استقال مات فيشر، نائب الرئيس الذي يدير متجر التطبيقات منذ عام 2010، من منصبه في شركة آبل. تأتي هذه الاستقالة في إطار تغييرات تنظيمية شاملة في بنية قسم المبيعات الرابحة، وذلك بسبب المخاوف من تأثيره الكبير على سوق التطبيقات المتنقلة. وفقًا لتقارير وكالة بلومبرغ، من المقرر أن يغادر فيشر الشركة في أكتوبر المقبل.
تم تقسيم مجموعة متجر التطبيقات إلى جهتين لمواجهة الضغوط والمشاكل التنظيمية الأخيرة. التغييرات التي جرت تهدف إلى تحسين توزيع التطبيقات البديلة على أجهزة آبل، وهي جزء من استراتيجية أوسع لإدارة التحديات والفرص الجديدة بشكل أكثر فعالية. كما قرر شيلر، الذي كان يشغل منصب “Apple Fellow”، الابتعاد عن منصبه بصورة مفاجئة وتسليم المهام لزملائه لضمان استمرارية العمل بسلاسة.
عرضت آبل عروضًا ترويجية جديدة، منها إزالة رسوم الاشتراك الشهري للمطورين الذين يكسبون أقل من مليون دولار سنويًا. على الرغم من هذه المبادرات، فإن الاتحاد الأوروبي وبعض المطورين اعترضوا على أن التغييرات التي أجرتها آبل لم تكن كافية، حيث أن الشركة قد تظل تفرض رسومًا على التطبيقات والاشتراكات التي تُباع على منصاتها، حتى في المتاجر الخارجية.
تُقدَّر إيرادات قطاع الخدمات في آبل بحوالي 20 مليار دولار سنويًا، مما يعكس أهمية متجر التطبيقات والخدمات في استراتيجية الشركة، خاصةً بعد تباطؤ نمو منتجاتها الرئيسية مثل الآيفون. بالإضافة إلى إدارة متجر التطبيقات، تدير آبل أيضًا خدمة أركاديا Arcade، التي أُطلقت في عام 2019.
تعيين شيلر كـ “Apple Fellow” في عام 2020 جاء بعد مغادرته منصبه كرئيس للتسويق. يظل مسؤولاً عن فعاليات إطلاق المنتجات في آبل، ويُعتبر “Apple Fellow” لقبًا فخريًا يُمنح لموظفي الشركة المتميزين الذين قدموا مساهمات استثنائية في نجاح منتجاتها بفضل خبراتهم المتميزة.
تواجه شركة Apple تحديًا تنظيميًا جديدًا في أوروبا بعد بدء تطبيق قانون الأسواق الرقمية (DMA) الصادر عن المفوضية الأوروبية. هذا القانون يفرض على الشركات الكبرى مثل Apple تقديم خيارات بديلة من جهات خارجية لميزات حصرية مثل AirDrop، وهو ما يتعارض مع فلسفة الشركة في تقديم نظام مغلق ومتكامل.
Apple تواجه قيود الاتحاد الأوروبي تهديد بتعطيل AirDrop بدلاً من فتح النظام أمام المنافسين
Apple تواجه قيود الاتحاد الأوروبي تهديد بتعطيل AirDrop بدلاً من فتح النظام أمام المنافسين
تُعد AirDrop واحدة من أشهر أدوات مشاركة الملفات لاسلكيًا حول العالم، إلا أنها تقتصر فقط على أجهزة Apple مثل iPhone وiPad وMac. لطالما افتخرت الشركة بسهولة هذه الميزة وفعاليتها، لكنها تُجسد سياسة “الحديقة المغلقة” التي تعتمدها Apple، حيث لا يمكن مشاركة الملفات خارج بيئة أجهزتها.
في مواجهة متطلبات التوافقية الأوروبية، أبدت Apple تحفظًا واضحًا، ووصفت القوانين الجديدة بأنها:
“غير معقولة، مكلفة، وتُعيق الابتكار”. كما حذّرت من أن تنفيذ هذه الإجراءات قد يؤثر سلبًا على الخصوصية والأمان، وهما من أبرز نقاط القوة في نظام Apple.
بل وذهبت الشركة أبعد من ذلك بتلميحات حول إمكانية تعطيل بعض الميزات مثل AirDrop بالكامل في الاتحاد الأوروبي بدلًا من فتحها لتطبيقات الطرف الثالث، مما قد يؤدي إلى تجربة استخدام محدودة للمستخدمين الأوروبيين.
ألمحت Apple إلى أن هذه التعديلات قد تؤدي إلى “تجربة دون المستوى المطلوب” للمستخدمين داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما يُفسر على أنه تهديد مبطن بإزالة أو تعطيل بعض الميزات المعروفة مثل AirDrop.
لكن هذه الخطوة – إن تمت – قد تكون سلاحًا ذا حدين، إذ قد تدفع بعض العملاء الأوروبيين لإعادة النظر في ولائهم لأجهزة Apple مستقبلًا، خاصةً مع توفر بدائل مرنة في السوق تدعم التوافق مع أنظمة متعددة.
أعلنت شركة Casio عن توفر مجموعة ساعات G-Shock GBA-950 الجديدة في عدد من الدول الأوروبية، حيث تم إطلاق ثلاثة طرازات هي:GBA-950-1A باللون الأسود GBA-950-2A باللون الأرجواني GBA-950-7A باللون الرمادي وذلك خلال مايو 2025، مع توفرها في متاجر كاسيو الإلكترونية في دول مثل هولندا، إسبانيا، وألمانيا، بسعر يبلغ 149 يورو لكل طراز.
