Connect with us

أخبار تقنية

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة تحول جذري في عالم التكنولوجيا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة تحول جذري في عالم التكنولوجيا

أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تُستخدم للتواصل، العمل، الترفيه، والوصول إلى المعلومات. ومع تزايد الاعتماد على هذه الأجهزة، ظهرت الحاجة إلى تطبيقات أكثر ذكاءً وسلاسة. هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي (AI)، الذي أحدث ثورة في تطوير التطبيقات، مما جعلها أكثر كفاءة وتفاعلية.

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة تحول جذري في عالم التكنولوجيا

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة تحول جذري في عالم التكنولوجيا

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة تحول جذري في عالم التكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي هو أحد فروع علوم الحاسوب الذي يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على تنفيذ مهام تتطلب ذكاءً بشريًا، مثل حل المشكلات، اتخاذ القرارات، التعرف على الأنماط، والتفاعل مع المستخدمين عبر اللغات الطبيعية. بفضل التطورات الحديثة، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث يُستخدم لتحسين الأداء، تخصيص التجارب، وتبسيط عمليات التطوير.

أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيقات

  1. المساعدات الافتراضية الذكية
    تُعتبر المساعدات الافتراضية مثل سيري (Apple)، أليكسا (Amazon)، ومساعد جوجل (Google Assistant) من أبرز الأمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات. تعتمد هذه المساعدات على تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لفهم أوامر المستخدمين وتقديم ردود فعل ذكية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمطورين استخدام أدوات مثل GitHub Copilot لاقتراح أكواد برمجية وتحسين سير العمل.
  2. التخصيص الذكي لتجربة المستخدم
    يُمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل سجل التصفح، أنماط الاستخدام، وتفضيلات المستخدمين. بناءً على هذه البيانات، يُمكن للتطبيقات تقديم محتوى مخصص وتوصيات ذكية تلبي احتياجات كل مستخدم بشكل فردي. هذا التخصيص يُعزز تجربة المستخدم ويزيد من تفاعله مع التطبيق.
  3. التحليلات التنبئية
    باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يُمكن تحليل البيانات في الوقت الفعلي للتنبؤ بسلوك المستخدمين، اتجاهات السوق، والمشكلات المحتملة أثناء دورة حياة تطوير البرمجيات (SDLC). هذه التحليلات تساعد المطورين على اتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين أداء التطبيقات وتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
  4. الاختبار الآلي والتصحيح الذكي
    يُمكن للذكاء الاصطناعي إجراء اختبارات تلقائية لاكتشاف الأخطاء البرمجية واقتراح حلول لإصلاحها. هذا يُقلل من الوقت والجهد المطلوبين للاختبار اليدوي، مما يسمح للمطورين بالتركيز على تحسين وظائف التطبيق وجودته.
  5. تحسين إدارة مشاريع التطوير
    تواجه فرق التطوير تحديات كبيرة في إدارة المشاريع، مثل توزيع المهام، تتبع التقدم، وتحليل الأداء. باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يُمكن تحسين عمليات الإدارة بشكل كبير، مما يزيد من كفاءة الفرق ويقلل من الأخطاء الإدارية.

فوائد الذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيقات

  • تحسين الإنتاجية: يُسرّع الذكاء الاصطناعي عمليات التطوير من خلال أتمتة المهام المتكررة واقتراح حلول برمجية.
  • تجربة مستخدم مخصصة: يُمكن للتطبيقات تقديم محتوى وتوصيات مخصصة بناءً على تحليل بيانات المستخدم.
  • تقليل الأخطاء: الاختبار الآلي والتصحيح الذكي يُقللان من الأخطاء البرمجية ويُحسنان جودة التطبيقات.
  • اتخاذ قرارات مستنيرة: التحليلات التنبئية تساعد المطورين على فهم اتجاهات السوق وسلوك المستخدمين.

التحديات المحتملة

على الرغم من الفوائد الكبيرة، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيقات يواجه بعض التحديات، مثل:

  • تكلفة التطوير: قد تكون أدوات الذكاء الاصطناعي مكلفة للشركات الصغيرة.
  • حماية البيانات: تحليل بيانات المستخدمين يتطلب ضمان الخصوصية والأمان.
  • التعقيد التقني: يتطلب دمج الذكاء الاصطناعي مهارات متقدمة من المطورين.
  • مقارنة شاملة بين هاتفي Galaxy S25 و Pixel 9 أيهما الأفضل

مستقبل واعد لتطبيقات الهواتف المحمولة

يُعدّ الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، حيث يُسهم في تحسين الإنتاجية، تخصيص تجربة المستخدم، وتبسيط عمليات التطوير. مع استمرار تطور هذه التقنية، من المتوقع أن نشهد المزيد من الابتكارات التي ستغير طريقة تفاعلنا مع التطبيقات.

