Connect with us

الذكاء الاصطناعي

الخوارزميات تستطيع توقع الاضطرابات السياسية

Avatar of منصور أشرف

Published

on

6340536 1614953145

لا احد ينسى الهجوم على مبنى الكونجرس الأميركي في  السادس من يناير 2021، حينما قامت مجموعات مؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب باقتحام الكونجرس الذي يعتبر رمز الديموقراطية في الدولة الأقوى في العالم، وذلك للاعتراض على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.

الخوارزميات

الخوارزميات

من هنا ظهرت حاجة ملحة إلى فعل شيء ما لتجنب حدوث مثل هذه الأعمال مرة أخرى، وإحدى طرق القيام بذلك تتمثل في التنبؤ بهذه الأحداث قبل وقوعها تمامًا كما يمكن التنبؤ بأحوال الطقس.

ويعتقد بعض علماء البيانات -وفقًا لصحيفة واشنطن بوست (Washington Post)- أن بإمكانهم تحقيق ذلك بالضبط؛ إذ يقول كلايتون بيساو، الذي يساعد في تشغيل برنامج “كو كاست” (CoupCast)، وهو برنامج قائم على التعلم الآلي ويتوقع حدوث الانقلابات في مجموعة متنوعة من البلدان: “حسب النموذج، من الواضح تمامًا أننا نتجه إلى فترة نكون فيها أكثر عرضة لخطر العنف السياسي المستمر، فاللبنات الأساسية موجودة”.

أطلق “كو كاست” منظمة غير ربحية -مقرها كولورادو- تسمى “ون إيرث فيوتشر” (One Earth Future) عام 2016، ثم سلمت البرنامج إلى جامعة سنترال فلوريدا.

شكل الخوارزميات

شكل الخوارزميات

تقنية الخوارزميات تركز على الدول “المستقرة”؟

كان هذا النوع من النمذجة التنبؤية موجودًا منذ فترة، ولكنه ركز -في الغالب- على البلدان التي يكون فيها الاضطراب السياسي أكثر شيوعًا. والأمل الآن هو أنه يمكن إعادة توجيه النمذجة إلى دول أخرى للمساعدة في منع أحداث مثل التي جرت في السادس من يناير/كانون الثاني 2021. وحتى الآن، حققت الشركات العاملة في هذا المجال نجاحًا كبيرًا.

حذر “مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح” (ACLED) غير الربحي من وجود خطر محتمل لوقوع هجوم على مبنى فدرالي أكتوبر  عام 2020، وهذا المشروع تقوم به منظمة أخرى تشارك في تطوير هذا النوع من الخوارزميات.

قال فيليب شروت، أحد آباء التنبؤ بالصراع، “سنتنبأ بالتهديدات مثلما نتنبأ بعواصف الطقس، ولكن لن يكون هذا بشكل علني، ولكن مع كثير من الدقة نفسها”، وأضاف أن “هناك فائدة كبيرة لهذا الأمر هنا في أميركا”.

الفكرة من وراء التنبؤ بالاضطرابات هي أنه من خلال تصميم نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه تحديد المتغيرات -التاريخ الديمقراطي للدولة، والتراجع الديمقراطي، والتقلبات الاقتصادية، ومستويات “الثقة الاجتماعية”، واضطرابات النقل، وتقلبات الطقس وغيرها- فن التنبؤ بالعنف السياسي أصبح موضوعا علميًا أكثر من أي وقت مضى.

ولهذا بدأ البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية بالفعل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتتبع الاضطرابات في الخارج، لكن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي لم ينضموا بعد. ويرى مؤيدو التكنولوجيا الجديدة أن هذه المؤسسات عليها أن تعيد النظر لتبني هذه التقنية.

الخوارزميات تقنية باهظة الثمن

وقال الرئيس التنفيذي لـ”بيس تيك” (PeaceTech)، شيلدون هيملفارب، وهو مختبر يعمل على الحد من النزاعات العنيفة باستخدام التكنولوجيا والوسائط والبيانات لتسريع جهود بناء السلام وتوسيع نطاقها: “إنها ليست مثالية، وقد تكون باهظة الثمن”، وأضاف “ولكن هناك إمكانات هائلة لاستخدام البيانات للإنذار المبكر والعمل بشكل استباقي. لا أعتقد أن هذه الأدوات اختيارية بعد الآن”.

