fbpx
Connect with us

الأمن الالكتروني

ميتا ودورها في شبكة التأثير الإلكترونية العالمية

Avatar of هند عيد

Published

on

633347334236041f7c738972

مع تزايد التكنولوجيا وتطور الإنترنت، أصبحت شبكة التأثير الإلكترونية لها دور كبير في حياتنا اليومية. واحدة من أبرز الشركات التي تقف وراء هذه الشبكة هي ميتا.

ما هو ميتا ودورها في شبكة التأثير الإلكترونية العالمية

ميتا هي شركة تقنية صينية تعمل في مجال شبكة التأثير الإلكترونية.

تعد ميتا منصة رائدة في توفير خدمات التسويق عبر الإنترنت والإعلانات الرقمية والتجارة الإلكترونية.

دور ميتا في شبكة التأثير الإلكترونية يتمثل في توفير أدوات وخدمات تسهل على الشركات والأفراد بناء حضورهم على الإنترنت وزيادة تأثيرهم.

فهي توفر منصات إعلانية مبتكرة وحلول تسويقية متقدمة للمساعدة في تحقيق أهداف العملاء.

بفضل ميتا، يمكن للشركات والأفراد الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق نتائج أفضل في السوق العالمية.

تعتبر ميتا جزءًا هامًا من شبكة التأثير الإلكترونية الكبرى عالميًا وتساهم في تشكيل المشهد الرقمي للعديد من الشركات والأفراد حول العالم.

تاريخ ونطاق التأثير الصيني العالمي

منذ سنوات عديدة، تعتبر الصين واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في العالم.

ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت الصين تتحول أيضًا إلى قوة تأثير عالمية في مجال التكنولوجيا والإعلام.

فقد أصبحت الصين مركزًا رئيسيًا لشبكة التأثير الإلكترونية على مستوى العالم.

تاريخ التأثير الصيني العالمي يمتد إلى سنوات عديدة، حيث بدأت الصين في استخدام تقنياتها المبتكرة للتأثير على المشهد العالمي.

من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والإعلانات المستهدفة، والروابط المشبوهة، تسعى الصين للتأثير في آراء وسلوك المستخدمين حول العالم.

وتشمل نطاق التأثير الصيني العالمي أيضًا مجالات مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي. فقد أثرت الشركات الصينية بشكل كبير على هذه الصناعات، وأصبحت لديها قدرة كبيرة على تحديد اتجاهاتها وتوجيهها.

بصفتها قوة تأثير عالمية، تواجه الصين أيضًا تحديات وانتقادات.

فقد تثير طرق التأثير الصينية مخاوف بشأن الخصوصية والأمان السيبراني. ومع ذلك، فإن التأثير الصيني العالمي لا يزال يزدهر ويلعب دورًا هامًا في شكل المشهد العالمي للتكنولوجيا والإعلام.

ميتا والتأثير الإلكتروني

ميتا هي شبكة التأثير الإلكترونية الكبرى عالميًا، والتي تعزز التأثير العالمي للصين في مجالات مختلفة.

تعد ميتا واحدة من أهم الشركات التكنولوجية في الصين، حيث تقوم بتطوير وتشغيل منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة.

كيف تستخدم ميتا في تعزيز التأثير الإلكتروني العالمي للصين

من خلال منصاتها المختلفة، تساهم ميتا في تعزيز التأثير الإلكتروني للصين على المستوى العالمي بعدة طرق:

  1. الشبكات الاجتماعية: تدير ميتا شبكات اجتماعية شهيرة مثل WeChat وWeibo، والتي تحظى بشعبية كبيرة في الصين وحول العالم. هذه المنصات تسمح للمستخدمين بالتواصل والمشاركة في المحتوى والأخبار والتجارة الإلكترونية.
  2. التطبيقات الذكية: تقدم ميتا تطبيقات ذكية مثل TikTok وBaidu، والتي تعد من أكثر التطبيقات شعبية على مستوى العالم. تسمح هذه التطبيقات للمستخدمين بإنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو والبحث عن المعلومات.
  3. التجارة الإلكترونية: تعزز ميتا التجارة الإلكترونية في الصين من خلال منصاتها المختلفة، مثل Alibaba وJD.com. تساهم هذه المنصات في تسهيل عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت، وتعزز التجارة الإلكترونية للصين على المستوى العالمي.

