أنهت شركة مايكروسوفت متصفحها للويب إنترنت إكسبلورار، مما أثار شعوراً بالذعر بين العديد من الشركات والوكالات الحكومية في اليابان التي انتظرت حتى اللحظة الأخيرة لتحديث مواقعها الإلكترونية.
وتلقى مطور البرامج Computer Engineering & Consulting ومقره طوكيو منذ شهر أبريل طلبات المساعدة من العملاء الذين هم في الغالب وكالات حكومية ومؤسسات مالية وشركات تصنيع وخدمات لوجستية تدير مواقع ويب متوافقة مع إنترنت إكسبلورار فقط.
وقال مسؤول في لجنة الانتخابات المركزية، الذي يتوقع أن تستمر الفوضى بين العملاء المماطلين لبضعة أشهر: لقد علموا بالإلغاء التدريجي لفترة طويلة. ولكن أجلوا اتخاذ الإجراءات حتى اللحظة الأخيرة.
وأوقفت مايكروسوفت رسميًا دعم إنترنت إكسبلورار بعد 27 عامًا من الخدمة. وينتقل العديد من المستخدمين إلى جوجل كروم.
وكشفت دراسة استقصائية أجراها مزود موارد تكنولوجيا المعلومات Keyman’s Net في شهر مارس أن عددًا كبيرًا من المؤسسات في اليابان تعتمد على إنترنت إكسبلورار ، حيث قال 49٪ من المشاركين إنهم استخدموا المتصفح للعمل.
وقالوا إن المتصفح كان يستخدم لإدارة حضور الموظفين وتسوية النفقات والأدوات الداخلية الأخرى. وفي بعض الحالات، ليس لديهم خيار سوى استخدام إنترنت إكسبلورار بسبب أنظمة العملاء المستخدمة للتعامل مع الطلبات.
ولم يعرف أو يكتشف أكثر من 20٪ من هؤلاء المستجيبين كيفية الانتقال إلى متصفحات أخرى بعد تقاعد إنترنت إكسبلورار.
مايكروسوفت أنهت دعم إنترنت إكسبلورار
كما أن الوكالات الحكومية بطيئة في الاستجابة. ويدرج موقع بوابة الحصول على معلومات حول المشتريات الحكومية والعطاءات مايكروسوفت إيدج وجوجل كروم كمتصفحات موصى بها.
ولكن بالنسبة إلى خدمة المعاشات التقاعدية اليابانية، يجب عرض الإشعارات المتعلقة بالتطبيقات عبر الإنترنت في وضع IE ضمن متصفح مايكروسوفت إيدج.
ولا يزال موقع الويب الخاص بشركة التعاون المشترك المدعومة من الحكومة للمدارس الخاصة يدرج إنترنت إكسبلورار باعتباره المتصفح الوحيد الموصى به.
وتحث وكالة ترويج تكنولوجيا المعلومات مستخدمي إنترنت إكسبلورار على الانتقال إلى متصفحات أخرى ومراجعة المحتوى على الفور.
وتم إطلاق المتصفح في عام 1995، وأصبح المعيار العالمي بعد التغلب على نتسكيب في حروب المتصفح وتمتع بحصة سوقية تبلغ 65٪ في شهر يناير 2009.
ولكن حصته بدأت بالانخفاض بشكل مطرد في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وانخفضت إلى أقل من 1٪ مؤخرًا، وفقًا لشركة تحليلات الويب StatCounter.
ويعود أحد أسباب التراجع إلى أن المتصفح لم يتبع المعايير الدولية لتقنيات الويب. وقال يوتا إيجوسا، كبير مسؤولي أمن المعلومات في مزود خدمات الحوسبة Sakura Internet: لم يعمل بشكل جيد مع جافا سكريبت ولغات البرمجة الأخرى الضرورية لإنشاء مواقع ويب تفاعلية.
وتزامن توقف IE مع الارتفاع السريع لمتصفح جوجل كروم. وأطلقت جوجل متصفحها في عام 2008 مع مشروع جوجل المفتوح المصدر كقاعدة له.
