fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

جوجل تطلق دليل الذكاء الاصطناعي باللغة العربية

Avatar of عمر الشال

Published

on

اساسيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت جوجg عن إطلاقها دليلًا خاصًا عن أساسيات الذكاء الاصطناعي وذلك باللغة العربية لأول مرة، جاء الدليل ثمرة تعاون بين جوجل ومعهد “أكسفورد” للإنترنت، وهو عبارة عن سلسلة من الشروحات المبسطة والقصيرة لمساعدة الجميع على فهم مداخل التقنية وآلية عملها. لتوفر هذه الخطوة نقلة كبيرة للمحتوى العربي الخاص بالذكاء الاصطناعي.

قالت جوجل أن عمليات البحث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي سجلت ارتفاعًا متواصلاً على محرك بحثها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأشهر القليلة الماضية. وتعلل ذلك بسبب تزايد عدد الوظائف التي تتطلب مستوى معينًا من المعرفة التقنية.

يتوفر الموقع باللغة العربية ابتداءً من اليوم، ويتضمن أكثر من 26 موضوعًا عن الذكاء الاصطناعي، ويمكن الوصول إليه من الرابط:

https://atozofai.withgoogle.com/intl/ar/.

كما أنه متوفر باللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات المختلفة، وسيتم تحديث المحتوى بشكل مستمر بسبب التغيرات السريعة في هذا المجال التقني.

اليكم بعض الخصائص الهامة لهذا الموقع:

1- العديد من الأدوات التي نستخدمها تعتمد على الذكاء الاصطناعي

يطلق اسم الذكاء الاصطناعي على أي نظام كمبيوتر يتم تدريبه على محاكاة السلوك البشري الذكي ونجده في العديد من التقنيات المستخدمة في حياتنا اليومية، سواء لمساعدتنا في تنظيم الصور على هواتفنا الذكية أو التخطيط لرحلة عمل مثلًا. وتستخدم هذه التقنيات برمجة الحاسوب لإنجاز المهام التي تتطلب جهدًا فكريًا كبيرًا من الإنسان، ما يسهل حياتنا بالتزامن مع التقدّم التقني الكبير الذي شهده العقد الماضي بفضل تزايد سرعات الكمبيوتر وظهور تقنيات مثل “تعلّم الآلة”.

2- يتعلم من أمثلة واقعية

تتعلم خوارزميات الآلات من خلال أمثلة من واقع الحياة، تمامًا كما الأطفال، ويتم تدريبها باستخدام “مجموعات البيانات” التي تتضمّن تشكيلات واسعة من الأمثلة الواقعية، مثل بيانات عن الطقس وصور وموسيقى وغيرها. وقد يشكّل إنشاء هذه المجموعات وتصفيتها أمرًا صعبًا بالنظر إلى حجمها الكبير ومدى تعقيدها؛ فكل مجموعة بيانات تُعتبر بمثابة أطلس يتألّف من خرائط شاملة تغطّي المنظومة الشمسية بأكملها. ولهذا السبب تعمد فرق تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي لمشاركة مجموعات البيانات فيما بينها بهدف إثراء المجتمع العلمي ككل وتسهيل فرص التعاون في مجال الأبحاث.

3- توفُّر معلومات غير مكتملة قد يؤدّي إلى انحياز في أنظمة الذكاء الاصطناعي

إذا كانت البيانات التي تتعلم منها أنظمة الذكاء الاصطناعي غير شاملة ومكتملة، قد يؤدّي ذلك إلى انحياز في الخوارزميات وفق جوجل، وبالتالي قد تبدأ الأنظمة في توجيه هذه البيانات نحو نتائج معيّنة. ولأن أنظمة الذكاء تتعلم من البيانات فقط، قد ينتهي بها الأمر في استنتاج معلومات انحيازية وغير متكافئة من البيانات الأصلية. فمثلًا، إذا كنتم تدرّبون نظام ذكاء اصطناعي على التعرّف على أنواع الأحذية ولكن عرضتم له صورًا لأحذية رياضية فقط، لن يتمكّن هذا النظام من تعلّم أنّ الأحذية ذات الكعب العالي أو الصنادل أو الجِزم تُعدّ أحذية أيضًا. ولهذا السبب يحرص المبرمجون على تصميم أنظمتهم وتنظيم بياناتهم بدقة بالغة لضمان عدم تقديم أنظمة الذكاء الاصطناعي نتائج انحيازية وغير شفافة.

4- يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في رصد محتوى “التزييف العميق”

“التزييف العميق” (أو ما يُعرف بـ Deepfake) هو عبارة عن صور أو مواد صوتية أو موسيقى أو فيديوهات مزيّفة يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعمل برامج “التزييف العميق” من خلال دراسة صوت حقيقي أو صورة حقيقية وتحليل هذا الصوت أو الصورة بشكل تفصيلي، ثمّ التلاعب بهما لإنشاء مواد مزيّفة قريبة إلى الواقع بشكل كبير. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها التمييز بين المحتوى المزيّف والمحتوى الحقيقي والتي يمكن للذكاء الاصطناعي كشفها.

