“حذرت شركة أبل مستخدمي الآيفون من خطر ترك الهواتف موصولة بالشحن لفترات طويلة خلال الليل، وذلك وفقًا لما ورد في إحدى صفحات الدعم الخاصة بها.” لدعم العملاء عبر  موقعها الرسمي  .

نبهت الشركة زبائنها إلى خطر الاستمرار في شحن هواتف الآيفون خلال النوم ليلاً، وأصدرت تحذيرات صارمة بخصوص وضع الجهاز تحت الوسادة أو المفرش أثناء الشحن، حيث من شأن هذا أن يتسبب في ارتفاع حرارة الهاتف مما قد ينجم عنه اندلاع حرائق.

قالت شركة آبل إنه من الضروري التأكد من أن الهاتف موضوع في موقع يتميز بتهوية جيدة أثناء عملية الشحن.

تم تسجيل بعض الحوادث في الماضي حيث اشتعلت النيران بسبب ترك الهواتف الجوالة تشحن تحت الوسائد أثناء النوم، نتيجة للارتفاع الكبير في درجة حرارة هذه الأجهزة. ولا تحدث هذه الحوادث مع هواتف آيفون فقط، بل تكون ممكنة مع جميع أنواع الهواتف.

وفي سياق ذي صلة، قامت شركة آبل بالتنبيه من استعمال الشواحن غير المعروفة المنشأ لتزويد أجهزتها بالطاقة.

كانت الشركة قد أوقفت تضمين الشواحن مع الهواتف الخلوية التي تقدمها.  آيفون  منذ فترة، فإن عددا من المستخدمين يتوجهون نحو اقتناء الشواحن من موردين غير معروفين أو ماركات تجارية غير مشهورة بهدف تقليل النفقات.

توصي شركة آبل زبائنها بعدم الإقدام على شراء أي إكسسوارات شحن إلا إذا كانت تحمل شارة “معتمدة لآيفون”، المعروفة بالاختصار MFI، والتي تظهر على العبوة الخارجية للمنتج.

إذا لم تلتزم شواحن الأجهزة بالمعايير السلامة الرسمية، يعتبر استخدامها خطراً. قد ينجم عن الشحن بهذه الشواحن أضرار بالغة، كتعطيل الأجهزة أو اندلاع النيران.

توجه شركة آبل نصائحها إلى العملاء بالانتباه لمجموعة من المؤشرات التي قد تلزمهم باقتناء شاحن أو كابل شحن جديد، كتعرض الشاحن لمياه أكثر من اللازم أو تلفه جراء انسكاب سائل عليه، أو تعرضه للسقوط والكسر مما يؤدي إلى ضرر بالغلاف الخارجي للشاحن، أو استهلاك كابل الشاحن وتآكله.

رغم أن هذه التنبيهات صادرة من شركة أبل، إلا أنها تسري على جميع الهواتف الذكية بصرف النظر عن الماركة التي تنتجها.

تعتمد الشركات الصغيرة والكبيرة على مجموعة من الأدوات والتقنيات لضمان استمراريتها وتحقيق النمو. تتضمن هذه الأدوات إدارة العملاء وتحليلات البيانات واستراتيجيات التسويق الرقمي التي تساعدهم على فهم احتياجات السوق والتفاعل معها بشكل أفضل. من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، تستطيع هذه الشركات تعزيز كفاءتها التشغيلية وبناء علاقات أقوى مع عملائها، وهو ما يمكنها من المنافسة في بيئة الأعمال المتغيرة.

كثير من الشركات اليوم تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لدعم علاماتها التجارية وأنشطتها التجارية. إن الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي قادرة على تطوير خطط تسويق فعّالة تعتمد على تحليل البيانات المجمعة، وهي تسهم في تيسير عملية التنبؤ بأنماط وسلوكيات الزبائن.

