fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

ما الذي تخبئه لنا التقنية في الـ 10 سنوات القادمة؟

Avatar of منصور أشرف

Published

on

تكنولوجيا المستقبل

منذ عشر سنوات لم تكن حياتنا بالشكل الذي اعتدنا عليه اليوم، حيث كانت أغلب الهواتف في ذلك الوقت تتمتع بمواصفات متواضعة ومحدودة، ولم تكن وسائل التواصل الاجتماعي قد انتشرت بهذا الشكل الكبير، ولم نكن نسمع بمصطلحات مثل “جيمر“، “يوتيوبر” وفلوجر، مساعد صوتي أو حتى طباعة ثلاثية الأبعاد، فجميع الأشياء التي اعتدنا عليها اليوم وألفناها هي عبارة عن تقنيات تطوَّرت وتبلورت خلال العشر سنوات الماضية، كل هذا يفتح الباب لسؤال هام هو “كيف ستبدو حياتنا في العشر سنوات القادمة؟”.

في هذا المقال سوف نستعرض أبرز التقنيات الواعدة والتي من ممكن أن تتطور خلال العشر سنوات القادمة لتؤثر تأثيراً كبيراً في حياتنا، كما سوف نناقش تطبيقاتها المستقبليَّة بشكل موضوعي بعيداً عن الخيال لنتعرَّف كيف يمكننا الاستفادة منها على أكمل وجه.

1- إنترنت الأشياء IOT

المستقبل

المستقبل

تعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات حيوية، وقد تطوَّرت بشكل كبير وملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيثُ قدَّمت مزيجاً من أهم تقنيّات العقد المنصرم.

يُستخدم إنترنت الأشياء في وقتنا الحالي على نطاق واسع في المؤسسات التجاريّة والصناعيّة؛ بسبب الميزات التي يُقدمها من تحكم مركزي ومراقبة مستمرة، بالإضافة إلى القدرة على الاكتشاف المبكِّر للأعطال، جميع الميزات السابقة جعلت هذا المجال من الوجهات الأولى التي تتوجه إليها الشركات التقنيّة بهدف الاستثمار، ولا سيما الاستثمار في تطبيق هذه التقنية في المنازل.

ولعلَّ أبرز الأمثلة الحديثة على هذه التقنيَّة هو جهاز Google Nest Thermostat والذي يعتبر ترموستات ذكياً مزوَّداً بالذكاء الاصطناعي يساعد المستخدمين على التحكم التلقائي واليدوي بأجهزة التكييف والتدفئة في المنزل باستهلاك أقل طاقة ممكنة.

تتجه أنظار معظم الشركات التقنيَّة الآن إلى تطوير أجهزة منزليَّة ذكيَّة قادرة على الاتصال بالإنترنت ومزوَّدة بالذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المستخدم ومعرفة رغباته وتوقُّع احتياجاته، بهدف جعل حياته أسهل.

2- العملات الرقميَّة المشفَّرة

المستقبل

المستقبل

عند سماعنا مصطلح العملات الرقميَّة المشفَّرة دائماً ما يتبادر إلى ذهننا عملة البتكوين Bitcoin، وعلى الرغم من أنَّ هذه العملة هي الأوسع انتشاراً إلا أنَّ هنالك ما يقارب 6000 عملة رقميَّة مشفَّرة غيرها.

تتمتع العملات المشفَّرة بالعديد من المزايا مثل: اللامركزيَّة؛ وذلك بسبب عدم وجود بنك مركزي صكَّ هذه العملات، بالإضافة إلى السهولة في التعامل؛ حيثُ بإمكانك إتمام جميع معاملاتك المالية مهما بلغ حجمها بدون أيّ قيود أو رسوم دفع، ومن دون تدخل المصرف بذلك، وباستخدام هاتفك المحمول فقط.