باختصار، تساهم ميتا في تعزيز التأثير الإلكتروني للصين على المستوى العالمي من خلال منصاتها المختلفة في مجالات الشبكات الاجتماعية، التطبيقات الذكية، والتجارة الإلكترونية.

استراتيجية ميتا لزيادة التأثير الصيني عبر الإنترنت

مع تزايد النفوذ الصيني على المستوى العالمي، تلعب شبكة التأثير الإلكترونية “ميتا” دورًا حاسمًا في تعزيز هذا التأثير. تعد ميتا واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية في الصين وتقدم خدماتها في مجالات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي والبحث عبر الإنترنت.

تعتمد استراتيجية ميتا على عدة جوانب لزيادة التأثير الصيني عبر الإنترنت.

أولًا، تهدف إلى تطوير منصات التواصل الاجتماعي المحلية للسماح للشركات والأفراد بالوصول إلى جمهور أكبر.

ثانيًا، تقدم ميتا خدمات التسويق الرقمي المبتكرة للشركات الصينية للوصول إلى الجمهور العالمي.

وأخيرًا، تعمل ميتا على تحسين تجربة المستخدم وتقديم محتوى ذو جودة عالية للمستخدمين.

بفضل استراتيجية ميتا الابتكارية، تزداد قوة التأثير الصيني عبر الإنترنت. يعزز هذا التأثير التفاعل بين الشركات والعملاء ويسهم في نجاح الشركات الصينية على المستوى العالمي.

باختصار، تعد استراتيجية ميتا لزيادة التأثير الصيني عبر الإنترنت أداة قوية للشركات والأفراد للوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق نجاح عالمي.

تحليل لأثر ميتا العالمي على السياسة والاقتصاد العالمي

ميتا هي شبكة تأثير إلكترونية كبرى تأخذ العالم بالعاصفة.

تأسست في الصين وتعد واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم. تشمل منتجاتها وخدماتها منصات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني والألعاب عبر الإنترنت وغيرها.

أثر ميتا يمتد إلى جميع جوانب الحياة، بدءًا من السياسة وصولًا إلى الاقتصاد العالمي.

يعد موقع ميتا، فيسبوك، واتساب، وإنستغرام جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين حول العالم.

يؤثر موقع ميتا على التفكير والسلوك، وهو أداة قوية لنشر الأفكار وتأثير الرأي العام.

في السياسة، يلعب ميتا دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه المناقشات. يمكن للمستخدمين التفاعل مع المحتوى السياسي والتعبير عن آرائهم والانخراط في الحوارات.

يستخدم المسؤولون السياسيون أيضًا ميتا كأداة للترويج لأفكارهم والتواصل مع الناخبين.

في الاقتصاد، يعد ميتا منصة هامة للتجارة الإلكترونية والإعلانات. يمكن للشركات استهداف جمهور هائل من المستخدمين والترويج لمنتجاتها وخدماتها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات أن تستخدم بيانات المستخدم المجمعة على ميتا لتحسين استراتيجيات التسويق واتخاذ قرارات أعمق.

باختصار، فإن أثر ميتا العالمي لا يمكن إنكاره. توفر هذه الشبكة الاجتماعية العملاقة فرصًا هائلة في السياسة والاقتصاد والتواصل. يجب على المستخدمين والشركات أن يدركوا هذا الأثر وأن يستغلوه بشكل فعال لتحقيق أهدافهم.

