Connect with us

الذكاء الاصطناعي

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحمي الفئات الضعيفة بين الأمل والتحديات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحمي الفئات الضعيفة بين الأمل والتحديات

يشهد العالم طفرة في استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الفئات الضعيفة مثل الأطفال في دور الرعاية، وكبار السن، والطلاب. وتُستخدم هذه التقنية لرصد مؤشرات الخطر والتنبيه المبكر لمنع الأذى. ومع ذلك، فإن هذا التوسع لا يخلو من الأسئلة الأخلاقية والتقنية الجوهرية:
هل نحن نطور أنظمة قادرة على رعاية المحتاجين، أم أننا نكرّس ظلمًا جديدًا من خلال أتمتة أخطاء الماضي؟

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحمي الفئات الضعيفة بين الأمل والتحديات

الذكاء الاصطناعي يوفر أدوات فعالة للكشف المبكر والتدخل السريع، ومن أبرز هذه التطبيقات:

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحمي الفئات الضعيفة بين الأمل والتحديات

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحمي الفئات الضعيفة بين الأمل والتحديات

  • تحليل اللغة: لاكتشاف التهديدات أو أنماط التلاعب في الرسائل النصية والصوتية.

  • النماذج التنبؤية: لتقدير مستويات الخطر في البيئات الأسرية.

  • المراقبة الذكية: باستخدام كاميرات ترصد حركات الأجسام لاكتشاف العنف الجسدي.

  • دعم اتخاذ القرار: من خلال تحليل البيانات الضخمة التي قد لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة.

ومع هذه القدرات، يرى بعض الخبراء – مثل الدكتورة أيسلين كونراد – أن هذه الأنظمة قد تفشل في حماية الفئات المستهدفة إذا لم تُصمم بعناية تراعي البعد الإنساني.

التحيزات الموروثة.. خطر أتمتة الظلم القديم

الذكاء الاصطناعي يتعلم من بيانات تاريخية قد تكون مشحونة بالتمييزات العرقية والطبقية. ومن أبرز الأمثلة على هذه المخاطر:

  • تمييز عنصري في التقييمات التنبؤية: دراسة في بنسلفانيا عام 2022 كشفت عن ارتفاع معدل بلاغات التحقيق ضد الأطفال السود بنسبة 20% مقارنة بالبيض إذا لم يُشرف عليها بشر.

  • تحيّز لغوي: أظهرت دراسات أن النماذج اللغوية تُخطئ في تفسير اللهجات، حيث تم تصنيف اللغة العامية للأفارقة الأمريكيين على أنها عدوانية أكثر بنسبة 62%.

  • فشل في فهم السياق: الرسائل الساخرة أو الفكاهية قد تُفسَّر بشكل خاطئ كمؤشرات خطر.

  • جهاز Pad 10 من أونور أداء قوي وذكاء اصطناعي في تصميم أنيق

هذه الأخطاء ليست تقنية بحتة، بل تعكس خللاً في البيانات ونظرة مطوري الأنظمة، ما يؤدي إلى إعادة إنتاج التمييز المنهجي.

المراقبة المفرطة ومشكلة الخصوصية

في سبيل تحقيق الحماية، قد تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تمس خصوصية الأفراد:

  • تنبيهات كاذبة ترهق النظام: تجربة في أستراليا عام 2022 سجلت أكثر من 12,000 تنبيه كاذب خلال عام، ما أدى إلى تجاهل حادثة حقيقية واحدة على الأقل.

  • أنظمة مراقبة الطلاب: برامج مثل Gaggle وGoGuardian تُصنّف سلوكيات غير ضارة (مثل البحث عن معلومات صحية أو كتابة قصص خيالية) كمؤشرات خطر، ما يؤدي إلى تدخلات غير مبررة.

  • خلط بين الضحك والعدوانية: بعض الأنظمة تسيء تفسير سلوكيات طبيعية، مما يؤدي إلى عقوبات غير عادلة للطلاب.

  • نَثينغ تثير الجدل بتصميم شفاف وغير تقليدي لأول سماعات رأس فوق الأذن

هذه التجاوزات ليست عيوبًا عابرة، بل إشارات إلى حاجة ملحة لإعادة تصميم الأنظمة بحيث توازن بين الأمان والخصوصية.

