أعلنت  شركة فيفو  خلال مؤتمر الجوال العالمي الذي يجري حاليًا في شنغهاي، شاركت هواوي. MWC Shanghai 2024  بدء التشغيل التجاري لشبكات الاتصالات الجيل الخامس والنصف المتقدمة (5.5G)، وإطلاق عهد جديد من شبكات الاتصالات المدعومة بإمكانيات جديدة. الذكاء الاصطناعي  .

دعت الشركة جميع شركاء قطاع الاتصالات إلى المساهمة في تسريع تطوير شبكات الجيل الخامس التي شهدت منذ انطلاقها في عام 2019 انتشارًا واسعًا غير مسبوق على مستوى العالم، وحققت في 5 سنوات نتائج تتجاوز ما حققته شبكات الجيل الرابع في 9 سنوات، بالإضافة إلى تعزيز جهود التعاون للاستفادة من مزايا المرحلة القادمة من الجيل الخامس والنصف يتميز بسرعته التي تصل إلى 10 أضعاف.

سلطت هواوي خلال مشاركتها في فعاليات الحدث والعديد من المؤتمرات والمنتديات التي نظمتها على هامشه الضوء على طرق تحسين أداء شبكات الجيل الخامس (5G)، ونشر مزاياها بشكل أكبر لدعم التحول الرقمي  ضمن سيناريوهات مختلفة لأنشطة وخدمات قطاع الاتصالات والقطاعات والصناعات الأخرى للتحول نحو عصر جديد من الرقمنة الذكية.

قدمت لأول مرة مجموعة جديدة من المنتجات والحلول التي تدعم التشغيل التجاري لشبكات الجيل الخامس والنصف (5.5G)، والمعروفة أيضًا باسم شبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A)، كما توفر الدعم للأجهزة الذكية المطلوبة لشبكات الهاتف المحمول في عصر الذكاء الاصطناعي.

  أطلقت هواوي البرنامج العالمي لرواد تقنيات الجيل الخامس المتقدمة بالتعاون مع شركتي دو وعمانتل:

استضافت هواوي، على هامش مشاركتها في الحدث، مؤتمر الإطلاق العالمي لبرنامج رواد الجيل الخامس المتقدم (5G-A Pioneers Program)، تحت عنوان: “قيادة النجاح المشترك مع الجيل الخامس المتقدم”.

وقد جمع هذا المؤتمر مشغلي شبكات الجيل الخامس البارزين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات الكبرى الثلاث في الصين، وهونغ كونغ تيليكوم. دو )، و( عمانتل  ناقش المشاركون كيفية تعزيز تطوير شبكات الجيل الخامس بجودة عالية، وطرق الاستفادة من الفرص التي يقدمها العالم الذكي القادم لتوسيع نطاق نمو أسواق الاتصالات.

وأفادت هواوي أيضًا بأنها تمكنت من خلال التعاون مع مجموعة من كبار مشغلي شبكات الجيل الخامس والشركاء والمنظمات ذات الصلة على مستوى العالم من إطلاق مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير الفيديو عالي الجودة عبر الهواتف المحمولة، بما يتماشى مع متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أنها ستعقد خلال الأيام الثلاثة القادمة مجموعة من الاجتماعات المكثفة مع العديد من المشغلين العالميين وشركاء صناعة الاتصالات لمناقشة طرق تطوير الشبكات الثابتة للجيل الخامس المتقدم (F5G-A) وشبكات بروتوكول الإنترنت للجيل الخامس والنصف (Net5.5G).

كما ذكرت أنه في عام 2024، نجح بعض المشغلين في منطقة الشرق الأوسط في الريادة على مستوى العالم في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدم التجارية، وبدأوا بالفعل في تقديم باقات متميزة تعتمد على تجارب شبكات الجيل الخامس المتقدم وتتمتع بمزاياها الرائعة.

 شبكات الجيل الخامس تجذب أكثر من 1.8 مليار مستخدم حول العالم.

أكدت شركة هواوي أن عدد مستخدمي شبكات الجيل الخامس حول العالم قد تجاوز 1.8 مليار مستخدم، وأن العديد من المشغلين قد بدأت بالفعل في جني فوائد المرحلة الأولى من شبكات الجيل الخامس، والتي ساهمت في تطوير أعمالهم وتعزيز نمو وتطور قطاعات أخرى من خلال توفير خدمات ومزايا جديدة مثل:

• النموذج الجديد للمكالمات التفاعلية الذكية التي تدعم مزايا الفيديو عالي الدقة.
• الهواتف التي تحتوي على ميزات الذكاء الاصطناعي وتقنيات العرض الثلاثي الأبعاد بدون الحاجة إلى نظارات.
• تعزيز قدرات الشبكة لتلبية متطلباتها المتزايدة مثل السرعة العالية وزمن الاستجابة الأقل، وطرق دعم مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية.

 بداية حقبة جديدة للشبكات المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أكد ديفيد وانغ، المدير التنفيذي لمجلس إدارة شركة هواوي ورئيس مجلس إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خلال كلمته الرئيسية في افتتاح المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي، أن عصرًا جديدًا من شبكات الهاتف المحمول المدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي قد بدأ.

