مع تزايد حجم الألعاب الإلكترونية الحديثة وتنوعها، يعاني العديد من اللاعبين من نقص مساحة التخزين في أجهزة بلاي ستيشن 5 (PS5). لمواجهة هذه المشكلة، تقدم شركة ويسترن ديجيتال (Western Digital) الحل المثالي من خلال وحدة التخزين WD_Black SN850P، المصممة خصيصًا لزيادة سعة التخزين في جهاز PS5، مما يمنحك القدرة على تخزين المزيد من الألعاب والبيانات دون التضحية بالأداء.
إذا كنت تبحث عن طريقة فعالة لزيادة سعة التخزين في جهاز PS5 وتحسين تجربة اللعب، فإن وحدة التخزين WD_Black SN850P تمثل الخيار المثالي. بفضل أدائها القوي وسعتها الكبيرة، تعد استثمارًا ممتازًا لأي لاعب جاد يتطلع إلى تحسين تجربته.
طوّر فريق من الباحثين تقنية جديدة لتخزين البيانات الرقمية داخل الحمض النووي باستخدام عملية طبيعية تُعرف بـ “المثيلة” (Methylation)، مما يلغي الحاجة لتصنيع سلاسل مخصصة من الحمض النووي من البداية. هذه التقنية تمثل خطوة مهمة في مجال تخزين البيانات وتحسين الكفاءة.
الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature، استطاع الباحثون الاستفادة من المثيلة لطباعة المعلومات مباشرة على الحمض النووي الموجود. تعتبر عملية المثيلة تفاعلًا كيميائيًا يتم فيه إضافة مجموعة الميثيل إلى الحمض النووي، وتُستخدم عادةً لتنظيم نشاط الجينات.
الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي
التحديات التقليدية
تقليديًا، يتطلب تخزين البيانات في الحمض النووي تحويل البيانات الرقمية إلى تسلسل من قواعد A و C و T و G، ومن ثم تصنيع هذه السلاسل كيميائيًا عبر عملية تُعرف بـ “التخليق الجديد” (de novo synthesis). رغم التطورات في هذه العملية، إلا أنها تظل بطيئة ومكلفة وعُرضة للأخطاء، مما يجعلها غير مناسبة للتخزين واسع النطاق.
الحل الجديد من جامعة بكين
تمكن فريق من الباحثين من جامعة بكين وعدة مؤسسات أخرى من التغلب على هذه التحديات من خلال استخدام المثيلة لإعادة كتابة الحمض النووي الموجود بشكل طبيعي. تعتبر المثيلة تعديلًا فوق جيني يُستخدم عادةً لتشغيل الجينات أو إيقافها دون تعديل الشفرة الوراثية ذاتها.
اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كعناصر بناء في نظام تخزينهم الجديد. من خلال تجميع هذه القطع بشكل انتقائي على قالب رئيسي، تمكنوا من ترميز البيانات الرقمية. ثم استخدموا إنزيمات معينة لإضافة مجموعات الميثيل في مواقع محددة، لتحديد الحمض النووي بتسلسل 1 و 0.
نتائج التجارب
خلال تجاربهم، تمكن الفريق من تخزين واستعادة صور عالية الدقة لحيوان الباندا ورسم صيني قديم بدقة تصل إلى 97.47%. كما حققوا سرعة كتابة بيانات بلغت نحو 350 بِت لكل تفاعل، متجاوزين بذلك سرعة الكتابة في آلية “التخليق الجديد”.
تعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة من الناحية النظرية، لأنها تعتمد على قوالب الحمض النووي الموجودة دون الحاجة إلى تصنيع جديدة. رغم أن التخزين الإلكتروني التقليدي يظل أسرع وأقل تكلفة، فإن هذه التقنية الجديدة تمثل تطورًا كبيرًا في استخدام الحمض النووي كمخزن طبيعي للبيانات.
أفاد الباحثون بأن نظام epi-bit الذي ابتكروه “يقدم إطارًا ذا إمكانات مستقبلية لتخزين المعلومات الجزيئية باستخدام وحدات جاهزة”. مع دخول تقنية تخزين البيانات في الحمض النووي مرحلة التسويق، يمكن أن تصبح أنظمة التخزين عبر المثيلة وسيلة فعالة ومستدامة لتخزين البيانات في المستقبل.
أعلنت شركة آبل عن إطلاق مجموعة جديدة من مزايا الذكاء الاصطناعي تحت مسمى Apple Intelligence، التي ستتوفر في هواتف آيفون، وأجهزة آيباد، وحواسيب ماك، مع تحديثات أنظمة التشغيل الجديدة: iOS 18.1، وiPadOS 18.1، وmacOS Sequoia 15.1.
آبل تبدأ عصر الذكاء الشخصي مع Apple Intelligence
“Apple Intelligence” هو نظام ذكاء شخصي يعتمد على قوة شرائح “Apple Silicon” المتقدمة، ويهدف إلى تسهيل الحياة اليومية لمستخدمي آبل. يتضمن هذا النظام مجموعة من الميزات الجديدة مثل أدوات الكتابة، ومزايا تحرير الصور، وأدوات توليد الصور والوجوه التعبيرية من النصوص، وغيرها من الخدمات المتقدمة.
