Connect with us

الأمن الالكتروني

كيف تحمي بياناتك الشخصية؟ اكتشف أفضل ٧ نصائح من كاسبرسكي

Avatar of هند عيد

Published

on

hack

في عصرنا الحالي المشبع بالتكنولوجيا والتواصل الإلكتروني، أصبحت محاولات القرصنة الإلكترونية واقعاً معتاداً، ومن الضروري الاعتراف بأنه لا مفر من أن تصبح هدفاً لها في وقت ما.

تطوير الطرق التي يستخدمها المجرمون الإلكترونيون.قد تجد نفسك تفاعلت مع شخص ما بشكل غير مقصود، أو نقرت على رابط بطريق الخطأ، للتصيد الاحتيالي  دون وعي.

كما يقال إن الوقاية أفضل من العلاج، يُسدي خبراء كاسبرسكي نصائح ذات قيمة بشأن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها عند ملاحظة أية تصرفات مريبة بهدف تفادي الوقوع في فخ الاختراقات الأمنية، وهذه النصائح تشتمل على:

لا تكشف عن معلومات زائدة.

إذا انتابك الشك حينما تُحال إلى صفحة إنترنت بعد الضغط على رابط، أو إذا تم مطالبتك بتقديم معلومات شخصية مثل اسمك، البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، أو تفاصيل بطاقتك البنكية، فعليك عدم التردد في إغلاق تلك الصفحة الإلكترونية فوراً.

إذا كان حديثك يجري مع أحدهم هاتفيًا وشعرت أن الحوار غير مألوف، قطع الاتصال مباشرةً ولا تجب على الهاتف في حال محاولته إعادة الاتصال بك. وإن كنت ضمن اجتماع عن طريق الإنترنت بواسطة أحد برامج مكالمات الفيديو، يجدر بك إنهاء الاجتماع فورًا وإغلاق البرنامج المستخدم.

2- قُم بقطع اتصال جهازك بالشبكة العنكبوتية:

تُعتبر هذه الإجراءات أساسية في حالة تنزيل تطبيقات بناء على طلب شخص آخر، أو في حال التلاعب بجهاز الحاسوب الخاص بك عبر استعمال برامج التحكم عن بُعد. وإذا وقع مثل هذا الأمر، فإن الاحتمال قائم لأن تكون البرامج الضارة قد تسربت إلى جهاز الحاسوب أو الهاتف الخاص بك. في هذه الظروف، وللحيلولة دون أن يستولي المجرمون الإلكترونيون على تحكم جهازك من بُعد، قُم بقطع الاتصال بالإنترنت من خلال إطفاء الواي فاي وبيانات الجوال، أو انزع كابل الإيثرنت من الحاسوب.

 3- ضع نفسك مكان المخترق:

لو كان لك تجربة سابقة في الدخول إلى موقع إلكتروني مريب، أو إذا أجريت مكالمة هاتفية، عليك أن تسعى لاسترجاع أية بيانات قمت بإدخالها على الويب أو التي قدمتها للشخص المتصل. هل قمت بتقديم المعلومات الشخصية كالاسم والعنوان، أم كانت تفاصيل اتصال كأرقام الهاتف، بيانات البطاقة المصرفية، أو حتى كلمات سرّ أو أكواد معينة؟ المصادقة الثنائية هل سُلِّمت إليك عبر رسالة نصية؟ في حالة اطلاعك على اسمك وعنوانك ورقم هاتفك فحسب، فلا يتوجب عليك القيام بأية خطوات إضافية.

قد يتفاقم الحال إن شاركت بيانات أكثر حيوية وخصوصية، كالأرقام السرية للحسابات أو الصور التي تحتوي على مستندات شخصية أو تفاصيل بنكية. وإذا ما وقعت ضحية لهذا الفخ، فإن خبراء شركة كاسبرسكي يؤكدون على ضرورة اتخاذك لهاتين الخطوتين.

 4- غير كلمات المرور فورًا:

عليك بتحديث كلمات السر الخاصة بك دورياً لكافة الحسابات التي تملكها. لكن في حالة تعرضك لأي محاولة قرصنة من خلال تطبيق معين، يصبح من الأهمية بمكان أن تقوم بتسجيل الدخول على الفور إلى الحساب المستهدف وتعدّل كلمة السر فوراً.

إذا كان جهازك معرضًا للقرصنة وقمت بفصله عن شبكة الإنترنت، فينبغي عليك استعمال جهاز آخر بديلاً عن الجهاز المحتمل تعرضه للقرصنة. وعندما تحاول الدخول لأي من الخدمات الإلكترونية، يُفضل إدخال رابط الموقع الإلكتروني بنفسك يدويًا بدلاً من الضغط على الروابط التي قد تأتيك عبر البريد الإلكتروني.