نحو ذكاء اصطناعي أكثر مسؤولية: مبادئ الاستجابة للصدمات

تقترح الدكتورة كونراد “إطار الذكاء الاصطناعي المستجيب للصدمات”، ويرتكز على أربعة محاور:

  • تحكم الأفراد في بياناتهم: يجب أن يملك المستفيدون سلطة تقرير متى وكيف تُستخدم معلوماتهم، ما يعزز الثقة.

  • الإشراف البشري: لا بد من بقاء القرار النهائي بيد الإنسان المتخصص القادر على تفسير السياقات الاجتماعية والنفسية.

  • كشف التحيزات وتصحيحها: باستخدام أدوات مفتوحة المصدر مثل:

    • AI Fairness 360 من IBM

    • Fairlearn

    • What-If Tool من Google
      تهدف إلى تقليل الانحيازات في نماذج التعلم الآلي.

  • الخصوصية حسب التصميم: عبر أدوات مثل:

    • Amnesia من OpenAI

    • SmartNoise من Microsoft
      التي تساعد في إخفاء هوية البيانات مع الحفاظ على فائدتها.

  • دليلك الشامل لاكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي وتعزيز فرصك في سوق العمل

نماذج أولية وتشريعات واعدة

بدأت بعض النماذج الواعدة بالظهور، مثل “التحالف في وجه برمجيات التتبع”، الذي يدعو إلى إشراك ضحايا التجسس الإلكتروني في مراحل تطوير الأنظمة.

وفي تطور تشريعي، أقرت ولاية مونتانا في مايو 2025 قانونًا يمنع اتخاذ قرارات آلية ضد الأفراد دون إشراف بشري واضح ويشترط الشفافية الكاملة في استخدام الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الغذاء سلامة أعلى وتغذية مخصصة وجودة محسّنة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الغذاء سلامة أعلى وتغذية مخصصة وجودة محسّنة

يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في قطاع الأغذية، بدءًا من الزراعة والتخزين، وصولًا إلى الإنتاج والتغذية الشخصية. إذ تُظهر أحدث الابتكارات أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين سلامة الغذاء وجودته، والمساهمة في تطوير أطعمة وظيفية مبتكرة، فضلًا عن تصميم حميات غذائية مخصصة تلائم احتياجات الأفراد الصحية.

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الغذاء سلامة أعلى وتغذية مخصصة وجودة محسّنة

تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن واحدًا من كل عشرة أشخاص يُصاب سنويًا بمرض بسبب الغذاء الملوث، مما يؤدي إلى قرابة 420 ألف وفاة سنويًا. وهنا يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في رصد التلوث وتوقّعه بسرعة وبدقة أعلى من الطرق التقليدية.

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الغذاء سلامة أعلى وتغذية مخصصة وجودة محسّنة

الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مستقبل الغذاء سلامة أعلى وتغذية مخصصة وجودة محسّنة

  • مثال: طورت شركة Corbion نظامًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يُدعى CLCM يحاكي ظروف التخزين البارد ويتنبأ بمخاطر التلوث في اللحوم الباردة والأجبان، مستندًا إلى تحليل عناصر مثل درجة الحموضة ونسبة الرطوبة والملح.

  • في الزراعة: تعتمد أنظمة مثل OPI من شركة Evja على مستشعرات ذكية تقدم بيانات لحظية عن رطوبة التربة والحرارة والمغذيات، مما يساعد على توقيت الري والتسميد للحد من نمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا.

  • في النقل والتخزين: أنظمة مثل تلك التي طورتها FreshSens تراقب ظروف التخزين بواسطة مستشعرات متصلة بنماذج ذكاء اصطناعي، مما يقلل نسبة تلف الأغذية حتى 40% ويحد من الهدر الغذائي بشكل كبير.

  • واتساب تختبر ميزة تحسين الرسائل بالذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على الخصوصية الكاملة

الأطعمة الوظيفية: الذكاء الاصطناعي يسرّع تطوير الأغذية الصحية

مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، يتزايد الاهتمام بتطوير ما يُعرف بـ “الأطعمة الوظيفية”—وهي منتجات غذائية تحتوي على مركّبات فعالة تقدم فوائد صحية موجهة.

  • تُقدّر قيمة سوق الأطعمة الوظيفية عالميًا بنحو 309 مليارات دولار بحلول عام 2027.

