بلغ حجم سوق الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء في مجال الرعاية الصحية 16.2 مليار دولار أميركي في العام الماضي 2021، ومن المتوقع أن يصل 30.1 مليار دولار في العام 2026 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.2%، كما ذكرت منصة “ماركت أند ماركتس” (MarketsAndMarkets) مؤخرا.
وينمو هذا السوق بشكل مطرد بفعل الاستثمارات المتزايدة لشركات التكنولوجيا في العالم، إضافة إلى الأموال والمنح، والتفضيل المتزايد للاتصال اللاسلكي والعلاج عن بُعد بين مقدمي الرعاية الصحية في العالم.
وأدت جائحة كورونا إلى زيادة كبيرة في الطلب على حلول المراقبة عن بعد، وإشراك المرضى في العلاج، وتوسّع معظم المستشفيات في العالم المتقدم حاليا طرق مراقبة المرضى إلى إعدادات الرعاية المنزلية أو غيرها من الإعدادات المؤقتة لتوفير الرعاية المثلى.
كما أدى الوباء كذلك إلى زيادة كبيرة في الطلب على أنظمة مراقبة المرضى، ويركز المصنعون بشكل متزايد على توسيع الإنتاج لتلبية الحاجة المتزايدة لأجهزة مراقبة الجهاز التنفسي، وأجهزة مراقبة جلوكوز الدم، وأجهزة مراقبة القلب، ودرجة الحرارة، وأجهزة مراقبة الدورة الدموية والضغط، وأجهزة مراقبة الأطفال حديثي الولادة، وغيرها الكثير من الحالات.
ولكن لا يزال هناك مجال كبير لتطوير هذه الأجهزة، وبالذات في حالة أجهزة مراقبة الأمراض المزمنة أو الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، ويأتي في مقدمة طرق التطوير المطلوبة أن تكون هذه الأجهزة أكثر راحة وسهولة في الاستخدام، وبالذات في الحالات التي تتطلب ارتداء هذه الأجهزة لفترة طويلة نسبيا.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة واترلو الكندية أن المراقبة عن بعد للسلوك الصحي باستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء قادرة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معقدة، كما ذكرت منصة “هيليث أوروبا” (HealthEuropa) التي نشرت أهم ما ورد في الدراسة أخيرا.
كما يمكن للتكنولوجيا القابلة للارتداء أن توفر نظرة ثاقبة لأنماط السلوك المرتبط بالصحة وأعراض المرض وتطوره، مما يسمح للباحثين بتحليل الأفراد عن بُعد بشكل أعمق وأشمل وأكثر استمرارية.
وقد نُشرت الدراسة في مجلة “طب الأعصاب” (Journal of Neurology)، وأعدّها كل من الباحثة بيث جودكين والدكتورة فان أوتيغيم من جامعة واترلو، كما شارك فيها باحثون آخرون يعملون في مبادرة أونتاريو لأبحاث الأمراض العصبية.
التكنولوجيا
التكنولوجيا القابلة للارتداء لأغراض البحث
يمكن للمعلومات الواردة من الأجهزة القابلة للارتداء أن توفر نظرة ثاقبة لأنماط السلوك المرتبط بالصحة وأعراض المرض التي تحدث على مدى أيام وأسابيع، وقالت كارين فان أوتيغيم، الباحثة في علم الحركة والعلوم الصحية في جامعة واترلو، إن هذا قد يكون مهما لمراقبة تطور المرض وتأثير العلاجات، وهو مكمل للتقييمات التي نجريها في العيادة أو المستشفى.
وأضافت “ضمن برنامجنا البحثي، نتحقق من صحة النتائج الجديدة المستمدة من الأجهزة القابلة للارتداء، وتطوير طرق لنقل هذه المعلومات إلى المرضى والأطباء”.
وأوضحت فان أوتيغيم أن من “المهم جدا للأطباء والباحثين فهم البيئة المحيطة بالمرضى وطرق تفاعلهم في حياتهم اليومية مع هذه البيئة، وذلك لأن سلوك الأشخاص في العيادة أو المستشفى لا يعكس الحياة الطبيعية التي يعيشونها، ومن هنا فإن الأجهزة القابلة للارتداء تصبح محورية لمتابعة الحالات المرضية وتطورها وجدوى العلاجات والأدوية المقدمة”.
طرق التطوير والتحسين
قام الباحثون بتجنيد 39 مريضا يعانون من أمراض الأوعية الدموية الدماغية أو الأمراض العصبية لارتداء ما يبلغ 5 أجهزة إلكترونية على الكاحلين والمعصمين والصدر بشكل مستمر لمدة 7 أيام في المنزل، وكذلك في المجتمع الذين يتفاعلون معه في حياتهم العادية بعد الخروج من المستشفى.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة صحية معقدة، فقد تم استخدام مستشعرات قادرة على التقاط سلوكيات أو أعراض معينة تؤثر على حالاتهم الصحية، مثلا، مراقبة ضعف الأطراف العلوية مقارنة بالسفلية، وارتدى كل واحد من المشاركين 3 أجهزة على الأقل، كما تم إلحاق شريك في الدراسة لمساعدتهم في التعامل مع أي مشكلات قد تطرأ أثناء فترة البحث.