يمكن لأدوات   الذكاء الاصطناعي  تقوم الشركات بتحليل كميات هائلة من البيانات المجموعة من مواقع متنوعة كمنصات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني تتعلق بعادات وتفضيلات الشراء لدى الزبائن. هذا يمكن الشركات من تطوير وتفصيل إستراتيجيات البيع والترويج لتتناسب مع احتياجاتها.

 هناك العديد من   أدوات  تتوافر في الأسواق حاليًا أدوات تسويقية داعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تتيح للمؤسسات استعمالها بيسر. دعونا نتعرف على خمس من أبرز هذه الأدوات:

  1- أداة UpGrow: 

UpGrow   هذه وسيلة ترويجية تستخدم الذكاء الصناعي لتقديم المساعدة في توسيع دائرة المتابعين لك على منصة إنستاجرام. تمتلك هذه الأداة القدرة على أن تحل محل فريق الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي عن طريق استقطاب أعداد ضخمة من المتابعين.

تعمل هذه الأداة على تحسين قدرة محتوى صفحات الإنستاجرام التابعة للشركات على الوصول إلى الأفراد الذين يبدون اهتمامًا بما تقدمه من خدمات، وذلك من خلال استعمال خوارزميات معقدة تقوم بالتحليل.  معلومات حول موقعك الجغرافي، سنك، اللغات التي تتحدثها وما تهتم به، كلها مهمة للتأكد من أن المحتوى الذي تقدمه يصل إلى الأشخاص الذين يهتمون حقًا بالخدمات التي توفرها الشركة.

  2- أداة Creatify: 

تتضمن أداة   Creatify  تشكيلة متنوعة من المزايا المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف لدعم عمليات التسويق الإلكتروني وحملات إعلانية للتجارة الإلكترونية. تعمل هذه الأداة على تسهيل عملية تصميم إعلانات الفيديو، من خلال السماح بتحويل روابط المنتجات مباشرة إلى مقاطع فيديو جذابة، وتوفير خيار إضافة التسجيلات الصوتية لتلك الفيديوهات.

هذه الوسيلة تقدم أزيد من سبعين صورة تعبيرية تتيح للزبائن فرصة الاختيار بينها للترويج لبضائعهم، وتعين ميزة AI Script Writer)  في تكوين عبارات الدعاية بأسلوب يحمل الإقناع.

توفر خاصية الدبلجة الصوتية بالذكاء الاصطناعي إمكانية اختيار صوت من بين 40 صوتًا متميزًا لتسجيل محتوى الإعلان. كما أن هذه الأداة تدعم 29 لغة، ما يسهل على العلامات التجارية تخصيص إعلاناتها لتلائم الجمهور العالمي من مختلف البقاع.

  3- أداة Jasper: 

Jasper   هذه الأداة تُستخدم في المساعدة على إنشاء المحتويات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي قادرة على تحليل الجمل التي يُدخلها الشخص المستخدم، لتقوم بعدها بصياغة جمل أو فقرات أو حتى نصوص طويلة تتفق مع السياق والموضوع المطروح. وتمتاز بقدرتها على توليد مقال يحتوي على 1500 كلمة في زمن يقل عن 15 دقيقة.

تضم هذه الأداة أكثر من خمسين قالبًا مصممًا لتوليد المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويشمل هذا النطاق مواضيع مثل مقالات البلوجز، والرسائل الإلكترونية، والكتابات الترويجية وغيرها.

يتمتع برنامج جاسبر بعدة ميزات، منها تقديم أكثر من 2500 أسلوب كتابي متنوع، والدعم لأكثر من 25 لغة مختلفة. كما يتميز بواجهة مستخدم ودية وسهلة الاستعمال، والقدرة على إعداد محتويات طويلة تزيد عن 1000 كلمة.