5- قم بالتواصل مع البنك أو مقدم الخدمة الذي تتعامل معه:

إذا قمت بالكشف عن بيانات بطاقتك البنكية أو أية معلومات مصرفية حساسة أخرى للمتطفلين، يجب أن تتواصل فوراً مع المصرف الخاص بك. يستطيع العملاء غالباً أن يجمّدوا استخدام بطاقاتهم بالتواصل مع خط مساعدة معَدّ خصيصاً لهذه الحالات أو من خلال استعمال تطبيق الجوال البنكي والولوج إلى حساباتهم الخاصة عبر موقع البنك الإلكتروني.

فيما يتعلق بأنواع البيانات الأخرى، كتفاصيل الحسابات البنكية، ينصح خبراء شركة كاسبرسكي بالتواصل مع خبراء في البنك للحصول على التوجيهات اللازمة بشأن خطوات الأمان التي ينبغي تطبيقها.

 6- تحقق من جهازك:

إن اتباع توصية عزل جهازك، سواء كمبيوتر شخصي أو جوال ذكي، عن الإنترنت لخطر التعرض للاختراق، يستلزم منك التأكد والفحص الدقيق للتطبيقات والبرامج بغية الوقوف على وجود أي برمجيات ضارة أم لا قبل إعادة الربط بالشبكة. ومن الضروري أن يكون لديك نظام أمان متكامل مُنصب مسبقًا، مثل: Kaspersky Premium تأكد من تحديث أنظمة حماية البيانات وتفعيل كافة آليات الدفاع والمسح الأمني، وبعدها ابدأ بإجراء فحص شامل ومعمّق، موظفًا إعدادات تفتيش تتعدى قدرتها تحديد البرمجيات الضارة فحسب، إنما تغطي أيضًا برامج قد تكون خطيرة كأدوات الوصول عن بُعد.

إذا لم يكن جهازك محميًا أو إذا كنت تستخدم قاعدة بيانات غير محدثة، قم بتحميل برنامج الحماية من الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة من خلال استخدام جهاز آخر. بعد ذلك، من الممكن نقل ملف البرنامج التثبيتي بواسطة أداة تخزين متنقلة كوحدة تخزين USB أو كارت SD.

تأكد من وجود أي تصرفات غريبة أو مريبة.

بعد القيام بكافة الإجراءات المذكورة مسبقاً، تأكد من أن الحسابات التي قد تكون معرضة للخطر لم تتعرض للاختراق. في حال كان الأمر يتعلق بمواقع التسوق الإلكتروني أو الحسابات البنكية، افحص قائمة عمليات الشراء التي أجريتها مؤخراً. وإذا وجدت أي عمليات شراء غير معتادة لم تقم بها أنت، قم بمحاولة إلغائها عبر الاتصال بالمتجر الإلكتروني أو البنك الذي تتعامل معه.

تأكد أيضاً من التحقق من المنشورات الجديدة والأصدقاء المضافين حديثاً ومحتويات ألبومات الصور وغيرها على حساباتك في شبكات التواصل الاجتماعي. كما يجب التحقق من محادثاتك الأخيرة على تطبيقات الدردشة للتأكد من أنه لم يتم إرسال رسائل مزورة أو مشبوهة من خلال حسابك.

إلى جانب الإرشادات المذكورة، إليكم عدة تدابير وقائية يمكنكم تطبيقها مقدماً:

  • استعمل كلمات سر خاصة غير مكشوفة، وقم بتفعيل خاصية التحقق المزدوج لكل حساب، حيث ستجد هذا مفيداً لك. تطبيق إدارة كلمات المرور من شركة كاسبرسكي والمجهز بأداة التوثيق الداخلية في توليد كلمات سر جديدة حصرية وحفظ جميع كلمات السر والأكواد الخاصة بالتوثيق.
  • ثبت  نظام أمان شامل في كافة الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد عليها، فإن هذا سيحول دون وقوع معظم محاولات الاحتيال عن طريق التصيد الضار، وكذلك الدخول غير المشروع وقرصنة المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من اكتشاف الفيروسات والبرمجيات الخبيثة بشكل فوري، وتطهير جهاز الكمبيوتر الخاص بك إن كان قد تعرض للإصابة بالفعل.

أخبار تقنية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

تواجه شركة إنفيديا، الرائدة عالميًا في صناعة أشباه الموصلات، تحديات تصديرية جديدة بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودًا غير متوقعة على رقائق H20 المُخصصة للذكاء الاصطناعي.

