Connect with us

أخبار تقنية

جوجل تضع معايير جديدة في الذكاء الاصطناعي لحل المسائل الرياضية المعقدة بكفاءة بشرية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تضع معايير جديدة في الذكاء الاصطناعي لحل المسائل الرياضية المعقدة بكفاءة بشرية

أحدثت شركة جوجل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي بإعلانها عن نجاح نظامين جديدين في معالجة المسائل الرياضية المعقدة بطريقة تشابه قدرات التفكير البشري ويأتي هذا الإنجاز من خلال جهود وحدة الذكاء الاصطناعي المتميزة ديب مايند مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المتقدمة.

التقنيات الرائدة في الذكاء الاصطناعي لحل المسائل الرياضية المعقدة

كشفت جوجل النقاب عن نظامين متطورين هما AlphaProof وAlphaGeometry 2، واللذين يمثلان قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلى عكس الأنظمة الحالية التي تعتمد أساس على التعرف على الأنماط والتنبؤات الإحصائية تتميز هذه الأنظمة بقدرتها على التفكير المنطقي المعقد الذي يعادل الذكاء البشري. هذه القدرات تجعل النظامين قادرين على معالجة وحل المسائل الرياضية المجردة بشكل دقيق وفعّال.

وحقق نظاما AlphaProof وAlphaGeometry 2 نتائج ملحوظة في النسخة الأخيرة من الأولمبياد الدولي للرياضيات حيث نجحا في حل أربعة من أصل ستة أسئلة وفي حين أن بعض الأسئلة تمت معالجتها في دقائق معدودة استغرق حل بعض الأسئلة الأخرى ما يصل إلى ثلاثة أيام وهو وقت أطول بكثير من المسموح به للمشاركين البشريين.

من أبرز الإنجازات التي حققها AlphaProof هو حل أصعب سؤال في المسابقة وهي مهمة لم يتمكن من إنجازها سوى خمسة متسابقين من أصل 600 مشارك بشري مما يدل على مستوى الدقة والكفاءة التي يتمتع بها النظام في التعامل مع المسائل الرياضية المعقدة.

تأثيرات وإمكانات مستقبلية

يمثل هذا التطور البارز خطوة هامة نحو استكشاف استخدامات جديدة للذكاء الاصطناعي في مجالات العلوم والرياضيات المتقدمة كما إن النجاح الذي حققته جوجل من خلال AlphaProof وAlphaGeometry 2 يعزز من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث العلمية وتحليل البيانات الرياضية بطرق غير مسبوقة مما قد يسهم في تحقيق إنجازات علمية ثورية في المستقبل.

إن قدرة هذه الأنظمة على معالجة وحل المسائل الرياضية المعقدة بكفاءة تقارب الذكاء البشري تفتح آفاق واسعة للتطبيقات المستقبلية ومن الممكن أن يكون لهذه التقنيات تأثير كبير في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك البحث العلمي وتطوير التطبيقات الصناعية وتحليل البيانات الكبيرة مما يعزز من إمكانيات الذكاء الاصطناعي ويجعلها أداة قوية في مساعدة العلماء والباحثين في تحقيق أهدافهم.

أخبار تقنية

ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها

أعلن فريق دولي من الباحثين عن ابتكار نوع جديد من الخلايا العصبية الاصطناعية يمكنها التعلم والتنظيم الذاتي دون تدخل خارجي. هذا الابتكار الذي وصفته الدراسة المنشورة في مجلة PNAS بـ”الخلايا الإنفومورفية” (Infomorphic Cells)، يشكّل نقلة نوعية في محاكاة آلية عمل الدماغ البشري داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها

ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها

ثورة في الذكاء الاصطناعي خلايا عصبية اصطناعية تتعلم من تلقاء نفسها

الخلايا العصبية الاصطناعية التقليدية تتبع تعليمات خارجية صارمة، حيث تُدار عملية التعلم من خلال خوارزمية مركزية تعمل كـ”مدرب”، توجه كل خلية لما يجب أن تتعلمه وكيف تتفاعل مع غيرها.

أما في الشبكات الإنفومورفية، فإن كل خلية تتفاعل مع الإشارات المحيطة بها، وتتعلم بشكل مستقل، وتحدد من تتعاون معه بناءً على السياق، مما يمنح النظام مرونة وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة.