جميع هذه الأمور تجعل من العملات الرقميّة المشفَّرة عملات مستقبليّة بجدارة، إلا أنَّ تقلُّب أسعار هذه العملات بشكل سريع جداً وبنسب كبيرة، إلى جانب ارتباطها بالتداولات الماليّة غير المشروعة، وحظر عدّة بلدان لها، لا تزال من العوائق التي تقف في طريق نمو وتطوّر هذه العملات، الأمر الذي دفع معظم المستثمرين في هذه العملات إلى المطالبة بقوانين وتشريعات لتنظيم سوق العملات الرقميّة المشفّرة لجعلها ذات وثوقيّة واعتماديّة أكبر، وللاستفادة من الميزات العديدة التي تقدمها.

3- الحوسبة السحابية

المستقبل

المستقبل

مع التطوُّر الهائل الذي شهدته شبكة الإنترنت خلال السنوات الماضية، من ناحية سرعة الاتصال وزمن التأخير، تولَّد لدينا مفهوم جديد وهو “الحوسبة السحابية“، وهي ببساطة تعني الاستفادة من قدرات حاسوب آخر من خلال اتصال الإنترنت فقط، وبدون الحاجة إلى امتلاك جهاز ذو إمكانيات ضخمة.

وعلى الرغم من اعتماد الكثير من الخدمات الحاليَّة على هذا النوع من التقنيات، إلَّا أنَّه لا يزال يوجد هنالك مساحة كبيرة للنمو في هذا المجال، وأشهر الأمثلة على ذلك هي الألعاب السحابية، التي بدأت شركات الألعاب الإلكترونية بالتوجه إلى تقديمها عبر خدمات مثل PlayStation Now و Xbox Cloud Gaming و Google Stadia، جميع هذه الخدمات تُمكنك من لعب مجموعة كبيرة من الألعاب دون الحاجة لامتلاك جهاز خاص بالألعاب ومن خلال الاتصال بالإنترنت فقط.

من المتوقع في السنوات القادمة ازدهار هذا المجال بشكل كبير وخاصةً في مجال الألعاب الالكترونية، حيث أنّّ انتقال شركات تصنيع أجهزة الألعاب المنزلية الكبرى مثل بلاي ستيشن ومايكروسوفت إلى الخدمات السحابية سوف يخفف عليها عناء تصنيع الأجهزة وصيانتها، بالإضافة إلى قدرتها على استهداف مجموعة أكبر من اللاعبين في مختلف المنصات.

4- السيارات ذاتية القيادة

المستقبل

المستقبل

في عام 2012 سمحت ولاية كاليفورنيا بتواجد السيارات ذاتية القيادة في شوارعها بشكل رسمي وقانوني، لتكون بذلك أولى الولايات الأمريكية التي شرَّعت هذه التقنية.

وعلى عكس المتوقَّع أثبتت هذه التقنية كفاءتها بشكل عملي على أرض الواقع، حيثُ أشارت معظم التقارير الواردة إلى أنَّ معدل الحوادث في السيارات ذاتية القيادة أقل بكثير من مثيله في السيارات العادية، ونظرياً تكاد أن تصبح نسبة الحوادث بين السيارات ذاتية القيادة معدومة في حال كانت هذه السيارات مرتبطة مع بعضها البعض.

وعلى الرغم من الخصائص الفريدة التي تتمتع بها السيارات ذاتية القيادة إلَّا أنَّ محاولات الدول لا تزال خجولة في منحها كامل الصلاحيات، الأمر الذي سوف يؤدي بدوره إلى تأخُّر انتشارها، ولكن من ناحية أخرى فإنَّ الشركات التقنيّة الكبرى مثل جوجل وآبل، بالإضافة إلى شركات السيارات مثل تيسلا وفورد مدركة تمام الإدراك أهمية هذه السيارات المستقبلية، وتعمل على تطويرها للوصول إلى أكبر قدر من السلامة.