أجهزة محمولة

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

بينما تتجه الأنظار إلى هاتف أبل القابل للطي المنتظر، ظهرت تسريبات جديدة تشير إلى أن هذا الجهاز سيصدر من دون واحدة من أبرز ميزات هواتف آيفون الحديثة: تقنية Face ID.

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

بحسب تسريبات من حساب Digital Chat Station على منصة “ويبو” الصينية، فإن آيفون القابل للطي (المرجح تسميته iPhone Fold) لن يحتوي على تقنية التعرف على الوجه Face ID، لا تحت الشاشة ولا بأي شكل آخر.

المثير للدهشة أن التسريبات ترجح تخلي أبل تمامًا عن Face ID في هذا الطراز، على الأقل في النسخة الأولى منه. وهو أمر غير معتاد، خاصة أن Face ID يُعتبر أحد أعمدة الأمان والتفاعل في أجهزة آيفون منذ إطلاقه عام 2017.

عودة تقنية Touch ID في الزر الجانبي

عوضًا عن Face ID، يشير المصدر إلى أن أبل ستعتمد على قارئ بصمة الإصبع (Touch ID) المدمج في الزر الجانبي للهاتف. وهي نفس الآلية التي تستخدمها الشركة حاليًا في بعض طرازات iPad.

هذه الخطوة قد تكون ناتجة عن التحديات التقنية في دمج المستشعرات تحت الشاشة القابلة للطي، خاصة وأن التصميم يتضمن شاشتين: خارجية عند الطي وداخلية عند الفتح، مما يجعل Touch ID خيارًا أكثر عملية وموثوقية.

تطوير Face ID مستمر… ولكن لآيفون التقليدي

رغم غياب Face ID عن آيفون فولد، تشير تقارير موقع BGR إلى أن أبل لا تزال تعمل على تطوير نسخة تحت الشاشة من التقنية، إلا أن ظهورها الأول سيكون في طرازات آيفون التقليدية، وعلى الأرجح مع آيفون 18 برو وليس في الجهاز القابل للطي.

سامسونج المورد الحصري لشاشات آيفون فولد

من ناحية أخرى، أفاد تقرير حديث من Business Korea بأن أبل قررت الاعتماد على شركة سامسونج كمورد حصري لشاشات OLED القابلة للطي في هذا الهاتف.

يعود هذا القرار إلى خبرة سامسونج الكبيرة في هذا المجال، إلى جانب تمسك أبل بجودة عالية جدًا في المكونات، ما يجعل الشركات الأخرى مثل BOE الصينية وLG الكورية خارج الدفعة الأولى من التوريد.

تحليل وتوقعات السوق

رغم أن أبل كانت تسير في اتجاه الاستغناء عن Touch ID لصالح Face ID، إلا أن طبيعة التصميم الجديد لجهاز آيفون فولد تتطلب حلولًا مرنة وفعالة للمصادقة، خصوصًا مع اختلاف سيناريوهات الاستخدام بين الشاشات المختلفة.

يرى محللون أن عودة Touch ID في هذا السياق ليست تراجعًا بل قرار عملي يلائم الجيل الأول من الهواتف القابلة للطي، والذي لا يزال يواجه تحديات تقنية كبيرة في جميع الشركات.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تيك توك يقتحم مجال تقييم المواقع تهديد جديد لخرائط غوغل 1

في خطوة تهدف لتعزيز المصداقية وتوفير سياق إضافي للمحتوى المنشور، أعلنت منصة Tiktok عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم “الحواشي”، وهي نظام يتيح للمستخدمين المعتمدين إضافة معلومات توضيحية للمنشورات التي قد تكون مثيرة للجدل أو مضللة.

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

رغم امتلاك Tiktok لنظام فحص الحقائق الخاص بها، إلا أن الشركة تسعى الآن إلى إشراك مجتمع المستخدمين بشكل مباشر في تقديم سياق مفيد للمحتوى. الفكرة مشابهة لنظام “Community Notes” الذي تستخدمه منصة X (تويتر سابقًا)، ولأنظمة مشابهة اعتمدتها Meta على كل من فيسبوك وإنستغرام.

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

وقالت الشركة في بيان رسمي:

“سيعتمد نظام الحواشي على المعرفة الجماعية لمجتمع Tiktok، من خلال السماح لهم بإضافة معلومات ذات صلة إلى المحتوى المنشور.”

شروط الانضمام كمساهم في الحواشي

ستبدأ Tiktok اختبار الميزة في الولايات المتحدة خلال الأشهر القادمة، ويمكن لأي مستخدم التقدم ليصبح “مساهمًا” بشرط أن يستوفي المعايير التالية:

سيتم كتابة الحواشي من قبل المساهمين المعتمدين، وستُعرض فقط الحواشي الأعلى تصويتًا من قبل المجتمع، لتظهر مع المنشور لجميع المستخدمين.

الحواشي لا تعني العقوبة

أكدت Tiktok أن إرفاق حاشية بأي منشور لا يؤدي إلى حذفه أو معاقبة صانعه، بل يظل مؤهلاً للمشاركة في برنامج مكافآت صانعي المحتوى.

