fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

مواقع الويب الرئيسية تحظر زواحف الذكاء الاصطناعي.. تعرف على الأسباب

Avatar of هند عيد

Published

on

65291151 401

كثيرًا ما تتعرض المواقع الرئيسية للحظر من قبل الزواحف الذكاء الاصطناعي، وهو أمر يثير الكثير من الجدل والاهتمام. في هذا المقال، سنتناول تعريفًا بسيطًا للموضوع ونستعرض أهمية هذه المسألة.

تعريف بالموضوع وأهميته

تعد المواقع الرئيسية هي الوجه الأول للشركات والمؤسسات على الإنترنت.

وبالتالي، فإن حظر زواحف الذكاء الاصطناعي على هذه المواقع يمكن أن يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم والتفاعل مع المحتوى.

قد يؤدي ذلك إلى فقدان فرص التواصل مع جمهور أوسع وفقدان فرص التسويق والبيع عبر الإنترنت.

بشكل عام، يجب على أصحاب المواقع الرئيسية أن يكونوا على دراية بتأثير زواحف الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها.

يمكن اتخاذ إجراءات مثل تحسين الأمان والحماية لمنع هجمات الزواحف، وتحسين جودة المحتوى لتلبية متطلبات محركات البحث والمستخدمين، وتقديم تجربة مستخدم مبتكرة وفريدة تجعل الموقع يبرز عن المنافسين.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على أصحاب المواقع أن يكونوا على دراية بالسياسات والقوانين المتعلقة بالحظر، وضمان التزامهم بها.

يمكن أيضًا البحث عن حلول تقنية مثل استخدام برامج مضادة للزواحف الذكاء الاصطناعي للتصدي لهذه المشكلة.

بشكل عام، فإن فهم أهمية هذه المسألة واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها يمكن أن يساعد في تعزيز تجربة المستخدم ونجاح الموقع الرئيسي.

الأسباب والمبررات لحظر زواحف الذكاء الاصطناعي على مواقع الويب الرئيسية

تشهد مواقع الويب الرئيسية حظرًا على زواحف الذكاء الاصطناعي، وهنا سنقدم تحليلًا وشرحًا للأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا الإجراء.

السبب الأول هو المخاطر الأمنية. يُعتبر زواحف الذكاء الاصطناعي أدوات قادرة على تنفيذ أنشطة ضارة على المواقع، مثل اختراق قواعد البيانات أو نشر برامج ضارة.

لذلك، فإن حظرهم يهدف إلى حماية سلامة المستخدمين والمعلومات.

السبب الثاني يتعلق بالجودة والمصداقية. قد يؤدي استخدام زواحف الذكاء الاصطناعي إلى تزوير البيانات والتلاعب بالمعلومات الموجودة على المواقع.

لذلك، فإن حظرهم يسهم في ضمان جودة المحتوى ومصداقية المعلومات.

السبب الثالث هو حماية تجربة المستخدم. يعتبر زواحف الذكاء الاصطناعي مزعجة ومزعجة للمستخدمين، حيث يقومون بإرسال رسائل غير مرغوب فيها أو توليد محتوى غير ملائم. بحظرهم، يتم تحسين تجربة المستخدم وضمان عدم تعرضه لإزعاج غير ضروري.

بشكل عام، فإن حظر زواحف الذكاء الاصطناعي على مواقع الويب الرئيسية يهدف إلى حماية سلامة وأمان المستخدمين، وضمان جودة المحتوى والمصداقية، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستخدم.

آثار حظر زواحف الذكاء الاصطناعي على المستخدمين

في خطوة مفاجئة، قامت بعض مواقع الويب الرئيسية بحظر زواحف الذكاء الاصطناعي من استخدامها على منصاتهم. هذا الحظر قد يؤثر على تجربة المستخدم والواجهة البشرية-الحاسوب بعدة طرق.

تأثير هذا الحظر على تجربة المستخدم والواجهة البشرية-الحاسوب

تقليل التفاعل: يعتمد العديد من المستخدمين على زواحف الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع مواقع الويب والتطبيقات. ومع حظر استخدامها، قد يتأثر التفاعل والتجربة الشخصية للمستخدم.

