تستعد شركة ميتا لإطلاق تطبيق مستقل لمساعدها الذكي Meta AI، وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC. يأتي هذا التحرك في إطار تنافس ميتا مع الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وجوجل ومايكروسوفت.
ميتا تُعزّز حضورها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق مستقل لمساعدها Meta AI
من المتوقع أن تطلق ميتا تطبيقها الجديد خلال الربع الثاني من 2025. سينافس التطبيق منصات ذكاء اصطناعي بارزة، مثل ChatGPT من OpenAI وGemini من جوجل وCopilot من مايكروسوفت. يواكب أيضًا جهود xAI التابعة لإيلون ماسك، التي أطلقت مساعدها Grok كتطبيق مستقل على iOS وأندرويد.
ميتا تُعزّز حضورها في الذكاء الاصطناعي عبر تطبيق مستقل لمساعدها Meta AI
لماذا تحتاج ميتا إلى تطبيق مستقل؟
على الرغم من أن Meta AI مدمج حاليًا في تطبيقات ميتا الرئيسية، مثل: فيسبوك إنستاجرام ماسنجر واتساب
إلا أن إطلاق تطبيق مستقل قد يمنح ميتا فرصة للوصول إلى جمهور أوسع خارج منصاتها المعتادة، مما يعزز حضورها في عالم الذكاء الاصطناعي.
استبدلت شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، موظفين أميركيين في قسم التجارة الإلكترونية TikTok Shop بالقرب من سياتل بمديرين من أصول صينية، في محاولة لتكرار تجربتها الناجحة في آسيا، بعد أن فشلت في تحقيق أهداف المبيعات التي وضعتها في السوق الأميركية.
إدارة صينية جديدة تقود TikTok Shop في أمريكا وسط تراجع المبيعات ومخاوف الحظر
تشهد بيئة العمل داخل TikTok Shop تحولًا ثقافيًا ملحوظًا، حيث أصبحت الاجتماعات تُعقد غالبًا باللغة الصينية الماندرين، ويستخدم المديرون تطبيق “Feishu” – النسخة الصينية من Slack – للتواصل، مما أجبر الموظفين الناطقين بالإنجليزية على الاعتماد على الترجمة المدمجة للتفاعل مع الإدارة الجديدة.
إدارة صينية جديدة تقود TikTok Shop في أمريكا وسط تراجع المبيعات ومخاوف الحظر
عمليات تسريح وتراجع في الروح المعنوية
أفادت مصادر مطلعة بأن أكثر من 100 موظف غادروا المنصة أو تم فصلهم، وسط أجواء من الغموض وعدم الاستقرار الإداري. وبدأت موجات التسريح منذ أبريل واستمرت حتى مايو، ما أثر سلبًا على الروح المعنوية داخل الفرق العاملة.
“TikTok Shop” تحت قيادة صينية مباشرة
أوفدت “بايت دانس” عددًا من قياداتها من الصين لإدارة القسم الأميركي مباشرة. أبرزهم مو تشينغ، القادم من منصة “دوين”، النسخة الصينية من تيك توك، والذي تولى مسؤولية إدارة العمليات في الولايات المتحدة، إلى جانب تعيين ستة مديرين صينيين آخرين.
تغيير ثقافة العمل وزيادة الضغوط على الموظفين
فرضت الإدارة الجديدة نظام عمل صارمًا يتطلب من الموظفين الحضور إلى المكتب يوميًا لخمس أيام في الأسبوع، خلافًا لسياسات العمل المرنة في معظم شركات التكنولوجيا الأميركية. كما يتعين على الموظفين الأميركيين الانضمام إلى مكالمات ليلية مع زملائهم في آسيا بعد انتهاء الدوام، ما شكّل ضغطًا إضافيًا.
يأتي هذا التغيير الإداري في وقت حساس تخوض فيه “تيك توك” صراعًا مع المشرعين الأميركيين بشأن علاقتها بالصين. فقد أقر الكونغرس قانونًا يفرض فصل أعمال “تيك توك” في أميركا عن شركتها الأم، وإلا سيتم حظرها. ورغم محاولات التأجيل، يقترب الموعد النهائي لحسم هذه الأزمة.
