، عملت شركة (إي آند الإمارات) على تسريع مساعيها نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز جوانب الاستدامة، سواءً من خلال تحسين توزيع الموارد أو عبر تقليل استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتطوير آليات الذكاء الاصطناعي لإفادة شبكتها التشغيلية. هذه الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي قد منحت الشركة رؤى استثنائية تمكنها من رصد مناطق يمكن تحسينها مما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ملموس.

أسهم تشكيل فريق متخصص لتطبيق الأتمتة الروبوتية وإنشاء مركز تميز للروبوتات في تعزيز قدرة الشركة على تطبيق حلول الأتمتة الروبوتية على نطاق واسع بين الأقسام المختلفة، مما أدى إلى تسهيل الأعمال وتقليص الإجراءات المتكررة وخفض الاعتماد على التدخلات اليدوية في العمليات التجارية للمؤسسة.

 توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين استراتيجيات التسويق والمبيعات:

أجرت شركة (إي آند الإمارات) تطويرات على استراتيجيتها في التسويق والمبيعات بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بافتتاح أحدث متجر لخدمات الاتصالات مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي كأول مثال على ذلك في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشركة على دمج نظم التوصيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة عملاء فريدة ومتناسقة.

 استعمال أنماط التّعلم الآلي للتصدي لعمليات الاحتيال:

قامت الشركة كذلك بتطبيق أكثر من مئة وستين نمطًا من أنماط التعلم الآلي ضمن مختلف الأقسام بهدف مواجهة التحديات المرتبطة بمحاولات الغش والتزوير. ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بكفاءة في النظم الخاصة بإدارة قيمة العملاء، وتبني الابتكارات المستندة على الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجوه والأصوات، والتعرف البصري على النصوص، لقد تمكنت الشركة بذلك من ضمان رفاهية العملاء وأمانهم.

 تحسين مهارات العاملين:

يتخطى توظيف شركة (إي آند الإمارات) للذكاء الصناعي و التعلم الآلي.

تهدف الشركة إلى توسيع نطاق قسم الاتصالات ليشمل جميع مجالات العمل التابعة للمجموعة، بما في ذلك مشاريعها التي تقدم حلولاً للذكاء الاصطناعي كخدمة متكاملة.

قامت الشركة بتنفيذ العديد من البرامج الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات موظفيها، كما أطلقت مبادرات متنوعة منها برنامج لخريجي الذكاء الاصطناعي في العام 2021، مما يعبر عن استراتيجيتها المتكاملة إزاء تطور الذكاء الاصطناعي وإصرارها على تأكيد أن موظفيها مجهزون بالمهارات الضرورية لعصرنا الرقمي القادم.

 الانتقال الواعي نحو استخدام الذكاء الاصطناعي:

يتناول التقرير اهتمام الشركة بالاستخدام الواعي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلط الضوء على دعمها للأهداف والتطلعات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تسعى من خلالها لتصدر قائمة الدول في هذا القطاع على مستوى العالم بحلول سنة 2031.

تولي الشركة أهمية كبرى للمسؤولية الأخلاقية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على العدل والوضوح في التطبيقات. وقد قامت بتطبيق إجراءات مسؤولة للحد من أية مخاطر قد تنجم، مؤكدة بذلك موقعها كرائد معتمد في مجال ثورة الذكاء الاصطناعي.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

كيف يمكن لمنصة أوتر إيدج أن تدعم مطوري التطبيقات الويب في السعودية؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Outer Edge Riyadh

تحدث المنتدى المعنون بـ (الحافة الخارجية للابتكار في الويب 3)، والذي بدأ فعالياته اليوم في العاصمة السعودية الرياض، عن كيفية تأثر الويب 3 وتطوره بالتقنيات المختلفة. الذكاء الاصطناعي  في هيكل الاقتصاد والمجتمعات، وذلك بمشاركة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، الذي يتولى منصب الرئيس.”كاكست”، وإشراك مجموعة مختارة من الخبراء والأخصائيين من مختلف أنحاء الكرة الأرضية.

ويأتي تنظيم  المنتدى  نتيجة النهضة التقنية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية.

تعتنق الشركة الصناعات الابداعية في مجال تطبيقات الويب الإصدار 3، الذي يمثل الجيل الأحدث من شبكة الويب العالمية.

 تطمح المملكة لأن تكون نقطة محورية في مجال الألعاب الإلكترونية والرياضة التقنية.

ذكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان؛ رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أثناء افتتاحه الكلمة، بأن هناك طموحات للمملكة لتكون محوراً رئيسياً في مجال الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن صناعة الألعاب قد شهدت تطورات هامة على مستوى العالم في العقود الأخيرة.

قال سموه إن الألعاب لا تقتصر على كونها مجالًا للتسلية فحسب، بل تشكّل أيضًا منصة هامة لبناء التلاحم الاجتماعي وتعزيز الابتكار ودعم التمكين من خلال المبادرات والاستثمارات الاستراتيجية. وأشار إلى أن من بين هذه الجهود تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي سينعقد في الرياض الصيف القادم، ويُعتبر هذا الحدث بالغ الأهمية للاعبين من شتى بقاع الأرض.

وأضافت الدكتورة مريم نوح، النائبة لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مجال اقتصاديات المستقبل، بأن المدينة من منطلق مسؤوليتها كمركز وطني يعمل على تعزيز التطور التكنولوجي وتركيزها على التقنيات المتقدمة، قامت بتأسيس معهد للألعاب والتقنيات التفاعلية المغمورة. كما باشرت المدينة في تنفيذ العديد من الشراكات الإستراتيجية على الصعيد المحلي والدولي لنقل وتطبيق هذه التقنيات، والتي تُعتبر ذات تأثير بارز على الاقتصاد الوطني.

 استكشاف أبعاد جديدة في تطبيقات الجيل الثالث من الويب:

تكلم عمر الشبعان، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة الكراج، بخصوص الكراج.

يُعتبر هذا المرفق أكبر مركز رعاية مخصص لدعم الابتكارات المتقدمة في المنطقة، ويهدف إلى مساندة رواد الأعمال والمبدعين. يضم المركز أكثر من 240 شركة حديثة تأتي من أزيد من خمسين بلدا عبر العالم. يلعب المركز دورا هاما في تشجيع تطور وديمومة المؤسسات الناشئة، كما يوفر بيئة مثالية ومحفزة لنماء الأفكار ومشاريع الأعمال الرائدة. نرحب بالمشاركين من الخبراء والمحاضرين في المنتدى للبحث في مجالات إبتكارية جديدة ضمن تطبيقات الويب الإصدار الثالث.

خلال حديثه في المؤتمر، قام يات سيو، الرئيس التنفيذي لشركة أنيموكا براندز، بتقديم شرح حول الويب 3 وشمل الحديث الأنظمة التكنولوجية التي يحتويها، مثل: البلوك تشين ، والعملات المشفرة، و الألعاب الإلكترونية.

تشير رؤية الويب الثالث إلى تطوير شبكة إنترنت تتميز بالشفافية العالية والأمان المكثف والتي تركز بشكل رئيسي على المستخدم، بحيث يكون بمقدور الأفراد التحكم الأكبر في بياناتهم الشخصية وكيفية تفاعلهم في الفضاء الرقمي. وذلك من خلال استخدام التقنيات المتطورة مثل العقود الذكية والتطبيقات التي تعمل بنظام لا مركزي.

في نطاق حديثه، تكلم نايف الربيعة، المسؤول عن إدارة محفظة الـويب 3 والواقع المكاني في نيوم، حول المدن الذكية تحدث عن مساهمة مشروع نيوم في زيادة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنشاء المدن الذكية، قائلًا: “نأمل في إقامة نظام متكامل للويب 3.0 من خلال توفير البنية التحتية والبرمجيات والأنظمة التي تسمح للمبدعين من كل أنحاء العالم بخلق حلول ذكية تغير من النمط الذي نحيا به”.

تحدث محمد حضراوي، الذي يشغل منصب المدير العام في معهد الألعاب والتقنيات المبتكرة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، قائلًا: “تمتلك المملكة الإمكانيات الكفيلة بأن تتبوأ مكانة الصدارة في مجال الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية، بفضل الشباب والمتخصصين في قطاع التكنولوجيا الذين يقودون هذه الصناعة. ويتوقع أن يكون هناك تزايد في الاستثمارات الموجّهة نحو القطاع الرقمي وتطوير البنية التحتية المتخصصة، وأن تتقدم المملكة في دمج تقنيات مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية”.