تأثير على التوجيه: تستخدم زواحف الذكاء الاصطناعي في توجيه المستخدمين وتوفير معلومات مفيدة. بدونها، قد يجد المستخدم صعوبة في التصفح والعثور على المحتوى المطلوب.

تأثير على التحليل: يعتمد العديد من أصحاب المواقع على زواحف الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم وجمع البيانات. حظر استخدامها قد يؤثر على قدرتهم على تحسين تجربة المستخدم وتقديم محتوى مخصص.

تأثير على الأمان: تستخدم زواحف الذكاء الاصطناعي لكشف الأنشطة غير المرغوب فيها والحفاظ على أمان المستخدمين. بدونها، قد يزيد خطر التعرض للاختراقات والاحتيال.

بالإجمال، فإن حظر زواحف الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم والواجهة البشرية-الحاسوب. من المهم أن تبحث المواقع عن بدائل فعالة لضمان استمرارية وسلاسة تجربة المستخدم.

المواقع الرئيسية التي فرضت حظر زواحف الذكاء الاصطناعي

في خطوة مثيرة للجدل، قامت عدد من المواقع الرئيسية بفرض حظر على زواحف الذكاء الاصطناعي.

يُعتبر هذا الإجراء استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن تأثير هذه التكنولوجيا على المجتمع والأخلاق.

وفيما يلي قائمة ببعض المواقع التي اتخذت هذا القرار وشرح للأسباب وراءه:

  1. فيسبوك: قام فيسبوك بحظر زواحف الذكاء الاصطناعي بناءً على مخاوف من استغلالها في نشر أخبار كاذبة وتأثيرها على سلامة المستخدمين.
  2. تويتر: اتخذت تويتر قرارًا بحظر زواحف الذكاء الاصطناعي للحد من انتشار التحريض والكراهية على المنصة.
  3. غوغل: قامت غوغل بفرض حظر على زواحف الذكاء الاصطناعي بسبب مخاوف من استغلالها في جمع البيانات الشخصية وانتهاك الخصوصية.
  4. أمازون: اتخذت أمازون إجراءً مماثلاً لحظر زواحف الذكاء الاصطناعي بسبب المخاوف من تأثيرها على سلامة المستخدمين والأمان.
  5. يوتيوب: قام يوتيوب بفرض حظر على زواحف الذكاء الاصطناعي للحد من انتشار المحتوى الضار والإساءة على المستخدمين.

هذه المبادرات تهدف إلى ضمان أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تستخدم بشكل مسؤول وفقًا للقواعد الأخلاقية والقانونية.

التحديات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وزواحفه

في عالم يتطور بسرعة، يواجه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التحديات المستقبلية. ومن بين هذه التحديات هو حظر مواقع الويب الرئيسية لزواحف الذكاء الاصطناعي.

توقعات المستقبل وتحديات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات زواحفه

مع تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يزداد استخدام زواحف الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة مثل التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والأمن. ومع ذلك، فإن هذه التقنية تواجه تحديات في المستقبل.

من بين هذه التحديات هو حظر مواقع الويب الرئيسية لزواحف الذكاء الاصطناعي. يشير هذا إلى أن بعض المواقع الرئيسية تقوم بحظر استخدام هذه التقنية، وذلك ربما لأسباب أمنية أو أخلاقية أو للحد من الاعتماد الزائد على التكنولوجيا.

مع ذلك، فإن هذا الحظر لا يعني نهاية استخدام زواحف الذكاء الاصطناعي. فهناك مجالات أخرى حيث يمكن استخدامها بشكل مفيد وفعال، مثل التطبيقات الطبية والتعليمية والصناعية.

بالتأكيد، ستستمر التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي وزواحفه في المستقبل. ومع ذلك، فإن التطور التكنولوجي والابتكار سيواصلان تقديم حلول جديدة لهذه التحديات وتحسين استخدام زواحف الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة.

الفوائد المحتملة لحظر زواحف الذكاء الاصطناعي

في خطوة مثيرة للاهتمام، قامت بعض مواقع الويب الرئيسية بحظر زواحف الذكاء الاصطناعي من استخدامها. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يثير بعض التساؤلات، إلا أنه يأتي مع فوائد محتملة للمستخدمين والمواقع الرئيسية.

