fbpx
Connect with us

دراسات وتقارير

تراجع شحنات الحواسيب الشخصية في العالم

Avatar of هند عيد

Published

on

mac.png

تراجع شحنات الحواسيب الشخصية في العالم: الأسباب والتحولات المتوقعة.

تعاني شركات الحواسيب الشخصية من تراجع في شحناتها على المستوى العالمي، حيث شهدت شركة آبل تراجعًا بنسبة 40.5% في الربع الأول من عام 2023، نتيجة ضعف الطلب ووفرة المخزون.

وليست آبل بغريبة في هذا التحول، فقد شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا كبيرًا بنحو 10.6% في المئة خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وتعد هذه التحولات مؤشرًا على تدهور مناخ الحواسيب الشخصية، وتأثرها بالأزمة الحالية التي يمر بها العالم، حيث اعتبرت الحواسيب الشخصية وسيلة أساسية للتعلم والعمل في ظل إجراءات العزل المنزلي.

ومن المتوقع أن تشهد تحولات جذرية في السوق العالمية للحواسيب الشخصية، مثل زيادة استخدام الحواسيب المحمولة وتقنية الحوسبة السحابية، التي يمكن أن تصبح بديلاً مهماً على الأجهزة الشخصية التقليدية.

تراجع الشحنات العالمية لأجهزة الكمبيوتر الشخصية

تعتبر تراجع الشحنات العالمية لأجهزة الكمبيوتر الشخصية بنسبة 29٪ في الربع الأول من عام 2023 ضربة كبرى لشركات التكنولوجيا، بما في ذلك شركة آبل.

يعود هذا التراجع إلى ضعف الطلب على هذه الأجهزة، إلى جانب وفرة المخزون وتدهور مناخ الحواسيب الشخصية.

ولكن الأمر لا يتعلق بآبل فقط، بل إن الأسواق العالمية تأثرت أيضاً في النصف الأول من العام الجاري، وتوقع الكثيرون تحولات مستقبلية في هذا القطاع.

ومع ذلك، فإن آبل لديها القدرة على التكيف مع التحولات الجديدة، إذ بدأت بتحويل اهتمامها إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

علاوة على ذلك، تشهد شركات التكنولوجيا اليوم تحديات كبيرة بسبب الأزمة الحالية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الجارية، وعليها العمل على الابتكار وإيجاد حلول جديدة لتلبية احتياجات السوق.

تراجع الأسواق العالمية في النصف الأول من العام الجاري

تعاني الأسواق العالمية من تذبذب شديد في النصف الأول من العام الجاري، ما أدى إلى انخفاض كبير في القيمة السوقية للعديد من الشركات العملاقة، بما في ذلك شركة آبل.

ولسوء الحظ، فإن تراجع الأسواق يبدو أنه لن يتوقف في المستقبل القريب، إذ تتأثر الشركات التكنولوجية بشكل كبير بالأوضاع الاقتصادية العالمية.

وبينما يبحث الخبراء عن حلول وطرق للتعامل مع هذه الأزمة، فإن التحدي الحالي بات واضحاً: الحفاظ على نمو الأعمال وجذب العملاء، في حين يتعين على الشركات التكنولوجية تحسين أدائها لتحقيق أهدافها المالية على المدى البعيد.

دراسات وتقارير

آبل تعلن عن تراجع مفاجئ في مبيعات هواتف آيفون

Avatar of هند عيد

Published

on

iPhone Sales Drop Q1 2024

تراجعت مبيعات هواتف   آيفون  بنسبة 10٪ عالمياً، يُعتبر هذا الانخفاض الأكبر لهواتف iPhone من Apple منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

وأعلنت الشركة   النتائج المالية  خلال الربع الأول من العام الحالي، الذي يتزامن مع الربع الثاني من السنة المالية لشركة آبل، شهدت مبيعات هواتف آيفون انخفاضًا من 51.33 مليار دولار إلى 45.96 مليار دولار على أساس سنوي. يُرجع السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض إلى تراجع المبيعات في السوق الصينية بنسبة 8%.

