fbpx
Connect with us

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي الشخصي.. تكنولوجيا جديدة ستغير البشرية للأبد

Avatar of منصور أشرف

Published

on

الذكاء الاصطناعي

وفقا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي نشرته مؤسسة “تروتيس إنتليجانس”( Tortoise Intelligence) مؤخرا، فقد ارتفع إجمالي الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى مستوى قياسي بلغ 77.5 مليار دولار العام الماضي 2021، مقارنة بـ36 مليار دولار عام 2020.

ومن المتوقع أن تصل عائدات برامج الذكاء الاصطناعي العالمية إلى 62.5 مليار دولار عام 2022، بزيادة قدرها 21.3% عن عام 2021، وذلك حسب ما ذكرت منصة “بيزنس ستاندرد” (business-standard) مؤخرا.

الذكاء الاصطناعي ليس كامل

تشترك كافة أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة حاليا في شيء واحد يجمع بينها، وهو أنها جميعها مصممة كمجمعات إلكترونية مفردة يتم التحكم فيها رأسيا، وتعمل باستخدام خوارزميات متفاوتة التعقيد، حيث إن التحكم المركزي هو خاصية لا تقاوم لأي نظام حوسبة إلكتروني من صنع الإنسان، فنحن ببساطة لا نعرف كيف نبني بطريقة أخرى.

ولكن ماذا لو قمنا بمحاكاة الطبيعة، أي بدلا من أن نصنع نظاما إلكترونيا متكاملا يتم التحكم به بشكل رأسي، أن نتبع مسار الاندماج المتناغم الذي تتبعه الطبيعة حيث تُكمّل كل الكائنات بعضها بعضا، فنبني نظاما إلكترونيا جديدا يتم التعايش فيه بين الدماغ البشري والحاسوب، وهذه ربما تكون الطريقة الأقصر والأكثر فاعلية لتحديث الأنظمة الذكية لتصبح أكثر ذكاء وللتعايش الفعال بين البشر والآلات، وذلك كما ذكر الدكتور أليكساندر كوستيكوف في بحث مهم له يهدف إلى إنشاء نوع جديد غير عادي من الذكاء الاصطناعي نشره على منصة “تيك توكس” (TechTalks) مؤخرا.

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

ذكاء اصطناعي جديد

بهذه الطريقة سيصبح لدينا نوع جديد من الذكاء الاصطناعي هو هجين إلكتروني وبيولوجي، حيث سيعمل الدماغ البشري الحي والآلة معا في نظام تكاملي مزدوج، وكلا المكونين سوف يكملان ويدعمان بعضهما بعضا، مما يخلق شيئا جديدا تماما لم تنتجه الطبيعة ولا مصممو الأنظمة الإلكترونية بالكامل من قبل، وهو نوع جديد فردي من الذكاء الاصطناعي مبني حول “واجهة حاسوب عصبي” (Neuro Computer Interface) تربط مباشرة بين الخلايا العصبية في الدماغ البشري والحاسوب، وذلك وفقا لمنصة “تي إن دبليو نيوز” (TNW News) التي قامت بنشر أهم ما ورد في بحث الدكتور كوستيكوف أخيرا.

كيف ستعمل واجهة الحاسوب العصبي

على الرغم من الآفاق المذهلة لهذا الاتجاه، فإنه لم تكن هناك سوى محاولات قليلة في العالم لإنشاء واجهة تربط الدماغ البشري بالحاسوب مباشرة، ومن أشهرها محاولة إيلون ماسك الشهيرة “نيورالينك” (Neuralink).

ويكمن ضعف هذه المشاريع في أنها تتبع المسار الجراحي التقليدي، ونتيجة لذلك تفشل في التغلب على عقبتين أساسيتين، هما:

العقبة الأولى: عدم دقة التفسير الفردي للبؤر المحلية لنشاط الدماغ. وببساطة، فإن دماغ كل واحد منا هو دماغ فريد من نوعه، فمثلا إذا حاولنا تحديد مجموعة الخلايا العصبية المسؤولة عن وظائف محددة يقوم بها الدماغ، فإن هذه الخلايا تختلف من شخص إلى آخر، ولكن هذا نصف المشكلة فقط، والأصعب من ذلك هو أن الصورة التفصيلية لنشاط الدماغ تتغير باستمرار.

