أعلنت شركة تويوتا موتور عن تأجيل بدء إنتاج أول سيارة كهربائية تُصنع في الولايات المتحدة حتى عام 2026، وذلك بعد أن كانت تخطط لبدء الإنتاج في مصنعها بولاية كنتاكي بنهاية العام المقبل. وجاء هذا الإعلان من الشركة بعد مراجعة الجدول الزمني السابق،
حيث صرّح المتحدث الرسمي باسم تويوتا بأن التأجيل سيكون لبضعة أشهر فقط. رغم هذا التأخير، تظل تويوتا ملتزمة بإنتاج سيارة الدفع الرباعي الكهربائية، التي لم يتم الإعلان عن اسمها بعد، في مصنع كنتاكي، بالإضافة إلى طراز آخر في مصنعها بولاية إنديانا مع بدء الإنتاج لاحقًا في العام نفسه.
تويوتا تؤجل إنتاج سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة وتعلن خطط توسعية
على الرغم من تأجيل الإنتاج، تستمر تويوتا في خطتها التوسعية لزيادة عدد نماذج السيارات الكهربائية التي تطرحها في السوق الأميركية. وتهدف الشركة إلى زيادة مجموعتها من السيارات الكهربائية من نموذجين حاليًا إلى سبعة نماذج بحلول عام 2026. وتأتي هذه الخطوة في ظل تباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة، إلا أن تويوتا تسعى لتحقيق هدفها الأكبر ببيع 1.5 مليون سيارة كهربائية عالميًا في غضون العامين المقبلين.
تويوتا تؤجل إنتاج سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة وتعلن خطط توسعية
استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية
لتحقيق أهدافها الطموحة، أعلنت تويوتا عن استثمار قدره 1.3 مليار دولار في مصنعها بكنتاكي لتحضيره لإنتاج السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى استثمار آخر بقيمة 1.4 مليار دولار في مصنعها بإنديانا. علاوة على ذلك، تعمل الشركة على بناء مصنع لبطاريات الليثيوم أيون في ولاية نورث كارولاينا، المتوقع تشغيله في عام 2025.
في سياق متصل، خصصت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن 3 مليارات دولار لدعم شركات أميركية تعمل في مجال تصنيع البطاريات المتقدمة، كجزء من خطة لتقليل الاعتماد على الصين في هذا القطاع. ومن المتوقع أن تستفيد 25 شركة من هذا التمويل، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي للبطاريات والمكونات الأساسية.
تعتبر البطاريات العنصر الأساسي لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال زيادة نسبة مبيعات السيارات الكهربائية إلى نصف مبيعات السيارات الخفيفة بحلول عام 2030. ويأتي هذا التمويل كجزء من خطة أكبر لتطوير سلسلة توريد بطاريات محلية لدعم هذه الأهداف البيئية والاقتصادية.
أعلنت دار نشر جامعة أكسفورد، المسؤولة عن إصدار قاموس أكسفورد الإنجليزي، عن اختيار مصطلح تعفن الدماغ ليكون كلمة العام لعام 2024. يأتي هذا الاختيار بعد تزايد استخدام هذا المصطلح في الثقافة الشعبية، ليعكس تأثير تكنولوجيا العصر الرقمي على طريقة تفكيرنا ومعالجة المعلومات.
تعفن الدماغ كلمة العام 2024 من أكسفورد وتأثير التكنولوجيا على العقل
مصطلح “تعفن الدماغ” يُعرّف على أنه “التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص”، نتيجة الإفراط في استهلاك المحتوى الرقمي السريع والعابر. ويرتبط المصطلح بشكل خاص بالظاهرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك، حيث يعتمد المستخدمون بشكل كبير على مقاطع الفيديو القصيرة التي تفتقر إلى العمق السردي أو التحليلي.