على الرغم من انخفاض مبيعات هواتف آيفون، إلا أن آبل تمكنت من تحقيق إيرادات كبيرة تجاوزت 90 مليار دولار، مدفوعة بنمو قطاع الخدمات بنسبة 14%.

تفوقت الإيرادات المذكورة توقعات المحللين قليلاً، ولكنها أقل بنسبة 4٪ من الأرباح التي تم تحقيقها في نفس الفترة من العام الماضي.

تؤكد الأرقام الرسمية ما تم ذكره في العديد من التقارير الإعلامية خلال الأشهر السابقة بخصوص تراجع مبيعات هواتف آيفون في الصين، وذلك بسبب التنافس مع الشركات المحلية وعودة شركة هواوي بقوة وبشكل غير متوقع.

يجدر أيضًا بالذكر أن مبيعات أجهزة الآيباد قد انخفضت من 6.67 مليار دولار إلى 5.56 مليار دولار سنويًا، ويعود ذلك إلى عدم إطلاق الشركة أجهزة جديدة منذ عام 2022.

من المتوقع أن تعلن آبل عن أجهزة آيباد جديدة خلال الأيام القادمة، بما في ذلك آيباد برو مزودة بمعالج M4 وإصدارات جديدة من آيباد آير، بالإضافة إلى ملحقات أخرى.

فيما يتعلق بمستقبل الشركة مع ثورة الذكاء الاصطناعي، صرح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بأن الشركة لديها “مزايا تميزها في عصر الذكاء الاصطناعي”، معلنًا عن كشف الشركة عن بعض الأشياء المثيرة للغاية للعملاء في المستقبل القريب.

Continue Reading

أجهزة محمولة

آبل تفجر مفاجأة: Mac Mini يتخطى M3 لصالح M4

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 4 1 780x470 1

من المتوقع أن تتجاوز شركة آبل الإصدار M3 لجهاز Mac mini، وتسعى بدلاً من ذلك لإجراء تحديث شامل يتضمن شرائح M4 في أواخر هذا العام، بحسب ما ذكره مارك جورمان من وكالة بلومبرغ.

في آخر نسخة من نشرته الإخبارية باور أون، أوضح  يذكر جورمان بأنه لا يظن أن الشركة ستقوم بتحديث جهاز ماك ميني ليشمل شرائح من نوع إم 3.

قامت شركة آبل بتحديث جهاز ماك ميني، مضيفةً له شرائح M2 وM2 Pro في يناير 2023. تشمل التحسينات الجديدة إضافة منفذي Thunderbolt 4 ومنفذ HDMI 2.1 في الأجهزة التي تعمل بشرائح M2 Pro، بالإضافة إلى دعم لشبكة Wi-Fi 6E مع راوتر مناسب وتقنية Bluetooth 5.3.

ذكر جورمان في وقت سابق أن شركة آبل تعتزم طرح إصدارات جديدة من جهاز Mac mini مجهزة بمعالجات M4 و M4 Pro في الفترة ما بين نهاية العام 2024 وبداية العام 2025.

عند وصول أجهزة Mac mini الجديدة التي تحتوي على رقائق M4 وM4 Pro في نهاية 2024 أو بداية 2025، من المتوقع ألا يكون هناك وقت كاف لإطلاق إصدارات Mac mini بمعالجات M3. لذلك، من المحتمل أن تتجاوز أجهزة Mac mini جيل المعالجات M3.

ليس مؤكداً ما إذا كانت النسخة القادمة من جهاز Mac mini ستشهد أي تعديلات على المكونات الصلبة بجانب الانتقال إلى استخدام رقائق M4.

لن تكون تلك الخطوة بدعة جديدة، فقد قدمت شركة آبل نسخ متعاقبة لبعض أجهزتها منذ بزوغ فجر معالجات M1.