أولًا، يساعد حظر زواحف الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم. بفضل هذا الحظر، يتم تقليل التشوش والتدخلات التي يمكن أن تسببها تلك الزواحف في تجربة المستخدم. يمكن للمستخدمين التصفح والتفاعل مع المحتوى بشكل أكثر سلاسة وسهولة.

ثانيًا، يعزز حظر زواحف الذكاء الاصطناعي مصداقية المواقع الرئيسية. عندما يتم حظر هذه الزواحف، يشعر المستخدمون بالثقة في أن المحتوى الذي يتفاعلون معه هو مصدر موثوق. هذا يساعد في بناء سمعة جيدة للموقع وجذب المزيد من الزوار والمستخدمين.

بشكل عام، يمكن أن يكون حظر زواحف الذكاء الاصطناعي خطوة إيجابية لتحسين تجربة المستخدم وبناء سمعة قوية للمواقع الرئيسية. قد تظهر المزيد من التطورات في هذا المجال في المستقبل لتحقيق فوائد أكبر.

إجراءات بديلة لمواجهة زواحف الذكاء الاصطناعي

في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، يواجه العديد من مواقع الويب تحديات في التعامل مع زواحف الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات البديلة التي يمكن اتخاذها بدلاً من حظر هذه الزواحف.

الحلول البديلة والإجراءات التي يمكن اتخاذها بدلاً من حظر زواحف الذكاء الاصطناعي

  1. تحسين نظام الأمان: يمكن تعزيز نظام الأمان لموقعك عبر استخدام تقنيات التحقق المزدوج والتحقق من صحة المستخدمين. هذا يساهم في تصفية المستخدمين الآليين وتقليل تأثير زواحف الذكاء الاصطناعي.
  2. استخدام تقنيات الكشف عن الزواحف: يمكن استخدام تقنيات الكشف عن الزواحف لتحديد ومنع وصول هذه الزواحف إلى موقعك. يمكن استخدام تقنيات مثل تحليل سلوك المستخدم والتحقق من الروبوتات لتحقيق ذلك.
  3. التعاون مع مزودي الخدمة: يمكن التعاون مع مزودي خدمة الاستضافة ومزودي خدمة الأمان لتطبيق إجراءات إضافية لحماية الموقع من زواحف الذكاء الاصطناعي.
  4. التحديث المستمر: يجب تحديث نظام إدارة المحتوى والبرامج المستخدمة في الموقع بانتظام للتأكد من أنها تتضمن أحدث التحديثات والإصلاحات للأمان.
  5. التعليم والتوعية: يجب توعية فريق العمل بأهمية التعامل مع زواحف الذكاء الاصطناعي وتوفير التدريب اللازم للتعرف على أنماط سلوك هذه الزواحف وكيفية التصدي لها.

بتنفيذ هذه الإجراءات البديلة، يمكن لمواقع الويب التغلب على تحديات زواحف الذكاء الاصطناعي وتحقيق أمان أفضل للمستخدمين.

 

أخبار الانترنت

هل سيؤدي قانون الحظر إلى اندثار محتوى تيك توك المبدع؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 5 1 780x470 1

عادت تيك توك لتعبر عن قلقها بشأن قضايا حرية الرأي والتعبير بخصوص مشروع قانون أقره مجلس النواب  سيؤدي ذلك إلى تحريم المنصة البارزة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة إذا لم توافق بايت دانس على التخارج من ملكيتها خلال فترة عام.

صادق مجلس النواب على مشروع القانون بأكثرية بلغت 360 صوتًا في مقابل 58 صوتًا. والآن سيتم نقل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ من أجل إجراء التصويت عليه خلال الأيام القادمة. وأعلن الرئيس جو بايدن مؤخرًا أنه سيقوم بالتوقيع على مشروع القانون فور إقراره.

يذكر العديد من المشرعين في الولايات المتحدة الأمريكية من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى إدارة الرئيس بايدن، أن برنامج تيك توك يمثل تهديداً للأمن الوطني الأمريكي بسبب إمكانية إلزام الصين للشركة بتقديم بيانات الـ 170 مليون مستخدم أمريكي لها.

قد يسرع وضع تطبيق تيك توك ضمن باقة واسعة من المساعدات الدولية في الجدول الزمني لحظره المحتمل، خاصة بعد أن توقف تقدم مشروع قانون مستقل كان قيد النظر في مجلس الشيوخ سابقاً.

