أظهر مستخدمو أجهزة آبل حماسة شديدة للإعلان عن النسخ الجديدة من أنظمة التشغيل، التي تتضمن: iOS 18  ، و  iPadOS 18  ، و  macOS Sequoia  لكن مع دمج ميزات (Apple Intelligence) فيها، سرعان ما خاب أملهم عندما علموا أن ليس كل الأجهزة ستحصل على التحديثات الكاملة.

حددت شركة آبل قائمة معينة من الأجهزة التي ستحصل على أنظمة التشغيل الجديدة، مع تقييد بعض الميزات. الذكاء الاصطناعي  في إطار محدود للغاية يشمل بعض هواتف آيفون الجديدة وبعض أجهزة آيباد وحواسيب ماك فقط.

 ما هي أجهزة آبل التي يمكنها الاستفادة من Apple Intelligence الجديد؟

 أولًا، هواتف آيفون:

سيعمل (Apple Intelligence) في هاتفي  iPhone 15 Pro  ، و  iPhone 15 Pro Max  فقط، من  بين 24 نموذجًا متوافقًا مع نظام التشغيل iOS 18 الجديد وفي عام 2024، سيكون استخدام (Apple Intelligence) محصوراً بالمستخدمين الذين يتحدثون ويكتبون باللغة الإنجليزية فقط.

ويعني ذلك أن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد من آبل، الذي سيُطلق في خريف هذا العام مع نظام التشغيل iOS 18، لن يكون متاحاً لأكثر من 90% من مستخدمي هواتف آيفون الحالية، وللتمكن من استخدامه يجب شراء هاتف آيفون جديد.

وفي غياب بيانات رسمية من شركة آبل، تُقدِّر المعلومات المتاحة أن هناك نحو 1.5 مليار مستخدم  نشط لمحبي هواتف آيفون على مستوى العالم، ويقدر المحللون أن هاتفي iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max هما من أكثر الهواتف مبيعًا في العالم، حيث قد تصل مبيعاتها إلى حوالي 100 مليون هاتف حتى الآن. هذا يعنى أن نسبة مستخدمي (Apple Intelligence) ستكون حوالي 7% فقط من إجمالي مستخدمي هواتف آيفون.

 إليك قائمة هواتف آيفون التي ستتلقى تحديث نظام iOS 18:

• هواتف iPhone 15.
• هواتف iPhone 14.
• هواتف iPhone 13.
• هواتف iPhone 12.
• هواتف iPhone 11.
• هاتف iPhone XS.
• هاتف iPhone XS Max.
• هاتف iPhone XR.
• هاتف iPhone SE الجيل الثاني أو أي إصدار أحدث.

 ثانيًا، أجهزة آيباد:

سيتوفر (Apple Intelligence) والمساعد سيري الجديد المُعاد تصميمه فقط على أجهزة آيباد التي تعمل بمعالج M1 أو بإصدارات أحدث.

هذا يعني أن خمسة نماذج فقط من بين 15 نموذجًا من أجهزة آيباد المتوافقة مع نظام التشغيل iPadOS 18 هي التي ستحصل على الميزات الجديدة للذكاء الاصطناعي من آبل، وتتضمن:

• طرز iPad Pro التي تعمل بمعالج M4.
• طرز iPad Pro التي تعمل بمعالج M2.
• طرز iPad Air التي تعمل بمعالج M2.
• طرز iPad Pro – الجيل السادس – التي تأتي بمعالج M1.
• طراز iPad Air – الجيل الخامس – الذي يعمل بمعالج M1.

 ثالثًا، حواسيب ماك:

سيصل (Apple Intelligence) والمساعد سيري الجديد بتصميمه الجديد إلى أجهزة ماك التي تعمل بمعالج M1 والأجهزة الأحدث فقط.

وهذا يعني أن 13 طرازًا من أصل 18 طرازًا من حواسيب ماك التي تتوافق مع نظام التشغيل macOS 15 Sequoia، ستحصل على الميزات الجديدة للذكاء الاصطناعي من آبل.

 رابعًا، ساعات أبل وسيري المزودة بميزات الذكاء الاصطناعي:

لقد كان تحديث سيري على ساعات آبل الذكية منتظرًا منذ فترة طويلة أيضًا. Apple Watch  حيث يعمل المساعد بعدد أقل من المزايا المتاحة في هواتف آيفون، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإصدار الجديد من سيري لن يكون متاحًا في الوقت الحالي في الساعات الذكية أو مكبرات الصوت الذكية (HomePods) أو على Apple TV.

لم تصدر آبل حتى الآن أي معلومات حول إمكانية حصول الطرازات الحالية لهذه الأجهزة على بعض وظائف سيري المُحدّثة في المستقبل، سواء كان ذلك من خلال المعالج أو من خلال الوصول إلى شبكة الحوسبة السحابية الخاصة، التي تهدف إلى معالجة الطلبات المعقدة للذكاء الاصطناعي. كما لم تقدم الشركة أي تفاصيل حول موعد توفر هذه المزايا بلغات أخرى مثل اللغة العربية.

وبالنسبة لنظارة آبل الذكية (  Vision Pro  ستحصل على فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي، لأنها من أحدث وأقوى أجهزة الشركة وتعمل بمعالج M2 بقدرة عالية.