العقبة الثانية: وهي العقبة الرئيسية، وهي “نقطة تقاطع الإشارة” (signal crossover point)، أي المكان الذي تتحول فيه الإشارة الإلكترونية الاصطناعية إلى نبضة عصبية بيولوجية بشرية، والعكس صحيح، أي هي النقطة التي يتم فيها تبادل الإشارات (المعلومات) بين الآلة أو الحاسوب وبين الدماغ البشري.

لحلّ هذه العقبات، وفي نظام الذكاء الاصطناعي الجديد، فإنه سيتم فصل أجزاء الإرسال والاستقبال من واجهة الحاسوب العصبي بشكل كامل، وفي الواقع سيكون هناك آليتان مختلفتان تماما للاتصال، كما ذكر كوستيكوف  في بحثه.

2

من الأنسجة البيولوجية الحية إلى السيليكون وبالعكس

سيكون الجزء المتلقي (المسؤول عن استقبال الإشارة من الأنسجة البيولوجية) عبارة عن شبكة من كائنات غير نشطة هي عبارة عن “منارات” (beacons) متناهية الصغر مدمجة في الأنسجة الحية، سيتم رصد حالتها عن بُعد بواسطة ماسح ضوئي.

والمنارة هي بنية جزيئية محايدة بيولوجيا -يمكن تشبيهها بأجهزة استقبال إشارة الراديو- تغير حالتها التوافقية في وجود شحنة كهربائية ضعيفة بالقرب منها (خلية عصبية في مرحلة توليد النبض)، وستسمح هذه التقنية بإرسال الإشارات الناقلة للمعلومات من الخلايا العصبية الحية للبشر إلى الحاسوب، وفي هذه التكنولوجيا لن يتوجب علينا إجراء عمليات جراحية مؤلمة كما كان يجري الحديث سابقا لغرس شرائح في الدماغ على سبيل المثال، فكل ما يتطلبه الأمر هو حقن المنارات الجزيئية في الجسم باستخدام حقنة بسيطة في الوريد.

أما الجزء المرسل من الحاسوب إلى النسيج البيولوجي فسيرسل الإشارة عن بُعد فقط إلى نقاط الاشتباك العصبي، وليس إلى الخلايا العصبية كما يحاولون الآن.

ومن المثير للاهتمام -بحسب كوستيكوف- أن الإشارة التي ستنقل فقط إلى نقاط الاشتباك العصبي يجب أن تكون ذات طبيعة غير كهربائية، وسيسمح لنا ذلك بتوليد إشارة اصطناعية (نبضة) في الخلايا العصبية في الدماغ مطابقة تماما للإشارة الفسيولوجية، حيث ستقوم أنسجة المخ نفسها ببناء اتصال بهيكل الإرسال للواجهة. وبالإضافة إلى ذلك، لن يحتاج الأشخاص للاستعانة بأطباء أو ممرضين لتثبيت واجهة الحاسوب العصبي، وهو ما يجعل هذا النظام مناسبا لمعظم المستخدمين.

ما المشترك بين “الماتريكس” والذكاء الاصطناعي الجديد؟

في فيلم “الماتريكس” (The Matrix) -أو “المصفوفة”- الشهير، يعيش البشر في مصفوفة أو نظام حاسوبي لا يستطيعون فيه التمييز بين الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي، ويندمج فيه الواقعان بشكل كامل. وفي نظام الذكاء الاصطناعي الجديد الذي نتحدث عنه يحدث الشيء نفسه، فعرض النطاق الترددي لواجهة الحاسوب العصبي سينقل للدماغ البشري حقيقة مصطنعة لا يمكن تمييزها تماما عن الحقيقة الفسيولوجية، وفي هذا النظام لن تكون قادرا على رؤية الواقع الاصطناعي وسماعه والشعور به فحسب، بل ستتمكن أيضا من التحرك فيه بنفس الطريقة كما هي الحال في العالم المادي الحقيقي.