5- من المستحيل تعليم أنظمة الذكاء الاصطناعي أن يفكّر كالإنسان

تشير جوجل أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتمكن أبدًا من فهم الطريقة التي يفكّر بها الإنسان. فحتى لو تمكنت من تزويد هذه الأنظمة بكل البيانات المتاحة في العالم، ستظل عاجزةً عن فهم أو تلبية احتياجات كل شخص حول العالم، وذلك لأن الإنسان يستخدم نهجًا معقدًا ومتعدد الأبعاد من حيث التفكير والتفاعل يختلف إلى حدٍ كبير عن منظومة البيانات التي تستخدمها الآلات للتعلّم. وبما أنّه يتم تدريب وتوجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي على أيدي البشر، بإمكان كل منا اختيار طريقة تفاعله مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وماهية المعلومات التي يريد مشاركتها معها.

عمر الشال، إعلامي تقني وخبير في وسائل التواصل الإجتماعي والأمن الإلكتروني مقدم برنامج "هاي تك" على "قناة الشرق"، مؤسس موقع "هاي تك" للأخبار التقنية

أخبار تقنية

اكتشف العالم من حولك بواقع معزز جديد على خرائط جوجل

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T121226.957 780x470 1

أعلنت جوجل في مؤتمرها السنوي للمطورين أن المستخدمين سيكون بمقدورهم قريبًا الوصول إلى محتوى الواقع المعزز المتعلق بالجغرافيا عبر خرائط هواتفهم.

لا يعتبر محتوى الواقع المعزز شيئًا جديدًا في الخرائط، إلا أن الشركة تقر بأن عرض محتوى الواقع المعزز للمشاهدين الملائمين كان تحديًا بالنسبة للمبدعين والمطورين.

وبناءً على ذلك، تقدم جوجل مزايا جديدة للواقع المعزز في الخرائط، مما يسمح للناس برؤية المدن بشكل لم يسبق له مثيل، بالإضافة إلى تحديث Geospatial Creator  لتسهيل إنتاج محتوى الواقع المعزز.

وتظهر هذه الخاصية لأول مرة في سنغافورة وباريس كجزء من برنامج تجريبي يُفترض إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي.

يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى الواقع المعزز عن طريق البحث أولاً عن موقع في الخرائط.

إذا كان الموقع يتضمن محتوى يعتمد على الواقع المعزز وكان المستخدم قريباً من الموقع، فعليه النقر على الصورة التي تحمل عبارة “تجربة الواقع المعزز”، ثم يرفع هاتفه ليرى ما هو متاح.

وفي حال كان شخص ما يستكشف مكانًا عن بُعد، فإنه يستطيع تجربة الواقع المعزز نفسها من خلال ميزة التجول الافتراضي.

بعد استكشاف محتوى الواقع المعزز، يستطيع المستخدمون مشاركة التجربة عبر رابط أو رمز الاستجابة السريعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

في سنغافورة، يمكن للمستخدمين زيارة المعالم الشهيرة مثل الحي الصيني وحدائق الخليج، بجانب تذوق المأكولات المحلية ومشاهدة رقصة التنين التقليدية.

في باريس، يمكن للزوار مشاهدة منظر أجنحة البلدان في المعرض العالمي لعام 1900 على طول نهر السين وتخيل التعديلات المختلفة على برج إيفل الشهير.

أفادت جوجل أن المحتوى الجغرافي المكاني متاح على هاتفك عبر استخدام إما Street View أو Lens in Maps، مما يعني أنه يمكنك الاستفادة منه سواء كنت في الموقع بنفسك أو تستكشفه عن بعد.

تقول جوجل إن هذه القدرات المتعلقة بالواقع المعزز تشكل الأساس لمنصة الواقع الممتد التي تبنيها بالتعاون مع سامسونج وكوالكوم لنظام أندرويد البيئي.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

اكتشف أحدث تقنيات المنزل الذكي مع Google Home

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T123721.961

أعلنت  جوجل خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين عن إتاحة الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات منصة المنزل الذكي Google Home.

هذا يعني أن أي مبتكر تطبيقات – سواء كانت تطبيقاته مرتبطة بالمنزل الذكي أم لا – يمكنه الوصول إلى أكثر من 600 مليون جهاز متصل بمنصة Google Home، ويستفيد من محرك الأتمتة الخاص بـ Google Home لإنشاء حلول ذكية للمستخدمين داخل تطبيقه.

يمكن لواجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home الوصول إلى أي جهاز متوافق مع معيار Matter أو جهاز يندرج ضمن برنامج Works with Google Home.

تتيح واجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home للمطورين إنشاء تجاربهم باستخدام أجهزة Google Home والأتمتة في تطبيقاتهم سواء كانت على نظام أندرويد أو iOS.

وهذه تعتبر خطوة هامة لشركة جوجل في فتح منصتها الذكية المنزلية، بعد أن أغلقت برنامج Works with Nest في عام 2019.