واجتذب جوجل كروم المستخدمين بتطبيقات مثل الخرائط والبريد الإلكتروني التي تعمل عبر الويب. ويسيطر على السوق بحصة 65٪.
وقال مطور الخدمات الداعمة للذكاء الاصطناعي ExaWizards: جوجل كروم سريع. كما أن تحديثاته المتكررة تعني معالجة الثغرات الأمنية والأخطاء بسرعة.
تواجه شركة سامسونج تحديات كبيرة في تطوير وإنتاج الجيل الجديد من معالجاتها Exynos 2600، مما قد يدفعها إلى اتخاذ قرار بوقف الإنتاج. تشير تقارير حديثة إلى مشكلات تقنية وأخرى تتعلق بمعدلات الإنتاج، مما يلقي بظلال من الشك على مستقبل هذه الشريحة المميزة.
هل تتجه سامسونج لإيقاف إنتاج معالج Exynos 2600
1. التحديات التقنية
هل تتجه سامسونج لإيقاف إنتاج معالج Exynos 2600
كان من المتوقع أن تقدم شريحة Exynos 2600 قفزة نوعية كونها أول شريحة من سامسونج تعتمد على تقنية 2 نانومتر.
لكن تقارير حديثة كشفت عن معدل إنتاج منخفض للغاية يتراوح بين 10% و20%، مما يجعل الإنتاج غير مجدٍ اقتصاديًا.
2. استمرار المشكلات السابقة
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها سامسونج صعوبات في إنتاج رقاقات متقدمة؛ إذ سبق وأن عانت من معدلات إنتاج منخفضة مع رقاقات Exynos 2500 المعتمدة على تقنية 3 نانومتر.
أدى ذلك إلى تقليص عائد الإنتاج إلى أقل من 20%، مما زاد من التحديات أمام الشركة.
تعاني سامسونج من نقص في العمالة الماهرة المطلوبة لإنتاج أشباه الموصلات.
بدأت الشركة في إعادة هيكلة فريق تطوير التطبيقات والمعالجات، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات لتؤتي ثمارها.
2. إعادة تقييم استراتيجية الإنتاج
يتوقع المحللون أن تراجع سامسونج خططها لتطوير معالجات Exynos، مما قد يؤدي إلى التركيز على تحسين عمليات التصنيع بدلًا من التوسع السريع في إنتاج تقنيات جديدة.
مستقبل رقاقات Exynos
رغم المشكلات الحالية، فإن سامسونج قد تتبنى استراتيجيات طويلة الأمد لتعزيز قدرتها التنافسية، مثل:
التعاون مع شركاء خارجيين مثل TSMC لضمان جودة الإنتاج.
زيادة الاستثمار في البحث والتطوير لمعالجة معدلات الإنتاج المنخفضة.
مع التحديات التقنية والإدارية التي تواجه سامسونج، يبدو أن مستقبل معالج Exynos 2600 غير واضح. ومع ذلك، قد تستفيد الشركة من هذه الأزمة لإعادة ترتيب أوراقها في سوق أشباه الموصلات وتحسين قدرتها الإنتاجية في المستقبل.
قرار التوقف عن إنتاج المعالج قد يكون خطوة مؤقتة ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى العودة بمعدلات إنتاج أعلى وكفاءة أكبر.
أصبحت روبوتات الدردشة أداة أساسية في عام 2024، إذ تُستخدم للمساعدة في الأعمال، الدراسة، والبحث. ويُعد ChatGPT أحد أبرز هذه الروبوتات، حيث حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح ضمن أكثر المواقع زيارة عالميًا. ومع ذلك، ظهرت منافسة قوية من جوجل عبر روبوت Gemini الذي يقدم ميزات مبتكرة تجعله منافسًا بارزًا.
Gemini vs. ChatGPT ميزات تجعل Gemini الخيار الأفضل للبعض
بينما يقدم ChatGPT إجابة واحدة لكل استفسار، يتميز Gemini بقدرته على تقديم ثلاث إجابات متنوعة افتراضيًا لكل طلب.
Gemini vs. ChatGPT ميزات تجعل Gemini الخيار الأفضل للبعض
ميزة Show Drafts: تتيح للمستخدم الاختيار بين الصياغات المختلفة دون الحاجة لإعادة التوليد يدويًا كما في ChatGPT.
فائدة رئيسية: مثالية لكتابة رسائل البريد الإلكتروني أو صياغة المستندات مع خيارات متعددة جاهزة للاستخدام.
إجابات موجزة وأكثر تركيزًا
Gemini يبرع في تقديم ردود مختصرة تغطي النقاط الأساسية بوضوح، مما يجعله مناسبًا للمهام التي تحتاج إلى إجابات مباشرة.
على العكس، يميل ChatGPT إلى التفصيل حتى عند الإجابة عن أسئلة بسيطة، مما قد يستغرق وقتًا أطول عند البحث عن المعلومات.
الاختيار الأفضل: لمن يفضل الإيجاز دون التضحية بالمضمون.
أطلقت شركة مايكروسوفت متصفحًا جديدًا باسم Edge Game Assist، مدمجًا ضمن شريط الألعاب (Game Bar) في نظام التشغيل ويندوز 11. يهدف هذا المتصفح إلى تسهيل الوصول إلى الإنترنت أثناء اللعب، دون الحاجة إلى التبديل بين النوافذ باستخدام مفتاحي Alt-Tab، الذي قد يؤدي إلى تعطيل اللعبة أو التسبب في مشكلات فنية، خاصة مع الألعاب غير المحسّنة.
الميزة البارزة للمتصفح هي أنه يعمل كأداة مصغرة (Widget) تظهر مباشرة داخل اللعبة، مما يُمكّن اللاعبين من البحث والتصفح دون مغادرة شاشة اللعب.
مايكروسوفت تُحدث تجربة اللعب بمتصفح جديد مدمج في ويندوز 11
اقتراحات ذكية: يتمتع Edge Game Assist بقدرة على التعرف على اللعبة التي يتم تشغيلها واقتراح محتوى ذي صلة، مما يساعد اللاعبين في العثور على معلومات أو استراتيجيات سريعة.
دعم ألعاب شهيرة: النسخة التجريبية الأولية تدعم التصفح الذكي لألعاب بارزة مثل Baldur’s Gate 3، Diablo IV، Fortnite، League of Legends، Minecraft، وغيرها، مع وعود بإضافة دعم لمزيد من الألعاب مستقبلًا.
مايكروسوفت تُحدث تجربة اللعب بمتصفح جديد مدمج في ويندوز 11
مزامنة سلسة: يدعم المتصفح مزامنة بيانات التصفح من متصفح مايكروسوفت إيدج، بما يشمل المفضلات، وملفات تعريف الارتباط، والوصول السريع، مما يعزز تجربة المستخدم بتكامل سلس بين الأدوات.
استخدام متعدد: يمكن تثبيت المتصفح كأداة دائمة ضمن شريط الألعاب، ليُستخدم كدليل أو لتشغيل الموسيقى أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو حتى الدردشة أثناء اللعب.
يتوفر Edge Game Assist حاليًا كنسخة تجريبية، ويمكن للمستخدمين تحميل الإصدار التجريبي 132 من متصفح Edge عبر موقع Edge Insider الرسمي. بعد التثبيت، يمكن الوصول إلى المتصفح عبر شريط الألعاب من خلال النقر على أيقونة Microsoft Edge في قائمة الأدوات.
أكدت مايكروسوفت أنها تعمل على إضافة ميزات جديدة، مثل دعم التحكم باستخدام أذرع الألعاب (Controllers) ووضع الشاشة الصغيرة (Compact Mode). في الوقت الحالي، يدعم المتصفح التحكم بلوحة المفاتيح والفأرة فقط.
يمثل إطلاق Edge Game Assist خطوة مبتكرة من مايكروسوفت لتحسين تجربة اللعب على ويندوز 11، من خلال تقديم أداة تصفح ذكية تُسهل على اللاعبين التركيز في اللعب دون فقدان الوصول إلى المعلومات المهمة أو الخدمات الترفيهية الأخرى.