كيف يؤثر استخدام ميتا على الشركات والأفراد حول العالم

ميتا هي شبكة التأثير الإلكترونية الكبرى عالميًا، وهي تعتبر واحدة من أقوى الشركات التكنولوجية في الصين.

تأسست ميتا في عام 2012 ومنذ ذلك الحين أصبحت لا غنى عنها في حياة المستخدمين والشركات حول العالم.

تؤثر ميتا بشكل كبير على الشركات والأفراد من خلال عدة طرق.

أولاً، فإن استخدام ميتا يسهل على الشركات التواصل مع جمهورها وزبائنها بطرق فعالة ومبتكرة.

يمكن للشركات استخدام منصة ميتا للإعلان عن منتجاتها وخدماتها، وبذلك يصبح بإمكانها الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة مبيعاتها.

ثانيًا، يؤثر استخدام ميتا على الأفراد من خلال توفير وسيلة للتواصل والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع بشكل عام.

يمكن للأفراد استخدام ميتا لمشاركة الصور والفيديوهات والأفكار، وبذلك يصبح بإمكانهم التواصل مع الآخرين بسهولة وسرعة.

بشكل عام، يمكن القول إن ميتا تؤثر بشكل كبير على الشركات والأفراد حول العالم من خلال تسهيل التواصل والتفاعل بطرق مبتكرة وفعالة.

إن استخدام ميتا أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سواء كنا شركات تسعى لزيادة نجاحها أو أفراد يرغبون في التواصل مع الآخرين.

نقاط قوة وضعف ميتا

تحليل لنقاط قوة وضعف ميتا في تعزيز التأثير الصيني

ميتا هي شبكة تأثير إلكترونية كبرى تمتلكها الصين، وتعد واحدة من أقوى الأدوات التي تستخدمها الحكومة الصينية للتأثير على المجتمع الدولي. ومع ذلك، فإن ميتا تواجه أيضًا بعض النقاط الضعف.

من بين نقاط قوة ميتا، يمكن ذكر التالي:

  1. القدرة على التأثير: تمتلك الصين قدرة كبيرة على استخدام ميتا للتأثير على الرأي العام في جميع أنحاء العالم، سواء من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية أو من خلال ترويج وجهات نظرها.
  2. التحكم في المعلومات: يسمح للصين بالسيطرة على المعلومات التي يتم تبادلها عبر ميتا، مما يسمح لها بتشكيل الرأي العام ونشر رؤيتها الخاصة.

على الجانب الآخر، هناك أيضًا بعض نقاط الضعف في استخدام ميتا لتعزيز التأثير الصيني:

  1. الشفافية: يُعتبر استخدام ميتا من قبل الصين غير شفاف، حيث لا يتم الكشف عن المصادر أو الأطراف التي تقف وراء هذه الحملات.
  2. الثقة: قد تؤدي حملات التأثير المستمرة التي تستخدمها الصين عبر ميتا إلى فقدان الثقة من قبل المستخدمين، وبالتالي تقليل تأثيرها على المجتمع الدولي.

بشكل عام، فإن استخدام ميتا لتعزيز التأثير الصيني يعكس قوة وضعف الحكومة الصينية في استغلال هذه الأداة لصالحها.

 

اخبار قطاع الأعمال

كيف تؤثر المبادرة السعودية على مستقبل الابتكار في الأمن السيبراني؟

Avatar of هند عيد

Published

on

the National Program for Research Development and Innovation in Cybersecurity 2024

أصدرت الهيئة السعودية المختصة بالأمن الإلكتروني بياناً بإطلاقها (برنامجًا قوميًا للتنقيب العلمي وتطوير وابتكار في ميدان الأمن الإلكتروني)، وهذا البرنامج المتميز يقدم فرصًا بحثية وإبداعية متقدمة في ميادين الأمن الإلكتروني. الأمن السيبراني  من خلال تكوين شراكات مستمرة على الصعيدين المحلي والدولي، يُساهم ذلك في تنشيط الصناعة الوطنية في مجال الأمن الإلكتروني، مما يُمهد الطريق لتحقيق بيئة سيبرانية آمنة وموثوقة في المملكة العربية السعودية، تدعم التطور والتقدم المستمر.