تجاوز جهاز الـ iMac استخدام شرائح M2 ليتحول إلى استخدام شرائح M3 في نهايات العام 2023، في حين لا تزال هناك أجهزة أخرى في الانتظار كجهازي Mac Studio و Mac Pro، واللذين من المقرر أن يشتمل كل منهما على شرائح M2.

مع طرح سلسلة شرائح M4 الجديدة، من المتوقع أن يشهد جهاز Mac mini تطوراً ملحوظاً في أداء وحدة المعالجة المركزية مقارنة بالإصدار السابق الذي كان مجهزاً بشريحة M2.

يُروَّج أيضاً أن معالجات M4 تضم وحدة معالجة عصبية متقدمة لوظائف الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطورات أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن المنتظر أن تكون هذه الابتكارات المتقدمة محوراً هاماً في مؤتمر WWDC الذي سيُقام في شهر يونيو.

Continue Reading

تحت الضوء

سيتا: الحلول البيومترية تحدث ثورة في التحول الرقمي للطيران

Avatar of هند عيد

Published

on

Biometrics

في عام 1930، كان عدد المسافرين عبر الطائرات لا يتجاوز الستة آلاف شخص. بينما زاد هذا العدد إلى نصف مليون مسافر في عام 1934. واستمر قطاع الطيران في التوسع والتطور منذ ذلك الحين وحتى عام 2019، حيث بلغ عدد الركاب السنوي إلى أربعة مليارات مسافر.

يتنبأ الاتحاد العالمي للطيران (إياتا) بأن يبلغ تعداد المسافرين عبر الطائرات إلى 8 مليارات مسافر  يُتوقع أن يزداد الرغبة في السفر عبر الطيران بشكل ملحوظ بحلول العام 2040، مع استمرار تنامي الاهتمام بالرحلات الجوية على نطاق واسع.

استعدادًا لذلك، يجري العمل حاليًا على تطوير ما يقارب 425 مشروعًا في مجال البنية التحتية للمطارات على مستوى العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 450 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت إحصائيات موقع (مكان الإحصائية). Centre for Aviation  ).

على الرغم من أن البنية التحتية التقليدية تشكّل عنصراً هاماً، إلا أنها لا تكفي وحدها كحل شامل، ومن الضروري اعتماد على الحلول الرقمية المتطورة سيشهد قطاع الطيران والمطارات تحديات متعلقة بإدارة أعداد المسافرين، الأمر الذي قد يؤثر على مدى الجودة في تجربة السفر المقدمة لهم.

 يتمثل الحل في استغلال قدرات النظم البيومترية.

يسلط تقرير القياسات البيومترية الصادر عن شركة (سيتا)  بعنوان: “  مواجهة المستقبل  يُسلط هذا النص الضوء على طريقة تأثير الارتفاع في أعداد المسافرين جوياً في زيادة العبء والتحديات التي تواجهها الموارد المتوفرة في المطارات القائمة والجديدة، بالإضافة إلى نقاط العبور الدولية وشركات الطيران.

بعبارة أخرى، لا يمكن لأساسيات قطاع السياحة المرتكزة على الوثائق الورقية والإجراءات اليدوية المعتادة أن تتعاطى بفعالية مع الزيادة المستمرة في أعداد الركاب، ولا تلائم متطلبات هذا الارتفاع الملحوظ.

تعتقد شركة سيتا أن الاستفادة من قدرات التقنيات البيومترية التي تشمل التعرف على الوجوه والبصمات يمكن أن تساهم في جعل تجربة السفر الجوي أكثر انسيابية وأماناً في جميع الأصعدة.

باستخدام التقنيات الحديثة، ستعمل سيتا على تطوير حلول للتغلب على عدة تحديات تواجه هذا القطاع، والتي تشمل المحدودية في المساحات المتاحة، والنقص في الكوادر المؤهلة والمختصة، وكذلك تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة والمتغيرة باستمرار للمسافرين.