  • باستخدام الذكاء الاصطناعي، أصبحت الشركات قادرة على اكتشاف المركّبات المفيدة بسرعة أكبر. مثلًا، طورت شركة Brightseed منصة Forager، التي حللت أكثر من 700 ألف مركّب نباتي وحددت مركبات في الفلفل الأسود تعزز عملية حرق الدهون.

  • كما تُستخدم النماذج الذكية لمحاكاة تفاعل هذه المركبات أثناء التصنيع، ما يساعد في توقع الاستقرار الغذائي والطعم والعمر الافتراضي للمنتج، دون الحاجة إلى تجارب مختبرية مكلفة.

  • Perplexity نجمة الذكاء الاصطناعي التي تُغري عمالقة التكنولوجيا بالاستحواذ

تغذية مخصصة: أنظمة غذائية مصممة حسب الجينات ونمط الحياة

من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التغذية هو تقديم حميات شخصية دقيقة مبنية على تحليل البيانات الحيوية لكل فرد، مثل مستوى السكر في الدم، نشاطه البدني، ونمط حياته.

  • مثال: طوّرت شركة January AI تطبيقًا ذكيًا يُدعى January: Glucose Food Tracker، يُحلل صور الوجبات لتوقع تأثيرها في مستوى السكر في الدم، دون الحاجة لأجهزة طبية. يساعد التطبيق في اتخاذ قرارات غذائية واعية، وقد يساهم في اكتشاف حالات ما قبل السكري مبكرًا.

  • لينوفو تطرح Chromebook Plus 14 بمعالج ARM وبطارية تدوم 17 ساعة

الذكاء الاصطناعي شريك أساسي في مستقبل غذائي أكثر أمانًا وصحة

من الوقاية من التلوث الغذائي وتقليل الفاقد، إلى تسريع تطوير أطعمة صحية ومخصصة، يثبت الذكاء الاصطناعي أنه أداة استراتيجية في تحسين جودة الغذاء وسلامته. ومع تسارع التطورات التقنية، يُتوقع أن يصبح دور الذكاء الاصطناعي أكثر تأثيرًا في دعم نمط حياة صحي ومستدام للأفراد والمجتمعات على حد سواء.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

Perplexity نجمة الذكاء الاصطناعي التي تُغري عمالقة التكنولوجيا بالاستحواذ

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Perplexity نجمة الذكاء الاصطناعي التي تُغري عمالقة التكنولوجيا بالاستحواذ

في ظل صعود نجمها الساطع في عالم الذكاء الاصطناعي، تتسابق كبرى شركات التكنولوجيا مثل أبل وميتا وسامسونج للاستحواذ أو عقد شراكات مع شركة Perplexity AI، التي تُوصف بأنها المنافس الأبرز لمحرك بحث Google، بل ويُطلق عليها البعض “قاتلة غوغل”.

Perplexity نجمة الذكاء الاصطناعي التي تُغري عمالقة التكنولوجيا بالاستحواذ

تُقدم Perplexity نفسها كمحرك “إجابات” وليس مجرد محرك بحث تقليدي. فعندما يطرح المستخدم سؤالًا، تستخدم المنصة نماذج لغوية ضخمة لتوليد إجابة بشرية موجزة، مدعومة بروابط ومصادر موثوقة.

Perplexity نجمة الذكاء الاصطناعي التي تُغري عمالقة التكنولوجيا بالاستحواذ

Perplexity نجمة الذكاء الاصطناعي التي تُغري عمالقة التكنولوجيا بالاستحواذ

المميز أنها توفر تجربة خالية من الإعلانات، وتدعم عدة لغات من بينها اللغة العربية، مع واجهة أنيقة وسريعة تحرص على إظهار المعلومة مباشرة دون محتوى ترويجي أو تمرير لانهائي.

تقييم مرتفع ودعم من كبار المستثمرين

في مايو 2025، أنهت Perplexity جولة تمويلية جمعت خلالها 500 مليون دولار، لتقفز قيمتها السوقية من 9 إلى 14 مليار دولار في غضون أشهر قليلة.
ومن أبرز داعميها:

هذا النجاح دفع أبل للدخول في محادثات استحواذ، كما تفكر ميتا (فيسبوك) بخطوة مماثلة، فيما تسعى سامسونج لعقد شراكات تقنية مع الشركة.