أعرب المحللون التقنيون عن استيائهم لعدم توفر الإصدار المُحدث من سيري في الساعات الذكية أو مكبرات الصوت الذكية. كما حذّر الصحفي (مارك جورمان) من وكالة بلومبرغ – الذي كشف عن تسريبات مفصلة لجميع إعلانات مؤتمر (2024 WWDC) قبل أيام قليلة من انعقاده – من أن رحلة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي قد تستغرق سنوات لتحقيق أهدافها واستكمالها، مُشيرًا إلى أن الميزات الجديدة قد لا تُسهم بشكل كبير في زيادة مبيعات آيفون هذا العام.

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم عبر   مدونتها الرسمية  ستكون ميزة “الاستدعاء Recall” غير متوفرة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز 11 ضمن مبادرة “كوبايلوت بلس” عند إطلاقها.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق نيتها تقديم مجموعة واسعة من ميزات الذكاء الاصطناعي المتطورة في الحواسيب المحمولة التي تعتمد على رقاقات سنابدراجون إكس من كوالكوم، ومن بين هذه الميزات ميزة الاستدعاء Recall التي أثارت جدلاً واسعاً.

قالت مايكروسوفت إنها ستقوم بتضمين الميزة في النسخة التجريبية من نظام ويندوز لضمان “تلبية معاييرها العالية للجودة والأمان”، بدلاً من إصدارها كنسخة “معاينة” متاحة لجميع المستخدمين.

وأضافت الشركة أن هذا القرار يأتي من حرصها على تقديم “تجربة موثوقة وآمنة وقوية لجميع العملاء”، وأيضًا للحصول على تغذية راجعة إضافية قبل إطلاق الميزة لمستخدمي أجهزة كوبايلوت بلس.

وصممت مايكروسوفت ميزة Recall لاستخدام الذكاء الاصطناعي محليًا على الأجهزة المدعومة لالتقاط لقطات شاشة بشكل دوري كل بضع ثوان، وتمكين المستخدمين من الوصول إلى أي محتوى كان قد ظهر على الشاشة سابقًا من خلال البحث، على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين البحث عن منتج ظهر لهم أثناء تصفح الإنترنت.

ومع ذلك، أعرب العديد من الأشخاص عن قلقهم من أن هذه الميزة قد تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا، حيث قدم بعض خبراء الأمن السيبراني أدلة تُظهر سهولة اختراق أجهزة الكمبيوتر عند تفعيل هذه الميزة، وسرقة أي معلومات مخزنة عليها.

استجابةً لهذه الانتقادات، قامت مايكروسوفت بتعديل ميزة “الاستدعاء Recall” لجعلها اختيارية خلال مرحلة المعاينة، وتعطيلها بشكل افتراضي. كما اشترطت التحقق من الهوية باستخدام ميزة Windows Hello لتفعيل الميزة واستخدامها، وقامت بتشفير قاعدة بيانات فهرس البحث.

ومع ذلك، لم تؤدِّ هذه التغييرات إلى وقف الانتقادات، مما دفع مايكروسوفت إلى تأجيل إطلاق الميزة بشكل واسع إلى أجل غير مسمى.

ومن المهم ملاحظة أن مستخدمي أجهزة “كوبايلوت بلس” سيتمكنون من الوصول إلى مزايا إضافية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي على أجهزتهم، مثل الترجمة الفورية المباشرة للمحتوى الذي يشاهدونه، وميزة إنشاء الصور Cocreator في برنامج الرسام، وتوليد الصور في تطبيق الصور، وغيرها من الخصائص.

تقوم شركة ميدياتيك بتصميم رقاقات تعتمد على معمارية ARM الشهيرة من أجل أجهزة الحاسوب المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.حسب ما نشرته وكالة   رويترز  الإخبارية.

من المتوقع أن تساهم هذه الرقاقات في تعزيز أداء الذكاء الاصطناعي في الحواسيب المحمولة، خصوصًا مع تزايد الاهتمام بالتقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

تسعى الشركات الكبرى إلى تعزيز إمكانياتها في هذا المجال لتلبية الطلب المتزايد.

ومن جهتها، تسعى مايكروسوفت إلى تعزيز موقعها في سوق الحواسيب المحمولة، وهو ما يمكن تحقيقه بشكل أفضل من خلال الاعتماد على الرقاقات المتطورة.

كما تهدف إلى منافسة شركة آبل التي بدأت قبل أربع سنوات في إطلاق حواسيب تعمل بمعالجاتها الخاصة والمبنية على معمارية ARM.

تُعتبر هذه الخطوة شراكة إستراتيجية بين الشركتين، حيث تستفيد مايكروسوفت من خبرة ميدياتيك في تصميم الرقاقات، بينما تعزز ميدياتيك حضورها في سوق الأجهزة الذكية المتطورة.

وفيما يخص موعد الإطلاق، تفيد المصادر أنه من المرجح أن يتم إطلاق هذه الرقاقات الجديدة في وقت لاحق من العام القادم.

في عام 2016، اختارت شركة مايكروسوفت شركة كوالكوم لتقود عملية نقل نظام التشغيل ويندوز إلى معمارية ARM، المستخدمة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ذات البطاريات الصغيرة مقارنة بالأجهزة المحمولة.

ومنحت مايكروسوفت عقدًا حصريًا لشركة كوالكوم حتى عام 2024، ما تسبّب في تأخر شركة ميدياتيك عن كوالكوم في ريادة التحول الذي تطمح إليه مايكروسوفت.

أعلنت مايكروسوفت الشهر الماضي عن الإصدارات الجديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز والمزودة بمعالجات كوالكوم سنابدراجون إكس المبنية على معمارية ARM، والتي تحتوي على مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي تسمى  كوبايلوت بلس  .