 أهداف البرنامج:

يسعى البرنامج إلى تعزيز النظام البحثي والتطويري والابتكاري المختص بالأمن الإلكتروني، ويحفز على زيادة عدد وجودة الدراسات المتقدمة في ميدان السيبراني، ويساهم في ابتداع حلول إبداعية لمواجهة الصعوبات الراهنة والمستقبلية المتعلقة بالأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المحلي والعالمي المستمر في هذا القطاع.

وأوضحت الهيئة أن البرنامج يتضمن في  مرحلته الأولى  مجموعة من المشاريع الرائدة التي تشمل: تقديم منح خاصة بالمتخصصين في مجال البحث والابتكار الإلكتروني، وتمويل مشاريع الأبحاث المبتكرة في ميدان أمن المعلومات الرقمي، وإنشاء جسور تعاونية لدعم الابتكار في الفضاء السيبراني.

 ميادين البرنامج التي تحتل أهمية قصوى على الصعيد الوطني:

يهدف البرنامج إلى استقطاب الجامعات ومراكز البحث المحلية والعالمية، كما يستقطب الباحثين والأساتذة الجامعيين والمتخصصين في مجال الأمن الإلكتروني، والطلاب في مراحل الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس الذين يدرسون في هذا الاختصاص. البرنامج يضع تركيزه على ثمانية قطاعات حيوية تحظى بأولوية قصوى على الصعيد الوطني وتشتمل على:

  • الجيل القادم للدفاع السيبراني.
  • تعزيز الصمود السيبراني.
  • أمن التقنيات التشغيلية و إنترنت الأشياء .
  • الأمن السيبراني في  الذكاء الاصطناعي  .
  • التشفير والأمن الكمي.
  • الأمن السيبراني السلوكي.
  • مستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية.
  • سياسات وتنظيمات الأمن السيبراني.

أوضحت الهيئة أنها تقوم بتطبيق البرنامج بالشراكة مع الجهة التقنية التابعة لها، وهي الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، وهذا البرنامج يأتي كجزء من أهداف الهيئة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير الموارد البشرية في مجال الأمن السيبراني وزيادة الاستفادة من المحتوى المحلي في هذا القطاع.

كذلك، يعدّ هذا البرنامج استمرارًا للمبادرات التي قامت بها الهيئة والتي تضمنت إجراء أبحاث متخصصة وتنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الأكاديمية في أنحاء المملكة المختلفة.

الجهاز المخول بشؤون الأمان الإلكتروني في السعودية هو الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ويعتبر المركز الرئيسي في هذه المجالات.

يكمن هدفها الأساسي في تقوية الحماية الخاصة بالمصالح الأساسية للدولة وضمان الأمن الوطني، بالإضافة إلى الدفاع عن البنية التحتية الحرجة والقطاعات الهامة والمرافق الحكومية ونشاطاتها.

كما تلتزم الهيئة بدعم تطور قطاع الأمن الإلكتروني داخل الدولة وتحفيز الابتكار وتعزيز الاستثمار فيه.

Continue Reading

أخبار تقنية

نصائح حصرية من كاسبرسكي في اليوم العالمي لكلمات المرور لتعزيز الحماية السيبرانية لشركتك

Avatar of هند عيد

Published

on

World Password Day kaspersky 780x470 1
في عالم اليوم المترابط، أصبحت الشركات الصغيرة أهدافاً سهلة. للهجمات الإلكترونية  نظراً لمحدودية مواردها وخبرتها، تواجه الشركات صعوبة في مواجهة الهجمات المعقدة. ومع ذلك، يمكنها تعزيز أمنها بشكل كبير وحماية بياناتها الحساسة من خلال اتخاذ تدابير قوية للحماية. كلمات المرور  .