عقب ذلك، انطلقت فعاليات المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، بعيدًا عن الولايات المتحدة الأمريكية. حيث عقد الخبراء والعقول المبدعة والرؤساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جلسات نقاش حول مستقبل التقنيات مثل التطبيقات القائمة على تقنية الويب 3 وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الأعمال والمدن الذكية، وكذلك تناولوا مستقبل الاستثمار في الألعاب التي تعتمد على تقنية بلوك تشين، ودور الذكاء الاصطناعي في الرياضات الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، بحثوا في الفرص التي يقدمها الاقتصاد الرقمي داخل المملكة، وتطورات مستقبل الخدمات المالية، والعلامات التجارية، وقطاعات الرياضة والفن والترفيه.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

كيف يستخدم 91% من المؤسسات في الإمارات الذكاء الاصطناعي في حماية بياناتها؟

Avatar of هند عيد

Published

on

8509ebf86f

أعلنت  شركة سيسكو   خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر، عن نتائج المؤشر الخاص بالجاهزية للأمن السيبراني للعام 2024 في دولة الإمارات. جيسيك جلوبال 2024  انطلقت اليوم فعاليات الملتقى في مدينة دبي، وجاءت تحت شعار “المرونة الإلكترونية المبنية على”. الذكاء الاصطناعي  وتستمر حتى يوم 25 من أبريل الجاري.

أبرزت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة سيسكو تنامي استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل واسع ضمن خطط الحماية الإلكترونية للشركات.

بيّنت الدراسة أن 91 في المائة من الشركات التي شُملت في الاستبيان تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها الأمنية، خصوصاً في مناحي التنبه للمخاطر والرد عليها والتعافي من تأثيراتها.

و  جرى إعداد  يُبرز مؤشر سيسكو للجاهزية للأمن الإلكتروني للعام 2024 بيئة تتسم بالاتصال المكثف وتطور متسارع في مجال تهديدات الانترنت. وبيّن التقرير سعي الشركات في الوقت الحالي لتحصين دفاعاتها وتحسينها بشكل فعّال، بالرغم من تعرضها المستمر لمختلف الهجمات التي تشمل الاحتيال عبر التصيد، وبرمجيات الفدية، والهجمات التي تستهدف سلسلة التوريد، وكذلك الهجمات المبنية على الهندسة الاجتماعية.

تقوم الشركات في الوقت الحالي ببناء حواجز للتصدي لهذه الهجمات الالكترونية، لكن التعقيد الذي يكتنف حالتها الأمنية، والتي تغلب عليها استراتيجيات الحماية الموزعة على عدة نقاط، يشكل عائقًا يصعب معه مواجهة هذه المخاطر بكفاءة.

تزداد صعوبة هذه العقبات في ظروف العمل اللامركزية المتواجدة بوفرة في وقتنا الحالي، حيث تُوزع المعلومات على مجموعة ضخمة وغير محدودة من الخدمات والأدوات والبرمجيات ومختلف المستعملين.

مع هذا، ما زال هناك نحو 87% من المؤسسات تظهر مستويات من الثقة تتراوح من متوسطة إلى عالية بخصوص قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية عبر استخدام البنية التحتية التي تمتلكها حالياً، ويدعم هذا النظرة المتفائلة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة للتعامل مع المخاطر المحتملة والتصدي للتحديات الجديدة بشكل فوري.

 مؤشر جاهزية سيسكو للأمن الإلكتروني لعام 2024:

يقوم المؤشر بتقييم جهوزية الشركات استنادًا إلى خمسة عناصر أساسية تشمل: الادراك العميق للهويات، المرونة في الشبكات، الفعالية التقنية للأجهزة، تحسين استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي تضم بمجملها 31 حلًا وميزة متخصصة.

يعتمد هذا التقرير على استبيان أُجري بطريقة العمى المزدوج، شمل أكثر من 8000 قائد في مجالات الأعمال والأمن بالقطاع الخاص في 30 سوقا عالمية، وأجرته جهة ثالثة مستقلة. وقد طُلب من المشاركين في الاستبيان تحديد أي من الحلول أو القدرات التي قاموا بتطبيقها، بالإضافة إلى مرحلة تطبيق هذه الحلول.

بالتعقيب على ما أورده التقرير من معلومات، أفاد فادي يونس، الذي يشغل منصب المدير العام لقطاع الأمن الإلكتروني في شركة سيسكو في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا، بأنه في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم الرقمي، يصبح من غير المقبول التهاون في تقوية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للأمن الإلكتروني.