5- الطباعة ثلاثية الأبعاد

مستقبل الطباعة

مستقبل الطباعة

في الواقع فإنَّ تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ليست بالتقنية الحديثة كليّاً، حيثُ أنَّ هنالك شركات استخدمتها منذ ما يقارب الـ 20 سنة لطباعة نماذجها التجريبية، إلّا أنَّ الجديد في هذه التقنية هي تطوُّرها بالشكل الذي سمحَ للمستخدمين غير المختصين من استخدامها وطباعة مختلف الأشياء بواسطتها، حيث أصبح بالإمكان الحصول على طابعة ثلاثية الأبعاد بقدرات جيدة جداً بسعر لا يتجاوز الـ 600$.

لا يقتصر استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في طباعة التصاميم الفنية أو الأجزاء الميكانيكية فقط بل إنَّه يتعدى ذلك ليصل إلى طباعة المنازل السكنية والسيارات بالإضافة إلى الأطراف الاصطناعية.

يتطلع العلماء إلى تطوير هذه التقنية ليتمكنوا خلال السنوات القادمة من طباعة مختلف الأعضاء في جسم الإنسان لإنقاذ ملايين الأرواح سنوياً.

6- تقنية الواقع الافتراضي

المستقبل

المستقبل

خلال السنوات الماضية أصبح مصطلح “الواقع الافتراضي” ملتصق بالألعاب الإلكترونية؛ بسبب استثمار أغلب شركات الألعاب فيه وتطويره من قبلها، إلَّا أنَّ تحجيم تقنية الواقع الافتراضي وتأطيرها في إطار الألعاب الإلكترونية فقط يُعتبر هدراً لجزء كبير من هذه التقنية.

حيث أنَّ تقنية الواقع الافتراضي من الممكن أن تكون أكثر فائدة ليس في اختلاق الخيال وحسب، وإنَّما في إثراء الواقع وتعزيزه من خلال ربط الناس بمختلف الأماكن والأشخاص بشكل غير مسبوق، فمن خلال هذه التقنية بإمكانك حضور دورة تدريبية والتفاعل معها، أو حتى زيارة أصدقائك في مختلف أنحاء العالم، والقيام بجولات استكشافية وسياحية لأهم المعالم والآثار.

بالطبع فإنَّ هذه التقنية لن تغني عن التفاعل مع العالم الواقعي إلَّا أنَّها تعتبر خياراً بديلاً وفعالاً ومرناً يهدف إلى جعل حياتنا أكثر عملية.

7- تقنية معالجة اللغات الطبيعية

المستقبل

المستقبل

منذ اختراع الحاسوب عام 1890 وحتى اليوم راود الإنسان حلم التواصل مع هذه الآلة، الأمر الذي دفعه إلى تطوير وابتكار الحاسوب القابل للبرمجة عام 1938 باستخدام النظام الثنائي، ومن ثمَّ إيجاد لغات البرمجة عالية المستوى التي تستخدم عبارات باللغة الإنكليزية للتواصل مع الحاسوب وبرمجته، وهكذا إلى أن وصلنا إلى اليوم وقد بات بإمكاننا التواصل مع الحاسب من خلال أوامر معينة بشكل مكتوب أو صوتي.

إنَّ معالجة اللغات الطبيعية مجال كبير ويتداخل مع عدَّة مجالات أخرى مثل تعلُّم الآلة والتعلُّم العميق، ويهدف بشكل أساسي إلى فهم الإنسان بلغته الطبيعية واستخلاص المعنى والرد بنفس اللغة بما يلائم المعنى المستخلص.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك هو خدمة Google Duplex ضمن مساعد جوجل، والتي تمكِّنك من إعطاء أمر لمساعد جوجل لإجراء المكالمات بدلاً عنك، حيث أنَّ Google Duplex سوف يستخدم الصوت البشري بدلاً من الصوت الروبوتي المعتاد، كما أنَّ بإمكانه فهم الجمل المعقدة، الكلام السريع، والملاحظات الطويلة حسب ما صرحت به شركة جوجل، أعلنت الشركة عن هذه الخدمة في عام 2018 ضمن مؤتمر Google I/O، حيث قامت الشركة بعرض مثالين حقيقيين لهذه الخدمة.