تعفن الدماغ كلمة العام 2024 من أكسفورد وتأثير التكنولوجيا على العقل
اختيار “كلمة العام” من أكسفورد: عملية تحليل دقيقة
اختيار كلمة العام ليس عشوائيًا، بل يعتمد على تحليل دقيق لمجموعة ضخمة من البيانات. قامت دار نشر أكسفورد بتحليل 26 مليار كلمة من مصادر الأخبار العالمية الناطقة بالإنجليزية لتحديد المصطلحات التي تعكس المزاج العام والمحادثات الأكثر تأثيرًا خلال العام. ومن خلال هذا التحليل، تم تحديد “تعفن الدماغ” كأحد المصطلحات التي برزت بشكل كبير في المحادثات العامة هذا العام.
كلمة “تعفن الدماغ” والربط بالتكنولوجيا
يشير اختيار هذا المصطلح إلى المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي، على قدرات التركيز والتفكير العميق. الفكرة وراء “تعفن الدماغ” تكمن في أن المحتوى الرقمي المفرط، سواء كان عبر الإنترنت أو على الهواتف الذكية، يساهم في تبديد الانتباه ويقلل من القدرة على التفكير التحليلي والمركّز.
الكلمات المستحدثة: الفرق بين “كلمة العام” والقبول في القاموس
على الرغم من اختيار “تعفن الدماغ” ككلمة العام، إلا أنها لم تُدرج بعد في قاموس أكسفورد الإنجليزي. توضح دار النشر أن إضافة الكلمات إلى القاموس تتطلب استخدامًا واسعًا ومستدامًا في المحادثات اليومية. يسلط هذا الضوء على الفرق بين المصطلحات الشائعة في الثقافة الشعبية وبين تلك التي تدخل القاموس رسميًا بعد اكتسابها شهرة مستمرة.
في السنوات الماضية، تم اختيار كلمات مثل “rizz” في عام 2023 و”goblin mode” في 2022 ككلمات العام. كما تم إدخال بعض المصطلحات التكنولوجية، مثل “المتمرس في مجال التكنولوجيا”، إلى قاموس أكسفورد بعد سنوات من استخدامها في الثقافة الشعبية. وهذا يبرز الفارق الزمني بين ظهور بعض المصطلحات في الحياة اليومية واعتراف قاموس أكسفورد بها بشكل رسمي.
إن اختيار “تعفن الدماغ” ككلمة العام من أكسفورد يعكس التأثير المتزايد للتكنولوجيا على أسلوب تفكيرنا وكيفية تعاملنا مع المعلومات. ومع تزايد الاستهلاك الرقمي، تطرح هذه الظاهرة تساؤلات حول كيفية تأثير التكنولوجيا على قدراتنا العقلية ومدى تأثير ذلك على تفكيرنا العميق واتخاذ القرارات.
مع اقتراب موسم العطلات، يسعى المتسوقون للعثور على أفضل الهدايا بأفضل الأسعار. وفي هذا السياق، بدأ تجار التجزئة في الاستفادة من روبوتات التسوق المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التسوق، بما في ذلك تقديم المساعدة في اختيار الهدايا. هذه التقنية تتيح للمتسوقين الحصول على توصيات مخصصة، مما يحسن تجربة التسوق ويزيد من كفاءة البحث.
روبوتات التسوق الحل الأمثل لاختيار الهدايا في موسم العطلات
تستخدم الشركات الكبرى مثل أمازون ووول مارت روبوتات دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء. من خلال هذه الأدوات، يمكن للمستخدمين طرح أسئلة باستخدام اللغة الطبيعية والحصول على إجابات فورية ومفيدة. هذه الأدوات لا تقتصر على الإجابة على الأسئلة بل تتضمن أيضًا تقديم توصيات مخصصة استنادًا إلى تفضيلات المتسوق واحتياجاته.
روبوتات التسوق الحل الأمثل لاختيار الهدايا في موسم العطلات
“Rufus” من أمازون: مساعد التسوق الذكي
أحد أبرز الأمثلة على هذه التقنية هو Rufus، مساعد التسوق الذي أطلقته أمازون هذا العام. يعمل “Rufus” على مساعدة العملاء في العثور على منتجات معينة، مثلما حدث عندما طُرح عليه سؤال عن ماكينة صنع القهوة وسهولة تنظيفها. بفضل الذكاء الاصطناعي، يستطيع “Rufus” تقديم اقتراحات دقيقة بعد محادثة قصيرة مع العميل، مما يساهم في تسهيل عملية اختيار الهدايا.
