Connect with us

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي التوجيهي رفيقك لاتخاذ القرارات الذكية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي التوجيهي رفيقك لاتخاذ القرارات الذكية

شهد الذكاء الاصطناعي تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، مما جعله يتخطى دوره التقليدي في تحليل البيانات ليصبح شريكًا حقيقيًا في اتخاذ القرارات. ومن بين أبرز هذه التقنيات الحديثة يبرز الذكاء الاصطناعي التوجيهي (Prescriptive AI)، الذي يُعد بمثابة قفزة نوعية في كيفية تحليل البيانات وتقديم توصيات دقيقة ومباشرة.

الذكاء الاصطناعي التوجيهي رفيقك لاتخاذ القرارات الذكية

الذكاء الاصطناعي التوجيهي هو تقنية متقدمة لا تكتفي بمساعدة المؤسسات على تحليل البيانات أو التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، بل تقدم توصيات فورية وقابلة للتنفيذ.

الذكاء الاصطناعي التوجيهي رفيقك لاتخاذ القرارات الذكية

الذكاء الاصطناعي التوجيهي رفيقك لاتخاذ القرارات الذكية

على سبيل المثال، يمكن لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي اقتراح خطوات استجابة فورية مثل زيادة إنتاج منتج معين في حالة ارتفاع الطلب المفاجئ، أو تحسين الحملات التسويقية.
يمثل هذا النوع نقلة نوعية للصناعات التي تحتاج إلى استجابات لحظية مثل التجارة الإلكترونية، والرعاية الصحية، واللوجستيات.

آلية عمل الذكاء الاصطناعي التوجيهي

1. جمع البيانات ومعالجتها

يبدأ الذكاء الاصطناعي التوجيهي بجمع وتحليل كميات هائلة من البيانات من مصادر متعددة مثل أجهزة الاستشعار، والتطبيقات الذكية، وقواعد البيانات السحابية.
مثال:
في قطاع الرعاية الصحية، تُجمع بيانات المرضى مثل الأعراض والتاريخ الطبي لتحليلها واقتراح خطط علاج فردية.

2. النمذجة التنبئية

يُستخدم التعلم الآلي في تحليل الأنماط السابقة للتنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية.
مثال:
في النقل، يُمكن توقع ارتفاع الطلب على وسائل النقل خلال فترات معينة بناءً على تحليل البيانات الموسمية.

3. خوارزميات التحسين

تتيح هذه الخوارزميات مقارنة الخيارات المتاحة لاختيار الأفضل بناءً على معايير مثل الكفاءة والتكلفة.
مثال:
في الخدمات اللوجستية، يُمكن اقتراح المسار الأسرع لتوصيل الشحنات بأقل تكلفة وأعلى كفاءة.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوجيهي في الصناعات المختلفة

الرعاية الصحية

  • تحسين خطط العلاج الفردية بناءً على تاريخ المريض.
  • إدارة أسرّة المستشفيات والمواعيد لتجنب الازدحام.

اللوجستيات

  • اقتراح مسارات توصيل أسرع وأقل تكلفة.
  • التنبؤ بالأعطال وإجراء الصيانة الوقائية للمركبات.

القطاعات المالية

  • تحليل بيانات الأسواق المالية لتقديم توصيات استثمارية دقيقة.
  • تقليل المخاطر من خلال التنبؤ بالتغيرات المستقبلية في السوق.

قطاع التجزئة

لماذا تتبنى المؤسسات الذكاء الاصطناعي التوجيهي؟

1. تسريع اتخاذ القرارات

يمكن اتخاذ قرارات حرجة في وقت قياسي، خاصة في القطاعات الحساسة مثل البورصة وحالات الطوارئ.

2. زيادة الكفاءة التشغيلية

يُقلل الذكاء الاصطناعي التوجيهي من المهام الروتينية، مما يُتيح للموظفين التركيز على المهام الإستراتيجية.

3. خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية

من خلال تقليل الأخطاء البشرية وتحسين العمليات، يُساعد في توفير الموارد وزيادة الإيرادات.

تحديات الذكاء الاصطناعي التوجيهي

الخصوصية والأمان

يتطلب استخدام البيانات الحساسة تطبيق معايير صارمة لحمايتها.