وقالت تيك توك في  بيان  “من المؤسف أن مجلس النواب يستغل إخفاء المعونات الدولية والمساعدات الإنسانية الهامة كستار للتضليل مجددًا بشأن تشريع حظر معين، والذي قد يؤدي إلى تعتيم حقوق حرية التعبير لأكثر من 170 مليون مواطن أمريكي”.

في شهر فبراير، وجهت تيك توك انتقادات لمشروع القانون الأولي الذي كان معلقاً في مجلس الشيوخ، معتبرة أنه سيلزم بمراقبة على ملايين من مواطني أمريكا.

جادلت بحجة مماثلة أن القيود التي فرضتها السلطات في مونتانا على تطبيق تيك توك خلال العام الماضي شكلت خرقًا للتعديل الأول من الدستور.

أبدى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية معارضته لمشروع القانون الذي قدمه مجلس النواب، مستنداً إلى المخاوف المتعلقة بالحريات الخاصة بالتعبير. من جهتها، تؤكد شركة تيك توك بأنها لم تقم بمشاركة أي من البيانات الخاصة بالمستخدمين الأمريكيين وأنها ملتزمة بعدم القيام بهذا الأمر مطلقاً.

لفت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، مارك وارنر الذي يتولى رئاسة اللجنة الاستخباراتية، إلى احتمال أن تلجأ الحكومة الصينية لاستخدام تطبيق تيك توك كوسيلة للترويج والدعاية. وأوضح أن هناك نسبة كبيرة من الشبان يعتمدون على هذه المنصة كمصدر لهم للأنباء.

صرّح وارنر قائلًا: “إن إعطاء الحزب الشيوعي سلطة الترويج وإضافة إلى ذلك القدرة على تجميع المعلومات الخاصة لأكثر من 170 مليون مواطن أمريكي يُشكل تهديدًا لأمان البلاد.”

في الوقت الذي عبر فيه ديمقراطيون عن قلقهم حيال حرية الرأي بشأن الحظر، نادوا إلى فرض تشريعات صارمة تحمي خصوصية المعلومات.

 

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

جوجل شات وسلاك وتيمز: تحالف جديد لتحسين تجربة الاتصالات

Avatar of هند عيد

Published

on

images 4

أتاحت منصة الدردشة   جوجل شات    إمكانية التراسل الفوري مع مستعملي خدمات سلاك وتيمز مباشرةً دون الضرورة لتغيير التطبيقات.

أعلنت شركة جوجل في شهر أغسطس الماضي عن نيتها للسماح بدمج خدماتها مع خدمتين خارجيتين، وكان هناك عدد محدود من العملاء الذين يدفعون اشتراكات دورية في “ورك سبيس” قد حصلوا على فرصة لتجربة هذه الميزة في نسختها التجريبية.

والآن، قد أصبحت جوجل توفر هذه الإمكانية لجميع المشتركين في حسابات الشركات، بينما لا زالت هذه الميزة غير متوفرة للمستخدمين الأفراد حتى الآن.

توفر منصة Slack التي تنتمي إلى شركة Salesforce، وكذلك منصة Teams المملوكة لشركة Microsoft، إمكانيات تواصل أساسية بين العاملين والفرق داخل الشركات والمنظمات، بطريقة مماثلة لما تقدمه خدمة Google Chat.

على الرغم من ذلك، سيكون على المستخدمين الراغبين في التواصل مع منصتي “سلاك” أو “تيمز” عبر التطبيق “ورك سبيس” شراء ترخيص خاص من الشركة المالكة.   Mio  تُعد هذه الشركة مختصة في تمكين منصتي جوجل ورك سبيس ومايكروسوفت 365 من العمل بانسجام وكفاءة معاً.

إلى جانب السماح بالتواصل بين منصات التواصل المتنوعة، توفر Mio كذلك خيارات لمشاركة الملفات بأمان وتعديل الرسائل أو حذفها، وتضمين الرموز البيانية والصور المتحركة والتفاعلات، فضلاً عن إمكانية الإشارة للأقران دون التقيد بنوع المنصة المستخدمة.