نظام مرن بدون “مدرب مركزي”

يشبه الباحثون هذه الشبكة بفريق عمل من دون مدير، حيث يتخذ كل عضو قراراته بناءً على الموقف الذي يواجهه، فيتعاون أو يتخصص حسب الحاجة، مما يجعل الأداء أكثر ديناميكية وقدرة على التكيف مع التغيرات المفاجئة.

اختبارات أولية تُثبت فعالية النظام

في التجارب الأولية، لم تُزوَّد الخلايا بقواعد تعلم ثابتة، بل وُضعت لها أهداف عامة فقط. ومن خلال خوارزميات تعتمد على نظرية المعلومات، تمكنت كل خلية من اتخاذ قرارات مستقلة بشأن التعاون أو التخصص أو العمل الفردي.

آفاق مستقبلية واعدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي

يمهّد هذا الابتكار الطريق نحو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر واقعية وتكاملًا مع آلية عمل الدماغ البشري، حيث يُتوقع أن يُقلّل من الاعتماد على التدريب الخارجي، ويعزز من قدرة الأنظمة على التكيف والاستجابة الفورية.

Continue Reading

أخبار تقنية

تحذيرات من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تحذيرات من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي

في الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال العالمي على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تحول الصور الشخصية إلى رسومات مستوحاة من نمط استوديو غيبلي الشهير، يُحذر خبراء الأمن السيبراني من أن هذا التوجه “الترفيهي” قد يحمل مخاطر جسيمة تتعلق بالخصوصية وأمان البيانات الشخصية.

تحذيرات من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي

بحسب تقرير نشرته صحيفة Business Standard واطلعت عليه “العربية Business”، فإن العديد من هذه الأدوات لا توضح بشكل كافٍ ما يحدث للصور بعد معالجتها. فبينما تدّعي بعض المنصات أنها لا تحتفظ بالصور أو تقوم بحذفها بعد الاستخدام، تبقى طريقة الحذف ونطاقه غير واضحين — هل هو حذف فوري؟ جزئي؟ أو مؤجل؟

تحذيرات من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي

تحذيرات من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي

بيانات أكثر من مجرد صورة

الصور المحملة لا تحتوي فقط على ملامح الوجه، بل تحمل بيانات وصفية حساسة مثل:

  • إحداثيات الموقع الجغرافي

  • تاريخ ووقت الالتقاط

  • تفاصيل الجهاز المُستخدم

وهي بيانات قد تكشف الكثير عن المستخدم، وتُستغل في أغراض غير مقصودة.

تحذيرات من إعادة بناء الصور واستخدامها في نماذج مراقبة

وفقًا لـ فيشال سالفي، الرئيس التنفيذي لشركة Quick Heal Technologies، فإن أدوات تحويل الصور تعمل عبر تقنية نقل النمط العصبي (Neural Style Transfer)، والتي تُتيح تحويل الصور بأساليب فنية معينة.
لكن هذه التقنية قد تُستخدم أيضًا فيما يُعرف بـ “هجمات عكس النماذج”، حيث يُمكن استرجاع الصورة الأصلية أو جزء منها من النسخة المعدلة، ما يُعرض المستخدمين لخطر إعادة استخدام صورهم لأغراض مثل المراقبة أو الإعلان.

تجربة ممتعة على السطح… لكنها مقلقة في العمق

براتيم موخيرجي، من شركة McAfee، أشار إلى أن تجربة المستخدم في هذه الأدوات مصممة لتكون سهلة وجذابة، ما يُسهل على الأفراد تجاهل شروط الاستخدام عند منح التطبيقات صلاحيات الوصول إلى الصور، مضيفًا:

“الناس يُركزون على النتيجة النهائية الجذابة، بينما يتم جمع بياناتهم الشخصية بهدوء في الخلفية”.

خطر اختراق البيانات: الوجه لا يمكن تغييره!