قالت جوجل: “نتيح الوصول بشكل مستمر حتى يتمكن المطورون من بدء البناء والاختبار داخل تطبيقاتهم. ستصل أولى التطبيقات التي تستخدم واجهة برمجة تطبيقات Google Home إلى متجر جوجل بلاي وآب ستور في الخريف”.

لا يقتصر الوصول على مطوري المنازل الذكية فقط، إذ يمكن استخدام واجهة برمجة تطبيقات Google Home لربط الأجهزة المنزلية الذكية بتطبيقات اللياقة البدنية أو التوصيل.

قالت الشركة: “يمكنك تطوير تطبيق معقد لإدارة أي جانب من جوانب المنزل الذكي، أو التكامل مع جهاز ذكي لحل مشكلات مثل تشغيل الأضواء تلقائيًا قبل وصول سائق توصيل الطعام”.

استشهدت الشركة أيضًا بأفكار مثل تطبيق التمرين الذي يحافظ على هدوئك أثناء التمرين عن طريق تشغيل المروحة، أو تطبيق العطلات الذي يجهز المنزل لاستقبال الضيوف من خلال تشغيل الأضواء وضبط درجة الحرارة.

تتيح واجهة برمجة التطبيقات الوصول إلى غالبية الأجهزة المتصلة بمنصة Google Home، مما يمكن التطبيقات من التحكم في تلك الأجهزة وإدارتها، مثل مصابيح Matter الكهربائية أو جهاز ضبط الحرارة الذكي Nest Learning Thermostat.

كما تستفيد أيضًا من إشارات الأتمتة لمنصة Google Home، مثل الحركة المكتشفة بواسطة أجهزة الاستشعار، أو تغيير وضع الجهاز، أو وضع التواجد في المنزل أو خارجه، والتي تستخدم إشارات متعددة لتحديد ما إذا كان المنزل مشغولاً.

تزيد هذه المبادرة من جاذبية منزل الذكي وإمكانية الوصول إليه، مما يتيح لمطوري المنازل الذكية إنشاء تطبيقات قوية تستفيد من كافة الأجهزة التي يمكنها الاتصال بمنصة Google Home.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

مستقبل التعليم: دور تقنية LearnLM من جوجل في تحول صناعة التعليم

Avatar of هند عيد

Published

on

Google LearnLM

كشفت شركة جوجل عن نماذج   الذكاء الاصطناعي  تم عرض منصة LearnLM المخصصة للاستخدام في التعليم خلال مؤتمر مطوري Google I/O 2024.

وصرحت جوجل بأنها قامت بتطوير نماذج LearnLM من خلال التعاون بين قسم الأبحاث في شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لها DeepMind ومؤسسة جوجل للأبحاث “جوجل ريسيرش”، والتي تم بناؤها بناءً على نماذج Gemini الشهيرة بهدف توفير تجارب تعليمية مبتكرة وشخصية.

تتضمن مزايا LearnLM القدرة على تعليم الطلاب من خلال المحادثة في مجموعة متنوعة من المواضيع، وتعمل جوجل على تضمينها في تطبيقاتها المختلفة مثل يوتيوب وتطبيقات Gemini وتطبيقات البحث و Classroo.

في إطلالته خلال المؤتمر، شرح رئيس قسم الأبحاث والتكنولوجيا والمجتمع في “جوجل ريسيرش”، جيمس مانيكا، أن النماذج LearnLM تهدف إلى تحويل تجارب التعلم إلى تجارب شخصية مشوقة.

تقوم جوجل بالتعاون مع المعلمين من خلال برنامج تجريبي في Google Classroom بهدف تحسين وتبسيط عملية تحضير الدروس، وكذلك توفير فكر جديدة وأنشطة ومواد تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب بمساعدة نماذج LearnLM.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل نماذج LearnLM ضمن ميزة “التدوير للبحث Circle to Search” في أجهزة الأندرويد لمساعدة الطلاب في حل المشكلات الأساسية في مجالي الرياضيات والفيزياء، وتدعم طرح الأسئلة والحصول على الإجابات أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية في يوتيوب.

ستسمح نماذج LearnLM للمستخدمين بإنشاء روبوتات دردشة مخصصة ضمن تطبيقات Gemini تقدم توجيهات دراسية وأنشطة تدريبية، وستكون متوافقة مع تفضيلات كل متعلم بشكل فردي. على سبيل المثال، بإمكان المستخدمين إنشاء روبوتات مخصصة تحتوي على شخصيات تعليمية.

وتخطط جوجل أيضًا لإقامة شراكات مع مؤسسات تعليمية مثل كلية كولومبيا للمعلمين، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة نيويورك تيش، وأكاديمية خان، لتوسيع نطاق LearnLM في منتجات أخرى بجانب منتجاتها الخاصة.

ومع ذلك، تواجه نماذج LearnLM بعض التحديات في الوقت الحالي، مثل صعوبة التعامل مع إجابات الطلاب الصحيحة، وضبط الهلوسات والمعلومات الخاطئة التي قد تظهر.

 

Continue Reading

Trending