التكلفة والبنية التحتية

يتطلب تنفيذ الأنظمة التوجيهية استثمارات كبيرة في البنية التحتية التقنية.

التحيز في البيانات

قد تؤدي البيانات غير المتوازنة إلى توصيات متحيزة، مما يتطلب تصميم نماذج تضمن الشفافية والتنوع.

الذكاء الاصطناعي التوجيهي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو استثمار حيوي يُعيد تشكيل طريقة اتخاذ القرارات في مختلف القطاعات. بفضل قدرته على تحويل البيانات إلى إجراءات قابلة للتنفيذ، أصبح هذا النوع من الذكاء الاصطناعي ضروريًا لتحقيق التميز في عالم تنافسي سريع التغير. ورغم التحديات المرتبطة به، فإن الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها تُبرر الجهود والتكاليف اللازمة لتطويره واعتماده.

أخبار تقنية

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

في خطوة غير معتادة من شركة تكنولوجية بحجم ميتا، كشفت تقارير تقنية حديثة عن محاولات الشركة للحصول على تمويل خارجي لتطوير الجيل الرابع من نموذجها الذكي “Llama 4″، مما يعكس حجم التحديات المالية التي تواجهها حتى الشركات الكبرى في سباق الذكاء الاصطناعي.

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

نقل موقع The Information عن أربعة مصادر مطّلعة أن ميتا تواصلت مع عدد من الشركات العملاقة، من بينها مايكروسوفت وأمازون، لطلب الدعم المالي لمشروع “Llama 4″، وعرضت عليهم حوافز خاصة مقابل المشاركة، من بينها إمكانية التأثير في تطوير مزايا النموذج.

هذا العرض، رغم ما قد يبدو عليه من جرأة، لم يُقابل باهتمام كبير من تلك الشركات، نظرًا لما قد يترتب عليه من تضارب مصالح في سوق تنافسي حاد.

شركات تفضّل التمويل الذاتي على دعم المنافسين

بالنظر إلى موقف أمازون ومايكروسوفت، فمن غير المنطقي من وجهة نظرهما تمويل مشروع منافس، لا سيما أن كلاً منهما يستثمر بمليارات الدولارات في تطوير نماذجها الخاصة، مثل Copilot وBedrock وClaude، وغيرها.

هذا يسلط الضوء على حقيقة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجالًا مفتوحًا للمنافسة التقليدية، بل ميدانًا مغلقًا على الكيانات العملاقة التي تستطيع تحمل التكاليف الباهظة لتدريب النماذج.

استثمارات هائلة: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مليارات لا ملايين

حتى النماذج التي تُروَّج على أنها منخفضة التكاليف، مثل R1 من شركة DeepSeek، التي قيل إن تطويرها كلّف “بضعة ملايين”، يُعتقد فعليًا أنها قاربت المليار دولار في تكلفة التطوير الحقيقية، مما يكشف عن فجوة بين ما يُعلن وما يُستثمر فعليًا.

ميتــا تواصل مشوارها رغم العوائق

رغم التحديات التمويلية، أعلنت ميتا رسميًا إطلاق Llama 4، الجيل الأحدث من نماذجها للذكاء الاصطناعي، مؤكدة استمرار التزامها بالمجال واستعدادها لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا السباق المحتدم.

ووفقًا للمصادر، فإن الشركة ستواصل تطوير تقنياتها بمفردها في حال عدم تلقي الدعم المالي الخارجي المتوقع، في محاولة منها لمنافسة الشركات الكبرى مثل Google وOpenAI وMicrosoft.

Continue Reading

أخبار الاختراقات

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

نشرت مجلة IEEE Access دراسة علمية حديثة تكشف عن ثغرات أمنية خطيرة في واحدة من أكثر تقنيات الطب الحيوي تقدمًا، وهي تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS). وتُعد هذه التقنية عنصرًا حاسمًا في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، والأمراض المعدية، ما يجعل أي تهديد يطالها مثيرًا للقلق على مستوى عالمي.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تعتمد تقنية NGS على تحليل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بدقة وسرعة، ما يسهم في التقدّم بمجالات عدة، مثل تطوير الأدوية وتحقيقات الطب الشرعي والزراعة وتحليل الطفرات الفيروسية.
لكن، وبحسب الدراسة، فإن هذه التقنية تعتمد على أنظمة متصلة بالإنترنت ومعالجات متطورة، ما يجعلها هدفا محتملا لهجمات إلكترونية معقدة.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

جرس إنذار علمي: الحماية الحالية غير كافية

أكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث، أن الأمن الجينومي لا يجب أن يقتصر على التشفير، بل يجب أن يشمل استراتيجيات استباقية لمواجهة هجمات مستقبلية لم تحدث بعد، قائلةً:

“نحن بحاجة إلى تحول جذري في كيفية تأمين مستقبل الطب الدقيق.”