8- تقنية النانو

المستقبل

المستقبل التقنية

هل سمعت مسبقاً بالشاشات القابلة للانحناء أو الهواتف القابلة للطي أو حتى بالشرائح التي تُزرع تحت الجلد، جميع هذه الأشياء هي تطبيق لتقنية النانو.

تعتبر تقنية النانو من أكثر التقنيات تطوُّراً وتنوُّعاً في مجال الاستخدام، حيثُ أنَّ قدرتنا على فهم طبيعة المواد والتحكم بها على نطاق صغير يؤدي إلى ابتكارنا لمنتجات جديدة، والتي بالإمكان استخدامها في معظم مجالات الحياة.

في حين أنَّ أغلب مجالات تطبيق تقنية النانو على قدر كبير من الأهمية، إلا أنَّ تطوير هذه التقنية في السنوات القادمة واستثمارها في مجال تصنيع المعالجات سوفَ يشكل نقلة نوعية في عالم التقنية بشكل عام، حيث سوف تغدو المعالجات ذات قدرات هائلة مما سوفَ يوفِّر بيئة خصبة لنمو العديد من التقنيات الجديدة والتي تعتمد بشكل أساسي على قدرات المعالجة مثل تقنيات الذكاء الصنعي.

وفي النهاية يمكننا القول إنَّ المستقبل خلال العشر سنوات القادمة لن يكون مليئاً بالروبوتات أو السيارات الطائرة، ولكن سوف يحمل معه تقنيات نعايشها اليوم بشكل بسيط وتطبيقات فعالة أكثر لتساعدنا على عيش حياة أفضل، وأنت، ماذا تتوقع من التقنية خلال عشر سنوات؟

###

“تم نقل المقال من موقع أراجيك” وهذا رابط المقال الأصلي

 

 

 

أخبار الانترنت

كل ما تحتاج معرفته عن ميزة Multiview الجديدة على يوتيوب تي في

Avatar of هند عيد

Published

on

images 4

أكدت  جوجل عن إضافة ميزة Multiview إلى تطبيق YouTube TV على الهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد.

أصبح بإمكان مستخدمي المنصة الآن مشاهدة العديد من البرامج في نفس الوقت على الأجهزة الصغيرة، وليس فقط على شاشات التلفاز الكبيرة.

تتيح هذه الميزة للمستخدمين متابعة حتى 4 قنوات في نفس الوقت، وتركز بشكل رئيسي على الرياضة.

تم إطلاق أندرويد بعد شهرين من إتاحة ميزة يوتيوب تي في على أجهزة آيفون وآيباد.

أطلقت يوتيوب تي في ميزة العرض المتعدد Multiview لأول مرة في شهر مارس 2023، حيث تستهدف المشاهدين الرياضيين الذين يرغبون في متابعة أكثر من مباراة بث مباشر في نفس الوقت دون الحاجة لتغيير القنوات باستمرار.

إذا كنت ترغب في تمكين ميزة العرض المتعدد Multiview على هاتفك أو جهازك اللوحي الذي يعمل بنظام التشغيل الأندرويد، يجب عليك تحديث تطبيق يوتيوب تي في إلى آخر إصدار.

عندما تقوم بتحديث التطبيق الخاص بك، ستلاحظ وجود خيار Multiview في قائمة Top Picks for You أو Watch in multiview.

أدخلت ميزة العرض المتعدد “Multiview” إضافةً لخيار عرض القنوات المختلفة التي ترغب في مشاهدتها معًا على الشاشة.

أصبح تطبيق YouTube TV أكثر مرونة وقابلية للتخصيص فيما يتعلق بـ ميزة العرض المتعدد Multiview  على الرغم من ذلك، فلا يزال من الصعب بالنسبة لك تحديد أي أربع قنوات لمشاهدتها معًا.

قالت جوجل إنها تعمل على تعزيز المرونة وتقديم خيارات إضافية في المستقبل.