وكانت الشركة قد أطلقت سابقًا مشروعًا أمنيًا يُدعى “مشروع تكساس” لفصل البيانات الأميركية عن الرقابة الصينية، وهو وعد أصبح موضع شك بعد تعيين القيادة الصينية الجديدة.
تمثل TikTok Shop مصدر دخل رئيسي لتطبيق تيك توك إلى جانب الإعلانات، وتسعى من خلالها بايت دانس إلى منافسة “أمازون”. ولتحقيق ذلك، استقطبت المنصة مئات الموظفين من ذوي الخبرة في التجارة الإلكترونية، خاصة من أمازون، خلال السنوات الثلاث الماضية.
لكن الأداء المتراجع وتردد المستخدمين الأميركيين في الشراء داخل التطبيق، إضافة إلى القلق من الحظر المحتمل، جعل من الصعب تحقيق الأهداف المنشودة.
من أبرز التحديات التي تواجه TikTok Shop في الولايات المتحدة هو اختلاف سلوك المستخدمين، حيث يُفضل كثير منهم تصفح المحتوى بدلًا من الشراء المباشر، وهو ما يتعارض مع نموذج التسوق السريع والفعال الذي نجح في السوق الصينية عبر منصة “دوين”.
تتجه الأنظار إلى كوبرتينو يوم الإثنين، حيث تنطلق فعاليات مؤتمر أبل العالمي للمطورين (WWDC 2025)، الذي يأتي هذا العام في وقت بالغ الحساسية للشركة، وسط تحديات متزايدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، والضغوط التجارية من الرسوم الجمركية، وتساؤلات بشأن مستقبل منتجاتها.
مؤتمر أبل العالمي للمطورين 2025 اختبار حاسم وسط تحديات الذكاء الاصطناعي والضغوط التجارية
من المتوقع أن يفتتح الرئيس التنفيذي تيم كوك وكبار المديرين التنفيذيين فعاليات المؤتمر بخطاب رئيسي في مقر أبل بكاليفورنيا، يكشفون فيه عن أحدث تقنيات الشركة، بما في ذلك لمحات أولية من نظام تشغيل iOS الجديد، وربما تحديثات على نظارة “Apple Vision Pro”.
مؤتمر أبل العالمي للمطورين 2025 اختبار حاسم وسط تحديات الذكاء الاصطناعي والضغوط التجارية
3 تحديات تفرض نفسها على المؤتمر
بحسب تقرير من موقع Business Insider، تواجه أبل ثلاث عقبات رئيسية:
الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات المصنعة في الصين.
تأخر تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ “Apple Intelligence”.
غياب الرؤية الواضحة بشأن استراتيجية الشركة بعيدة المدى لأجهزتها.
الذكاء الاصطناعي.. تطلعات لم تتحقق بعد
في مؤتمر العام الماضي، أعلنت أبل عن مشروعها الطموح “Apple Intelligence”، الذي يعيد تشكيل تجربة المستخدم عبر الذكاء الاصطناعي. لكن بعد عام كامل، لم تحقق هذه الميزات التوقعات، ولم يتم حتى الآن إطلاق النسخة المطورة من المساعد “سيري” التي وُعد بها المستخدمون.
وقال المحلل غادجو سيفيلا: “هذا المؤتمر هو فرصة أبل الحاسمة لإثبات قدرتها على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصحيح مسار تأخرها”.
تصاعد الضغوط التجارية على أبل
مع بداية 2025، واجهت أبل تحديات قانونية ومشكلات في سلسلة التوريد، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على أجهزة آيفون المصنعة خارج الولايات المتحدة. هذا القرار قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في الأسعار، ويعقّد من جهود الشركة في نقل الإنتاج إلى مناطق بديلة.