تم تصنيف الولايات المتحدة سابقا على أنها ليست من ضمن الدول التي يمكن أن تقوم الخوارزميات بالتنبؤ الدقيق لأحداث العنف والانقلابات السياسية فيها، وذلك بسبب نظامها الديمقراطي، حيث تم تصنيفها في أسفل القائمة لكل من الانقلابات والعنف الانتخابي.

ولكن مع البيانات الجديدة في السادس من يناير 2021، أعاد الباحثون برمجة النموذج ليأخذ في الاعتبار العوامل التي كان تقليديا يقلل من شأنها، مثل دور القائد الذي يشجع الغوغاء، مع تقليل العوامل المهمة تقليديا مثل التاريخ الديمقراطي طويل المدى.

ونتيجة لذلك، ارتفع تقييمها لمخاطر العنف الانتخابي في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن علماء البيانات يقولون إن ضعف أميركا لا يزال تحت الدراسة، ولا تقارن بديمقراطية هشة مثل أوكرانيا، فإنها ليست منخفضة كما كانت في السابق.

أخبار تقنية

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

في خطوة غير معتادة من شركة تكنولوجية بحجم ميتا، كشفت تقارير تقنية حديثة عن محاولات الشركة للحصول على تمويل خارجي لتطوير الجيل الرابع من نموذجها الذكي “Llama 4″، مما يعكس حجم التحديات المالية التي تواجهها حتى الشركات الكبرى في سباق الذكاء الاصطناعي.

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

نقل موقع The Information عن أربعة مصادر مطّلعة أن ميتا تواصلت مع عدد من الشركات العملاقة، من بينها مايكروسوفت وأمازون، لطلب الدعم المالي لمشروع “Llama 4″، وعرضت عليهم حوافز خاصة مقابل المشاركة، من بينها إمكانية التأثير في تطوير مزايا النموذج.

هذا العرض، رغم ما قد يبدو عليه من جرأة، لم يُقابل باهتمام كبير من تلك الشركات، نظرًا لما قد يترتب عليه من تضارب مصالح في سوق تنافسي حاد.

شركات تفضّل التمويل الذاتي على دعم المنافسين

بالنظر إلى موقف أمازون ومايكروسوفت، فمن غير المنطقي من وجهة نظرهما تمويل مشروع منافس، لا سيما أن كلاً منهما يستثمر بمليارات الدولارات في تطوير نماذجها الخاصة، مثل Copilot وBedrock وClaude، وغيرها.

هذا يسلط الضوء على حقيقة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجالًا مفتوحًا للمنافسة التقليدية، بل ميدانًا مغلقًا على الكيانات العملاقة التي تستطيع تحمل التكاليف الباهظة لتدريب النماذج.

استثمارات هائلة: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مليارات لا ملايين

حتى النماذج التي تُروَّج على أنها منخفضة التكاليف، مثل R1 من شركة DeepSeek، التي قيل إن تطويرها كلّف “بضعة ملايين”، يُعتقد فعليًا أنها قاربت المليار دولار في تكلفة التطوير الحقيقية، مما يكشف عن فجوة بين ما يُعلن وما يُستثمر فعليًا.

ميتــا تواصل مشوارها رغم العوائق

رغم التحديات التمويلية، أعلنت ميتا رسميًا إطلاق Llama 4، الجيل الأحدث من نماذجها للذكاء الاصطناعي، مؤكدة استمرار التزامها بالمجال واستعدادها لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا السباق المحتدم.

ووفقًا للمصادر، فإن الشركة ستواصل تطوير تقنياتها بمفردها في حال عدم تلقي الدعم المالي الخارجي المتوقع، في محاولة منها لمنافسة الشركات الكبرى مثل Google وOpenAI وMicrosoft.

Continue Reading

أخبار الاختراقات

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

نشرت مجلة IEEE Access دراسة علمية حديثة تكشف عن ثغرات أمنية خطيرة في واحدة من أكثر تقنيات الطب الحيوي تقدمًا، وهي تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS). وتُعد هذه التقنية عنصرًا حاسمًا في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، والأمراض المعدية، ما يجعل أي تهديد يطالها مثيرًا للقلق على مستوى عالمي.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تعتمد تقنية NGS على تحليل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بدقة وسرعة، ما يسهم في التقدّم بمجالات عدة، مثل تطوير الأدوية وتحقيقات الطب الشرعي والزراعة وتحليل الطفرات الفيروسية.
لكن، وبحسب الدراسة، فإن هذه التقنية تعتمد على أنظمة متصلة بالإنترنت ومعالجات متطورة، ما يجعلها هدفا محتملا لهجمات إلكترونية معقدة.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

جرس إنذار علمي: الحماية الحالية غير كافية

أكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث، أن الأمن الجينومي لا يجب أن يقتصر على التشفير، بل يجب أن يشمل استراتيجيات استباقية لمواجهة هجمات مستقبلية لم تحدث بعد، قائلةً:

“نحن بحاجة إلى تحول جذري في كيفية تأمين مستقبل الطب الدقيق.”