بمناسبة اليوم العالمي لكلمات المرور في الأول من شهر مايو من كل عام، يوافق هذا اليوم الخميس، الثاني من مايو 2024، يقدم خبراء كاسبرسكي نصائح بسيطة وفعّالة لتعزيز أمان كلمات المرور في الشركات الصغيرة.

 تعرض %76 من الشركات الصغيرة لهجمات سيبرانية خلال العامين الماضيين.

أظهرت دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي في نهاية عام 2023 أن 76% من الشركات الصغيرة حول العالم، و88% منها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، قد تعرضت لحادث سيبراني واحد على الأقل في السنتين السابقتين.

 لم تكن النتائج الناتجة عن هذه الهجمات مقتصرة على الأضرار المادية فقط، بل امتدت أيضًا لتشمل:

  • تم تسريب بيانات سرية بنسبة 34٪ على المستوى العالمي، و 29٪ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
  • تسببت إهانة السمعة بنسبة 23٪ على مستوى العالم، و 20٪ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
  • انخفضت ثقة العملاء بنسبة 20٪ على مستوى العالم، و9٪ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
  • حوالي 9% من الشركات الصغيرة على مستوى العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تضطر إلى تعليق جزء من أنشطتها التجارية.

 ما هي الأسباب وراء هذه الهجمات المستمرة؟

أظهرت الدراسة أن استخدام كلمات مرور ضعيفة أو عدم تحديثها بانتظام هو العامل الرئيسي وراء الهجمات السيبرانية، حيث كانت تلك العوامل مسؤولة عن حوالي ربع الهجمات التي استهدفت الشركات الصغيرة (24% عالميًا ، 20% في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا) ، وتلتها تحميل البرمجيات الخبيثة.

 كيف يمكنك حماية شركتك من الهجمات الإلكترونية؟

لتعزيز سياسات كلمات المرور في الشركات الصغيرة، يوفر خبراء شركة كاسبرسكي النصائح التالية:

 استخدم كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.

يُهمل العديد من الموظفين القيام بإجراء بسيط ولكن حاسم لحماية بيانات الشركة، وهو استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لكل تطبيق أو خدمة. يعود هذا إلى اضطرارهم لاستخدام العديد من التطبيقات، مما يجعلهم يديرون كمية كبيرة من كلمات المرور.

لذلك، بالإضافة إلى إنشاء كلمة مرور قوية، يجب التأكد من استخدام كلمة مرور مختلفة لكل خدمة تقدمها الشركة. فكلمات المرور الضعيفة وإعادة استخدامها تعتبر هدفاً سهلاً للمجرمين على الإنترنت، الذين يستخدمون الأدوات الآلية لاختراقها والوصول إلى المعلومات الحساسة.

ثم يوصي خبراء كاسبرسكي بتثقيف الموظفين بالمخاطر المتعلقة بكلمات المرور بانتظام، وتشجيعهم على استخدام كلمات مرور قوية تحتوي على تنوع من الحروف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لعدة حسابات.

 2- فعّل المصادقة الثنائية:

تضيف  المصادقة الثنائية  يمكن زيادة الحماية من خلال طلب تحقق إضافي من المستخدمين، يتجاوز استخدام كلمة المرور فقط، مثل استخدام بيانات بيومترية أو كلمات مرور مرة واحدة ترسل إلى هاتف جوال أو أسئلة أمان.

قد يعتقد بعض المستخدمين، وخاصة أصحاب الشركات الصغيرة، أن استخدام خاصية المصادقة الثنائية أمر معقد وغير ضروري. ولكن في الحقيقة، تعتبر هذه الخاصية إجراء أمنياً هاماً للغاية يمكن أن يحمي من التهديدات السيبرانية المختلفة، مثل سرقة كلمة المرور والوصول غير المصرح به للحساب حتى في حال تعرضت كلمات المرور للاختراق.