يوتيوب تي في ليست ليست الخدمة الوحيدة التي أطلقت ميزة العرض المتعدد. Multiview  خلال العام الماضي، قدمت آبل تي في ميزة العرض المتعدد على شاشتها Apple TV. Multiview  لعشاق الرياضة في شهر مايو 2023.

قام تطبيق Peacock بالإعلان مسبقًا عن إمكانية مشاهدة البث المباشر لأحداث أولمبياد باريس 2024 في وقت واحد.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

جايتكس أفريقيا 2024 يعزز السعي نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي مع استعداد المنطقة لعصر رقمي جديد

Avatar of عمر الشال

Published

on

جايتكس أفريقيا

 ارتفاع بنسبة 70 في المائة في النمو السنوي في أكبر معرض تقني وشركات ناشئة في أفريقيا بالمغرب يعزز السباق الملحمي لتعريف السلالة الرقمية الأفريقية الخاصة بها

**مراكش، المغرب:** صعود أفريقيا الصاروخي كقوة دولية ناشئة في التحول الرقمي، إلى جانب الفرصة الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم، سيسهم في دفع حقبة جديدة من التعاون الاستثماري بين القطاعين العام والخاص عندما يفتتح أكبر حدث تقني وشركات ناشئة في القارة في المغرب هذا الشهر.

ستجمع النسخة الثانية من جايتكس أفريقيا، من 29-31 مايو 2024 في مدينة مراكش النابضة بالحياة، القادة والخبراء العالميين، الحكومات، الشركات، الشركات التقنية الكبرى، الشركات الناشئة، المستثمرين والأكاديميين من 130 دولة لتحفيز الشراكات ودفع الطموحات المستقبلية لقارة مصممة على تعزيز اقتصادها الابتكاري.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، نصره الله، يقام جايتكس أفريقيا تحت إشراف وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية بالشراكة مع وكالة التنمية الرقمية (ADD).

يتم تنظيم الحدث التقني البارز لأفريقيا من قبل كاون الدولية، الفرع الخارجي لمركز دبي التجاري العالمي (DWTC)، الذي ينظم جايتكس جلوبال في الإمارات العربية المتحدة، أكبر وأشهر حدث تقني وشركات ناشئة في العالم.

مع الانتهاء من التحضيرات النهائية لموقع مخصص ضخم في قلب مراكش، سيتضمن جايتكس أفريقيا 2024 21 قاعة تعرض فيها 1,400 شركة عارضة دولية – بزيادة قدرها 70 في المائة عن الحدث الافتتاحي الرائد في 2023.

جايتكس أفريقيا 2024

هذه السنة هي سنة الظاهرة العالمية للذكاء الاصطناعي وقدراتها الشاملة المثيرة لتحويل مختلف القطاعات، من الأمن السيبراني، السحابة، وإنترنت الأشياء، إلى التمويل، الاتصالات، الزراعة، والتعليم، مما يعزز الآمال في تحقيق ازدهار أكبر في ثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان في العالم. كما أن تأثير الذكاء الاصطناعي على التكنولوجيا الصحية قد حفز إطلاق مستقبل الصحة العالمية أفريقيا، مسرعًا الثورة الرقمية الصحية الصاعدة في القارة.

سيعرض أكثر من 700 من أفضل الشركات الناشئة العالمية من 45 دولة، بما في ذلك 200 شركة ناشئة مغربية، في معرض نورث ستار أفريقيا للشركات الناشئة في جايتكس أفريقيا، مما يعزز انتعاشًا كبيرًا في الاستثمار في نظام بيئي للشركات الناشئة المرنة والحيوية يُقدر بجمع 10 مليارات دولار أمريكي في صناديق رأس المال الاستثماري بحلول عام 2025.

هؤلاء المغيرون الحائزون على جوائز سيتواصلون مع 350 مستثمرًا من 35 دولة لديهم أصول بقيمة 200 مليار دولار أمريكي تحت الإدارة. الآن، أصبح جايتكس أفريقيا 2024 مقياسًا حيويًا للتقدم التقني العابر للقارات، موحدًا التزام المجتمع التقني العالمي بتسريع مستقبل مسؤول في وادي السيليكون المتنامي في العالم.