لا كلمات ولا حروفا ولا لغات

ويؤكد كوستيكوف أنه بفضل النوع الجديد من واجهة الحاسوب العصبي، سيتمكن الدماغ والحاسوب من تبادل البيانات مباشرة، دون استخدام بروتوكولات اتصال وسيطة مثل أوامر الصوت أو رموز الحروف، حيث سيتبادل الدماغ والحاسوب المعلومات باستخدام مجموعة من النبضات ذات المعنى المباشر، ونتيجة لذلك، سيبدو التفاعل مع الآلة أشبه بالحدس أو بمجرد التفكير أكثر منه تفاعلا مع جهاز إلكتروني، وسيستغرق التكيف المتبادل للمكونات (المخ والآلة) ما بين عدة أشهر إلى عام واحد، ولكنه سيتجاوز تماما حاجز اللغة وحتى معرفة القراءة والكتابة، وهذا يعني أن الأميّ الذي لا يستطيع القراءة والكتابة يمكنه استخدام نظام الذكاء الاصطناعي الشخصي الجديد.

ذكاء اصطناعي شخصي

سيكون الذكاء الاصطناعي الجديد فرديا أو شخصيا بتعبير أصح، ليس فقط لأنه مصمم للعمل مع مستخدم واحد فقط، ولكن أيضا لأنه سيكون نتيجة تفاعل تكيفي مباشر لحزمة برامج التعلم مع العقل الحي لشخص معين.

وفي الواقع، فإن الآلة التي تتبنى تدريجيا العادات السلوكية لشخص معين، ستصبح الجزء المنعكس الاصطناعي (اللاواعي) من هذا الشخص، في حين أن الدماغ البيولوجي الذي يعتاد على الآلة سيعتمد بشكل متزايد على قدرات نظام الحاسوب. وبشكل عام، وبفضل العمل غير المحسوس لكن المستمر لواجهة الحاسوب العصبي، سنرى نوعا جديدا تماما من الذكاء الاصطناعي، كما يوضح كوستيكوف.

3

الذكاء الاصطناعي

نوع جديد من السحر

يرى مختصون أن دماغ الإنسان بطيء جدا، وقدرته ضعيفة على معالجة وتحليل كمّ هائل من المعلومات، لكن هذا الدماغ يتمتع بالمرونة والإبداع والتفكير الخلاق، وهي أشياء لا تملكها الحواسيب.

من ناحية أخرى، لا تقوم الحواسيب بمعالجة المعلومات أسرع منا فحسب، بل -في الواقع، ومن حيث قدرتها على سرعة إرسال الإشارات- إنها تتجاوز الأنسجة البيولوجية بمقدار 3 ملايين مرة!

أضف إلى ذلك الذاكرة الرقمية الهائلة القادرة بشكل واضح ودون إخفاق على التعامل مع كميات لا يمكن تصورها من البيانات الرقمية، مع القدرة على الدخول بسهولة في الاتصال المباشر مع أي جهاز تقني في الجوار أو شبكة الإنترنت.

كل هذا يشير إلى أن الجمع بين الدماغ البشري ونظام الحاسوب في مجمع واحد من الذكاء الاصطناعي لن يؤدي فقط إلى زيادة كفاءتها الإجمالية، بل سيخلق نظاما جديدا غير عادي تماما من الذكاء الاصطناعي، ومن خلال هذا الجمع بين الدماغ والآلة سنرى نوعا جديدا من السحر لم يوجد له مثيل من قبل في التاريخ.

لماذا نحتاج هذا النظام الآن؟

يرى كوستيكوف أن السبب الرئيسي هو الانفجار الهائل للمعلومات، حيث يتضاعف حجم البيانات الرقمية على الإنترنت كل 18 شهرا، فخلال الفترة من 1997 إلى 2002، أنتجت البشرية معلومات أكثر مما أنتجته طوال تاريخها السابق بأكمله.

الآن، يتم إنتاج نفس القدر من البيانات في غضون بضعة أشهر فقط، وهذا يعني أن الإنسانية كمستهلك للمعلومات متأخرة بشكل كارثي، وهذا الاختلال في التوازن يتزايد حرفيا كل دقيقة.

هذه هي الحقيقة التي تفتح فرصة للتكنولوجيا الجديدة. سيمنحك نظام الذكاء الاصطناعي الشخصي الخاص بك القدرة على تحليل مجموعة كاملة من المعلومات المتاحة على الإنترنت، وليس فقط ما هو موجود في الصفحة الأولى من نتائج البحث في غوغل (Google) مثلا.