 3- قم بتحديث كلمات المرور بانتظام.

تجدر الإشارة إلى أن تحديث كلمات المرور بانتظام ضروري للحفاظ على أمان شركتك وتقليل مخاطر الاختراقات المحتملة. يُشجع مالكو الشركات الصغيرة على إجبار موظفيهم على تغيير كلمات المرور بانتظام، وفرض سياسات انتهاء صلاحية كلمات المرور لمنع إعادة استخدامها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تغيير كلمات المرور بسرعة في حال تغير الموظفين أو في حالة الاشتباه في وقوع انتهاكات أمنية.

 4- ثقّف الموظفين:

تعد الوعي بالأمن السيبراني لدى الموظفين عاملاً أساسيًا في حماية بيانات شركتك الصغيرة. مع تزايد اعتماد الشركات على التكنولوجيا، أصبح الموظفون الخط الأول في مواجهة التهديدات الإلكترونية.

لذلك، يوصي خبراء شركة كاسبرسكي بتثقيف الموظفين حول أهمية استخدام كلمات مرور قوية ومخاطر مشاركتها، بالإضافة إلى التحذير من العواقب المحتملة لتعرضهم لهجمات سيبرانية. ومن خلال تعزيز ثقافة الوعي بالأمان السيبراني، يُمكن للشركات الصغيرة تمكين موظفيها من القيام بدور فعال في حماية المعلومات الحساسة وتقليل تأثير التهديدات السيبرانية.

 5- تأكد من حماية الأجهزة والشبكات بعناية:

بالإضافة إلى حماية كلمات المرور، يتوجب على الشركات الصغيرة اتخاذ إجراءات لتأمين أجهزتها وشبكاتها باستخدام حلول أمن الإنترنت مثل: Kaspersky Small Office Security is a software designed specifically for small businesses. It provides protection against viruses, malware, ransomware, and other cyber threats. Its user-friendly interface makes it easy for small businesses to manage their cybersecurity needs. .

مع انتشار العمل عن بُعد والخدمات السحابية، يجب على الشركات الصغيرة التأكد من حماية أجهزتها وشبكاتها بشكل جيد من البرمجيات الضارة وهجمات الاحتيال والتهديدات السيبرانية الأخرى.

بتعليق على هذا، قال كيريل ليتفين، المدير الأول لتسويق المنتجات في كاسبرسكي: “تواجه الشركات الصغيرة مخاطر كبيرة في مجال الأمن السيبراني. لذلك، من الضروري اتخاذ جميع التدابير الأمنية الضرورية واستخدام منتجات الأمن السيبراني المتخصصة لحماية عملياتهم وبيانات عملائهم. على سبيل المثال، تم تصميم حلاً مثل Kaspersky Small Office Security لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة بشكل خاص، ويعتبر حلاً أمنيًا غير متدخل ويوفر حماية تسمح بالتثبيت والنسيان. كما أنه يوفر توفير التكاليف للشركات، وهذا أمر بالغ الأهمية، خاصة في مراحل تطوير الأعمال الأولى. هذا الحل يوفر حماية شاملة ضد البرمجيات الخبيثة، والتصيد الاحتيالي، وبرمجيات الفدية، وكلمات السر الضعيفة، وغيرها”.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

كيف يستخدم 91% من المؤسسات في الإمارات الذكاء الاصطناعي في حماية بياناتها؟

Avatar of هند عيد

Published

on

8509ebf86f

أعلنت  شركة سيسكو   خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر، عن نتائج المؤشر الخاص بالجاهزية للأمن السيبراني للعام 2024 في دولة الإمارات. جيسيك جلوبال 2024  انطلقت اليوم فعاليات الملتقى في مدينة دبي، وجاءت تحت شعار “المرونة الإلكترونية المبنية على”. الذكاء الاصطناعي  وتستمر حتى يوم 25 من أبريل الجاري.