أدوات تسوق جديدة مثل “Perplexity AI”
في خطوة مشابهة، أطلقت شركة Perplexity AI ميزة جديدة على محرك بحثها المدعوم بالذكاء الاصطناعي. تتيح هذه الميزة للمتسوقين طرح أسئلة مثل “ما هي أفضل أحذية جلدية للنساء؟” ثم تلقي قائمة من المنتجات المناسبة. هذا التطور يعكس رغبة الشركات في جعل عملية التسوق أكثر تفاعلية ومخصصة بما يتناسب مع احتياجات العميل.
“Shop AI” من Shopify: اكتشاف المنتجات وتقديم التوصيات
وفي كندا، أطلقت شركة Shopify روبوت الدردشة “Shop AI”، الذي يساعد المتسوقين على اكتشاف منتجات جديدة بناءً على أسئلة موجهة حول تفضيلات المستهلك. على الرغم من تقديم هذا الروبوت لتوصيات مفيدة، إلا أنه يواجه بعض التحديات في تقديم أفضل العروض أو تصنيف المنتجات حسب السعر، مما يحد من قدرته في بعض الأحيان.
تسهم روبوتات التسوق في جعل تجربة الشراء أكثر فعالية من خلال توفير توصيات مخصصة وفقًا لتفضيلات العملاء. ومع تطور هذه التكنولوجيا، يمكن للتجار الآن تقديم مساعدة شخصية لمتسوقيهم طوال موسم العطلات، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات شراء أفضل وأسرع.
من خلال تكامل الذكاء الاصطناعي مع أدوات التسوق الرقمية، بات بإمكان العملاء الاستفادة من روبوتات دردشة ذكية تقدم لهم توصيات دقيقة بناءً على أسئلتهم الشخصية. سواء كان المتسوق يبحث عن هدية خاصة أو يبحث عن خصومات مميزة، فإن هذه الأدوات أصبحت حلاً مثاليًا لضمان تجربة تسوق أفضل وأسرع.
تعمل جوجل على اختبار ميزة جديدة في متصفح كروم تحمل اسم “تقييمات المتاجر”، مصممة لتسهيل تجربة المستخدمين أثناء التسوق الإلكتروني، خصوصًا عند زيارة مواقع غير مألوفة. تعتمد الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلخيص التقييمات المأخوذة من مواقع مراجعات موثوقة، مثل Trustpilot وScamAdvisor.
جوجل كروم يعزز تجربة التسوق الإلكتروني بميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ستكون الخاصية متاحة عبر قائمة “عرض معلومات الصفحة” في شريط العناوين. بمجرد اختيار خيار “تقييم المتجر”، سيتم عرض ملخص تقييمات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يمنح المستخدمين تصورًا سريعًا عن مدى موثوقية المتجر.
جوجل كروم يعزز تجربة التسوق الإلكتروني بميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تحليل التقييمات لتجنب الاحتيال
تتيح مواقع مثل Trustpilot وScamAdvisor للمستخدمين مشاركة تجاربهم مع المتاجر الإلكترونية، مما يساهم في مساعدة الآخرين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التسوق. ومن خلال تلخيص هذه التقييمات في نافذة صغيرة ضمن المتصفح، توفر جوجل أداة عملية لتجنب عمليات الاحتيال والتسوق من المتاجر ذات الجودة المنخفضة.
يتماشى هذا التطوير مع رؤية جوجل لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم معلومات مهمة بطرق مبسطة وسريعة. الميزة الجديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تسهيل الوصول إلى البيانات الضرورية لاتخاذ قرارات آمنة أثناء التسوق الإلكتروني.
رغم أن ميزة “تقييمات المتاجر” ما زالت في مراحلها التجريبية، فمن المتوقع أن تُطرح في تحديثات مستقبلية لمتصفح جوجل كروم. هذا الإطلاق يمثل خطوة إضافية في مسيرة جوجل نحو تحسين تجربة المستخدم من خلال تقنيات ذكية تلبي احتياجات الحياة اليومية.