وسيكون استهلاك المعلومات لشخص مجهز بذكاء اصطناعي خاص به أكبر بآلاف المرات من استهلاك المعلومات التقليدي على أساس أنظمة الاتصال البيولوجية. وفي الحقيقة، نحن لا نتحدث عن ذكاء اصطناعي جديد فقط، بل عن إنسان جديد خارق متسلح بقدر هائل من المعلومات والمعرفة، وقادر على التواصل والاتصال في أي زمان ومكان، ولن تقف في وجهه أية حواجز مهما كانت. هل هذا يعني أننا نتحدث عن سوبرمان نيتشه؟

الأمر أكثر من ذلك بكثير، فسوبرمان نيتشه مجرد طفل صغير مقارنة بالإنسان الجديد، أو على الأقل هذا ما يراه المتحمسون لهذا النوع من الذكاء الصناعي الشخصي.

Loading

أخبار الشركات

أدوبي تكشف النقاب عن فايرفلاي .. منصة الذكاء الاصطناعي للمصممين

Avatar of هند عيد

Published

on

media 17a0c7e1c188d83c0793b9807e1b027718113fb7b

ما هي منصة فايرفلاي للذكاء الاصطناعي؟

تُعد منصة فايرفلاي للذكاء الاصطناعي آخر مجموعة نماذج البيانات التوليدية التي قدّمتها شركة أدوبي لتسهيل العمل الإبداعي.

تسمح هذه المنصة للمصممين بتحسين جودة وكفاءة تصميماتهم، حيث يدعمهم Sensei الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مختلف التصاميم.

بفضل هذه الأداة، يمكن للمصممين أن يقوموا بإنشاء تصاميم إبداعية وجذابة بكل سهولة وبدون مجهود كبير.

يوضح الخبراء أن منصة فايرفلاي للذكاء الاصطناعي تمثل نقلة نوعية في مجال الصناعات الإبداعية، وتعدُّ نوعًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي الهجين المباشر بين الخلايا العصبية في الدماغ البشري والحواسيب، وبالتالي ستساعد في تطوير التقنيات الحديثة.

كيف يعمل Sensei في فايرفلاي؟

تعتبر منصة فايرفلاي للذكاء الاصطناعي من أهم المنصات التي تستخدم في تصميم وتحرير الصور والفيديوهات.

تعتمد المنصة على تقنية Sensei المبتكرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتسهيل التصميم وجعله أسهل بكثير، حيث إن هذه التقنية تساعد المستخدمين في اتخاذ قرارات مطلعة، واستهداف التسويق بشكل أفضل لتحقيق نتائج أكثر فعالية ودقة.

وبدمج Sensei في ميزات فايرفلاي، يستطيع المستخدمون الاستفادة من المزايا الجديدة الكاملة للذكاء الاصطناعي مثل استخدام اللغة الطبيعية والتعرف على الصوت والصور، لتحسين جودة التصميم والإبداع في هذا المجال.

ما هي الإمكانيات الجديدة التي ستوفرها أدوبي لفايرفلاي؟

أعلنت أدوبي عن خططها لتوفير ميزات جديدة تساعد المصممين في تطوير مهاراتهم. ستقدم ادوبي قدرة جديدة تسمح للمصممين بتدريب نموذجهم بشكل يتماشى مع نمط تصميمهم الخاص.

كما سيتم دمج فيرفلاي مع خدمات أدوبي المختلفة مثل Creative Cloud و Document Cloud و Experience Cloud و Adobe Express.

يتيح فايرفلاي للمصممين الوصول إلى مجموعة من الأدوات والميزات التي تساعدهم في العمل على تصميماتهم بأكثر كفاءة، مثل تحليل البيانات وتحديد المشكلات في التصميم قبل نشرها.

هذه الإمكانيات الجديدة المتاحة في فايرفلاي ستساعد المصممين في خلق محتوى ذكي وجميل بشكل أسرع وأسهل، وبالتالي تحسين تجربة المستخدم النهائية.

Loading

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

أهم 5 اختلافات بين نموذج GPT-4 و GPT-3.5

Avatar of هند عيد

Published

on

the five biggest differences between GPT4 and GPT 3.5.png

1. مفهوم القابلية للتوجيه: قدرة نموذج GPT-4 على تغيير سلوكه بشكل أفضل من GPT-3.5.

يأتي مفهوم القابلية للتوجيه كمفهوم مهم للغاية في الذكاء الاصطناعي، فهو يتعلق بقدرة النموذج على تغيير سلوكه بشكل أنسب يتلائم مع المواقف والتحديات الجديدة.

