أطلقت جوجل أداة Google Vids لتسهيل إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو الاحترافية، حيث توفر الأداة تجربة مبسطة تدعمها قدرات الذكاء الاصطناعي. يمكن لمستخدمي منصة Workspace من جوجل الوصول إلى هذه الأداة عبر docs.google.com/videos، والبدء بإنشاء محتوى تفاعلي دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في إنتاج الفيديو.
جوجل تُطلق أداة Google Vids لإنشاء مقاطع فيديو احترافية بفضل الذكاء الاصطناعي
أعلنت جوجل عن Google Vids لأول مرة في أبريل الماضي، لتبدأ بعدها اختبار الأداة في يونيو، واستمرت المرحلة التجريبية عدة أشهر قبل إطلاقها النهائي. صُممت الأداة لتكون مناسبة للشركات وبيئات العمل، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لاستخدامات متنوعة.
جوجل تُطلق أداة Google Vids لإنشاء مقاطع فيديو احترافية بفضل الذكاء الاصطناعي
دعم متكامل لاحتياجات العمل والتواصل الداخلي
تتيح Google Vids مجموعة من الاستخدامات في بيئات العمل، حيث يمكن استخدامها في خدمة العملاء لتقديم مقاطع توضيحية تعزز من تجربة العميل، كما يستطيع المديرون استخدامها لنقل الأخبار والتحديثات للموظفين وتعزيز التواصل. كذلك، تساعد فرق التدريب في إعداد محتوى تعليمي، وتدعم فرق التسويق في مشاركة ملخصات الحملات.
تتضمن الأداة قوالب متعددة لتسهيل إعداد مقاطع فيديو تتماشى مع احتياجات الفرق المختلفة، مثل إنشاء ملخصات اجتماعات أو حفظ سجل مرئي للتقدم في المشاريع. تتاح Google Vids مجانًا لكافة مستخدمي Workspace، بينما تتيح الخطط المدفوعة الاستفادة من روبوت Gemini لتوليد نصوص لوصف فكرة الفيديو وجمهوره المستهدف ومدة العرض.
توفر لوحة التحكم التفاعلية في Google Vids خيارات تخصيص متعددة، من اختيار المشاهد من مكتبة جوجل الضخمة إلى إضافة المؤثرات الصوتية والتعليق الصوتي. يمكن للمستخدمين تطوير مسودة الفيديو وتعديلها بسهولة للوصول إلى النتيجة النهائية المطلوبة.
تعمل أداة Google Vids بتكامل تام مع تطبيقات جوجل مثل المستندات والعروض التقديمية، مما يمنح المستخدمين تجربة عمل موحدة وسريعة لإنشاء مقاطع فيديو احترافية بسهولة، حتى دون الحاجة إلى مهارات تحرير الفيديو.
تعمل مايكروسوفت على تطوير قسم جديد للأسئلة الشائعة (FAQ) ضمن نظام Windows 11، يهدف إلى تقديم إجابات مباشرة عن الاستفسارات الأكثر شيوعًا حول مواصفات أجهزة الحاسب.
مايكروسوفت تختبر ميزة جديدة للإجابة على استفسارات الأجهزة في Windows 11
سيتم إدراج قسم الأسئلة الشائعة داخل صفحة “حول الجهاز” في إعدادات النظام، حيث سيظهر كملحق لمواصفات الجهاز الأساسية. ويتضمن القسم حاليًا ثلاثة أسئلة رئيسية:
مايكروسوفت تختبر ميزة جديدة للإجابة على استفسارات الأجهزة في Windows 11
تحديد أحدث إصدار من Windows المثبت على الجهاز.
معرفة تفاصيل وحدة معالجة الرسومات (GPU).
تحديد الحد الأدنى من الذاكرة العشوائية (RAM) المطلوبة لأداء المهام المختلفة.
تظهر هذه الأسئلة أسفل قائمة مواصفات الجهاز، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستتغير وفقًا لتكوين كل جهاز أم ستكون ثابتة لجميع المستخدمين.