تهديدات جديدة: من برمجيات خبيثة إلى تلاعب بالذكاء الاصطناعي

أوضحت الدراسة أن التهديدات لا تتعلق فقط بسرقة البيانات، بل تشمل:

وهو ما يفتح الباب أمام مخاطر تجاوز الخصوصية إلى التأثير على البحوث وحتى أمن الدول.

مخاطر تتجاوز اختراق البيانات التقليدية

حذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة وأحد المشاركين في الدراسة، من خطورة التهاون في هذا المجال، مشددة على أن البيانات الجينومية:

“هي من أكثر المعلومات حساسية، واختراقها له عواقب تتجاوز بكثير خروقات البيانات التقليدية.”

توصيات عاجلة لتعزيز الأمن الجينومي

طالبت الدراسة باتخاذ إجراءات سريعة للحد من المخاطر، أبرزها:

كما شدّدت على ضرورة التعاون بين علوم الحوسبة والتقنيات الحيوية والأمن السيبراني، نظرًا لخطورة العمل بمعزل عن التخصصات الأخرى.

تحذير من استغلال البيانات لأغراض بيولوجية خبيثة

أنهى الباحثون تحذيرهم بالإشارة إلى أن عدم التنسيق الأمني العالمي في مجال الجينوم قد يسمح باستخدام البيانات لأغراض مراقبة، أو تمييز، أو حتى إرهاب بيولوجي، في ظل وجود نقاط ضعف حرجة في الأمن البيولوجي الدولي.

Continue Reading

أخبار تقنية

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

أعلنت شركة xAI، المملوكة لرائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن إطلاق ميزة جديدة تُدعى “الذاكرة” لروبوت الدردشة الذكي Grok، تهدف إلى تحسين التفاعل الشخصي وجعل المحادثات أكثر تخصيصًا ودقة مع مرور الوقت.

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

من خلال هذه الميزة، أصبح بإمكان Grok تذكّر تفاعلات المستخدم السابقة، بما يشمل الأسئلة المطروحة، التفضيلات الشخصية، وأنماط الاستخدام المتكررة، مما يسمح له بتقديم ردود تتماشى مع سياق المحادثة ويوفر تجربة أكثر سلاسة وذكاءً.

منافسة مباشرة مع عمالقة الذكاء الاصطناعي

أوضحت xAI أن ميزة الذاكرة تجعل Grok في مصاف أدوات الدردشة الذكية الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI وGemini من جوجل، والتي تعتمد على الذاكرة لتحسين جودة الحوار بشكل تراكمي، ما يتيح للمستخدم متابعة الحديث من حيث توقف سابقًا.

إتاحة تجريبية وتحكّم خصوصي

الميزة أصبحت متوفرة حاليًا بنسختها التجريبية عبر الموقع الرسمي لـ Grok، إضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية على iOS وأندرويد.
لكنها غير متوفرة حاليًا في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مع وعد بدمجها لاحقًا في النسخة الخاصة بمنصة X (تويتر سابقًا).

كما تُتيح xAI للمستخدمين التحكم الكامل في الذاكرة، مع خيار نسيان محادثات معينة. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن هذا الخيار لا يعني الحذف التام من سجل المستخدم.

xAI تُطلق Studio لإنشاء المستندات وتصميم الألعاب

وفي خطوة موازية، كشفت xAI عن إطلاق أداة جديدة تحت اسم “Studio”، تتيح للمستخدمين إنشاء المستندات، تحرير الأكواد البرمجية، وتصميم ألعاب بسيطة يمكن تشغيلها مباشرة عبر المتصفح.
وستتوفر هذه الميزة مجانًا لجميع المستخدمين، مما يُعزز من قدرات Grok كأداة إنتاجية متعددة الاستخدامات.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.