قال: “هذا العام هو الخامس منذ إطلاق الجيل الخامس تجاريًا، وقد سجلت شبكات الجيل الخامس التجارية نجاحًا كبيرًا وأثرت بشكل غير مسبوق في صناعة شبكات الجوال العالمية. ويمثل عام 2024 بداية لعصر جديد من شبكات المحمول ذات القدرات الذكية بفضل بدء التشغيل التجاري لشبكات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) ومجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية. هذا العصر لن يغير فقط التفاعل بين الإنسان والآلة، بل سينقلنا أيضًا إلى مرحلة جديدة من إنتاج المحتوى والأجهزة المحمولة، ما سيؤدي إلى نتائج إيجابية عديدة على المجتمعات البشرية ويوفر فرصًا جديدة لصناعة الهواتف المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي”.

وتقول هواوي إن شبكات الجيل الخامس المتطورة ستتيح فرصًا كبيرة للتكامل بين الشبكات وتعزيز إمكانياتها. الحوسبة السحابية  والذكاء الاصطناعي، ما سينتج عنه ظهور تطبيقات ذكية حديثة تقدم تجارب مستخدم متعددة وفريدة تتوافق مع احتياجات العصر الرقمي الذكي.

وفي هذا السياق، أبرز يانغ شاوبينغ، عضو مجلس إدارة هواوي ورئيس منتجات وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خلال كلمته، القدرات الكبيرة للذكاء الاصطناعي وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي  على صعيد توفير فرص أكبر لتعزيز قدرات شبكات الاتصالات وتنمية أعمالها وفوائدها للقطاعات الأخرى والصناعات، مما يؤدي إلى رفع مستوى الإنتاجية وجودة الخدمات.

 حقبة جديدة من الاتصالات:

تمثل مرحلة الجيل الخامس المتقدم (5G-A) حقبة جديدة من الاتصالات سريعة الاستجابة وذات موثوقية عالية. ستتمكن التكنولوجيا في هذا الجيل من تفعيل شبكات الإنتاج الصناعي بزمن انتقال فعلي يصل إلى 4 ميلي ثانية وموثوقية بنسبة 99.999%، مما سيلبي الاحتياجات الأساسية لهذه الشبكات ويساهم في تحقيق رؤية المجتمعات الرقمية.

فضلاً عن ذلك، سيتيح الجيل الخامس سرعة اتصالات تصل إلى 10 جيجابت في الثانية، وسيقود الجيل الخامس المتقدم (5G-A) الصناعة نحو عهد جديد يعزز من تحقيق مصادر جديدة للدخل وتعزيز التجارب، وينقل الخدمات من الخدمات العامة إلى تقديم خدمات متميزة حسب الطلب لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستهلكين.

أعلنت شركة أسوس عن ساعتها الذكية الجديدة VivoWatch 6، التي تأتي مع مجموعة واسعة من الميزات التي تركز على الصحة واللياقة البدنية.

وتتميز   الساعة  بوجود مستشعرات قادرة على إجراء تخطيط كهربائي للقلب (ECG) وقياس ضغط الدم عبر أصابع اليد، لكن يجب التنويه إلى أن خاصية قياس ضغط الدم تحديدًا لم تحصل على اعتماد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

تتميز الحلقة الخارجية لساعة أسوس VivoWatch 6 بتقنية تحليل مكونات الجسم (BIA)، التي تتيح للمستخدمين قياس تركيبة أجسامهم ومعرفة نسبة الدهون فيها، وأيضاً العضلات الهيكلية، ومحتوى الماء، ومعدل الأيض الأساسي. إلى جانب ذلك، يمكن للساعة قياس نسبة الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب.

توفر الساعة العديد من المزايا الأخرى مثل مراقبة النوم والمشاعر وأوقات التوتر والاسترخاء بناءً على معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى تتبع النشاط البدني ومتابعة المستخدم أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.

يمكن أيضًا عرض الإحصائيات الصحية التي تنتجها الساعة في تطبيق HealthConnect من أسوس. ويوفر التطبيق ميزة Care Track التي تتيح مشاركة بيانات الصحة والموقع مع الأشخاص المقربين.

تدعم الساعة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ثنائي التردد للتمارين الخارجية، وتسمح الساعة باستقبال إشعارات المكالمات والرسائل من الهاتف الذكي، وتوفر للمستخدمين بعض التطبيقات الأساسية الأخرى.

تأتي ساعة أسوس VivoWatch 6 بشاشة أمولد بحجم 1.39 إنش، وتتميز بسطوع يبلغ 350 شمعة. الشاشة محمية بطبقة من زجاج غوريلا جلاس 3، ويبلغ وزن الساعة 60 جرامًا.

وتدعي أسوس أن البطارية يمكن أن تستمر بالعمل لمدة تصل إلى 9 أيام في الوضع العادي، أو 14 يوماً في وضع توفير الطاقة.

من المقرر قريبا طرح ساعة أسوس VivoWatch 6 بسعر 100 جنيه إسترليني، ومن المتوقع إطلاقها في العديد من الأسواق العالمية.