وقالت بيث جودكين، طالبة الدكتوراه في علم الحركة والعلوم الصحية في جامعة واترلو والمؤلفة الأولى للورقة، إن “الرغبة في ارتداء الأجهزة التكنولوجية ربما تأثرت بالدعم المقدم للمشاركين أثناء الدراسة، فمن خلال المقابلات مع المشاركين وشركاء الدراسة، تعلم الباحثون أيضا أنه لا يزال هناك مجال للتحسين عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا القابلة للارتداء نفسها، والتي يمكن أن تعزز من تجربة المستخدمين”.
وأضافت جودكين “شعر المشاركون في الدراسة أنه من المهم تحسين وتطوير الأجهزة كي تكون أسهل للاستخدام وأكثر راحة خصوصا في حالة ارتدائها لفترات طويلة، وركز آخرون على أهمية الشكل الجمالي للأجهزة، كما ذكروا أن من المهم بذل جهود أخرى كي لا تتداخل أو تؤثر هذه الأجهزة على أنشطة الحياة اليومية للمرضى”.
وأكدت الباحثة أن “الاستجابة الإيجابية بشكل عام من المشاركين والاستعداد للانخراط في ارتداء أجهزة استشعار متعددة على مدى فترة طويلة هي الخطوة الأولى الضرورية نحو جعل التكنولوجيا القابلة للارتداء جزءا أساسيا من العلاج في المستقبل القريب”.
بعد تقديم مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي في تحديث iOS 18.1، تُطلق آبل مجموعة جديدة ومطورة من هذه المزايا في التحديث القادم iOS 18.2. تتضمن هذه المجموعة أدوات وتقنيات متقدمة تستهدف تحسين تجربة المستخدم وتعزيز قدرات هواتف آيفون باستخدام الذكاء الاصطناعي.
مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة في تحديث iOS 18.2 لهواتف آيفون
أداة Genmoji تتيح للمستخدمين تصميم رموز تعبيرية مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يمكن للمستخدم ببساطة كتابة وصف نصي دقيق للرمز الذي يرغب في إنشائه، وستقوم الأداة بتوليده في ثوانٍ. علاوة على ذلك، يمكن للأداة ابتكار رموز تعبيرية استنادًا إلى صور الأصدقاء أو العائلة المخزنة على الهاتف، مما يمنح المستخدم مزيدًا من الإبداع في استخدام الرموز التعبيرية.
مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة في تحديث iOS 18.2 لهواتف آيفون
تطبيق Image Playground: ابتكار صور بالذكاء الاصطناعي
Image Playground هو تطبيق جديد يتيح للمستخدمين إنشاء صور باستخدام الذكاء الاصطناعي. يوفر التطبيق ثلاث أنماط مختلفة لإنشاء الصور: الرسوم المتحركة (Animation)، الرسوم التوضيحية (Illustration)، والرسم التخطيطي (Sketch). يتكامل التطبيق مع تطبيق الرسائل المدمج في هواتف آيفون، مما يسهل إنشاء الصور أثناء المحادثات.
أداة Image Wand: تحويل الرسومات إلى صور احترافية
تقدم أداة Image Wand لمستخدمي آيفون فرصة تحويل الرسومات البسيطة التي يرسمونها يدويًا إلى صور احترافية باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الأداة متوفرة ضمن تطبيق الملاحظات فقط، مما يسهل استخدامها في تدوين الأفكار وتحويلها إلى صور دقيقة.
أصبح المساعد الصوتي سيري الآن قادرًا على التفاعل مع ChatGPT في تحديث iOS 18.2. هذا التكامل يتيح للمستخدمين الحصول على استجابات دقيقة ومتطورة، بالإضافة إلى استخدام ChatGPT في تحرير النصوص وإنشاء صور باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة سيري على التعامل مع مختلف الأوامر بكفاءة أكبر.
الذكاء البصري: التعرف على الأشياء باستخدام الكاميرا
مع تحديث iOS 18.2، تقدم آبل ميزة الذكاء البصري التي تعمل عبر الكاميرا في هواتف آيفون 16. تتيح هذه الميزة للمستخدمين التعرف على الأشياء التي يتم تصويرها عبر كاميرا الهاتف، وتقديم معلومات دقيقة عنها، مما يعزز من تجربة استخدام الكاميرا في حياتهم اليومية.