ساعة Casio G-Shock GBA-950 تصل إلى أوروبا تصميم محسن ومزايا متقدمة للعدائين
تُعد GBA-950 تطويرًا مباشراً لطراز GBA-900 الذي طُرح عالميًا في عام 2021، لكنها تتميز بأبعاد أكثر إحكامًا ومظهر أكثر انسيابية.
ساعة Casio G-Shock GBA-950 تصل إلى أوروبا تصميم محسن ومزايا متقدمة للعدائين
أبعاد GBA-950: 48.5 × 43.9 × 16 ملم
وزنها: 53 غرامًا بينما كانت أبعاد GBA-900 أكبر ووزنها أثقل. كما صممت كاسيو الإطار والسوار من قطعة واحدة لضمان راحة وملاءمة أكبر أثناء الاستخدام اليومي أو أثناء ممارسة الرياضة.
رغم توفرها الآن في أوروبا واليابان، فإن GBA-950 لم تُطلق بعد في المملكة المتحدة. وتشير مصادر مثل G-Central إلى أن كاسيو تخطط لإصدارها قريبًا في الولايات المتحدة بسعر مبدئي يبلغ حوالي 150 دولارًا أمريكيًا.
استبدلت شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، موظفين أميركيين في قسم التجارة الإلكترونية TikTok Shop بالقرب من سياتل بمديرين من أصول صينية، في محاولة لتكرار تجربتها الناجحة في آسيا، بعد أن فشلت في تحقيق أهداف المبيعات التي وضعتها في السوق الأميركية.
إدارة صينية جديدة تقود TikTok Shop في أمريكا وسط تراجع المبيعات ومخاوف الحظر
تشهد بيئة العمل داخل TikTok Shop تحولًا ثقافيًا ملحوظًا، حيث أصبحت الاجتماعات تُعقد غالبًا باللغة الصينية الماندرين، ويستخدم المديرون تطبيق “Feishu” – النسخة الصينية من Slack – للتواصل، مما أجبر الموظفين الناطقين بالإنجليزية على الاعتماد على الترجمة المدمجة للتفاعل مع الإدارة الجديدة.
إدارة صينية جديدة تقود TikTok Shop في أمريكا وسط تراجع المبيعات ومخاوف الحظر
عمليات تسريح وتراجع في الروح المعنوية
أفادت مصادر مطلعة بأن أكثر من 100 موظف غادروا المنصة أو تم فصلهم، وسط أجواء من الغموض وعدم الاستقرار الإداري. وبدأت موجات التسريح منذ أبريل واستمرت حتى مايو، ما أثر سلبًا على الروح المعنوية داخل الفرق العاملة.
“TikTok Shop” تحت قيادة صينية مباشرة
أوفدت “بايت دانس” عددًا من قياداتها من الصين لإدارة القسم الأميركي مباشرة. أبرزهم مو تشينغ، القادم من منصة “دوين”، النسخة الصينية من تيك توك، والذي تولى مسؤولية إدارة العمليات في الولايات المتحدة، إلى جانب تعيين ستة مديرين صينيين آخرين.
تغيير ثقافة العمل وزيادة الضغوط على الموظفين
فرضت الإدارة الجديدة نظام عمل صارمًا يتطلب من الموظفين الحضور إلى المكتب يوميًا لخمس أيام في الأسبوع، خلافًا لسياسات العمل المرنة في معظم شركات التكنولوجيا الأميركية. كما يتعين على الموظفين الأميركيين الانضمام إلى مكالمات ليلية مع زملائهم في آسيا بعد انتهاء الدوام، ما شكّل ضغطًا إضافيًا.
يأتي هذا التغيير الإداري في وقت حساس تخوض فيه “تيك توك” صراعًا مع المشرعين الأميركيين بشأن علاقتها بالصين. فقد أقر الكونغرس قانونًا يفرض فصل أعمال “تيك توك” في أميركا عن شركتها الأم، وإلا سيتم حظرها. ورغم محاولات التأجيل، يقترب الموعد النهائي لحسم هذه الأزمة.
وكانت الشركة قد أطلقت سابقًا مشروعًا أمنيًا يُدعى “مشروع تكساس” لفصل البيانات الأميركية عن الرقابة الصينية، وهو وعد أصبح موضع شك بعد تعيين القيادة الصينية الجديدة.
تمثل TikTok Shop مصدر دخل رئيسي لتطبيق تيك توك إلى جانب الإعلانات، وتسعى من خلالها بايت دانس إلى منافسة “أمازون”. ولتحقيق ذلك، استقطبت المنصة مئات الموظفين من ذوي الخبرة في التجارة الإلكترونية، خاصة من أمازون، خلال السنوات الثلاث الماضية.
لكن الأداء المتراجع وتردد المستخدمين الأميركيين في الشراء داخل التطبيق، إضافة إلى القلق من الحظر المحتمل، جعل من الصعب تحقيق الأهداف المنشودة.
من أبرز التحديات التي تواجه TikTok Shop في الولايات المتحدة هو اختلاف سلوك المستخدمين، حيث يُفضل كثير منهم تصفح المحتوى بدلًا من الشراء المباشر، وهو ما يتعارض مع نموذج التسوق السريع والفعال الذي نجح في السوق الصينية عبر منصة “دوين”.