حالة الميزة ومدى توفرها
جدير بالذكر أن هذه الميزة لا تزال مخفية حتى في الإصدارات التجريبية، مما يشير إلى أنها لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير. وقد أفاد phantomofarth أن هذه الخاصية مخفية في الإصدارات التجريبية Dev Build التي تحمل الأرقام 26120.3576 و 22635.5090.
من خلال قسم الأسئلة الشائعة، تقدم مايكروسوفت توصيات حول المواصفات المثلى للأجهزة لضمان أداء سلس، خاصة في المهام التي تتطلب قوة معالجة عالية. تشمل التوصيات:
استخدام وحدة معالجة رسومات (GPU) تحتوي على أكثر من 4 جيجابايت من ذاكرة VRAM لتحسين تجربة الألعاب وتحرير الفيديو.
امتلاك أكثر من 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية (RAM) لأي استخدام يتجاوز تصفح الإنترنت وقراءة المستندات وإدارة البريد الإلكتروني.
من المتوقع أن يشمل هذا القسم مستقبلاً إشعارات حول التحديثات القادمة للنظام، بالإضافة إلى نصائح لتحسين الأداء بناءً على مواصفات كل جهاز. وإذا تم إطلاق هذه الميزة رسميًا، فقد تسهم في تسهيل عملية فهم المستخدمين لإمكانيات أجهزتهم وتحسين تجربتهم مع Windows 11.
كشفت دراسة عالمية حديثة، أجرتها شركة HMD بالتعاون مع وكالة الأبحاث Perspectus Global، عن نتائج مقلقة تتعلق بسلامة الأطفال في الفضاء الرقمي. ووفقًا للدراسة، فإن أكثر من نصف الأطفال حول العالم يتعرضون للتواصل المتكرر مع الغرباء عبر الإنترنت، بينما يواجه واحد من كل ثلاثة أطفال دعوات للانتقال إلى محادثات خاصة، ويتعرض 40% منهم لمحتوى غير لائق، يشمل مشاهد عنيفة أو فاضحة.
الأطفال والإنترنت مخاطر متزايدة تستدعي حلولًا فورية
شملت الدراسة 25,000 طفل وبالغ من ست دول، وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والهند، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة. وبالاستناد إلى بيانات الأمم المتحدة، تُقدر الدراسة أن نحو 556 مليون طفل حول العالم معرضون لخطر التواصل مع الغرباء عبر هواتفهم الذكية.
الأطفال والإنترنت مخاطر متزايدة تستدعي حلولًا فورية
كما أظهرت الدراسة مؤشرات خطيرة أخرى:
56% من الأطفال تعرضوا للتنمر أو الإهانة عبر الإنترنت.
52% منهم يشعرون بالإدمان على هواتفهم الذكية.
**40% تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف قد يؤثر على سلوكهم ونموهم النفسي.
تحديات تواجه الآباء في عصر التكنولوجيا
يجد الآباء أنفسهم أمام خيار صعب بين السماح لأطفالهم باستخدام الهواتف الذكية بكل ما تحمله من مخاطر الإنترنت، أو حرمانهم منها، مما قد يؤدي إلى عزلة اجتماعية. وقد أظهرت الدراسة أن 54% من الآباء يندمون على منح أطفالهم هواتف ذكية في سن مبكرة، معبرين عن مخاوفهم من:
انخفاض النشاط البدني بسبب قضاء الأطفال ساعات طويلة على الهواتف.
تأثير سلبي على النوم نتيجة استخدام الأجهزة قبل النوم.
التعرض المتزايد لمخاطر الإنترنت، مثل التنمر الإلكتروني والتواصل مع الغرباء.