خلال مؤتمر صحفي للعرض التقديمي الرسمي للمعرض هذا الأربعاء 15 مايو، تحدثت د. غيثة مزور، وزيرة وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية؛ سيدي محمد درسي ملياني، المدير العام لوكالة التنمية الرقمية؛ وتريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لمنظم كاون الدولية.

كان من بين الحضور الشركاء المؤسسيون الرسميون لجايتكس أفريقيا: الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT)، المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، OCP، الخطوط الملكية المغربية، المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).

قالت السيدة غيثة مزور، وزيرة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية: “تندرج النسخة الثانية من جايتكس أفريقيا المغرب في إطار الجهود الدؤوبة التي تبذلها بلادنا في مجال التحول الرقمي، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي أكد على أهمية الاستفادة المثلى من الفرص التنموية الهائلة التي يوفرها التحول الرقمي للدول الأفريقية.” وأضافت: “ستعزز هذه النسخة من مكانة المغرب كمركز رقمي إقليمي، مما يخلق بيئة مواتية لجذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز خلق فرص العمل.”

قال السيد سيدي محمد درسي ملياني: “تعد النسخة الثانية من جايتكس أفريقيا المغرب أكثر طموحًا وشمولية، حيث تستجيب أولاً وقبل كل شيء للحماس الذي أثارته في جميع أنحاء العالم، وفي أكثر من جانب واحد أكدت على مكانة المغرب كمركز رئيسي في عالم الابتكار التكنولوجي وجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الرقمي الواعد. ستسلط الضوء هذا العام على العديد من المواضيع والمجالات القطاعية، مثل الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالمهن العالمية الجديدة في الابتكار التكنولوجي.”

 إشعال تطوير المواهب، وتحفيز اندفاع التكنولوجيا في جميع أنحاء أفريقيا

ستهيمن آفاق الذكاء الاصطناعي الوجودية وقدرته على تجاوز الحواجز التقليدية للتنمية الاقتصادية في أفريقيا على المناقشات في جايتكس أفريقيا 2024، مما يحفز اندفاع التكنولوجيا عبر القارات في مختلف الصناعات، من السحابة وإنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الصحة الرقمية، والتمويل المستقبلي، إلى التكنولوجيا الاستهلاكية، المدن الرقمية، والاتصالات.

يقدر القادة التقنيون أن طفرة الذكاء الاصطناعي ستضيف 1.2 تريليون دولار أمريكي إلى اقتصاد أفريقيا بحلول عام 2030، مما يعزز الناتج المحلي الإجمالي للقارة بنسبة 5.6 في المائة، ويسرع الحاجة إلى مناقشات رقمية عاجلة لنشر التكنولوجيا المتغيرة للشكل التي تكون مستدامة وأخلاقية في آن واحد.

قالت تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لكاون الدولية: “لقد خلقت التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة ودافعة لأفريقيا في مهمتها للتحول الرقمي.”

وأضافت: “مستضافة في قارة متقنة في تجاوز الصناعات الحرجة، تقدم جايتكس أفريقيا المغرب للحكومات وقادة الأعمال والمواهب وصولاً غير مسبوق إلى معلومات جديدة ومعرفة خبراء، وفرصًا كبيرة في التقارب الرقمي. سيمكنهم هذا من المشاركة في إنشاء استراتيجيات وحلول جديدة من أجل تحسين المجتمع.”

From left to right, H.E. Dr. Ghita Mezzour, Mr. Sidi Mohammed Drissi Melyani, and Trixie LohMirmand

From left to right, H.E. Dr. Ghita Mezzour, Mr. Sidi Mohammed Drissi Melyani, and Trixie LohMirmand

 الوزراء الحكوميون والرؤى الرقمية يتناولون التحديات التقنية الملحة في أفريقيا

برنامج مؤتمر القيادة الأكثر تقدمًا في أفريقيا سيجمع أكثر من 450 متحدثًا من 70 دولة، لمناقشة وفحص والتصدي لأكبر التحديات والفرص التقنية في ثاني أكبر قارة في العالم بطموحات جريئة للمشاركة في إنشاء وتحديد خارطة طريق رقمية بان-أفريقية.