  4- أداة MarketMuse: 

تعدّ أداة   MarketMuse  بديلاً مثاليًا للراغبين في الحصول على وسائل ترويج فائقة الكفاءة مزوّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. تم تطوير هذه الأداة بعناية لتلائم الشركات التي تهدف إلى تعزيز وتطوير المحتويات النصية الطويلة كصفحات تفصيل منتجاتها أو الرسائل الإعلانية عبر البريد الإلكتروني وغيرها من المواد التسويقية.

تقوم هذه الأداة بإجراء بحث متقدم في مجال الذكاء الاصطناعي حول القضية التي ترغب في الكتابة عنها، ثم تصيغ مسودة يمكن للمستعمل أن يعدّلها بيسر. وفي الجانب الآخر، توفر MarketMuse مؤشرات أساسية للأداء وكذلك تحتوي على محرك بنيوي تم دمجه يُستعمل لمراجعة النصوص الإعلانية.

  5- أداة GetResponse AI: 

GetResponse AI  من أهم الأدوات التي تم تطويرها للتسويق عبر الإلكتروني تلك التي تستخدم تقنيات الذكاء الصناعي، وتعتمد بشكل خاص على النموذج اللغوي المعروف باسم GPT-3.5 في طريقة عملها.

تساعد هذه الأداة الشركات والمسوقين على تطوير محتوى جذاب للرسائل التسويقية عبر البريد الإلكتروني، وتعاون في صياغة رسائل تشتمل على عبارات تثير اهتمام المتلقي، مما يرفع من احتمالات ان يقوم بفتح الرسالة.

تستطيع منصة GetResponse الذكية إنتاج محتوى مُصمم خصيصًا للقطاع الذي تنشط فيه مؤسستك، وهذا يعني أن تكون كل رسالة غنية بمفردات محددة وأساسية تتناسب مع نوعية عملك.

يستطيع المستخدمون تعيين الغايات الرئيسية للإيميلات، واختيار الإطار ونمط الصياغة الخاص بها، وتحديد تخطيطها الفريد، وبعد ذلك مراجعتها وإرسالها بعد كتابتها بمساعدة التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

Nothing Ear (a) من أحدث  السماعات اللاسلكية  التي أطلقتها شركة  Nothing  تأتي هذه السماعات بتصميم فريد وتُقدم صوتاً ذا جودة عالية. كما تمتاز ببطارية تدوم لفترة طويلة، وتشتمل على ميزات دعم متعددة. إلغاء الضوضاء تقدم هذه السماعات أداءً عالي الجودة وتضمن تجربة استماع ممتازة، كما أنها متاحة بسعر معتدل.

 لكي تكون على دراية بخصائص وميزات هذه الأذنيات، سنوافيكم بعرض تفصيلي لميزات سماعات ناثينج إير (أيه) الحديثة.

  التصميم: 

تتميز سماعات Nothing Ear (أ) بتصميمها الأنيق وجودة صناعتها الممتازة التي تتخطى ما يُتوقع عادة من سماعات تباع بثمن 99 دولارًا. ومع ذلك، فإن صندوق الشحن الذي تأتي به لا يتمتع بالجودة العالية ويتعرض للخدوش بسهولة بعد فترة قصيرة من الاستعمال.

تتوفر هذه الأذنيات بألوان الأصفر والأبيض والأسود، وهي مغلفة في علب شفافة. أعناق الأذنيات مصنعة من مادة بلاستيكية شفافة تسمح برؤية الأجزاء الداخلية لها، مما يعطيها خصوصية تميزها عن غيرها من السماعات المتوفرة في الأسواق.

توفر علبة الشحن حماية ضد الماء حسب المواصفة IPX2، بينما تتمتع سماعات الأذن بالحماية ضد الماء والأتربة وفقًا للمعيار IP54.

تقريبا، تبلغ زنة كل سماعة 5 جرامات وهي مريحة للارتداء لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز العلبة التي يبلغ وزنها 51.9 جرام بخفة وزنها بحيث لا تلاحظ وجودها عند وضعها في جيبك.