يعتقد بعض المحللين أن هذه الخطوة تمثل تحركًا إيجابيًا، خصوصاً عندما ننظر إلى الإجراءات المحكمة التي تنفذها الهيئات الرقابية ضد الشركات التكنولوجية الضخمة بغية تحسين التوافقية بين منتجاتها والحد من أي سلوكيات استحواذية محتملة.

Continue Reading

أخبار الانترنت

جوجل تحدث ثورة في عالم التكنولوجيا بتركيزها على الذكاء الاصطناعي

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 74

و  أعلن  سوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة ألفابت، قام بدمج الأقسام المختصة بتطوير نماذج الذكاء الصناعي مع مجموعات البحث وديبمايند ضمن كيان تنظيمي واحد.

أصبح الفريق المعني بالذكاء الاصطناعي في شركة جوجل ينضوي تحت شعار شركة ديبمايند، وذلك بغرض تمكين التعاون الأكثر فاعلية بين المتخصصين والأقسام التي تُولى مهمة تطوير وإنشاء وتعليم أنماط الذكاء الاصطناعي التوليدي تحت اسم Gemini.

تقوم الشركة بدمج فرق العمل المسؤولة عن المنصات والأجهزة ضمن قسم موحد، وذلك بهدف توحيد جهود فرق التطوير التي تختص بمنصات أندرويد وكروم وكروم أو إس إلى جانب المشاريع المتعلقة بالأجهزة مثل جهاز بكسل.

بحسب بيتشاي، فإن التعديلات تسهم في تيسير الاختيارات وتمنح الفرق المختصة إمكانية العمل بسرعة عالية.

تسهم إعادة هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي في جوجل في تيسير إجراءات تطوير النماذج.

قامت الشركة في السنة الماضية بدمج وحدة مجموعة البحوث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمعروفة باسم Brain مع شركة DeepMind لتشكيل فريق ضخم متخصص في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تطوير الأنماط.

تقوم الشركة حالياً بدمج الفرق المتنوعة الباقية التي تنشط في إطار مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي في إطار DeepMind.

تقع مسؤولية إنشاء المعايير لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي على عاتق الفرق المختصة بالذكاء الاصطناعي المحترف.

تعزز هذه الإجراء قدرة ديميس هاسابيس، رئيس DeepMind، الذي بات حالياً في صلب استراتيجيات شركة جوجل لتطوير الذكاء الاصطناعي.

تُعتبر DeepMind الجهة المطورة لسلسلة نظم الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم Gemini، والتي تُسهم في تعزيز قدرة الشركة على التنافس مع OpenAI وباقي الشركات الصاعدة في ميدان الذكاء الاصطناعي.

قال بيتشاي إن هذا التحديث يُمكّن جوجل من تعزيز قدرتها التنافسية من خلال التركيز على تطوير نماذج تتطلب قوة حاسوبية كبيرة في موقع مركزي.

إعادة الهيكلة تُسهم في خفض القضايا الداخلية للمؤسسة، حيث تشهد الفرق المتعددة منافسة فيما بينها للحصول على الموارد الخاصة بخدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها شركة جوجل.

تقوم شركة جوجل بدمج الوحدات التي تشرف على تطوير أجهزتها، كالأجهزة من نوع بكسل والأجهزة القابلة للارتداء من فيتبيت، مع الفريق المسؤول عن إدارة نظامي التشغيل أندرويد وكروم.

تسهم هذه الإجراءات في تمكين فريق بكسل من التأثير الواسع وحق الوصول الموسّع للموارد بالمقارنة مع الفترة التي سبقتها.

يقود الذكاء الاصطناعي إلى ابتكار فصيل جديد من الأجهزة. التقارير تشير إلى أن شركة OpenAI تعكف على تطوير أجهزة تستخدم الذكاء الاصطناعي. وتظهر رغبة شركات مثل ميتا في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي من أجل خلق أجهزة يُمكن لبسها.

تسمح عملية إعادة الهيكلة للفِرق المسؤولة عن أندرويد والذكاء الاصطناعي داخل شركة جوجل بأن تعمل بتناغم وتنسيق مع فريق بكسل لتطوير جهاز يحمل العلامة التجارية لجوجل، وذلك لمواكبة أحدث التقدمات في هذا المجال.

 

Continue Reading

Trending