في تعليقه على الأمر، يذكر ستيفان شافنر، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس قسم المطارات في شركة سيتا، أن “مبادرة (المسار الذكي لسيتا) تهدف إلى تسهيل جميع مراحل رحلة الركاب، بدايةً من إجراءات التسجيل عن طريق الجوال، وانتهاءً بركوب الطائرة، فضلاً عن كل ما يحصل بين هذين النقطتين وما يتبعهما.

وتشمل ذلك التعرف على الوجوه في مختلف نقاط الخدمة داخل المطار كلما احتاج الأمر، مما يمنح المسافرين إمكانية التحكم في هويتهم طوال فترة سفرهم بطريقة غير ملامسة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة السفر بشكل كامل”.

 ينوه التقرير بعدد من الحلول التي تقدمها شركة سيتا، وذلك من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة في البيانات البيومترية، وهي تتضمن:

  • (فليكس سيتا) هي منصة مستندة إلى الحوسبة السحابية تساعد على الانتقال بكل سهولة نحو تبني حلول لخدمة المسافرين وإدارة الموارد البشرية المتحركة في محيط المطارات، مع ضمان الالتزام بالمعايير المعتادة للخدمات المشتركة.
  • حلول سيتا لإدارة الحدود: تشمل إشرافاً على الحدود، وبيانات حول المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تنظيم التصاريح اللازمة للسفر، وتنتشر هذه الأنظمة في أكثر من أربعين مطاراً في شتى أنحاء العالم.
  • حلول شركة سيتا للتعريفات الرقمية في السفر: تُمثل هوية إلكترونية قابلة للفحص والمشاركة، ويتم إرسالها قبل الوصول وبإذن المسافر، لتيسير عملية العبور عبر الحدود.

 إستعمال التقنيات البيومترية في مطارات منطقة الشرق الأوسط:

تشهد منطقة الشرق الأوسط تنامياً في أعداد المطارات الاستثمارية في الأنظمة البيومترية. على سبيل المثال، قد اعتمد مطار زايد الدولي نظاماً بيومترياً متطوراً من إنتاج شركة سيتا داخل مركز المسافرين الجديد، بهدف إتاحة عملية نقل أكثر سرعة وانسيابية عبر مداخل المطار. الآن، بإمكان المسافرين قطع المسافة من خارج المركز إلى مداخل العبور في غضون 12 دقيقة. ذلك يعود للتقنيات الحديثة المستخدمة في المطار، وإلى تبسيط الإجراءات والعمليات ذات العلاقة.

وتقود سيتا  الطريق  تعمل على تقديم وثائق السفر الإلكترونية على مستوى الحدود، كجزء من انضمامها لمبادرة “الهوية الموحدة” التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومنظمة الطيران المدني الدولي.

وتسهم في وضع معايير دقيقة لإدارة هوية المسافرين باستخدام البيانات البيومترية. تتجلى إحدى الأمثلة المميزة في كيفية استغلال مراكز سيتا لوثائق السفر الإلكترونية من أجل خلق بطاقة “Happy One Pass” في جزيرة أروبا التي تقع في جنوب البحر الكاريبي.

هذا التعاون يمنح المسافرين القادمين إلى دولة أروبا الكاريبية القدرة على النزول في منطقة الوافدين الدوليين وعبور الحدود بكل يسر وسهولة دون الحاجة للتوقف أو حتى عرض وثيقة سفر ملموسة.

يصور التقرير بشكل جلي ملامح المستقبل للطيران، مستقبل يتسم بالأمان والأخلاقية ويشتمل تمامًا على البيانات البيولوجية. كما يبرز التقرير ضرورة تقديم الأولوية للخصوصية والمرونة والقابلية للتكيف.

ويظهر صدوره في هذا التوقيت، مع الدراسات الحالية والرؤى، أن البيانات البيولوجية تقف في مقدمة التطورات بقطاع السفر العالمي، الأمر الذي لا يُعتبر مجرد نظرة مستقبلية إنما هو واقع يُطبق في الوقت الراهن مع تزايد الطلب العالمي على السفر.

Continue Reading

Trending