تضررت أبل أيضًا من حكم قضائي صدر مؤخرًا لصالح شركة “Epic Games”، يُمنع بموجبه تحصيل رسوم بنسبة 27% من المطورين في الولايات المتحدة، وهو ما يُعد ضربة لسيطرة “أبل” على عمليات الشراء داخل التطبيقات. ويرى مراقبون أن المؤتمر قد يشكّل فرصة نادرة لتحسين علاقات الشركة مع المطورين الغاضبين من سياساتها.
وسط تأخر أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن تعيين المصمم الأسطوري السابق في أبل جوني إيف للعمل على تطوير أجهزة ذكاء اصطناعي قابلة للارتداء، مما أثار القلق من احتمال فقدان “أبل” لمكانتها التاريخية كمصدر أول للابتكار التكنولوجي.
رغم جميع التحديات، تظل أبل تمتلك أفضلية استراتيجية قوية، تتمثل في قنوات توزيعها العملاقة حول العالم وأنظمتها التشغيلية القوية. فـ آيفون لا يزال الهاتف الذكي الأكثر شعبية على مستوى العالم، وهو ما يمنحها نقطة انطلاق قوية في سباق الذكاء الاصطناعي.
قررت شركة غوغل تشديد سياساتها تجاه مستخدمي يوتيوب الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات أثناء تشغيل الفيديوهات. فمن الآن فصاعدًا، يُمنع هؤلاء من مشاهدة المحتوى ما لم يتم تعطيل أدوات الحظر أولاً، في خطوة تهدف إلى حماية نموذج الإعلانات كمصدر رئيسي للإيرادات على المنصة.
غوغل تشتد في معركتها ضد أدوات حظر الإعلانات لا مشاهدة على يوتيوب دون تعطيل الحظر
وفقًا لتقرير نشره موقع PhoneArena واطلعت عليه “العربية Business”، تعتبر “غوغل” أن استخدام أدوات منع الإعلانات انتهاكًا صريحًا لشروط الخدمة الخاصة بمنصة “يوتيوب”، ما يبرر حرمان المستخدمين من مشاهدة المحتوى إذا استمروا في استخدام تلك الأدوات.
غوغل تشتد في معركتها ضد أدوات حظر الإعلانات لا مشاهدة على يوتيوب دون تعطيل الحظر
حرب القط والفأر: المستخدمون يبحثون عن حلول بديلة
ورغم القيود الجديدة، لا يزال بعض المستخدمين يجدون طرقًا للتحايل على المنع، مثل استخدام خيار “مشاركة” ثم “تضمين الفيديو”، وهي حيلة تحدث عنها مستخدمون على منصة “ريديت”، مشيرين إلى استمرار لعبة “القط والفأر” مع غوغل. وكتب أحدهم: “كل بضعة أشهر، نضطر للبحث عن حل جديد… إنها معركة لا تنتهي.”
بدأ العديد من مستخدمي “يوتيوب” الذين يستخدمون أدوات حظر الإعلانات برؤية شاشة سوداء كبيرة بدلاً من الفيديو، تتضمن رسالة واضحة من “غوغل” تقول: “حاصرات الإعلانات ممنوعة على يوتيوب. يبدو أنك تستخدم أداة حظر الإعلانات.” في حالات أخرى، تظهر الشاشة فارغة تمامًا، لكن النتيجة واحدة: لا محتوى ما لم تُعطّل الأداة.
رغم أن بعض أدوات الحظر الشهيرة مثل “AdBlock” و”uBlock Origin” بدأت تفقد فعاليتها، يؤمن معظم مستخدمي “ريديت” أن المبرمجين لن يتوقفوا، بل سيواصلون تطوير حلول بديلة لتجاوز تقنيات الكشف الجديدة التي تستخدمها “غوغل”.
تُظهر هذه التطورات أن “غوغل” عازمة على حماية أرباحها الإعلانية بأي ثمن، فيما يواصل المستخدمون البحث عن منافذ لحماية تجربة المشاهدة من التطفل الإعلاني. وبين شد وجذب الطرفين، يبدو أن معركة الإعلانات على “يوتيوب” ستبقى مشتعلة لفترة طويلة.