تحديثات جديدة في أدوات الكتابة: تسهيل تعديل النصوص
يشمل تحديث iOS 18.2 إضافة خيار جديد إلى أدوات الكتابة تحت اسم وصف التغيير (Describe Your Change). يتيح هذا الخيار للمستخدم تقديم تعليمات دقيقة لإجراء تعديلات في أجزاء معينة من النص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يعزز دقة وكفاءة الكتابة على آيفون.
مع تزايد أهمية التسويق عبر السوشيال ميديا في 2024، أصبح تحديد عدد المرات المثلى للنشر على كل منصة من أكبر التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال وصناع المحتوى.
دليلك للنشر على السوشيال ميديا
وفقًا لخبراء Hootsuite، تختلف التوصيات لكل منصة بناءً على طبيعة الجمهور ونوع المحتوى.
انستجرام: يُفضل النشر من 3 إلى 5 مرات أسبوعيًا مع التركيز على جودة الصور والفيديوهات لتحقيق أعلى تفاعل.
تيك توك: المنصة تحتاج إلى محتوى مستمر، لذلك يُنصح بالنشر يوميًا أو أكثر من مرة في اليوم.
فيسبوك: يُستحسن النشر 1-2 مرة يوميًا لضمان التواصل المنتظم مع المتابعين.
تويتر (X): من 1 إلى 5 تغريدات يوميًا تضمن بقاءك في صدارة المحادثات.
لينكدإن: يكفي النشر 1-2 مرة أسبوعيًا مع التركيز على محتوى احترافي وقيّم.
بجانب عدد مرات النشر، يُعتبر اختيار التوقيت المثالي للنشر عاملاً حاسمًا في نجاح استراتيجية السوشيال ميديا. يُنصح بتحليل أوقات الذروة التي يكون فيها جمهورك أكثر نشاطًا على كل منصة. على سبيل المثال:
يُفضل النشر على انستجرام مساءً بين الساعة 7 و9، حيث يكون معظم المستخدمين متاحين.
على فيسبوك وتويتر، ساعات الصباح المبكر أو الظهيرة تُعد الأفضل للتفاعل.
أما لينكدإن، فيُعتبر وقت بداية اليوم المهني (9 صباحًا – 11 صباحًا) مثاليًا للوصول إلى المهنيين.
تحليل الأوقات المناسبة واستخدام أدوات الجدولة يساعد في تعزيز فرص ظهور المحتوى وزيادة التفاعل مع جمهورك.
أعلنت شركة باي بال (PayPal) يوم الخميس عن حل مشكلة تقنية أثرت على خدماتها عالميًا لمدة ساعتين تقريبًا. بدأ العطل في الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، مما تسبب في توقف عمليات السحب من الحسابات وتعطل خدمات الدفع الفردي فينمو (Venmo)، بالإضافة إلى خدمات الدفع عبر الإنترنت والتعاملات بالعملات المشفرة. تم حل المشكلة بالكامل بحلول الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت مكة المكرمة.
انقطاع عالمي في خدمات باي بال وتأثيره على المستخدمين والعملات المشفرة
أثر الانقطاع على منصات تداول العملات المشفرة مثل “كوين بيز” (Coinbase) و”كراكن” (Kraken)، حيث أبلغت المنصات عن تأخيرات في الإيداعات وتعطل بعض المعاملات المتعلقة بخدمات باي بال، وفقًا لما نشرته عبر مواقعها الإلكترونية.
انقطاع عالمي في خدمات باي بال وتأثيره على المستخدمين والعملات المشفرة
جاءت المشكلة في وقت شهدت فيه عملة “البيتكوين” قفزة تاريخية تجاوزت قيمتها 98 ألف دولار، مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات العملات المشفرة. يُعتقد أن هذا الضغط الكبير قد ساهم في حدوث المشكلة. يتيح باي بال لمستخدميه شراء العملات المشفرة وبيعها وحفظها، مما جعل العطل يؤثر بشكل أكبر على المستخدمين المهتمين بهذه الخدمات.
وفقًا لمنصة “داون ديتكتور” (Downdetector)، تم تسجيل حوالي 9,000 شكوى من مشكلات تتعلق بخدمات باي بال أثناء العطل. تمحورت الشكاوى حول تأخير في الإيداعات وتعطل خدمات الدفع الإلكتروني، مما يبرز الاعتماد الكبير على الخدمات المالية الرقمية في الحياة اليومية، خاصةً مع تنامي استخدام العملات المشفرة عالميًا.
يسلط هذا العطل الضوء على مدى اعتماد المستخدمين على الحلول الرقمية في معاملاتهم المالية اليومية. ومع زيادة الطلب على العملات المشفرة، تواجه الشركات تحديات تقنية للحفاظ على استمرارية خدماتها وتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة.