fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

باحثون يتوصلون إلى صنع طائرات مسيرة تطير كالطيور ولا تحتاج إلى كثير من الطاقة

Avatar of هند عيد

Published

on

612

تعتبر الطائرات المسيرة أحدث ابتكارات التكنولوجيا في مجال الطيران. وفي الوقت الذي تعمل الطائرات التقليدية بوقود وتشغيل تقنيات معقدة، يعمل باحثون على تطوير طائرات مسيرة تطير كالطيور ولا تحتاج إلى كثير من الطاقة.

تطور التكنولوجيا في مجال الطائرات المسيرة

لقد نجح الباحثون في تطوير تقنيات ثورية لصناعة طائرات مسيرة تستخدم الأجنحة مروحية بدلاً من الأجنحة الثابتة التقليدية.

يعتمد هذا التصميم على مفهوم تسلسل حركة أجنحة الطُّيور. حيث يستخدم هذا التصميم الحالبات المروحية لإنشاء رفرفات مروحية مزودة بأجهزة استشعار تلتقط التغيرات في الهواء وتعديل حركة الأجنحة بشكل مستقل.

ميزة هذه التقنية هي أنها تمكِّن الطائرات المسيرة من التحليق بكفاءة عالية مثل الطيور وتوفير كمية قليلة من الطاقة.

بفضل هذا التصميم، يمكن أن تصبح الطائرات المسيرة متعددة الأغراض وتستخدم في مجالات مثل المراقبة والتصوير الجوي والبحوث العلمية.

تشكِّل هذه التكنولوجيا الحديثة طفرة في طريقة استخدام الطائرات المسيرة وتفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف والتطور.

طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

الفكرة والتصميم المستوحى من الطيور

في عالم التكنولوجيا الحديثة، يعتبر الطبيعة مصدر إلهام كبير.

هذا بالضبط ما حدث في تصميم طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور.

باحثون نجحوا في إنشاء طائرة مسيرة تطير بنفس طريقة طيور الطرائد، وذلك باستخدام تقنيات تقليل الاحتكاك وتوجيه الهواء المستوحاة من بنية أجنحة الطيور.

كيف تعمل طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

تعتمد طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور على تقنية تسمى “التحليق التأملي”.

يستخدم المصممون في هذه الطائرات هياكل خفيفة الوزن وأجنحة ذات تصاميم معقدة لتوليد التوجيه والثبات أثناء الطيران.

تعتمد هذه الطائرات على التدفق الجوي المتفاعل مع الأجسام الموجودة في الهواء للحفاظ على ارتفاعها وحركتها.

بفضل هذا التصميم المستوحى من الطيور، يمكن لهذه الطائرات المسيرة التحكم في اتجاه الطيران والانخفاض بشكل طبيعي دون الحاجة إلى استهلاك طاقة كبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى إعادة شحن البطارية أو تزويدها بالوقود.

إن تصميم طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور يعد خطوة مهمة في تطوير تقنيات الطيران المستدامة والفعالة من حيث استخدام الطاقة.

قد تظهر هذه التقنية في المستقبل للبشر كأداة قوية للتنقل والمراقبة في مختلف المجالات بشكل أكثر كفاءة واستدامة.

استخدام الطاقة في طائرات المسيرة

علماء البحوث والتكنولوجيا بمثابة النقلة النوعية في تطوير طائرات المسيرة الجديدة التي تطير مثل الطيور وتحتاج إلى كمية قليلة من الطاقة.

يهدف هؤلاء الباحثون إلى التقليل من استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة هذه الطائرات.

تقنيات الطاقة المستخدمة في طائرات المسيرة

  1. الديناميات الهوائية: يستفيد الباحثون من تصميم جناح الطائرة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة. يستخدمون تقنيات هوائية مشابهة لتلك المستخدمة في أجنحة الطيور للحصول على رفع وانخفاض فعّال وتحسين حركية الطائرة.
  2. الهيكل المرن: تحتوي طائرات المسيرة على هياكل مرنة تساعد على تقليل الاحتكاك وزيادة الكفاءة في الطيران. يستخدمون مواد خفيفة الوزن وقابلة للانحناء لتحقيق ذلك.

الاستدامة والكفاءة الطاقوية في طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

بفضل هذه التقنيات المبتكرة، تتمتع طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور بمستوى عالٍ من الاستدامة والكفاءة الطاقوية.

تساهم هذه التطورات في تقليل انبعاثات الكربون وسحب أقل للطاقة، مما يجعل هذه الطائرات خيارًا جيدًا للتطبيقات المستدامة مثل رصد البيئة والزراعة.

تتمثل مفاتيح نجاح هذه الطائرات في استخدام التصميمات المبتكرة لأجنحتها وهياكلها المرنة.

يشير باحثون إلى أن هذه التقنيات قد تفتح الباب لتطور طائرات المسيرة التي تستهلك طاقة أقل وتعمل بشكل أكثر كفاءة، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستخدامات المبتكرة في المستقبل.

تطبيقات طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

تعمل مجموعة من الباحثين حاليًا على تطوير طائرات مسيرة تستلهم تصميمها وأدائها من الطيور.

تهدف هذه الطائرات المسيرة إلى الطيران بشكل مشابه للطيور وبأقل استهلاك للطاقة.

الاستخدامات المحتملة لطائرات المسيرة المستوحاة من الطيور في المستقبل

تعد طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور مبتكرة ومثيرة للاهتمام بالنسبة لعدد من الصناعات والقطاعات. فمن المتوقع أن تجد هذه التكنولوجيا الجديدة استخدامًا في مجالات مثل:

  • استكشاف البيئات البرية: يمكن استخدام طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور لجمع المعلومات في البيئات البرية والغابات، حيث يصعب الوصول إليها بواسطة الطائرات التقليدية.
  • التصوير الجوي: تتيح طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور التقاط صور عالية الدقة من الجو، مما يمكنها من استخدامات مثل التصوير الجوي ورصد تغيرات المناظر الطبيعية.

الفوائد والتحديات المتعلقة بتطبيقات طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

توفر طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور العديد من المزايا، بما في ذلك تقليل استهلاك الطاقة والمرونة في الطيران.

كما أن لديها القدرة على التكيف مع بيئات مختلفة والتحليق بشكل هادئ وغير ملفت للنظر، مما يسمح بجمع المعلومات بشكل أكثر فعالية.

مع ذلك، فإن هناك تحديات متعلقة بسلامة وأمان هذه الطائرات المسيرة وكيفية التحكم فيها بدقة.

يتطلب تطوير تكنولوجيا موثوقة وتطوير قوانين وتشريعات مناسبة لضمان استخدام آمن وفعال لهذه الطائرات.

التطور المستقبلي لطائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

في عالم التكنولوجيا الحديثة، يعمل باحثون ملهمون على تطوير طائرات مسيرة مستوحاة من الطيور. هؤلاء الباحثون يستخدمون الطبيعة كمصدر إلهام لتصميم وأداء هذه الطائرات المبتكرة.

الابتكارات المستقبلية في تصميم وأداء طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

تقدم هذه التكنولوجيا المساعدة في تصميم طائرات مسيرة تتحرك بشكل مشابه للطيور.

تستخدم هذه الطائرات تقنيات فريدة مثل بنية جناح الطائر وأجنحة قابلة للانضغاط لتحقيق القدرة على التحليق بشكل فعال وباستهلاك أقل للطاقة.

التحديات المستقبلية والتوجهات في مجال طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور

في السنوات القادمة، يتوقع أن تشهد تكنولوجيا طائرات المسيرة المستوحاة من الطيور تقدمًا مذهلاً.

ستتضمن هذه التحولات تحسينات في الكفاءة الطاقية وزيادة مرونة ودقة الأداء، ومع ذلك، تواجه هذه التكنولوجيا أيضًا تحديات مثل استدامة الطاقة وتصميم أنظمة التحكم التلقائية.

بشكل مجمل، يبدو أن التطور المستقبلي لطائرات المسيرة المستوحاة من الطيور سيستمر في جذب اهتمام العديد من الباحثين والمهندسين.

من خلال إيجاد حلول ذكية للتحديات المستقبلية، ستظل هذه التكنولوجيا في تقدم مستمر وستشكل جزءًا حاسمًا من صناعة الطيران المستقبلية.

 

أخبار تقنية

اكتشف العالم من حولك بواقع معزز جديد على خرائط جوجل

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T121226.957 780x470 1

أعلنت جوجل في مؤتمرها السنوي للمطورين أن المستخدمين سيكون بمقدورهم قريبًا الوصول إلى محتوى الواقع المعزز المتعلق بالجغرافيا عبر خرائط هواتفهم.

لا يعتبر محتوى الواقع المعزز شيئًا جديدًا في الخرائط، إلا أن الشركة تقر بأن عرض محتوى الواقع المعزز للمشاهدين الملائمين كان تحديًا بالنسبة للمبدعين والمطورين.

وبناءً على ذلك، تقدم جوجل مزايا جديدة للواقع المعزز في الخرائط، مما يسمح للناس برؤية المدن بشكل لم يسبق له مثيل، بالإضافة إلى تحديث Geospatial Creator  لتسهيل إنتاج محتوى الواقع المعزز.

وتظهر هذه الخاصية لأول مرة في سنغافورة وباريس كجزء من برنامج تجريبي يُفترض إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي.

يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى الواقع المعزز عن طريق البحث أولاً عن موقع في الخرائط.

إذا كان الموقع يتضمن محتوى يعتمد على الواقع المعزز وكان المستخدم قريباً من الموقع، فعليه النقر على الصورة التي تحمل عبارة “تجربة الواقع المعزز”، ثم يرفع هاتفه ليرى ما هو متاح.

وفي حال كان شخص ما يستكشف مكانًا عن بُعد، فإنه يستطيع تجربة الواقع المعزز نفسها من خلال ميزة التجول الافتراضي.

بعد استكشاف محتوى الواقع المعزز، يستطيع المستخدمون مشاركة التجربة عبر رابط أو رمز الاستجابة السريعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

في سنغافورة، يمكن للمستخدمين زيارة المعالم الشهيرة مثل الحي الصيني وحدائق الخليج، بجانب تذوق المأكولات المحلية ومشاهدة رقصة التنين التقليدية.

في باريس، يمكن للزوار مشاهدة منظر أجنحة البلدان في المعرض العالمي لعام 1900 على طول نهر السين وتخيل التعديلات المختلفة على برج إيفل الشهير.

أفادت جوجل أن المحتوى الجغرافي المكاني متاح على هاتفك عبر استخدام إما Street View أو Lens in Maps، مما يعني أنه يمكنك الاستفادة منه سواء كنت في الموقع بنفسك أو تستكشفه عن بعد.

تقول جوجل إن هذه القدرات المتعلقة بالواقع المعزز تشكل الأساس لمنصة الواقع الممتد التي تبنيها بالتعاون مع سامسونج وكوالكوم لنظام أندرويد البيئي.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

اكتشف أحدث تقنيات المنزل الذكي مع Google Home

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T123721.961

أعلنت  جوجل خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين عن إتاحة الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات منصة المنزل الذكي Google Home.

هذا يعني أن أي مبتكر تطبيقات – سواء كانت تطبيقاته مرتبطة بالمنزل الذكي أم لا – يمكنه الوصول إلى أكثر من 600 مليون جهاز متصل بمنصة Google Home، ويستفيد من محرك الأتمتة الخاص بـ Google Home لإنشاء حلول ذكية للمستخدمين داخل تطبيقه.

يمكن لواجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home الوصول إلى أي جهاز متوافق مع معيار Matter أو جهاز يندرج ضمن برنامج Works with Google Home.

تتيح واجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home للمطورين إنشاء تجاربهم باستخدام أجهزة Google Home والأتمتة في تطبيقاتهم سواء كانت على نظام أندرويد أو iOS.

وهذه تعتبر خطوة هامة لشركة جوجل في فتح منصتها الذكية المنزلية، بعد أن أغلقت برنامج Works with Nest في عام 2019.

قالت جوجل: “نتيح الوصول بشكل مستمر حتى يتمكن المطورون من بدء البناء والاختبار داخل تطبيقاتهم. ستصل أولى التطبيقات التي تستخدم واجهة برمجة تطبيقات Google Home إلى متجر جوجل بلاي وآب ستور في الخريف”.

لا يقتصر الوصول على مطوري المنازل الذكية فقط، إذ يمكن استخدام واجهة برمجة تطبيقات Google Home لربط الأجهزة المنزلية الذكية بتطبيقات اللياقة البدنية أو التوصيل.

قالت الشركة: “يمكنك تطوير تطبيق معقد لإدارة أي جانب من جوانب المنزل الذكي، أو التكامل مع جهاز ذكي لحل مشكلات مثل تشغيل الأضواء تلقائيًا قبل وصول سائق توصيل الطعام”.

استشهدت الشركة أيضًا بأفكار مثل تطبيق التمرين الذي يحافظ على هدوئك أثناء التمرين عن طريق تشغيل المروحة، أو تطبيق العطلات الذي يجهز المنزل لاستقبال الضيوف من خلال تشغيل الأضواء وضبط درجة الحرارة.

تتيح واجهة برمجة التطبيقات الوصول إلى غالبية الأجهزة المتصلة بمنصة Google Home، مما يمكن التطبيقات من التحكم في تلك الأجهزة وإدارتها، مثل مصابيح Matter الكهربائية أو جهاز ضبط الحرارة الذكي Nest Learning Thermostat.

كما تستفيد أيضًا من إشارات الأتمتة لمنصة Google Home، مثل الحركة المكتشفة بواسطة أجهزة الاستشعار، أو تغيير وضع الجهاز، أو وضع التواجد في المنزل أو خارجه، والتي تستخدم إشارات متعددة لتحديد ما إذا كان المنزل مشغولاً.

تزيد هذه المبادرة من جاذبية منزل الذكي وإمكانية الوصول إليه، مما يتيح لمطوري المنازل الذكية إنشاء تطبيقات قوية تستفيد من كافة الأجهزة التي يمكنها الاتصال بمنصة Google Home.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

مستقبل التعليم: دور تقنية LearnLM من جوجل في تحول صناعة التعليم

Avatar of هند عيد

Published

on

Google LearnLM

كشفت شركة جوجل عن نماذج   الذكاء الاصطناعي  تم عرض منصة LearnLM المخصصة للاستخدام في التعليم خلال مؤتمر مطوري Google I/O 2024.

وصرحت جوجل بأنها قامت بتطوير نماذج LearnLM من خلال التعاون بين قسم الأبحاث في شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لها DeepMind ومؤسسة جوجل للأبحاث “جوجل ريسيرش”، والتي تم بناؤها بناءً على نماذج Gemini الشهيرة بهدف توفير تجارب تعليمية مبتكرة وشخصية.

تتضمن مزايا LearnLM القدرة على تعليم الطلاب من خلال المحادثة في مجموعة متنوعة من المواضيع، وتعمل جوجل على تضمينها في تطبيقاتها المختلفة مثل يوتيوب وتطبيقات Gemini وتطبيقات البحث و Classroo.

في إطلالته خلال المؤتمر، شرح رئيس قسم الأبحاث والتكنولوجيا والمجتمع في “جوجل ريسيرش”، جيمس مانيكا، أن النماذج LearnLM تهدف إلى تحويل تجارب التعلم إلى تجارب شخصية مشوقة.

تقوم جوجل بالتعاون مع المعلمين من خلال برنامج تجريبي في Google Classroom بهدف تحسين وتبسيط عملية تحضير الدروس، وكذلك توفير فكر جديدة وأنشطة ومواد تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب بمساعدة نماذج LearnLM.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل نماذج LearnLM ضمن ميزة “التدوير للبحث Circle to Search” في أجهزة الأندرويد لمساعدة الطلاب في حل المشكلات الأساسية في مجالي الرياضيات والفيزياء، وتدعم طرح الأسئلة والحصول على الإجابات أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية في يوتيوب.

ستسمح نماذج LearnLM للمستخدمين بإنشاء روبوتات دردشة مخصصة ضمن تطبيقات Gemini تقدم توجيهات دراسية وأنشطة تدريبية، وستكون متوافقة مع تفضيلات كل متعلم بشكل فردي. على سبيل المثال، بإمكان المستخدمين إنشاء روبوتات مخصصة تحتوي على شخصيات تعليمية.

وتخطط جوجل أيضًا لإقامة شراكات مع مؤسسات تعليمية مثل كلية كولومبيا للمعلمين، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة نيويورك تيش، وأكاديمية خان، لتوسيع نطاق LearnLM في منتجات أخرى بجانب منتجاتها الخاصة.

ومع ذلك، تواجه نماذج LearnLM بعض التحديات في الوقت الحالي، مثل صعوبة التعامل مع إجابات الطلاب الصحيحة، وضبط الهلوسات والمعلومات الخاطئة التي قد تظهر.

 

Continue Reading

Trending