مع تزايد استخدام هذه الأدوات، يتنامى خطر اختراق البيانات وسرقة الصور، مما قد يؤدي إلى إنشاء مقاطع مزيفة أو حالات انتحال هوية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وحذّر فلاديسلاف توشكانوف، من مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في كاسبرسكي، من أن الصور قد تُباع في الأسواق السوداء الرقمية في حال تسرب البيانات بسبب ثغرات أمنية أو هجمات إلكترونية.
وفي هذا السياق، أضاف موخيرجي:

“لا يمكنك تغيير وجهك كما تفعل مع كلمة مرور… بمجرد تحميل صورتك، تصبح معرضة للخطر”.

شروط استخدام مطوّلة ومبهمة

يشير الخبراء إلى أن غالبية المستخدمين لا يقرأون شروط الخدمة، والتي غالبًا ما تكون طويلة ومعقدة، مما يعني أن كثيرين يُمنحون صلاحيات غير مفهومة أو غير مقصودة بمجرد الضغط على زر “قبول”.

دعوة للتوعية والحذر

بينما بدأت بعض الدول في فرض قواعد أكثر وضوحًا للإفصاح عن استخدام البيانات، لا يزال الكثير من المستخدمين معرضين للخطر بسبب جهلهم بكيفية تعامل التطبيقات مع صورهم.

التوصيات الأساسية للمستخدمين:

  • اقرأ الشروط بتمعّن

  • تجنب مشاركة الصور الشخصية مع أدوات غير موثوقة

  • تحقق من سمعة التطبيق ومصدره

  • استخدم أدوات توفر خصوصية موثوقة وصريحة

Continue Reading

أخبار تقنية

بدء حظر الهواتف غير المسددة للرسوم الجمركية في مصر اعتبارًا من منتصف الليل

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

بدء حظر الهواتف غير المسددة للرسوم الجمركية في مصر اعتبارًا من منتصف الليل

تبدأ الحكومة المصرية، اعتبارًا من منتصف ليل اليوم، تفعيل قرار إيقاف تشغيل الهواتف الذكية المستوردة التي لم تُسدد الرسوم الجمركية المستحقة، والتي تمثل 38% من قيمة الجهاز. القرار يأتي ضمن جهود السلطات لتنظيم سوق الهواتف المحمولة ومكافحة ظاهرة التهريب.

بدء حظر الهواتف غير المسددة للرسوم الجمركية في مصر اعتبارًا من منتصف الليل

بدء حظر الهواتف غير المسددة للرسوم الجمركية في مصر اعتبارًا من منتصف الليل

بدء حظر الهواتف غير المسددة للرسوم الجمركية في مصر اعتبارًا من منتصف الليل

في يناير الماضي، أعلنت مصلحة الجمارك المصرية بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن إطلاق منظومة إلكترونية جديدة لتسجيل الهواتف المستوردة عبر تطبيق “تليفوني”، وفرض الرسوم الجمركية المطلوبة لضمان تقنين دخول الأجهزة إلى السوق المحلي.

ويُسمح لكل مسافر قادم إلى مصر بإدخال هاتف ذكي واحد فقط معفى من الرسوم، بشرط الإفصاح عنه داخل الدائرة الجمركية أو تسجيله مسبقًا عبر التطبيق.

المهلة انتهت.. وبدء التطبيق الفعلي

منح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فترة 90 يومًا للمقيمين لتسوية أوضاع أجهزتهم المستوردة، تبدأ من تاريخ تفعيل القرار في الأول من يناير الماضي.
وبسبب عطلة عيد الفطر، تم تمديد المهلة حتى 7 أبريل بدلًا من نهايتها الأصلية في 31 مارس.

اعتبارًا من هذا التاريخ، سيتم تعطيل عمل الأجهزة غير المسددة للرسوم داخل مصر بشكل نهائي.

تفاصيل التسعير الجمركي للهواتف المستوردة

آثار القرار على السوق المحلي

أكدت شركات تصنيع الهواتف في مصر، مثل سامسونغ، شاومي، فيفو، أوبو، ريلمي، وإنفينكس، أن السوق شهد خلال العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم الهواتف المهربة، مما أثر على مبيعاتها.

ويُتوقع أن يساهم هذا القرار في تقليص التهريب ودعم المنتجات المحلية، خاصةً مع توسع عدد من الشركات في عمليات التجميع والتصنيع المحلي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.