آبل تبدأ عصر الذكاء الشخصي مع Apple Intelligence
تصريحات تيم كوك
قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل: “نحن نشهد اليوم ولادة عصر جديد من الذكاء الشخصي، حيث تعتمد هذه التقنية على سنوات من الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما يتيح لمستخدمينا الاستفادة من نظام سهل الاستخدام يحافظ على خصوصيتهم”.
المزايا الجديدة في “Apple Intelligence”
أدوات الكتابة الإبداعية على مستوى النظام
آبل دمجت أدوات الكتابة في أنظمة تشغيلها لتحسين اللغة عبر إعادة صياغة النصوص، وتلخيصها، وتدقيقها بسهولة في أي تطبيق، بما في ذلك تطبيقات البريد، والرسائل، والملاحظات، وPages. تتضمن أدوات الكتابة:
أداة إعادة الكتابة (Rewrite): تمكنك من تغيير صياغة النصوص لتناسب جمهورك.
أداة التدقيق (Proofread): تدقق النصوص لغويًا وتقدم اقتراحات للتعديل مع شروحات.
أداة التلخيص (Summarize): تلخص النصوص في فقرات سهلة القراءة أو نقاط معلوماتية.
سيري أصبح أكثر تفاعلية، مع تصميم جديد يظهر الضوء المتوهج حول حافة الشاشة عند تنشيطه. يتيح لك سيري الآن الكتابة والتفاعل بسهولة في أي جهاز آبل، مع تحسينات في فهم اللغة والحفاظ على السياق في المحادثات.
تطبيق الصور بميزات ذكية
تم تحديث تطبيق الصور ليصبح أكثر ذكاءً، مع مزايا مثل البحث باللغة الطبيعية والبحث في الفيديو، مما يمكنك من العثور على المحتوى بسرعة. كما يتضمن التطبيق أداة Clean Up لتحرير الصور، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء أفلام من خلال وصف معين.
مزايا جديدة في تطبيق البريد الإلكتروني
تم تحسين تطبيق البريد ليشمل ميزة الرسائل المهمة التي تعرض الرسائل المهمة فقط، وملخصات لكل رسالة. كما تم إضافة الرد الذكي لتسهيل الاستجابة السريعة.
ملخصات سريعة للإشعارات
يساعد “Apple Intelligence” في تنظيم الإشعارات، مع عرض ملخصات سريعة للأهم منها. كما يتضمن نمط تركيز جديد لتقليل المقاطعات.
أعلن آدم موسيري، رئيس إنستاجرام، أن المنصة تعتمد سياسة تقليل جودة مقاطع الفيديو التي لا تحقق عددًا كبيرًا من المشاهدات. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود إنستاجرام لإدارة مواردها بشكل أكثر كفاءة.
إنستاجرام تخفض جودة الفيديوهات ذات المشاهدات المنخفضة
جاء تصريح موسيري ردًا على الأسئلة التي تم توجيهها إليه عبر منصة ثردز، حيث أوضح السبب وراء ظهور بعض مقاطع الفيديو بجودة أقل أو بشكل ضبابي. وأشار إلى أن الهدف هو ضمان تقديم أفضل تجربة للمستخدمين من خلال عرض المحتوى بجودة عالية.
إنستاجرام تخفض جودة الفيديوهات ذات المشاهدات المنخفضة
آلية تقليل الجودة وزيادتها وفقًا للمشاهدات
أكد موسيري قائلًا: “نسعى بشكل عام إلى عرض مقاطع الفيديو بأعلى جودة ممكنة، لكن إذا لم يتلق مقطع الفيديو مشاهدات لفترة طويلة، سنخفض جودته. إذا زادت مشاهداته لاحقًا، سنقوم بإعادته لجودة أعلى.”
في سياق ردود الفعل على هذه السياسة، طمأن موسيري صناع المحتوى الصغار بأن الفرق في الجودة “ليس كبيرًا” وأن نجاح الفيديو يعتمد على تفاعل الجمهور معه أكثر من اعتماده على جودته.
تتوافق هذه السياسة مع توجهات ميتا، الشركة الأم لإنستاجرام، والتي أشارت في عام 2021 إلى أنها قد تواجه صعوبة في معالجة العدد المتزايد من مقاطع الفيديو المرفوعة بالجودة نفسها. ووفقًا لبيان سابق من ميتا، فإن الشركة تقوم بترميز المقاطع الجديدة بشكل سريع في البداية، ثم تقوم بتحسين الجودة لاحقًا إذا حصلت على مشاهدات كافية.
تسعى إنستاجرام من خلال هذه السياسة إلى تحقيق توازن بين جودة العرض وفعالية إدارة الموارد، مما قد يسهم في تحسين تجربة المستخدمين عبر تعزيز المحتوى الجذاب والمشهور.