تهديدات جديدة: من برمجيات خبيثة إلى تلاعب بالذكاء الاصطناعي

أوضحت الدراسة أن التهديدات لا تتعلق فقط بسرقة البيانات، بل تشمل:

وهو ما يفتح الباب أمام مخاطر تجاوز الخصوصية إلى التأثير على البحوث وحتى أمن الدول.

مخاطر تتجاوز اختراق البيانات التقليدية

حذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة وأحد المشاركين في الدراسة، من خطورة التهاون في هذا المجال، مشددة على أن البيانات الجينومية:

“هي من أكثر المعلومات حساسية، واختراقها له عواقب تتجاوز بكثير خروقات البيانات التقليدية.”

توصيات عاجلة لتعزيز الأمن الجينومي

طالبت الدراسة باتخاذ إجراءات سريعة للحد من المخاطر، أبرزها:

كما شدّدت على ضرورة التعاون بين علوم الحوسبة والتقنيات الحيوية والأمن السيبراني، نظرًا لخطورة العمل بمعزل عن التخصصات الأخرى.

تحذير من استغلال البيانات لأغراض بيولوجية خبيثة

أنهى الباحثون تحذيرهم بالإشارة إلى أن عدم التنسيق الأمني العالمي في مجال الجينوم قد يسمح باستخدام البيانات لأغراض مراقبة، أو تمييز، أو حتى إرهاب بيولوجي، في ظل وجود نقاط ضعف حرجة في الأمن البيولوجي الدولي.

Continue Reading

أخبار تقنية

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

أعلنت شركة xAI، المملوكة لرائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن إطلاق ميزة جديدة تُدعى “الذاكرة” لروبوت الدردشة الذكي Grok، تهدف إلى تحسين التفاعل الشخصي وجعل المحادثات أكثر تخصيصًا ودقة مع مرور الوقت.

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

من خلال هذه الميزة، أصبح بإمكان Grok تذكّر تفاعلات المستخدم السابقة، بما يشمل الأسئلة المطروحة، التفضيلات الشخصية، وأنماط الاستخدام المتكررة، مما يسمح له بتقديم ردود تتماشى مع سياق المحادثة ويوفر تجربة أكثر سلاسة وذكاءً.

منافسة مباشرة مع عمالقة الذكاء الاصطناعي

أوضحت xAI أن ميزة الذاكرة تجعل Grok في مصاف أدوات الدردشة الذكية الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI وGemini من جوجل، والتي تعتمد على الذاكرة لتحسين جودة الحوار بشكل تراكمي، ما يتيح للمستخدم متابعة الحديث من حيث توقف سابقًا.

إتاحة تجريبية وتحكّم خصوصي

الميزة أصبحت متوفرة حاليًا بنسختها التجريبية عبر الموقع الرسمي لـ Grok، إضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية على iOS وأندرويد.
لكنها غير متوفرة حاليًا في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مع وعد بدمجها لاحقًا في النسخة الخاصة بمنصة X (تويتر سابقًا).

كما تُتيح xAI للمستخدمين التحكم الكامل في الذاكرة، مع خيار نسيان محادثات معينة. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن هذا الخيار لا يعني الحذف التام من سجل المستخدم.

xAI تُطلق Studio لإنشاء المستندات وتصميم الألعاب

وفي خطوة موازية، كشفت xAI عن إطلاق أداة جديدة تحت اسم “Studio”، تتيح للمستخدمين إنشاء المستندات، تحرير الأكواد البرمجية، وتصميم ألعاب بسيطة يمكن تشغيلها مباشرة عبر المتصفح.
وستتوفر هذه الميزة مجانًا لجميع المستخدمين، مما يُعزز من قدرات Grok كأداة إنتاجية متعددة الاستخدامات.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.