أبرزت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة سيسكو تنامي استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل واسع ضمن خطط الحماية الإلكترونية للشركات.

بيّنت الدراسة أن 91 في المائة من الشركات التي شُملت في الاستبيان تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها الأمنية، خصوصاً في مناحي التنبه للمخاطر والرد عليها والتعافي من تأثيراتها.

و  جرى إعداد  يُبرز مؤشر سيسكو للجاهزية للأمن الإلكتروني للعام 2024 بيئة تتسم بالاتصال المكثف وتطور متسارع في مجال تهديدات الانترنت. وبيّن التقرير سعي الشركات في الوقت الحالي لتحصين دفاعاتها وتحسينها بشكل فعّال، بالرغم من تعرضها المستمر لمختلف الهجمات التي تشمل الاحتيال عبر التصيد، وبرمجيات الفدية، والهجمات التي تستهدف سلسلة التوريد، وكذلك الهجمات المبنية على الهندسة الاجتماعية.

تقوم الشركات في الوقت الحالي ببناء حواجز للتصدي لهذه الهجمات الالكترونية، لكن التعقيد الذي يكتنف حالتها الأمنية، والتي تغلب عليها استراتيجيات الحماية الموزعة على عدة نقاط، يشكل عائقًا يصعب معه مواجهة هذه المخاطر بكفاءة.

تزداد صعوبة هذه العقبات في ظروف العمل اللامركزية المتواجدة بوفرة في وقتنا الحالي، حيث تُوزع المعلومات على مجموعة ضخمة وغير محدودة من الخدمات والأدوات والبرمجيات ومختلف المستعملين.

مع هذا، ما زال هناك نحو 87% من المؤسسات تظهر مستويات من الثقة تتراوح من متوسطة إلى عالية بخصوص قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية عبر استخدام البنية التحتية التي تمتلكها حالياً، ويدعم هذا النظرة المتفائلة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة للتعامل مع المخاطر المحتملة والتصدي للتحديات الجديدة بشكل فوري.

 مؤشر جاهزية سيسكو للأمن الإلكتروني لعام 2024:

يقوم المؤشر بتقييم جهوزية الشركات استنادًا إلى خمسة عناصر أساسية تشمل: الادراك العميق للهويات، المرونة في الشبكات، الفعالية التقنية للأجهزة، تحسين استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي تضم بمجملها 31 حلًا وميزة متخصصة.

يعتمد هذا التقرير على استبيان أُجري بطريقة العمى المزدوج، شمل أكثر من 8000 قائد في مجالات الأعمال والأمن بالقطاع الخاص في 30 سوقا عالمية، وأجرته جهة ثالثة مستقلة. وقد طُلب من المشاركين في الاستبيان تحديد أي من الحلول أو القدرات التي قاموا بتطبيقها، بالإضافة إلى مرحلة تطبيق هذه الحلول.

بالتعقيب على ما أورده التقرير من معلومات، أفاد فادي يونس، الذي يشغل منصب المدير العام لقطاع الأمن الإلكتروني في شركة سيسكو في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا، بأنه في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم الرقمي، يصبح من غير المقبول التهاون في تقوية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للأمن الإلكتروني.

إنه من الأهمية بمكان أن تولي المؤسسات اهتمامًا كبيرًا للتوسع في استثماراتها بقطاع الأمن الإلكتروني وأن تعمد إلى اعتماد الحلول الابتكارية التي تقلل المخاطر بكفاءة. وبالنسبة للمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن تعزيز ثقافة المرونة الإلكترونية سيمكنها من التعامل مع البيئة الرقمية بثقة وأمان، مع تأمين عملياتها ضد التهديدات الأمنية المستجدة.

 تأتي النتائج الأساسية الأخرى بحسب مؤشر سيسكو على النحو التالي:

 1- الوقائع الإلكترونية التي من المنتظر حدوثها في الأفق الزمني القادم.