يعود قمة جايتكس أفريقيا الرقمية، التي تقود عشر مراحل مؤتمر تضم أكثر من 280 ساعة من المحتوى المحفز للعقل الذي يدفع الحركة الرقمية في أفريقيا. ستستكشف الأجندات المؤثرة سياسة الحكومة والتنظيم، الاتصال، المدن الرقمية والتمويل المستقبلي، الأمن السيبراني وفرصة التحول الصحي، جنبًا إلى جنب مع تسريع النظام البيئي الأكثر إثارة للشركات الناشئة في العالم وتحدي واقع هوس الذكاء الاصطناعي.

يُفتح جايتكس أفريقيا 2024 من الساعة 10:00 صباحًا إلى 6:00 مساءً. الدخول مخصص للمحترفين المسجلين مسبقًا فقط مع دعوة خاصة للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر في اليوم الثالث. لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة www.gitexafrica.com.

Continue Reading

أخبار الانترنت

OpenAI وريديت يتحالفان لإعادة تعريف مفهوم الذكاء الاصطناعي

Avatar of هند عيد

Published

on

images 2024 05 17T111414.424

توصلت OpenAI إلى  اتفاق  مع ريديت، يتم فيه استخدام بيانات موقع الأخبار الاجتماعية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

و  قالت  تمنح الشراكة بين شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة وموقع ريديت الفرصة للوصول إلى محتوى منظم وفريد من نوعه بشكل فوري من ريديت، مما يساعد أدوات الشركة ونماذجها على فهم هذا المحتوى وتقديمه بأفضل طريقة ممكنة.

من المتوقع دمج محتوى ريديت في روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT، حيث تتعاون الشركتان لتوفير ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي ريديت والمشرفين.

وتصبح OpenAI شريكًا إعلانيًا لمنصة Reddit. وذكرت OpenAI: “تعتمد Reddit على منصة OpenAI لنماذج الذكاء الاصطناعي لتحقيق رؤيتها. يتيح استخدام النماذج اللغوية الكبيرة، وتعلم الآلة، والذكاء الاصطناعي لمنصة Reddit تحسين تجربة المستخدم للجميع”.

وقد أبرمت OpenAI العديد من صفقات الترخيص المماثلة مع مزودي المحتوى. ويمتلك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، حصة تبلغ 8.7 بالمئة في شركة رديت، وكان في السابق عضوًا في مجلس إدارتها.

وقالت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إن ألتمان لا يزال من المساهمين في ريديت، رغم أن الشراكة كانت بقيادة مدير العمليات بالشركة، براد لايتكاب، وحصلت على موافقة مجلس الإدارة المستقل.

وجعلت ريديت من اتفاقيات ترخيص البيانات جزءًا أساسيًا من إستراتيجية النمو بعد أن أصبحت شركة مدرجة في البورصة.

وكشفت ريديت في بيان الاكتتاب العام أنها تمتلك عقودًا لترخيص بياناتها للعملاء، بما في ذلك شركة جوجل، بقيمة إجمالية تفوق 200 مليون دولار.

في تقرير الأرباح الأول لها كشركة عامة، أعلنت ريديت عن ارتفاع بنسبة 450 في المئة في الإيرادات غير الإعلانية سنوياً، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تلك الاتفاقيات.

تحتوي منصة ريديت على أكثر من مليار منشور وما يزيد عن 16 مليار تعليق، وتتزايد هذه الأرقام يومياً بفضل مئات الملايين من المستخدمين النشطين.

تعتبر ريديت بمثابة منجم ذهب لشركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تستفيد هذه الشركات من المحتوى الموجود، مثل النصوص والصور، لتدريب نماذجها على إنتاج محتوى جديد ومشابه.

 

Continue Reading

Trending