تهدف الشركة من خلال هذا المصعد إلى الوصول نحو ارتفاعات شاهقة قد تصل إلى نحو 96 كيلو متراً في الفضاء, وذلك بهدف نقل الركاب في رحلات سياحية فضائية
وتضيف الشركة, أنه من خلال هذا الإنجاز الجديد سنتمكن من إيصال البضائع من وإلى المدار الفضائي, باستخدام المواد الجديدة المتوفرة.
كما أتاحت الدراسة الجديدة القدرة على جعل المصعد المبتكر يُصلح نفسه عند الحاجة, وذلك من خلال تكنولوجيا مستوحاة من علم الأحياء.
مصعد الفضاء
حيث يتكون المصعد الفضائي من الناحية النظرية من سلك أو حزمة من الأسلاك التي تمتد آلاف الأميال إلى ثقل موازن في الفضاء الخارجي.
والجدير بالذكر, أن دوران الأرض سيبقي السلك مشدودًا، وستقوم مركبات النقل بالتحرك إلى الأعلى والأسفل بسرعة القطار, ومن المحتمل أن تستغرق رحلة مصعد الفضاء أيامًا.
ومع ذلك فبمجرد بناء مصعد الفضاء يمكن لرحلة الفضاء أن تكون أقل تكلفة وأكثر أمانًا من الصواريخ, ويتم الآن اختبار تكنولوجيا مصعد الفضاء في الحقيقة ضمن تجربة يابانية تحمل اسم “STARS-Me”.
وترجع فكرة المصعد الفضائي إلى تجربة خيالية جرت عام 1895 بواسطة رائد الفضاء الروسي كونستانتين تسيولكوفسكي-Konstantin Tsiolkovsky.
ومنذ ذلك الحين تظهر مثل هذه الهياكل العملاقة في قصص الخيال العلمي.
صعوبات في التنفيذ
المشكلة الرئيسية في إنشاء المصاعد الفضائية هي بناء سلك قوي بما يكفي لتحمل القوى الكبيرة التي قد يواجهها, وتعتبر أنابيب الكربون بأبعاد النانومتر هي الاختيار الطبيعي والوحيد لمادة بناء سلك المصعد الفضائي.
ووجدت الأبحاث السابقة أن مثل هذه الأنابيب النانوية الكربونية يمكن أن تتحمل 100 ضعف قدرة تحمل الفولاذ ضمن وزن يعادل سُدس وزن الفولاذ.
ولكن يمكن للعلماء في الوقت الحالي أن يصنعوا أنابيب الكربون النانوية بطول 21 بوصة (55 سم) كحد أقصى.
أحد البدائل هو استخدام المواد المركبة التي تحوي أنابيب الكربون النانوية ولكنها ليست قوية وحدها بما يكفي.
كما اقترح الباحثون الآن أن يستلهموا من علم الأحياء ما قد يساعد المهندسين في بناء المصعد الفضائي باستخدام مواد متوفرة.
وفي ذات السياق, قال العالم شون صن-Sean Sun- المشارك في الدراسة، وهو مهندس ميكانيك في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: «نأمل أن يُلهِمَ ذلك شخصًا ما ليحاول بناء مصعد فضائي».
وأشارَ العلماء إلى أنه عند قيام المهندسين بتصميم الهياكل فإنهم في أغلب الأحيان يصممون هذه المواد للعمل عند نصف قوة الشد القصوى التي تتحملها فقط (أو أقل من ذلك).
يُخفض هذا التصميم فرص فشل الهياكل لأنه يمنحها مجالًا أكبر للتعامل مع التغيرات في القوة أو الظروف غير المتوقعة.
وعلى العكس تقاوم أوتار الإنسان بشكل روتيني الإجهاد الميكانيكي حدود قدرتها العظمى لتحمل الشد.
وقال الباحثون أنّ علم الأحياء يستطيع دفع المواد إلى العمل باستطاعتها القصوى بسبب آليات الإصلاح المستمرة.
وقال شون: «مع وجود تقنية الإصلاح الذاتي يمكن تصميم الهياكل الهندسية بشكل مختلف وأكثر قوة».
على سبيل المثال فإن المحرك الذي يحرك السوط الخيطي الذي تستخدمه العديد من البكتيريا لتتمكن من السباحة والتحرك، يدور بسرعة نحو 10 آلاف دورة في الدقيقة، ولكنه يقوم أيضًا بإصلاح جميع مكوناته خلال دقيقة.
وقال شون: «هذا يشبه القيادة على الطريق بسرعة 100 ميل في الساعة (160 كم/ساعة) مع إخراج محرك سيارتك وناقل الحركة لاستبدالهما».