 

أعلنت منظمة  ويكيليكس  أن مؤسسها جوليان أسانج قد غادر المملكة المتحدة بعد التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمريكية يقضي باعترافه بالذنب في التهم الجنائية الموجهة إليه مقابل الإفراج عنه من السجن.

ونشرت ويكيليكس  مقطع فيديو  عبر منصة إكس، يظهر أسانج مرتديًا قميصًا أزرق وبنطالًا، وهو يوقع وثيقة قبل صعوده على متن طائرة خاصة تابعة لشركة “تشارتر فيستا جيت”. وأفاد بيان من ويكيليكس بأنه سيعود إلى أستراليا بعد مثوله أمام محكمة فيدرالية في سايبان، عاصمة جزر ماريانا الشمالية الأمريكية، الواقعة في المحيط الهادئ.

قالت زوجته، ستيلا أسانج، في منشور لها على منصة إكس: “جوليان حر! الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مدى امتناننا الكبير لكم، نعم أنتم، الذين بذلتم جهودًا عظيمة لسنوات لتحقيق هذا الأمر”.

كانت الطائرة الوحيدة التابعة لشركة “فيستا جيت” التي غادرت مطار ستانستيد الدولي شمال شرق لندن بعد ظهر يوم الاثنين متجهة إلى بانكوك، عاصمة تايلاند، وفقًا لبيانات موقع FlightRadar24.

 

كانت الحكومة الأسترالية بقيادة رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي تسعى جاهدة لإطلاق سراح أسانج، لكنها امتنعت عن التعليق على الإجراءات القانونية لأن الأحداث ما زالت مستمرة.

صرح المتحدث باسم الحكومة قائلاً: “لقد كان رئيس الوزراء ألبانيزي واضحًا بشأن أن قضية السيد أسانج قد امتدت لوقت طويل جداً، ولا يوجد جدوى من استمرار حبسه”.

في عام 2010، قامت ويكيليكس بإصدار مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية المتعلقة بحروب واشنطن في أفغانستان والعراق، مما يمثل أكبر تسريب أمني من نوعه في تاريخ الجيش الأمريكي، إلى جانب مجموعة من البرقيات الدبلوماسية.

وُجّهت إلى أسانج تهم أثناء فترة إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب، نتيجة نشر ويكيليكس وثائق أمريكية سرية سربتها المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية الأمريكية، تشيلسي مانينغ، والتي حُوكمت أيضًا بموجب قانون التجسس.

وتضمنت الوثائق الكثيرة أكثر من 700,000 وثيقة، من ضمنها مقطع فيديو شهير من عام 2007 يُظهر طائرة أباتشي أمريكية تطلق النار على مشتبه بهم في العراق، مما أدى إلى مقتل اثني عشر شخصًا، بينهم اثنان من موظفي وكالة رويترز الإخبارية. وقد تم نشر هذا الفيديو في عام 2010.

وأثارت التهم الموجهة لأسانج غضب العديد من مؤيديه حول العالم، الذين يرون أن أسانج كناشر لويكيليكس لا ينبغي أن يواجه تهمًا تُستخدم عادةً ضد موظفي الحكومة الفيدرالية الذين يسرقون المعلومات أو يقومون بتسريبها.

ندد العديد من دعاة حرية الصحافة بتوجيه الاتهامات الجنائية إلى أسانج، مشيرين إلى أن ذلك يشكل تهديدًا لحرية التعبير. وقد قال جميل جعفر، المدير التنفيذي لمعهد Knight First Amendment في جامعة كولومبيا، في تصريح لوكالة رويترز: «إن اتفاق الإقرار بالذنب سيمنع أسوأ سيناريو ممكن لحرية الصحافة، حيث يبنى هذا الاتفاق على فكرة أن أسانج قد قضى خمس سنوات في السجن بسبب أنشطة يمارسها الصحفيون يوميًا». وأضاف: «سيكون لهذا تأثير كبير على أهم أنواع الصحافة، ليس فقط في هذا البلد ولكن في جميع أنحاء العالم».

تم اعتقال جوليان أسانج لأول مرة في بريطانيا عام 2010 بناءً على مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات السويدية التي كانت ترغب في استجوابه بشأن اتهامات بجرائم جنسية تم إسقاطها لاحقًا. لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور وبقي هناك لمدة سبع سنوات لتفادي تسليمه إلى السويد، قبل أن يتم إخراجه من السفارة وسجنه في عام 2019 بتهمة تجاوز الكفالة. منذ ذلك الحين، ظل أسانج محتجزًا في سجن بلمارش ذو الحراسة الشديدة في لندن، حيث كان يقاوم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمدة تقارب الخمس سنوات.

أثناء وجوده في سجن بلمارش، تزوج أسانج من شريكته ستيلا، التي أنجبت له طفلين عندما كان في سفارة الإكوادور.

وهذه السنوات الخمس من الحبس تشبه العقوبة التي فُرضت على رياليتي وينر، المحاربة الأمريكية في القوات الجوية والموظفة السابقة في وكالة الأمن القومي، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 63 شهرًا بعد أن حصلت على مواد سرية وأرسلتها لوسيلة إعلامية.