صرحت منصة “مترو برازيل”، القائدة في مجال البيع بالتجزئة والتسوق الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط والمتخصصة في توفير المشدات البرازيلية، بأنها قد طرحت مؤخرًا سلسلة من الخطوات الاستراتيجية ومنهجيات مبدعة بهدف استيفاء الطلب المتنامي للمستهلكين في أسواق الشرق الأوسط.
صرح علاء قره علي، الرئيس التنفيذي لشركة “مترو برازيل” بأن التوسّع الواضح لحضورهم في عالم التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط يجسد التزامهم بتوفير قيمة فريدة للزبائن، خاصة مع النمو الملحوظ الذي يختبره هذا السوق. وأضاف أن الشركة، بوصفها رائدة في هذا ميدان، تعطي أولوية قصوى لدعم الأشخاص ومواكبة أحدث التوجهات الظاهرة في المجال. وأكد أنهم استطاعوا على مدى الأعوام أن يحافظوا على مكانتهم القيادية بفضل وفاء زبائنهم وسمعة العلامة التجارية العالية، مما مكّنهم من تحقيق تقدم في تنفيذ رؤيتهم الطموحة ليصبحوا رمزاً للتفوق في هذه الصناعة المتغيرة باستمرار.
من المنتظر وفق المعطيات الصادرة عن الدراسات الفنية أن يبلغ حجم السوق المعني بالتجارة الإلكترونية في الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي إلى 50 مليار دولار بحلول عام ٢٠٢٥، من المتوقع أن تنمو السوق بمعدل سنوي تراكمي يقدر بـ١٠.٩٥% خلال الفترة الممتدة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٧.
قامت الشركة بعمل تطويرات على عملية التسوق وتحسين استخدام الموقع الإلكتروني والتطبيق الموجه للهواتف الذكية لجعلها أكثر سلاسة، ولتوفير طريقة تصفح ميسرة للمستهلكين. وقد تم ذلك عبر إدخال نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات للمنتجات.
يقوم النظام الحديث بدراسة اهتمامات الزبائن أثناء تجولهم في الموقع الإلكتروني للمؤسسة، مقدماً اقتراحات للبدائل والسلع التي تتناسب بصورة أمثل مع رغباتهم. وقد حرصت “ مترو برازيل “الكفاءة واليسر في إجراءات السداد من خلال منفذ دفع موحد، بهدف منح المتسوقين تجربة تسوق إلكترونية خالية من التعقيدات، ورفع مستوى الجودة في صناعة تجارة الملابس الإلكترونية.”
ضمن سعيها لتحقيق رغبات ومتطلبات زبائنها، أقدمت شركة “مترو برازيل” على توسيع مجموعة منتجاتها بإدخال قياسات جديدة لأبرز خطوطها الإنتاجية، مما يوفر تشكيلة أوسع من الخيارات لجمهورها، وذلك بالتنسيق مع شبكة المزودين والشركاء لديها.
تضمن المساعي التي تقوم بها الشركة في هذا المجال تطوير شبكة توزيعها وعقد تحالفات بهدف رفع مستوى تجارب العملاء وتيسير الإجراءات. تهدف من خلال ذلك إلى الحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والمرونة لتتأقلم مع تقلبات السوق المستمرة وذلك بالإبقاء على قوتها التنافسية وتحسين كفاءة استراتيجياتها التسويقية ودفع عجلة النمو في مجال التجارة الإلكترونية النشطة في منطقة الشرق الأوسط.
تساهم صناعات الإلكترونيات والموضة بنحو ثلث وثلاثين في المائة، وثلاثين نقطة وثماني في المائة على التوالي من إيرادات التجارة الإلكترونية تعمل “مترو برازيل” على مواصلة مسايرة هذه التوجهات السائدة في السوق، وتقديم منتجات المشدّات بجودة عالية، وذلك لتفي بمتطلبات وأذواق قاعدتها الواسعة والمتنوعة من العملاء. كما أن هذه الجهود تساهم في خلق مجال أكبر لخيارات المستهلكين وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية في المنطقة.
ضمن جهودها لتقوية وجودها في منطقة الشرق الأوسط، قامت “مترو برازيل” بتوسيع نشاطها داخل المملكة العربية السعودية. تحمل هذه الخطوة ثقلاً استراتيجياً، نظراً للتطور السريع لقطاع التجارة الإلكترونية بالمملكة، الذي يُتوقع أن تبلغ إيراداته إلى… 20.01 مليار دولار بحلول العام 2027، هذا التطور سيساعد الشركة على الانتفاع بالفرص الجديدة، ويُظهر التزامها بإرضاء حاجات أكثر شمولية للزبائن. كما تعهدت الشركة بالتخفيف من أثرها البيئي من خلال استخدام المواد المُستدامة، بحيث تُشكل الألياف القابلة للتحلل نسبة 76% من الألياف التي تستعملها “مترو برازيل” في تصنيع منتجاتها.
يسير تطور “مترو برازيل” جنبًا إلى جنب مع ازدياد شعبية سوق التجارة الإلكترونية، وهو يجسد فهم الشركة العميق لحاجات العملاء وتوجهات الأسواق، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف وابتكاراتها ونظرتها الاستراتيجية المدروسة. ومع الزيادة البارزة في التجارة الإلكترونية بالمنطقة، تلتزم الشركة بتوفير قيمة فائقة لزبائنها وترسيخ موقعها كإحدى الشركات البارزة في هذا القطاع.