طور الباحثون طريقة رياضية لاستنتاج طول المدة التي يمكن أن يستمر فيها المصعد الفضائي بالعمل في حال حدوث تمزق عشوائي في أجزاءٍ من حبله مع قيام بنيته بالإصلاح الذاتي لنفسها.
ووجد الباحثون أنه من الممكن بناء مصعد فضائي آمن باستخدام مواد موجودة حاليًا إذا خضع لمعدلات إصلاح معتدلة مثل الروبوتات.
وبالنظر إلى الألياف الصناعية المتوفرة في السوق المعروفة باسم (M5)، قال شون: «من الممكن أن تتحمل قوة 4 مليارات طن من الكتلة، هذا يساوي نحو عشرة آلاف ضعف كتلة برج خليفة أطول مبنى في العالم.
وبكلام أكثر واقعية فإن مُركّبًا مثل الأنابيب النانوية الكربونية سيقوم بهذا العمل»
ومن جهة أخرى, ذكرت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” أن “شركة “أوباياشي” تخطط لصناعة مصعد قادر على الارتفاع إلى مسافة 96 ألف كلم عن سطح الأرض بحلول العام 2050، ما سيمكن الأشخاص الذين يصعدون فيه من الوصول إلى الفضاء”.
الخيال العلمي أصبح حقيقة
وقالت الشركة إن “مصعد الفضاء الذي وصف في قصص الخيال العالمي قد يتحول إلى حقيقة عام 2050.
وساهم في إمكانية تحقيق ذلك اكتشاف الأنابيب النانوية الكربونية عام 1991، وهي عبارة عن مواد خفيفة الوزن وأقوى بـ20 مرة من الفولاذ”.
وأضافت أنها “تعتزم بناء محطة مدارية على ارتفاع 36 ألف كلم، كوجهة لسياح الفضاء تضم منشآت للاختبارات والسكن ويمكن للعلماء أن يواصلوا السفر نحو القمة”، لافتة إلى أنها ” ستبدأ عملية البناء عام 2025″.
وتوقعت الشركة اليابانية أن “يتحرك المصعد المؤلف من 6 عربات بسرعة 200 كلم في الساعة، وسيكون قادراً على نقل 30 شخصاً على أن يحتاج 7 أيام ونصف للوصول إلى المحطة المدارية”.
آلية العمل في المصعد
وقالت الشركة إن “صاروخ سيطلق لنقل بكرتين لأسلاك تستخدم فيها الأنابيب النانوية الكربونية وغيرها من المواد على ارتفاع 300 كلم.
حيث سيتم تركيب سفينة فضائية، تكون مهمتها فك الأسلاك باتجاه الأرض، فيما تستمر في الارتفاع إلى قمة مسافتها 96 ألف كلم، وهي نحو ثلث المسافة من الأرض إلى القمر”.
وأشارت إلى أن ” الأسلاك ستعزز من الأرض باستخدام عربات المصعد التي سترتفع إلى القمة، على أن يتم شدها 150 مرة”، موضحة أن ” المصد سيعمل جزئياً بالطاقة الكهربائية من الفضاء”.
وعن تكلفة بناء المصنع، قالت الشركة إنه “لا يمكن احتساب تكلفة المصعد في الوقت الحالي كما لم يتم اختيار المكان الذي يمكن أن يتم البناء فيه”
نجحت مجموعة stc في الحصول على أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي لأنظمة الاتصالات المتنقلة الذي أجرته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث تم تخصيص 140 ميجاهرتز لها. تشمل هذه التخصيصات 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز و100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز، مما يعزز قدرة الشركة على تقديم خدمات متقدمة.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تمثل هذه الترددات خطوة حيوية نحو تعزيز البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G) في المملكة. ستساهم هذه التخصيصات في تحسين تغطية الشبكة وزيادة سرعة الإنترنت، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمة المقدمة للعملاء. كما سيتيح ذلك رفع سعات البيانات، وبالتالي توفير تجربة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تتخطى أهمية هذه الترددات تحسين سرعة الإنترنت فقط؛ حيث ستساهم هذه المخصصات في دعم الابتكار وتطوير التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي. ستمكن هذه الخطوة stc من تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي وتعزيز ريادة المملكة في مجال التقنية والابتكار.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام مجموعة stc بتعزيز استثماراتها في المملكة العربية السعودية، وتطوير شبكات الاتصالات المبتكرة. يسهم هذا التخصيص في تعزيز القدرة التنافسية لشركة stc، ودعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية.