وفي هذا الصدد، فإن نموذج GPT-4 يتفوق على GPT-3.5 بشكل كبير، إذ يتميز بأداء أفضل في تعديل سلوكه وتطوير قدرته على الاستجابة لما يحدث حوله.

وهذا الأمر يكمن في قدرته الأكبر على التعلم عن طريق الخبرة السابقة ومستوى الدقة الأعلى في التحليلات التي يجريها الموديل بسبب الخوارزميات الجديدة المستخدمة فيه.

هذه الحقيقة تؤكد أن نموذج GPT-4 هو الأفضل لتحقيق النهج الذي يهدف لأن يكون الروبوت أكثر توجيهًا وتغييرًا في سلوكه بحسب التحديات والمواقف التي يواجهها.

2. قدرة نموذج GPT-4 على فهم الصور بشكل أفضل من GPT-3.5.

يعد نموذج GPT-4 الأحدث والأكثر تطوراً في شركة OpenAI، حيث أنه يتمتع بقدرات فريدة تميزه عن نموذج GPT-3.5 السابق.

ومن ضمن هذه القدرات، قدرة GPT-4 على فهم الصور بشكل أفضل بكثير من GPT-3.5.

فبينما كان نموذج GPT-3.5 يعتمد في فهم الصور على تثبيت مسارات على البيانات البصرية، فإن GPT-4 يستخدم أسلوبًا أكثر تفصيلاً وعمقًا لفهم الصور، مما يجعله قادرًا على إجراء محادثات أكثر تحدية ودقة فيما يتعلق بالصور بشكل عام،  وهذا بالطبع يجعل نموذج GPT-4 مثالياً لمجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المعقدة التي تتطلب استخدام الصور بشكل كبير.

3. إمكانية الوصول إلى الميزات الجديدة مبكرًا في GPT-4.

تعتبر إمكانية الوصول إلى الميزات الجديدة مبكرًا في نموذج GPT-4أحد أهم الاختلافات بينه وبين GPT-3.5، فعند استخدام الخطة المدفوعة، يستطيع المستخدم الوصول إلى الميزات الجديدة أولاً بأول وهذا سيمنحه فرصة أفضل للاستفادة من إمكانيات النموذج الجديد، بينما سيكون الوصول إلى هذه الميزات في الخطة المجانية متأخرًا قليلاً.

كذلك من بين الميزات الجديدة التي تتيحها GPT-4 هي إمكانية توليد المحادثات الطبيعية بشكل أفضل، وفهم الصور بشكل أكثر دقة، بالإضافة إلى قدرتها على التعرف على اللغات الأخرى بشكل أفضل والتعامل معها.

بشكل عام، تعد إمكانية الوصول إلى الميزات الجديدة مبكرًا في GPT-4ميزة مهمة ومفيدة لكل من المستخدمين المحترفين وغيرهم.

4. نموذج GPT-4 يعد الإصدار الأحدث والأكثر تطوراً في OpenAI.

يعد نموذج GPT-4 الأحدث والأكثر تطوراً في OpenAI. حيث يمتلك هذا النموذج ميزات جديدة تساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق. بالإضافة إلى ذلك، يتميز GPT-4 بقدرته على التعرف على الصور بطريقة أفضل من GPT-3.5.

بالإضافة إلى ذلك  يتمتع نموذج GPT-4 بقدرات تصحيح الأخطاء الإملائية والتحسين في الأداء الاقتصادي والبيئي.

يمكن الحصول على الميزات الجديدة في GPT-4 بشكل مبكر، مما يجعلها أكثر قوة وفائدة لتطوير التعلم العميق.

يمكن أن يؤدي استخدام نموذج GPT-4 إلى إمكانات أكبر في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحسين أداء الأجهزة الآلية.

5. تقييم OpenAI تم تقديره بنحو 29 مليار دولار في 2023 بعد إطلاق ChatGPT.

يأتي نموذج GPT-4 كإصدار جديد وأكثر تطورًا لمنصة OpenAI، والتي بدأت تحصد نتائجها من الإصدارات السابقة مثل ChatGPT و GPT-3.5.

يذكر أن تقييم شركة OpenAI تم تقديره بنحو 29 مليار دولار في عام 2023 بعد إطلاق ChatGPT، والذي كانت بدايتها في إنتاج الذكاء الاصطناعي الذي يمكن التعامل معه دون أي مشاكل أو تحديات، وتمت تغطية جوانب عديدة من حياة البشر في مختلف المجالات الحياتية بكفاءة عالية.