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

أعلنت إنفيديا، في ملف رسمي قُدم يوم الثلاثاء، أنها أُبلغت من قبل الحكومة الأميركية بضرورة الحصول على ترخيص خاص لتصدير رقائق H20 إلى الصين، وهو شرط ساري لأجل غير مسمى.
وذكرت السلطات الأميركية أن السبب يعود إلى “خطر استخدام الرقاقة في حواسيب فائقة القدرات في الصين”، بحسب ما أورد موقع TechCrunch ونقلته “العربية Business”.

انخفاض في قيمة السهم وتوقعات بخسائر مالية

على إثر الإعلان، انخفض سهم إنفيديا بنحو 6% في جلسات التداول الممتدة.
وتتوقع الشركة أن تصل الرسوم المرتبطة بهذه القيود إلى 5.5 مليار دولار في السنة المالية 2026، التي تنتهي في 27 أبريل.

H20: الرقاقة الأهم في السوق الصينية

تُعد رقاقة H20 واحدة من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تطورًا التي يمكن تصديرها إلى الصين ضمن القيود الأميركية القائمة.
وقد كشفت وكالة رويترز أن إنفيديا تلقت طلبات شراء بقيمة 18 مليار دولار منذ بداية العام على هذه الشريحة فقط، مما يُبرز أهميتها الاستراتيجية.

مناورات سياسية واستثمارات أميركية مشروطة

ذكرت شبكة NPR أن الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، حاول التفاوض لتخفيف القيود على H20 خلال لقاء خاص في منتجع “مار-إيه-لاغو” مع الرئيس السابق دونالد ترامب، مستعرضًا التزام الشركة بالاستثمار داخل أميركا.

وبالتزامن، أعلنت إنفيديا عن خطة لضخ مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات الأربع القادمة لتصنيع شرائح AI محليًا، لكن الخبراء أشاروا إلى أن الإعلان جاء غامضًا من حيث التفاصيل التنفيذية.

مخاوف من تسريب تكنولوجيا حساسة

تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تقارير تشير إلى أن رقاقة H20 استُخدمت في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لشركات صينية، أبرزها شركة “ديب سيك” (DeepSeek)، التي طوّرت نموذج الاستدلال R1 – النموذج الذي أثار موجة من الجدل في سوق الذكاء الاصطناعي الأميركي في يناير الماضي.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

في واحدة من أبرز القضايا المرتبطة بالتضليل في مجال التكنولوجيا الناشئة، وُجهت يوم الأربعاء تهمة الاحتيال على المستثمرين إلى ألبرت سانيغر، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لتطبيق “Nate”، الذي روّج نفسه كتجربة ثورية في عالم التسوق الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

تأسست شركة “Nate” في عام 2018، واستطاعت جمع أكثر من 50 مليون دولار من المستثمرين، من بينها جولة تمويل من السلسلة A بقيمة 38 مليون دولار في عام 2021 بقيادة شركة Renegade Partners.
كان الوعد الرئيسي للتطبيق هو تمكين المستخدمين من الشراء من أي متجر إلكتروني بنقرة واحدة فقط، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

حقيقة صادمة: الاعتماد على البشر لا الآلة

لكن تقريرًا صدر عن وزارة العدل الأميركية كشف أن التطبيق لم يعتمد فعليًا على الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عمليات الشراء، بل اعتمد بشكل كبير على مئات المتعاقدين من البشر في مركز اتصال في الفلبين لتنفيذ المهام يدويًا.
وعلى الرغم من امتلاك الشركة لبعض تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف متخصصين في البيانات، فإن معدل الأتمتة الحقيقي كان شبه معدوم.

ادعاءات زائفة ونتائج كارثية للمستثمرين

سانيغر قدّم نفسه للمستثمرين على أن التطبيق يعمل بشكل مستقل دون تدخل بشري، باستثناء حالات نادرة. هذه الادعاءات ساعدته في جمع التمويلات، لكنها لم تكن سوى تضليل.
وفي يناير 2023، نفدت أموال الشركة واضطرت لبيع أصولها، مما ألحق خسائر شبه كاملة بالمستثمرين، وفقًا للائحة الاتهام.

تحقيقات سابقة وتاريخ من التضليل

ليست هذه أول مرة يتم فيها الكشف عن هذه الفجوة بين الادعاءات والواقع؛ فقد تناولت صحيفة The Information عام 2022 الاعتماد المفرط للشركة على البشر في إتمام المعاملات، وهو ما يتناقض مع مزاعمها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

قضية ليست وحيدة في عالم الشركات الناشئة

تشير هذه القضية إلى نمط متكرر في بعض الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تضخيم القدرات التقنية لاستقطاب المستثمرين.
فقد كشف موقع The Verge عن شركة في الفلبين تعمل في مجال طلب السيارات عبر الذكاء الاصطناعي، لكنها تعتمد بشكل كبير على البشر. كما أفاد موقع Business Insider بأن شركة “EvenUp” القانونية تعتمد هي الأخرى على العنصر البشري في معظم مهامها.