إنه من الأهمية بمكان أن تولي المؤسسات اهتمامًا كبيرًا للتوسع في استثماراتها بقطاع الأمن الإلكتروني وأن تعمد إلى اعتماد الحلول الابتكارية التي تقلل المخاطر بكفاءة. وبالنسبة للمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن تعزيز ثقافة المرونة الإلكترونية سيمكنها من التعامل مع البيئة الرقمية بثقة وأمان، مع تأمين عملياتها ضد التهديدات الأمنية المستجدة.

 تأتي النتائج الأساسية الأخرى بحسب مؤشر سيسكو على النحو التالي:

 1- الوقائع الإلكترونية التي من المنتظر حدوثها في الأفق الزمني القادم.

أفاد 85% من المشاركين من الإمارات العربية المتحدة بأنهم ينتظرون وقوع حادث أمني إلكتروني قد يسبب انقطاع في أنشطتهم التجارية في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرًا القادمين. ويمكن أن تكون الخسائر الناجمة عن عدم التأهب لمثل هذا الحادث ضخمة، بينما صرح 65% من المشاركين بأنهم واجهوا حادثة أمنية إلكترونية في الأشهر الـ 12 الماضية، وأشار 52% من الذين تأثروا بأن الحادثة كلفتهم مبالغ تزيد عن 300 ألف دولار أمريكي.

 2- الضغط الزائد لحلول التقاطعات:

لم تؤدِ الطريقة الكلاسيكية التي تعتمد على استخدام عدة حلول أمنية متفرقة للمعلوماتية لتحقيق نجاح يُذكر، إذ أفاد 82% من الأشخاص المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاعتماد على هذه الحلول المتنوعة أدى إلى تأخير فرقهم عن الكشف عن الخروقات الأمنية والتعامل معها واستعادة الأمور إلى نصابها بسرعة وفعالية.

هناك قلق متزايد إذ أفادت نحو 78% من الشركات المستطلعة بأنها استخدمت ما لا يقل عن عشرة أنظمة أمنية مختلفة في بنيتها الدفاعية، بينما ذكرت نسبة 26% من هذه الشركات أنها تتبنى أكثر من ثلاثين نظاماً لحماية النقاط داخل مؤسساتها.

 3- استمرار النقص في المهارات الإلكترونية:

أشارت 90% من الشركات في دولة الإمارات إلى أن العجز في الموارد البشرية يُعد تحديًا رئيسيًا. وبالفعل، أفادت نسبة 51% من الشركات المشاركة بأنها تواجه الحاجة لشغل أكثر من عشرة مناصب في مجال الأمن السيبراني خلال فترة الاستبيان.

من المثير للإهتمام أن هناك نسبة تصل إلى 95% من المؤسسات في دولة الإمارات تفكر بجدية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن برنامجها الخاص بالأمان السيبراني. وذلك لتعويض أكثر من 10% من الشواغر في وظائف الأمن الالكتروني. هذا يبرز الميل نحو تبني استراتيجية وقائية في مواجهة النقص في الكوادر المختصة واعتماد حلول مبتكرة في هذا المجال.

 4- تعزيز الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني مستقبلاً:

تدرك الشركات التحديات الموجودة وتسعى لتحصين دفاعاتها، إذ تخطط نحو 68 في المائة من تلك الشركات لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها بشكل كبير في خلال الاثني عشر إلى الرابع والعشرين شهراً القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تنوي المؤسسات تحسين الحلول التي لديها حالياً (66%)، وتطوير حلول جديدة (54%)، وكذلك الاستثمار في تكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (54%).

تخطط تقريبا كل الشركات (99%) لرفع مخصصاتها المالية الموجهة للأمن الإلكتروني خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، حيث تتوقع حوالي 91% من هذه المؤسسات زيادة ملموسة بأقل تقدير 10% في الميزانيات المخصصة لقضايا الأمن الإلكتروني.

لمواجهة التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية المعاصرة، من الضروري أن تعمد الشركات إلى تعزيز وتيرة استثماراتها الموجهة نحو تحسين أمانها، وذلك عبر اتخاذ التدابير الوقائية المبتكرة، تبني منهجيات أمنية قائمة على منصات متكاملة، مضاعفة قدراتها على الصمود أمام التهديدات الأمنية، توظيف ذكاء اصطناعي توليدي بطريقة استراتيجية، وكذلك توسيع عمليات التوظيف لردم الهوة في المهارات التقنية المرتبطة بالأمن السيبراني.

Continue Reading

Trending