وبذلك، تكون stc قد حققت السقف الأعلى للمخصصات الترددية في النطاقات التي تقل عن 1 جيجاهرتز، حيث حصلت على 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز. إضافة إلى ذلك، استحوذت على 100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز. بذلك، بلغ إجمالي الترددات المخصصة لها 520 ميجاهرتز، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) بكفاءة عالية.
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من وكالة الإمارات للفضاء ضمن إطار الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي. يستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من الأكاديميين، العلماء، والشركاء الصناعيين، بالإضافة إلى صناع القرار في مجال الفضاء.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بالقطاع الفضائي وتوجيه الجهود البحثية بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. كما يسعى إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين، بهدف تحقيق أهداف بحثية مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات علوم الفضاء.
منصة للتعليم والابتكار
يوفر مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة مهمة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب الباحثين والخبراء العلميّين. يتيح لهم المؤتمر الفرصة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات، ومناقشة التطورات الجديدة في مجالات تكنولوجيا الفضاء، مما يعزز الابتكار ويحفز النمو في القطاع.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
تصريحات معالي الدكتور سلطان النيادي
في افتتاح المؤتمر، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على أهمية أبحاث الفضاء في دفع عجلة التطور البشري وتقديم حلول لتحديات كوكب الأرض. وأشار إلى أن تقنيات الفضاء توفر فرصًا لتطوير تقنيات مبتكرة تُحسن من جودة الحياة وتدعم الاستدامة العالمية.
محاور مؤتمر أبحاث الفضاء 2024
سلط سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، الضوء على ستة مجالات رئيسية يتم التركيز عليها في المؤتمر، وهي:
الاتصالات الفضائية
الملاحة والتوقيت
رصد الأرض
الوصول إلى الفضاء
الاستدامة
الوعي الفضائي
وأشار القبيسي إلى أهمية دعم القدرات البحثية الوطنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار في هذه المجالات، بهدف تعزيز مساهمة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.
تضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات والعروض التقديمية من جهات بارزة مثل وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى عروض تقنية شارك فيها باحثون وخبراء من مختلف المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
أُقيم على هامش المؤتمر هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة بالتعاون مع سبيس 42 وبلانيت وتاليس. يهدف الهاكاثون إلى معالجة التحديات البيئية عبر حلول تعتمد على تكنولوجيا الفضاء، بمشاركة 18 فريقًا من رواد الأعمال والمهندسين الذين عملوا على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
شهد المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة علمية تناولت موضوعات رئيسية مثل: الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، تقنيات الملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الاستدامة والوصول إلى الفضاء واستكشافه.
يعد مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة أساسية لدفع الابتكار وتعزيز الشراكات في قطاع الفضاء، مما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتكون في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط الشركة الطموحة لإطلاق خمس مركبات فضائية غير مأهولة من طراز ستارشيب إلى المريخ خلال العامين المقبلين. يأتي هذا الإعلان في ظل التقدم الكبير الذي تحققه الشركة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
وفقًا لماسك، فإن أولى رحلات ستارشيب إلى المريخ ستتم عندما تفتح “نافذة الانتقال” بين الأرض والمريخ، وهي فترة تحدث كل 26 شهرًا عندما يكون الكوكبان في أقرب نقطة لهما. يُتوقع أن تبدأ تلك الرحلات غير المأهولة خلال هذه النافذة القادمة، مع احتمالية أن تكون الخطوة الأولى في سلسلة من المهمات الفضائية.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
ماسك أكد أن نجاح الرحلات غير المأهولة هو العامل الحاسم في تحديد توقيت أولى الرحلات المأهولة إلى الكوكب الأحمر. وأوضح أنه في حال نجاح هبوط المركبات الفضائية الخمس بسلام، فإن المهمات المأهولة قد تبدأ خلال أربع سنوات. ومع ذلك، أشار إلى احتمال تأجيل تلك الخطط لمدة عامين إضافيين إذا واجهت الشركة أي عقبات غير متوقعة.
وأضاف ماسك أن سبيس إكس ستقوم بزيادة عدد مركبات ستارشيب التي يتم إطلاقها إلى المريخ مع كل فرصة انتقال بين الكوكبين، مما يعزز من فرص تحقيق أهداف الشركة في استكشاف الفضاء العميق.
في تصريح سابق له هذا العام، أكد ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون خلال خمس سنوات، مع احتمالية هبوط أول إنسان على سطح المريخ في غضون سبع سنوات. وتعتمد هذه الخطط بشكل كبير على نجاح مركبة ستارشيب، التي تعد واحدة من أكثر المركبات الفضائية تطورًا، حيث تهدف إلى إرسال أشخاص وبضائع إلى القمر أولاً، ومن ثم إلى المريخ في المستقبل.