Continue Reading

أخبار تقنية

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

كشفت شركة الأمن السيبراني “كاسبرسكي” عن ظهور نسخة مطورة من برمجية حصان طروادة الشهيرة تريادا (Triada)، حيث تم اكتشافها مثبتة مسبقًا في هواتف أندرويد مقلّدة تُباع عبر قنوات غير رسمية، ما يمثل تهديدًا بالغ الخطورة لسلسلة التوريد العالمية.

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

تهديد خفي في الأجهزة المزيفة برمجية تريادا تهاجم من أعماق نظام أندرويد

ما يجعل هذه النسخة من “تريادا” أكثر خطورة هو أنها مزروعة داخل البرامج الثابتة (Firmware) الخاصة بالأجهزة – أي في المستوى البرمجي الأساسي الذي يتحكم في تشغيل الهاتف – مما يمنح المهاجمين تحكمًا شبه كامل وغير مرئي بالجهاز المصاب، حتى قبل أن يصل إلى يد المستخدم.

ووفقًا لكاسبرسكي، فقد تأثرت بهذه الهجمات أكثر من 2,600 جهاز في مختلف دول العالم، وما زال العدد مرشحًا للارتفاع.

OpenAI تُعلن تغييرات جديدة في جدول إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي

قدرات اختراقية متقدمة وخفية

على عكس البرمجيات الخبيثة التقليدية، لا تعتمد “تريادا” على التطبيقات الضارة للانتشار، بل يتم دمجها مباشرة في النظام. وتشمل قدراتها الهجومية ما يلي:

  • سرقة حسابات التواصل الاجتماعي: مثل فيسبوك، إنستاجرام، تيليجرام، وتيك توك.

  • التلاعب بتطبيقات المحادثة: إرسال رسائل أو حذفها دون علم المستخدم في تطبيقات مثل واتساب.

  • احتيال العملات المشفرة: تغيير عناوين المحافظ أثناء النسخ واللصق لسرقة الأموال.

  • إعادة توجيه المكالمات: عبر انتحال هوية المتصل لأغراض احتيالية.

  • مراقبة التصفح وحقن روابط ضارة: صفحات تصيّد أو تعليمات برمجية خبيثة.

  • اعتراض وإرسال رسائل SMS ضارة: وإخفاؤها بعد التنفيذ.

  • الاشتراك التلقائي في خدمات مدفوعة: تؤدي إلى سحب الرصيد دون علم المستخدم.

  • تنزيل وتشغيل برمجيات خبيثة إضافية: لتوسيع مدى السيطرة.

  • التحايل على أنظمة الحماية: عبر تعطيل تحقق الشبكات أو آليات كشف الاحتيال.

  • تروكولر يتجاوز 450 مليون مستخدم نشط ويواصل التوسع عالميًا

تحذير من كاسبرسكي: اختراق حقيقي لسلسلة التوريد

قال ديمتري كالينين، محلل التهديدات في كاسبرسكي:

“تُعد هذه النسخة من تريادا من أكثر التهديدات تطورًا على نظام أندرويد، حيث تصل إلى الجهاز على مستوى البرامج الثابتة، مما يُشير إلى اختراق خطير في سلسلة التوريد الخاصة بتلك الهواتف المقلدة.”

ووفقًا لتحليلات المصدر المفتوح، نجح المهاجمون في تحويل ما يزيد عن 270 ألف دولار من العملات الرقمية المشفرة إلى محافظهم الخاصة، مع الإشارة إلى أن الخسائر الفعلية قد تكون أعلى بكثير بسبب استخدام عملات يصعب تتبعها مثل “مونيرو”.

التسمية والتاريخ: من ظهورها الأول إلى تطورها المعقد

أطلقت كاسبرسكي على النسخة الجديدة اسم
Backdoor.AndroidOS.Triada.z
وتعود جذور هذه البرمجية إلى عام 2016، حيث كانت تستغل صلاحيات النظام للوصول إلى الرسائل النصية وسرقة رموز المصادقة الثنائية. ومنذ ذلك الحين، شهدت “تريادا” تطورًا تقنيًا جعل اكتشافها وإزالتها أكثر صعوبة.

الاختراق الأخير يُعد تصعيدًا غير مسبوق، إذ يشير إلى زراعة برمجيات خبيثة داخل الأجهزة أثناء مرحلة التصنيع، قبل وصولها للمستخدمين، ما يطرح تحديات أمنية هائلة تتعلق بثقة المستهلك وسلامة سلسلة التوريد.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.