  جودة الصوت والمكالمات: 

توفر سماعات ناثنج إير (أ) ميزة إلغاء الضجيج الفعّالة والتي تعتبر كفاءتها عالية جداً، حيث ستلاحظ القدرة على حجب الأصوات المحيطة بشكل كامل.

إضافة إلى ذلك، تحتوي تلك السماعات على خوارزمية ذكية جديدة لإلغاء الضوضاء النشط من ناثنج، القادرة على الكشف عن أي تسرب صوتي. وفي هذا السياق، تقوم السماعة تلقائياً بمونتوقع أية فواصل صوتية بين الجهاز وأقنية السمع للمستخدم، لتعمل بعد ذلك على تعزيز قدرتها على إلغاء الضوضاء.

علاوة على ذلك، توفر هذه الأجهزة السمعية وضع النفاذية الصوتية الذي يتيح لك سماع الأصوات المحيطة، عبر نقل الأصوات الخارجية من خلال الميكروفونات.

فيما يخص جودة الصوت، تتميز السماعات (Nothing Ear (a بأداء صوتي ممتاز، حيث يتسم الصوت بالوضوح التام سواء أثناء الاستماع إلى الأنغام المتنوعة أو خلال إجراء المحادثات الهاتفية.

  التطبيق المصاحب للسماعات: 

تتميز هذه السماعات بأنها مرافقة لتطبيق Nothing X الذي يسهل عليك تهيئة الإعدادات المختلفة للسماعات. يمكِّنك هذا التطبيق من تعديل إعدادات المعادل الصوتي (EQ) وكذلك تخصيص خيارات ميزة إلغاء الضجيج.

تستطيع الاختيار من بين ثلاث درجات لإلغاء الضجيج، أو استخدام الوضع التكيفي في تطبيق Nothing X والذي يسمح لسماعات Ear (a) بتحديد أفضل مستوى لإلغاء الضوضاء بناءً على مقدار الصخب في المحيط الذي تتواجد فيه.

يُمكِنك استعمال هذا البرنامج لتعيين إشارات اللمس التي تُمكنك من التوقف عن الاستماع للمقاطع الصوتية، أو تجاوزها، أو إيقافها موقتاً بسهولة.

  مزايا أخرى: 

من الخصائص البارزة لسماعات نوثينج إير (أ) هو دعمها للعمل مع ChatGPT، مما يتيح لك الاستفسار وطرح الأسئلة على بوت المحادثة بينما تستخدم السماعات.

و   مع التحديث الجديد، بإمكان الأشخاص الذين أقدموا على تنصيب ChatGPT على هواتف Nothing أن يقوموا بلمس السماعات الخاصة بهم لبدء حوار مباشر مع بوت الذكاء الصناعي عبر سماعات الأذن من Nothing.

  عمر البطارية: 

تعمل سماعات الأذن Ear (a) لمدة تبلغ تسع ساعات وثلاثون دقيقة في حالة تعطيل خاصية التخلص من الضوضاء الفعّالة (ANC)، وتستمر لمدة خمس ساعات وثلاثون دقيقة عند تفعيل هذه الخاصية.

هذه الأذنيات قادرة على العمل لغاية 42.5 ساعات مستخدمة الكيس الشاحن إذا تم إلغاء تفعيل خاصية التحكم النشط بالضوضاء، وتعمل لمدة 24.5 ساعة عند استخدامها مع الكيس الشاحن في حالة تفعيل خاصية التحكم النشط بالضوضاء.

توفر هذه الأذنية خاصية الشحن السريع عبر الكابل، حيث يُمكن شحنها خلال 10 دقائق لتُستخدم لمدة تصل إلى 10 ساعات.

  السعر: 

يمكن شراء سماعات Nothing Ear (a) بمبلغ تسعة وتسعين دولاراً وهي متاحة بثلاثة خيارات لونية تشمل: اللون الأبيض، واللون الأسود، واللون الأصفر.