أفاد 85% من المشاركين من الإمارات العربية المتحدة بأنهم ينتظرون وقوع حادث أمني إلكتروني قد يسبب انقطاع في أنشطتهم التجارية في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرًا القادمين. ويمكن أن تكون الخسائر الناجمة عن عدم التأهب لمثل هذا الحادث ضخمة، بينما صرح 65% من المشاركين بأنهم واجهوا حادثة أمنية إلكترونية في الأشهر الـ 12 الماضية، وأشار 52% من الذين تأثروا بأن الحادثة كلفتهم مبالغ تزيد عن 300 ألف دولار أمريكي.

 2- الضغط الزائد لحلول التقاطعات:

لم تؤدِ الطريقة الكلاسيكية التي تعتمد على استخدام عدة حلول أمنية متفرقة للمعلوماتية لتحقيق نجاح يُذكر، إذ أفاد 82% من الأشخاص المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاعتماد على هذه الحلول المتنوعة أدى إلى تأخير فرقهم عن الكشف عن الخروقات الأمنية والتعامل معها واستعادة الأمور إلى نصابها بسرعة وفعالية.

هناك قلق متزايد إذ أفادت نحو 78% من الشركات المستطلعة بأنها استخدمت ما لا يقل عن عشرة أنظمة أمنية مختلفة في بنيتها الدفاعية، بينما ذكرت نسبة 26% من هذه الشركات أنها تتبنى أكثر من ثلاثين نظاماً لحماية النقاط داخل مؤسساتها.

 3- استمرار النقص في المهارات الإلكترونية:

أشارت 90% من الشركات في دولة الإمارات إلى أن العجز في الموارد البشرية يُعد تحديًا رئيسيًا. وبالفعل، أفادت نسبة 51% من الشركات المشاركة بأنها تواجه الحاجة لشغل أكثر من عشرة مناصب في مجال الأمن السيبراني خلال فترة الاستبيان.

من المثير للإهتمام أن هناك نسبة تصل إلى 95% من المؤسسات في دولة الإمارات تفكر بجدية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن برنامجها الخاص بالأمان السيبراني. وذلك لتعويض أكثر من 10% من الشواغر في وظائف الأمن الالكتروني. هذا يبرز الميل نحو تبني استراتيجية وقائية في مواجهة النقص في الكوادر المختصة واعتماد حلول مبتكرة في هذا المجال.

 4- تعزيز الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني مستقبلاً:

تدرك الشركات التحديات الموجودة وتسعى لتحصين دفاعاتها، إذ تخطط نحو 68 في المائة من تلك الشركات لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها بشكل كبير في خلال الاثني عشر إلى الرابع والعشرين شهراً القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تنوي المؤسسات تحسين الحلول التي لديها حالياً (66%)، وتطوير حلول جديدة (54%)، وكذلك الاستثمار في تكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (54%).

تخطط تقريبا كل الشركات (99%) لرفع مخصصاتها المالية الموجهة للأمن الإلكتروني خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، حيث تتوقع حوالي 91% من هذه المؤسسات زيادة ملموسة بأقل تقدير 10% في الميزانيات المخصصة لقضايا الأمن الإلكتروني.

لمواجهة التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية المعاصرة، من الضروري أن تعمد الشركات إلى تعزيز وتيرة استثماراتها الموجهة نحو تحسين أمانها، وذلك عبر اتخاذ التدابير الوقائية المبتكرة، تبني منهجيات أمنية قائمة على منصات متكاملة، مضاعفة قدراتها على الصمود أمام التهديدات الأمنية، توظيف ذكاء اصطناعي توليدي بطريقة استراتيجية، وكذلك توسيع عمليات التوظيف لردم الهوة في المهارات التقنية المرتبطة بالأمن السيبراني.

Continue Reading

Trending