ما الذي يجعل Tiktok مختلفًا؟

على عكس Meta التي أوقفت برامج فحص الحقائق في الولايات المتحدة، تؤكد Tiktok أن الحواشي تُستخدم فقط كـ أداة داعمة لتوفير السياق، وليس بديلاً عن جهود التحقق.

وقالت الشركة إنها لا تزال تتعاون مع أكثر من 20 جهة فحص حقائق معتمدة من IFCN، لتغطية المحتوى بأكثر من 60 لغة في 130 سوقًا عالميًا.

تحديات في عصر المعلومات السريعة

رغم أهمية هذه الخطوة، تُظهر الأبحاث أن أنظمة “ملاحظات المجتمع” ليست حلًا سحريًا. إذ يقول معهد بوينتر (Poynter Institute)، المشرف على شبكة IFCN:

“الحواشي تتطلب توافقًا عابرًا للآراء السياسية، وهو أمر شبه مستحيل في بيئة حزبية مشحونة.”

ومع ذلك، تؤكد المنصة أنها ستستمر باستخدام أدوات التحقق الرسمية في حالات المعلومات شديدة الضرر، بينما توفر الحواشي حلاً مرنًا وسريعًا لتوضيح المحتوى الذي لا يرقى لتلك العتبة.

المستقبل: بين التنظيم والتجربة

تأتي هذه الميزة في وقت حساس، إذ لا تزال Tiktok تواجه خطر الحظر الكامل في الولايات المتحدة. لذا فإن نجاح “الحواشي” قد يكون عاملًا مهمًا في تحسين صورتها أمام الجهات التنظيمية.

Continue Reading

أخبار تقنية

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تحتفظ بالعقول رواتب بدون مهام لحماية المواهب من المنافسين 1

تواجه شركة غوغل الأميركية واحدة من أكبر القضايا القضائية في تاريخها بالمملكة المتحدة، إذ رُفعت ضدها دعوى جماعية تطالب بتعويضات تتجاوز 5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 6.6 مليار دولار)، بتهمة استغلال هيمنتها على سوق الإعلانات الرقمية وفرض أسعار باهظة دون منافسة فعلية.

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

تم رفع الدعوى من قبل أور بروك، خبيرة قانون المنافسة، نيابة عن مئات الآلاف من الشركات البريطانية التي استخدمت خدمات غوغل الإعلانية منذ عام 2011.
ويتولى فريق من محامي شركة “جيرادين بارتنرز” تمثيلها القانوني أمام محكمة الاستئناف للمنافسة في المملكة المتحدة، حسب ما أفاد تقرير CNBC ونقلته “العربية Business”.

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

الهيمنة المطلقة وغياب البدائل

قالت بروك في بيان رسمي:

“المؤسسات البريطانية لا تجد عمليًا أي بديل عن غوغل للإعلان، ما يجعلها خاضعة بالكامل لشروط وأسعار تفرضها الشركة دون خيار آخر”.
وأضافت أن الهدف من هذه الدعوى هو استرداد الحقوق وتعويض المتضررين من الممارسات الاحتكارية.

اتهامات باتفاقات خفية وتقويض للمنافسة

تستند الدعوى إلى تحقيق أجرته هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) عام 2020، كشفت فيه أن غوغل تستحوذ على نحو 90% من سوق إعلانات البحث في المملكة المتحدة.
وتشير الادعاءات إلى أن غوغل أبرمت صفقات خفية مع شركات تصنيع الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها ومتصفح كروم كخيارات افتراضية، إلى جانب دفع مليارات الدولارات لشركة أبل لضمان استخدام محركها على متصفح “سفاري”.

كما تُتهم باستخدام أدوات مثل Search Ads 360 لتعزيز ظهور خدماتها على حساب المنافسين، في خطوة وُصفت بأنها خنق صريح للسوق.

غوغل ليست وحدها: قضايا مشابهة تطال عمالقة التكنولوجيا

تأتي هذه القضية في ظل تصاعد الملاحقات القانونية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى عالميًا:

  • في عام 2018، فُرض على غوغل غرامة قياسية بقيمة 4.3 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي بسبب إساءة استغلال نظام “أندرويد”.

  • شركة ميتا تواجه دعوى قد تؤدي إلى تفكيكها وإجبارها على بيع “واتساب” و”إنستغرام”.

  • في بريطانيا، تخضع أمازون ومايكروسوفت لتحقيقات تتعلق بممارسات الاحتكار في سوق الحوسبة السحابية.

  • قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

نهاية عصر الحصانة؟

تشير هذه التطورات إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة، التي لطالما تمتعت بنطاق حرية واسع في الأسواق العالمية، أصبحت الآن تحت عدسة رقابية مشددة.
فهل تُمثّل هذه القضايا بداية نهاية الهيمنة المطلقة لوادي السيليكون؟

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.