ومن المتوقع أن يضاعف النجاح الذي حققته الشركة من خلال مسارات جديدة وقائمة على الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة.

Loading

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

مقارنة بين Bing و ChatGPT .. من الأفضل؟

Avatar of هند عيد

Published

on

كيف سيؤثر ChatGPT في مستقبل محرك البحث Bing؟.png 1

ما هو بنج؟

يتميز محرك بحث Bing المحدث من Microsoft ببرنامج chatbot يمكن أن يكون أحيانًا أكثر فائدة من مجرد زيارة مجموعة من المجموعات عبر الإنترنت، ومع ذلك، أيهما أفضل؟ Bing أو ChatGPT؟

يقدم كلا المحركين مجموعة متنوعة من الميزات، لكن ChatGPT أكثر حداثة ويحتوي على روبوتات محادثة أكثر شبيهة بالبشر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن Bard التي تسحبها من الويب هي أكثر حداثة من ChatGPT.

لذلك، إذا كنت تبحث عن تجربة بحث أكثر تخصيصًا، فإن ChatGPT هو الخيار الأفضل.

ما هو ChatGPT؟

ChatGPT عبارة عن روبوت محادثة تم تطويره بواسطة Google تم تصميمه لمساعدتك في مجموعة متنوعة من المهام.

إنها تشبه الإنسان أكثر من روبوتات المحادثة الأخرى، ويُزعم أنها أقوى من روبوتات المحادثة الأخرى.

يتوفر ChatGPT على كل من متصفحي Google Chrome و Firefox.

من ناحية أخرى، يعد Bing محرك بحث تم تطويره بواسطة Microsoft كما يعدإنه أكثر شيوعًا من ChatGPT، ويُزعم أنه يقدم إجابات أكثر اكتمالاً من ChatGPT.

يتوفر Bing في مستعرضات Internet Explorer و Firefox و Chrome.

أي chatbot يجب أن تستخدم؟

الجواب يعتمد على احتياجاتك. إذا كنت تحتاج فقط إلى مساعدة في مهمة ما، فقد يكون ChatGPT أكثر فائدة لأنه يشبه الإنسان أكثر.

إذا كنت بحاجة إلى إجابات أكثر شمولاً، فقد يكون Bing خيارًا أفضل لأنه يُزعم أنه يقدم إجابات أكثر اكتمالاً من ChatGPT.

فوائد Bing

عندما يتعلق الأمر بمحركات البحث، هناك عدد قليل من الخيارات المتاحة.

يعد Bing أحد هذه الخيارات، وقد قام مؤخرًا بتحديث محرك البحث الخاص به ليشمل chatbot. ي

عد ChatGPT خيارًا آخر، ويدعي أنه أسرع وأكثر دقة وأكثر قدرة من Bing. ما هو الخيار الأفضل بالنسبة لك؟

كل من Bing و ChatGPT لهما مزايا وعيوب، على سبيل المثال، يكون Bing أسرع من ChatGPT في بعض الحالات، لكن ChatGPT أفضل عندما يتعلق الأمر بفهم المحادثة البشرية.

ومع ذلك، فإن الاختلاف الأكبر بين Bard و ChatGPT هو أن Bard مدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI)، مما يمنحها بعض المزايا الفريدة.

بشكل عام، يجدر التفكير في المحرك الأفضل بالنسبة لك بناءً على احتياجاتك. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن محرك سريع وسهل الاستخدام، فإن Bing يعد خيارًا رائعًا.

فوائد ChatGPT

هناك فوائد واضحة لكل من ChatGPT و Bing، ولكن أيهما أفضل؟ قد يقدم ChatGPT نتائج أكثر تخصيصًا ودقة مع ميزات مثل مربع الدردشة والردود الملخصة والبحث في المحادثة.

وفي الوقت نفسه، يعد Bing أقوى من ChatGPT وهو أسرع وأكثر دقة وقدرة.

تدعي أن Bing “أسرع وأكثر دقة وأكثر قدرة”، وأنها تسعى إلى جعل المعلومات أكثر سهولة ومساعدة المستخدمين على أن يصبحوا “خبراء أذكياء”.

Loading

Continue Reading

Trending