استجابةً لهذه المخاوف، أطلقت HMD مشروع “الهاتف الأفضل” (The Better Phone)، بالتعاون مع آلاف الآباء، لتطوير حلول عملية لحماية الأطفال. ومن بين هذه الحلول، هاتف HMD Fusion X1، الذي يوفر تقنيات تحكم أبوي متطورة، تشمل:
قيود على الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح.
إمكانية السماح بالمكالمات والرسائل فقط مع جهات الاتصال الموثوقة.
وضع التركيز لحظر الإنترنت خلال ساعات الدراسة أو النوم.
أكد سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس HMD لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، أن الشركة تدرك القلق المتزايد لدى الآباء بشأن السلامة الرقمية لأطفالهم. وأضاف أن التزام HMD لا يقتصر فقط على بيع الهواتف، بل يشمل تطوير بيئة رقمية أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن إطلاق هاتف HMD Fusion X1 هو خطوة في إطار رؤية الشركة لتوفير تكنولوجيا مسؤولة تساعد الأطفال على الاستفادة من الإنترنت مع تقليل المخاطر الرقمية.
تؤمن شركة HMD بأن الأمان الرقمي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الآباء والمربين والتقنيين على حد سواء. ولهذا، لا تقتصر جهود الشركة على تطوير أجهزة آمنة، بل تشمل إطلاق مبادرات توعوية حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، بهدف بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا للأطفال والعائلات في جميع أنحاء العالم.
تواصل شركة جوجل تطوير نماذج Gemini لتقديم حلول مبتكرة للعديد من القطاعات، ويُعدّ القطاع الصحي من أبرز المستفيدين. وقد ظهر هذا التأثير بوضوح في المستشفيات اليابانية، حيث تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمليات الإدارية وتحسين تجربة المرضى.
دور Gemini في تطوير قطاع الرعاية الصحية
دور Gemini في تطوير قطاع الرعاية الصحية
تركز Ubie على أتمتة المهام الإدارية داخل المستشفيات، مما يقلل الوقت الذي يستغرقه العاملون في إدخال البيانات الطبية وإعداد التقارير. وتعمل الشركة حاليًا على تطوير منتجات تعتمد على نماذج Gemini عبر منصة Vertex AI السحابية، بهدف تلبية احتياجات المستشفيات اليابانية.
يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء والممرضين في إعداد ملخصات الخروج ورسائل الإحالة بكفاءة عالية، مما يخفف الأعباء الإدارية ويتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز بشكل أكبر على خدمة المرضى.
بدأت المستشفيات اليابانية، لا سيما في المناطق الريفية، في الاستفادة بشكل واضح من هذه التقنيات، ومن أبرز الأمثلة:
مستشفى Keiju General: ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل الوقت المستغرق لإعداد ملخصات الخروج بنسبة 42.5%، وخفضت مستويات الإجهاد لدى الممرضات بنسبة 27.2%، خاصة في الحالات التي تتطلب إقامة طويلة في المستشفى.
مستشفى Yokokura: شهد تحسنًا بنسبة 33% في كفاءة توثيق السجلات الطبية بفضل تقنيات نسخ الصوت والتلخيص المدعومة بـ Gemini.
مستشفى Kyushu University: ساهمت تقنيات التلخيص في زيادة كفاءة إعداد خطابات الإحالة بنسبة 54%، مما وفر وقت الأطباء وعزز جودة الرعاية الصحية.
تواجه اليابان تحديات متزايدة في القطاع الصحي، مثل شيخوخة السكان وتراجع أعداد الكوادر الطبية، مما يفرض ضغوطًا إضافية على المستشفيات، خصوصًا في المناطق الريفية التي تعاني من نقص الموظفين الإداريين.
يوفر الذكاء الاصطناعي حلولًا عملية لهذه التحديات، من خلال تخفيف الأعباء الإدارية عن مقدمي الرعاية الصحية، مما يمكنهم من قضاء وقت أطول مع المرضى وتحسين جودة الخدمات الطبية، وهو الهدف الأساسي لكل منشأة صحية تسعى للتميز.