لماذا يهتم الجميع بـ Perplexity؟

ترى كبرى الشركات في Perplexity فرصة للابتعاد عن هيمنة Google على سوق البحث، خاصة بعد أن أثبتت المنصة قدرتها على تقديم تجربة بحث سريعة وتفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وقد أطلقت الشركة:

أصوات التشكيك: هل Perplexity تستحق الضجة؟

رغم كل هذا الزخم، يشكك البعض في القيمة الحقيقية للشركة.
يقول النقاد إنها مجرد واجهة أنيقة تعتمد على أدوات Google وOpenAI دون أن تطور تقنيات فريدة خاصة بها.
كما أن مصادر معلوماتها تُثير جدلًا، حيث اتهمتها جهات إعلامية مثل نيويورك تايمز وفوربس وWired بـ”سرقة المحتوى” دون إذن أو نسب واضح للمصدر.

صراع على مستقبل البحث

يبقى الواقع أن البحث = أموال ضخمة.
فقط في الربع الأول من 2025، حققت Google أكثر من 50 مليار دولار من عائدات الإعلانات المرتبطة بالبحث.
وإذا تمكنت Perplexity من جذب جزء بسيط من هذا السوق، فستكون تهديدًا حقيقيًا للعمالقة الحاليين.

وترى شركات مثل أبل وميتا أن من يسيطر على واجهة البحث التالية، يسيطر على المستخدم، تمامًا كما فعلت Google عندما أطاحت بـ Yahoo.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

Comet أول متصفح ذكاء اصطناعي بلا إعلانات من شركة Perplexity

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Comet أول متصفح ذكاء اصطناعي بلا إعلانات من شركة

أعلنت شركة Perplexity AI عن تطوير متصفح إنترنت مبتكر يحمل اسم Comet، يتميز بكونه أول متصفح مدمج بالذكاء الاصطناعي يُقدّم تجربة تصفح خالية تمامًا من الإعلانات، مع دعم قدرات بحث تفاعلية متقدمة. المتصفح مبني على نواة Chromium، ويعتمد محرك بحث Perplexity بشكل افتراضي بدلاً من Google أو Bing، مما يمنح المستخدمين تجربة بحث قائمة على الإجابات المباشرة والمُدعّمة بالمصادر.

Comet أول متصفح ذكاء اصطناعي بلا إعلانات من شركة Perplexity

يحتوي Comet على مجموعة من الأدوات الذكية التي تعزز تجربة التصفح، ومنها:

Comet أول متصفح ذكاء اصطناعي بلا إعلانات من شركة Perplexity

Comet أول متصفح ذكاء اصطناعي بلا إعلانات من شركة Perplexity

يتيح هذا المتصفح تجربة أشبه بمساعد شخصي رقمي يتفاعل مع المستخدم أثناء التصفح ويقدّم دعمًا فوريًا.

موعد الإطلاق والتوافر

رغم عدم تحديد تاريخ رسمي لإطلاق المتصفح، أشار Srinivas، أحد مؤسسي Perplexity، إلى أن المشروع أصبح في مراحله النهائية، وأن حسابًا مخصصًا له قد أُطلق عبر منصة X.
وقد بدأت الاختبارات حاليًا على نظامي Mac وWindows، على أن يتم طرحه لاحقًا لمستخدمي أندرويد وiOS.

Perplexity AI.. تهديد مباشر لهيمنة Google

تحظى شركة Perplexity AI باهتمام واسع في وادي السيليكون، خاصة بعد تقارير عن محاولات استحواذ سرية من قِبل شركتي أبل وميتا (فيسبوك سابقًا).
وتُقدّر قيمة الشركة اليوم بـ 14 مليار دولار بعد جولة تمويلية ناجحة في مايو، ما يجعلها أحد أبرز المنافسين الجدد في عالم الذكاء الاصطناعي والبحث.

من هي شركة Perplexity؟

تأسست Perplexity AI عام 2022، وهي شركة ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتُعرف بمحرك بحثها الثوري الذي يقدم إجابات مباشرة بصيغة محادثة، مدعومة بمراجع وروابط موثوقة.

تستخدم الشركة تقنيات نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) لتقديم معلومات دقيقة وسريعة، مما يمنح المستخدم تجربة تفاعلية تتجاوز محركات البحث التقليدية.
وتُسوّق لنفسها بأنها “محرك إجابات”، يشبه ChatGPT، لكن بمصادر واضحة، مما يجعلها من أبرز اللاعبين في سباق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في عالم البحث.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.